خلاصة الأقوال – الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي

خلاصة الأقوال

العلامة الحلي


[ 1 ]

خلاصة الأقوال في معرفة الرجال تأليف العلامة الحلي أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي 648 – 726 ه‍ مؤسسة نشر الفقاهة


[ 2 ]

خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف: الحسن بن يوسف بن المطهر ” العلامة الحلي ” الموضوع: رجال التحقيق: فضيلة الشيخ جواد القيومي الطبعة: الاولى المطبعة: مؤسسة النشر الاسلامي الكمية: 1000 ليتوغرافي: حميد التاريخ: عيد الغدير 1417 مؤسسة نشر الفقاهة


[ 3 ]

بسم الله الرحمن الرحيم علم الرجال إن علم الرجال كان من العلوم التي اهتم بها علماؤنا الاقدمون وفقهاؤنا السابقون، وما يزال مورد اهتمام الباحثين الى يومنا هذا، وذلك لشدة الحاجة إليه، ولان معرفة الرواة ومراتبهم أساس معرفة الاحكام الشرعية. إذ أكثر الاحكام الدينية مستفاد من معظم الادلة التفصيلية السمعية التي هي النصوص النبوية والاثار الواردة عن العترة المعصومة الهادية المهدية. فيجب على كل مجتهد معرفة علم الرجال، ولا يسوغ له تركه وجهله، ولا يستغني الفقيه عن معرفته، لان فيهم الثقة وغيره، ومن يعمل بروايته ومن لا يجوز التعويل والاعتماد على نقله. المؤلف: من أعظم علماء الاسلام في القرنين السابع والثامن الهجريين. قال معاصره الصفدي في حقه: ” الامام العلامة، ذو الفنون… عالم الشيعة وفقيههم… وكان ريض الاخلاق… وكان إماما في الكلام والمعقولات “. وقال معاصره الحافظ الشافعي: ” وكان عالما متبحرا ومشهورا في العلوم النقلية والعقلية، وكان الاوحد في العالم “. قال الشهيد الاول: ” شيخنا الاعلم، حجة الله على الخلق “. وقال الشهيد الثاني: ” شيخ الاسلام، ومفتي فرق الانام، الفارق بالحق للحق، ولسان الحكماء والفقهاء والمتكلمين “.


[ 4 ]

هذا الكتاب: أحد المصادر الرجالية المهمة والمعروفة، المستند إليها والمعتمد عليها، وقد رجع إليه كل من تأخر عنه. قامت مؤسستنا بتحقيقه وتدقيقه، واستخراج مصادره بعد مقابلته مع عدة من النسخ الخطية وغيرها، وهي تقدم جهدها إلى الحوزات العلمية والباحثين راجين من الله تعالى القبول والرضا. وأخيرا، لا بد لنا أن نشكر آية الله العلامة السيد حسن الموسوي الشالي، حيث كان مشجعا ومحفزا ومساعدا لمؤسستنا الجديدة، وإخراج هذا الكتاب ونشر ذخائر أهل البيت عليهم السلام ولا سيما ما يكون له صلة ببقية الله الاعظم المهدي عجل الله تعالى فرجه. ونقدم شكرنا أيضا إلى الاخ الفاضل الالمعي الجواد القيومي على ما بذل من جهد كبير في تحقيق هذا الكتاب. ونسأل الله تعالى أن يوفقنا وسماحة السيد الموسوي والشيخ القيومي إلى ما يكون فيه رضاه. إنه خير مجيب ومعين. مهدى الاسلامي مؤسسة ” نشر الفقاهة “


[ 5 ]

حياة المؤلف: هو الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر أبو منصور الحلي مولدا ومسكنا – كما ذكر نفسه في هذا الكتاب – ولد رحمه الله في تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمان واربعين وستمائة ه‍ (1). ينتمي العلامة من قبل ابيه الى آل المطهر، وهي اسرة عربية من بني اسد، اكثر القبائل العربية في الحلة عددا وعدة، وقد نبغ في هذه القبيلة رجال لهم شأن في مجالات الحياة العلمية والعملية، ومن قبل امه الى بني سعيد، وهي اسرة عربية ايضا ترجع الى هذيل في انتسابها، حازت من المفاخر اكثر مما حازته اسر اخرى علمية (2). اما ابوه، فهو سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي، الذي وصفه الشهيد في اجازته لابن الخازن بالامام السيد الحجة (3).


1 – هذا على ما في اكثر نسخ الخلاصة، وفي بعضها: 29 شهر رمضان، وفي رياض العلماء 1: 366 نقلا عن اجوبة المسائل المهنائية: 138 انه قال في جواب سؤال: ” واما مولد العبد فالذي وجدته بخط والدي قدس الله روحه ما صورته: ولد ولدي المبارك أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ليلة الجمعة في الثلث الاخير من الليل سابع وعشرين رمضان سنة 648 “. 2 – راجع مقدمة الالفين: 12. 3 – بحار الانوار 107: 188. (*)

[ 6 ]

وذكر العلامة في اجازته لبني زهرة ان الشيخ الاعظم خواجه نصير الدين الطوسي لما جاء الى العراق حضر الحلة فاجتمع عنده فقهاء الحلة، فاشار الفقيه نجم الدين جعفر بن سعيد وقال: من اعلم هؤلاء الجماعة، فقال له: كلهم فاضلون علماء ان كان واحد منهم مبرزا في فن كان الاخر مبرزا في فن آخر، فقال: من اعلمهم بالاصوليين، فاشار الى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر والى الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم، فقال: هذا اعلم الجماعة بعلم الكلام واصول الفقه (1). اما خاله، فهو نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد المحقق الحلي، الذي وصفه العلامة في اجازته لبني زهرة قائلا: ” وهذا الشيخ كان افضل اهل عصره في الفقه ” (2). اما ابنه، فهو فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، المشهور بفخر المحققين، المولود في 20 جمادي الاولى سنة 682 ه‍، والمتوفى ليلة 25 جمادي الثانية سنة 771 ه‍، وصفه الحر العاملي بانه كان فاضلا محققا فقيها ثقة جليلا (3). نشأ العلامة في محيط علمي مملوءة بالتقوى وصفاء القلب، وتحت رعاية والده الفقيه، وشارك في تربيته وتعليمه خاله المعظم المحقق الحلي. وفي عام 702 ه‍ طلب السلطان غازان خان (خدابنده) عالما من العراق من علماء الامامية ليسأله عن مشكل وقع فيه، ووقع الاختيار على العلامة، فناظر علماء العامة بحضور السلطان وغلب عليهم، وادى ذلك الى تشيع السلطان وعدد كبير من الامراء والوزراء وقادة الجيش، وامر


1 – بحار الانوار 107: 64. 2 – بحار الانوار 107: 63. 3 – امل الامل 2: 260. (*)

[ 7 ]

السلطان في تمام مماليكه بتغيير الخطبة واسقاط اسامي الثلاثة عنها وبذكر اسامي امير المؤمنين وسائر الائمة (عليهم السلام) على المنابر، وبذكر ” حي على خير العمل ” في الاذان، وبتغيير السكة وحذف اسماء الثلاثة منها ونقش اسماء الائمة (عليهم السلام) فيها. وبقي العلامة ملازما له وشرع بتشييد اساس الحق وترويج المذهب وكتب عدة كتب ورسائل بطلب منه، كمنهاج الكرامة ونهج الحق والرسالة السعدية (1). وفي سنة 716 ه‍ توفي السلطان خدابنده ورجع العلامة الى مدينة الحلة واشتغل فيها بالتدريس والتأليف وتربية العلماء، ولم يخرج منه منذ رجوعه إليها حتى وفاته، الا الى الحج الذي كان في اواخر عمره، وبقي على هذه الوتيرة الى ان وافاه الاجل في المحرم سنة 726 ه‍.


1 – لما وصل هولاكو الى بغداد – قبل ان يفتحها – هرب اكثر اهل الحلة الا القليل منهم، فكان من جملة القليل والد العلامة والسيد مجد الدين ابن طاووس والفقيه ابن ابي العز، فاجمع رأيهم على مكاتبة السلطان بانهم مطيعون داخلون تحت ولايته، فانفذ السلطان إليهم فرمانا مع شخصين بان يحضروا عنده، فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهي إليه الحال، فصعد والد العلامة إليه، فلما حضر بين يديه – وكان ذلك قبل فتح بغداد وقبل قتل الخليفة – قال: كيف قدمتم على مكاتبتي والحضور عندي قبل ان تعلموا بما ينتهي إليه امري، ثم ذكر والد العلامة رواية عن علي (عليه السلام) الواردة في تسلط قوم صغار الحدق على بغداد، فلما سمع هولاكو الكلام كتب لهم فرمانا باسمه يطيب قلوب اهل الحلة، وهذا التدبير من والد العلامة ادى الى المحافظة على الحلة والكوفة والمشهدين الشريفين وما فيها. وبعدها الف السيد مجدالدين محمد بن طاووس كتاب البشارة واهداه الى هولاكو، فانتجت هذه الخطوة ان رد هولاكو شؤون النقابة الى هذا السيد، وبعدها قام الخواجه نصير الطوسي باقناع هولاكو باعتناق الدين الاسلامي، فاسلم هولاكو ومن معه من المغول، وبعد ذلك جاء دور العلامة وذلك عند ما طلق السلطان خدابنده زوجته ثلاثا واجمع علماء المذاهب على وجوب المحلل، ثم جاء العلامة وباحث علماءهم وبعده تشيع السلطان واكثر من معه. (*)

[ 8 ]

مشايخه: قرأ على جم غفير من علماء عصره من العامة والخاصة. اما مشايخه من الخاصة: 1 – والده الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي، اول من قرأ عليه. 2 – خاله الشيخ جعفر بن الحسن بن سعيد المحقق الحلي، صاحب الشرائع، تتلمذ عليه لا سيما في الفقه والاصول. 3 – الخواجه نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي، اخذ منه التعليقات والرياضيات. 4 – كمال الدين ميثم بن علي البحراني، صاحب الشروح الثلاثة على نهج البلاغة. 5 – السيد جمال الدين احمد بن موسى بن طاووس الحسيني، صاحب كتاب البشرى. 6 – السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس الحسيني، صاحب كتاب الاقبال. 7 – ابن عم والدته الشيخ يحيى بن سعيد الحلي، صاحب الجامع للشرائع. 8 – السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس، صاحب فرحة الغري. 9 – الحسين بن علي بن سليمان البحراني. 10 – الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم الاسدي الحلي. 11 – الشيخ بهاء الدين علي بن عيسى الاربلي، صاحب كشف الغمة.


[ 9 ]

اما مشايخه من علماء العامة: 1 – نجم الدين عمر بن علي الكاتبي القزويني الشافعي، المعروف بدبيران المنطقي، تلميذ المحقق الطوسي وصاحب متن الشمسية في المنطق. 2 – محمد بن محمد بن احمد الكيشي، المتكلم الفقيه ابن اخت قطب الدين محمد العلامة الشيرازي، ذكره المصنف في اجازته الكبيرة لبني زهرة قائلا: ” وهذا الشيخ كان من افضل علماء الشافعية وكان من انصف الناس في البحث، وكنت أقرأ عليه واورد عليه اعتراضات في بعض الاوقات، فيتفكر تارة وفي بعض الاوقات يقول: حتى نفكر في هذا عاودني في السؤال، فاعاوده يوما ويومين وثلاثة، فتارة يجيب وتارة يقول: هذا قد عجزت عن جوابه “. 3 – الشيخ برهان الدين النسفي. 4 – الشيخ جمال الدين الحسين بن ابان النحوي. 5 – الشيخ عز الدين الفاروقي الواسطي. 6 – الشيخ تقي الدين عبد الله بن جعفر الصباغ الحنفي الكوفي. تلاميذه والراوون عنه: قرأ عليه وروي عنه جمع كثير من العلماء حتى ان السيد الصدر قال: انه خرج من عالي مجلس درسه 500 مجتهد (1)، ذكرنا هنا بعضهم:


1 – تأسيس الشيعة: 27. (*)

[ 10 ]

1 – ولده فخر المحققين محمد، قرأ عليه ويروي عنه اجازة. كفى في علو قدره انه فاز بدرجة الاجتهاد وهو في السنة العاشرة عن عمره، وكان والده العلامة يعظمه ويثني عليه ويعتني بشأنه كثيرا، حتى انه ذكره في صدر جملة من مصنفاته وامر في وصيته التي ختم بها كتابه قواعد الاحكام باتمام ما وجده ناقصا واصلاح ما وجده خطأ. 2 – السيد مهنأ بن سنان المدني، وتاريخ اجازته المحرم سنة 702 بالحلة. 3 – ابن اخته السيد عميد الدين عبد المطلب الحسيني الاعرجي الحلي. 4 – ابن اخته السيد ضياء الدين عبد الله الحسيني الاعرجي الحلي. 5 – الشيخ رضي الدين أبو الحسن علي بن احمد المرندي. 6 – الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن احمد طرد المطار آبادي. 7 – الشيخ تاج الدين محمد بن القاسم بن معية. 8 – الشيخ محمد بن علي الجرجاني، شارح المبادي لشيخه المذكور. 9 – الشيخ تقي الدين ابراهيم بن الحسين بن علي الاملي، وتاريخ الاجازة سنة 709. 10 – علاء الدين أبو الحسن علي بن زهرة. 11 – ابن علاء الدين شرف الدين أبو عبد الله الحسين. 12 – ابن علاء الدين بدر الدين أبو عبد الله محمد. 13 – ابن بدر الدين امين الدين أبو طالب احمد. 14 – ابن بدر الدين عز الدين أبو محمد الحسن. ولهؤلاء الخمسة اجازة مبسوطة من المؤلف، ذكر فيها جل طرقه والذين يروي عنهم سنة وشيعة، وهي المعروفة باجازة العلامة لبني زهرة تاريخها سنة 723.


[ 11 ]

ذكر المحدث الحر العاملي في امل الامل ان المؤلف قرأ على المحقق الطوسي في الكلام وغيره من العقليات، وقرأ عليه في الفقه المحقق الطوسي. قال صاحب الرياض: وهو غير واضح لانه لم ينقل في شئ من الاجازات، الا ان العلامة يروي عن المحقق الطوسي اما العكس فلم يوجد في شئ منها. وقال في اعيان الشيعة: المنقول ان القطب الرازي قرأ على العلامة في الفقه وقرأ عليه العلامة في المعقول، وكأنه حصل الاشتباه بهذا (1). اطراء العلماء في حقه: اطراه واثنى عليه كل من عاصره من اساتذته وتلامذته، وذكره بالاجلال والتبجيل كل من تأخر عنه الى يومنا هذا، ونذكر هنا بعضهم: لما سئل المحقق الطوسي بعد زيارته الحلة عما شاهده فيها، قال: رأيت خريتا ماهرا وعالما إذا جاهد فاق، قصد بقوله الخريت المحقق الحلي، وبالعالم العلامة الحلي (2). ذكر معاصره الصفدي في حقه: ” الامام العلامة ذو الفنون…. عالم الشيعة وفقيههم، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته… وكان يصنف وهو راكب… وكان ابن المطهر ريض الاخلاق، مشتهر الذكر، تخرج به اقوام كثيرة… وكان اماما في الكلام والمعقولات ” (3). ذكر معاصره الحافظ الابرو الشافعي: ” وكان عالما متبحرا… وكان


1 – اعيان الشيعة 5: 396. 2 – اعيان الشيعة 5: 396. 3 – الوافي بالوفيات 13: 85. (*)

[ 12 ]

مشهورا في العلوم النقلية والعقلية وكان الاوحد في العالم، وله تصانيف كثيرة ” (1). ذكر ابن حجر العسقلاني: ” عالم الشيعة وامامهم ومصنفهم وكان آية في الذكاء ” (2). وقال الشهيد الاول: ” شيخنا الاعلم حجة الله على الخلق جمال الدين (3) “، وقال في اجازته لابن الخازن: ” الامام الاعظم الحجة افضل المجتهدين جمال الدين ” (4). وقال الشهيد الثاني في اجازته للسيد علي الصائغ: ” شيخ الاسلام ومفتي فرق الانام، الفارق بالحق للحق، جمال الاسلام والمسلمين، ولسان الحكماء والفقهاء والمتكلمين جمال الدين ” (5). وقال معاصره ابن داود: ” شيخ الطائفة وعلامة وقته، وصاحب التحقيق والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الامامية إليه في المنقول والمعقول ” (6). مؤلفاته: ذكر المصنف في كتابه الحاضر بعض كتبه، وفيها 57 كتابا سوى الخلاصة، ثم قال: ” وهذه الكتب كثير لم يتم نرجو من الله اتمامه “،


1 – مجالس المؤمنين 2: 359، نقلا عن تاريخ الحافظ الابرو. 2 – لسان الميزان 2: 317. 3 – الاربعون حديثا: 49. 4 – بحار الانوار 107: 188. 5 – بحار الانوار 108: 141. 6 – رجال ابن داود: 78. (*)

[ 13 ]

ويوجد في بعض نسخ الكتاب زيادة في تعداد كتبه عن النسخ المشهورة، وكأنه الحق بها الحاقا من المؤلف أو غيره، وذكر ايضا كتبه في اجازته للسيد مهنأ بن سنان، وفيه زيادة عما في الخلاصة، لكنه لم يستوف جميع مؤلفاته. قال في اعيان الشيعة: ” فرغ من تصنيفاته الحكمية والكلامية واخذ في تحرير الفقه من قبل ان يكمل له 26 سنة، سبق في فقه الشريعة والف فيه المؤلفات المتنوعة، من مطولات ومتوسطات ومختصرات، فكانت محط انظار العلماء من عصره الى اليوم تدريسا وشرحا وتعليقا، فالف من المطولات ثلاثة كتب لا يشبه واحد منها الاخر، وهي المختلف، ذكر فيه اقوال علماء الشيعة وخلافاتهم وحججهم، والتذكرة، ذكر فيها خلاف علماء غير الشيعة واقوالهم واحتجاجاتهم، ومنتهى المطلب، ذكر فيه جميع مذاهب المسلمين، والف من المتوسطات كتابين لا يشبه احدهما الاخر، وهما القواعد، فكانت شغل العلماء في تدريسها وشرحها من عصره الى اليوم، وشرحت عدة شروح، والتحرير، جمع اربعين الف مسألة، والف من المختصرات ثلاثة كتب لا يشبه احدهما الاخر، وهي ارشاد الاذهان، تداولته الشروح والحواشي اخصر، وايضاح الاحكام اخصر منه، والتبصرة لتعلم المبتدئين اخصر منهما. وفاق في علم اصول الفقه والف فيه ايضا المؤلفات المتنوعة من مطولات ومتوسطات ومختصرات، كانت كلها ككتبه الفقهية محط انظار العلماء في التدريس وغيره، فالف من المطولات النهاية في مجلدين كبيرين، ومن المتوسطات التهذيب، كان عليه مدار التدريس قبل كتاب معالم الاصول، وشرح مختصر ابن الحاجب، اعجب به الخاصة والعامة،


[ 14 ]

حتى قال ابن حجر انه في غاية الحسن، ومن المختصرات مبادئ الاصول الى علم الاصول. وبرع في الحكمة العقلية حتى انه باحث الحكماء السابقين في مؤلفاته، واورد عليهم وحاكم بين شراح الاشارات لابن سينا، وناقش النصير الطوسي، وباحث الرئيس ابن سينا وخطأه. والف في علم اصول الدين وفن المناظرة والجدل وعلم الكلام من الطبيعيات والالهيات والحكمة العقلية خاصة ومباحثة ابن سينا والمنطق وغير ذلك من المؤلفات النافعة المشتهرة في الاقطار من عصره الى اليوم من مطولات ومتوسطات ومختصرات – الخ “. اما كتبه الفقهية: 1 – منتهى المطلب في تحقيق المذهب، قال المؤلف في الخلاصة: ” لم يعمل مثله، ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه، ورجحنا ما نعتقده بعد ابطال حجج من خالفنا فيه، يتم ان شاء الله تعالى، عملنا منه الى هذا التاريخ، وهو شهر ربيع الاخر سنة ثلاث وتسعين وستمائة سبع مجلدات “، وذكر في اجازته للسيد مهنأ: ” خرج منه العبادات تسع مجلدات “. 2 – تلخيص المرام في معرفة الاحكام. 3 – غاية الاحكام في تصحيح تلخيص المرام، ذكر في رياض العلماء عن حاشية المعالم الفقهية ان صاحب المعالم قال: ” هذا الكتاب غير مشهور، وهو عندنا موجود، ولم يتجاوز فيه العبادات واقتصر على بيان الخلاف مجردا عن الدليل “. 4 – تحرير الاحكام الشرعية على مذهب الامامية.


[ 15 ]

5 – مختلف الشيعة في احكام الشريعة، ذكر فيه خلاف علمائنا خاصة، وحجة كل شخص، والترجيح لما صار إليه. 6 – تبصرة المتعلمين في احكام الدين. 7 – تذكرة الفقهاء. 8 – ارشاد الاذهان في احكام الايمان، ذكر صاحب الذريعة انه مجلد حسن تبلغ مسائله خمسة عشر الف مسألة، وذكر ثمانية وثلاثين شرحا وحاشية له. 9 – تسليك الافهام في معرفة الاحكام. 10 – تسهيل الاذهان الى احكام الايمان. 11 – مدارك الاحكام. 12 – قواعد الاحكام في معرفة الحلال والحرام، قال في رياض العلماء عن بعض تلاميذ المجلسي انه اجود تصانيفه، الفه في عشر سنين، وفرغ منه سنة 710، واشتغل بدرسه ببغداد، وعليه شروح وحواشي كثيرة، منها شرح ولده ايضاح الفوائد، وجامع المقاصد للمحقق الكركي، وكشف اللثام للفاضل الهندي، ومفتاح الكرامة للسيد جواد العاملي، وشرح الشيخ جعفر كاشف الغطاء. 13 – نهاية الاحكام في معرفة الاحكام. 14 – تهذيب النفس في معرفة مذاهب الخمس. 15 – تنقيح قواعد الدين المأخوذة عن آل ياسين. 16 – المنهاج في مناسك الحاج. 17 – رسالة في واجبات الحج واركانه من دون ذكر الادعية والمستحبات ونحوهما. 18 – رسالة في واجبات الوضوء والصلاة.


[ 16 ]

كتبه في اصول الفقه: 19 – النكت البديعة في تحرير الذريعة للسيد المرتضى رحمه الله. 20 – مبادئ الاصول في علم الاصول. 21 – غاية الوصول وايضاح السبل، في شرح مختصر منتهى السؤل والامل، في علمي الاصول والجدل لابن الحاجب. 22 – نهج الوصول الى علم الاصول. 23 – نهاية الوصول في علم الاصول. 24 – تهذيب الوصول في علم الاصول، كان عليه مدار التدريس قبل معالم الاصول. 25 – منتهى الوصول الى علمي الكلام والاصول، عده في اجازته للسيد المهنأ في عداد كتبه في اصول الفقه. كتبه في علم الكلام واصول الدين: 26 – نظم البراهين في اصول الدين. 27 – معارج الفهم في شرح النظم، في الكلام. 28 – الابحاث المفيدة في تحصيل العقيدة، في الكلام. 29 – نهاية المرام في علم الكلام. 30 – كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد، في الكلام. 31 – مناهج اليقين في اصول الدين. 32 – تسليك النفس الى حظيرة القدس، في نكات علم الكلام ودقائقه. 33 – نهج المسترشدين في اصول الدين. 34 – مقصد الواصلين في معرفة اصول الدين.


[ 17 ]

35 – كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للمحقق الطوسي، في الكلام. 36 – انوار الملكوت في شرح فص الياقوت لابراهيم النوبختي، في الكلام. 37 – مناهج الهداية ومعارج الدراية، في الكلام. 38 – واجب الاعتقاد في الاصول والفروع. 39 – نهج الحق وكشف الصدق، صنفه باسم السلطان خدابنده، كما صرح به في خطبته، وهو الذي رده الفضل بن روزبهان، ورد على الفضل القاضي نور الله التستري قدس الله روحه بكتابه المشهور المسمى باحقاق الحق. 40 – تحصيل السداد في شرح واجب الاعتقاد المذكور. 41 – منهاج الكرامة في اثبات الامامة. 42 – الالفين الفارق بين الصدق والمين، ذكر فيه الف دليل على امامة امير المؤمنين (عليه السلام)، والف دليل على ابطال شبه المخالفين. 43 – الرسالة السعدية، في الكلام. 44 – التناسب بين الاشعرية وفرق السوفسطائية. 45 – الباب الحادي عشر في اصول الدين، الحقه بمختصر مصباح المتهجد المسمى بمنهاج الصلاح الاتي، لان المختصر عشرة ابواب فالحق به الباب الحادي عشر في اصول الدين، عليه شروح انهاها في الذريعة الى 22 شرحا. 46 – استقصاء النظر في القضاء والقدر. 47 – رسالة في خلق الاعمال. 48 – اربعون مسألة في اصول الدين.


[ 18 ]

49 – ايضاح مخالفة السنة لنص الكتاب والسنة، يمكن عده من كتب الاحتجاج والجدل لاشتماله على بيان مخالفات لنص الكتاب والسنة، ويمكن عده من كتب التفسير لما فيه من تفسير الايات وبيان مداليلها. كتبه في المعقولات: 50 – القواعد والمقاصد، في المنطق والطبيعي والالهي. 51 – الاسرار الخفية في العلوم العقلية، من الحكمة والكلام والمنطق، يرد به على الفلاسفة، الفه باسم هارون بن شمس الدين الجويني. 52 – كاشف الاستار في شرح كشف الاسرار. 53 – الدر المكنون في علم القانون في المنطق. 54 – المباحث السنية والمعارضات النصيرية. 55 – المقاومات، باحث فيه الحكماء السابقين، قال في الخلاصة: ” وهو يتم مع تمام عمرنا “. 56 – حل المشكلات من كتاب التلويحات للشيخ شهاب الدين السهروردي. 57 – ايضاح التلبيس من كلام الرئيس، باحث فيه الشيخ ابن سينا. 58 – مراصد التدقيق ومقاصد التحقيق، في المنطق والطبيعي والالهي. 59 – المحاكمات بين شراح الاشارات. 60 – كشف الخفاء من كتاب الشفاء في الحكمة لابن سينا. 61 – القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية، في المنطق. 62 – الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد. 63 – ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد.


[ 19 ]

64 – تحرير الابحاث في معرفة العلوم الثلاث، المنطق والطبيعي والالهي. 65 – بسط الاشارات، وهو شرح اشارات لابن سينا. 66 – تحصين الملخص، وكأنه شرح على ملخص فخر الدين الرازي، في الحكمة والمنطق. 67 – لب الحكمة. 68 – النور المشرق، في علم المنطق. 69 – ايضاح المعضلات من شرح الاشارات، وهو شرح لشرح المحقق الطوسي على اشارات ابن سينا المسمى بحل مشكلات الاشارات. 70 – التعليم التام في الحكمة والكلام. 71 – كتاب نهج العرفان في علم الميزان، في المنطق. كتبه في الحديث: 72 – استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الاخبار، قال في الخلاصة: ” ذكرنا فيه كل حديث وصل الينا، وبحثنا في كل حديث على صحة السند أو ابطاله، وكون متنه محكما أو متشابها، وما اشتمل عليه المتن من المباحث الاصولية والادبية، وما يستنبط من المتن من الاحكام الشرعية وغيرها، وهو كتاب لم يعمل مثله “، واشار في المختلف في مسألة سؤر ما يؤكل لحمه بما دل على انه في غاية البسط. 73 – مصابيح الانوار، قال في الخلاصة: ” ذكرنا فيه كل احاديث علمائنا، وجعلنا كل حديث يتعلق بفن في بابه، ورتبنا كل فن على ابواب، ابتدأنا فيها بما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم بعده ما روي عن علي (عليه السلام)، وهكذا الى آخر الائمة (عليهم السلام) “.


[ 20 ]

74 – الدر والمرجان في الاحاديث الصحاح والحسان. 75 – النهج الوضاح في الاحاديث الصحاح (1). 76 – جامع الاخبار، ذكر في اوائل كتاب المختلف حديثا وقال: ” اني اوردته في كتاب جامع الاخبار “. كتبه الرجالية: 77 – خلاصة الاقوال في معرفة الرجال. 78 – كشف المقال في معرفة الرجال. 79 – ايضاح الاشتباه في اسماء الرواة (2). كتبه في الادعية: 80 – الادعية الفاخرة المنقولة عن الائمة الطاهرة. 81 – منهاج الصلاح في اختيار المصباح، وهو مختصر مصباح المتهجد للشيخ الطوسي. الفه بالتماس الوزير محمد بن محمد القوقهدي، ورتبه على عشرة ابواب ثم الحق به الباب الحادي عشر في اصول الدين. كتبه في الصرف والنحو: 82 – كشف المكنون من كتاب القانون، وهو مختصر شرح الجزولية في النحو. 83 – بسط الكافية، وهو اختصار شرح الكافية في النحو.


1 – هذه الكتب الاربعة ليس لها عين ولا اثر، ولعله الف من كل منهما شيئا يسيرا ولم يتمها، فذهبت بها حوادث الايام. 2 – يأتي الكلام عن كتبه الرجالية بعيد هذا. (*)

[ 21 ]

84 – المقاصد الوافية بفوائد القانون والكافية، جمع فيه بين الجزولية والكافية في النحو، مع تمثيل ما يحتاج الى المثال. 85 – المطالب العلية في معرفة العربية. كتبه التفسيرية: 86 – نهج الايمان في تفسير القرآن، ذكر فيه ملخص الكشاف للزمخشري والتبيان للشيخ الطوسي وغيرهما. 87 – السر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز. كتب الفضائل: 88 – كشف اليقين في فضائل امير المؤمنين (عليه السلام). 89 – جواهر المطالب في فضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام). كتب متنوعة: 90 – مختصر شرح نهج البلاغة. 91 – شرح الكلمات الخمس لامير المؤمنين (عليه السلام) في جواب كميل بن زياد. 92 – رسالة في آداب البحث مختصرة. 93 – جوابات مسائل لمهنأ بن سنان المدني الاولى والثانية. 94 – اجازة طويلة مبسوطة لبني زهرة (1). نسب كتب ورسالات اخرى إليه، وبعضها ناش عن الخلط بينه وبين تلامذته أو مشايخه، ذكر بعضها في اعيان الشيعة مع ذكر مؤلفه (2).


1 – له اجازات اخرى ذكره في البحار وغيره. 2 – اعيان الشيعة 5: 404 – 406. (*)

[ 22 ]

وفاته ومدفنه: اتفق المصادر على ان وفاة المؤلف كانت في ليلة السبت أو يومه من شهر محرم الحرام سنة 726 ه‍. ولما توفي في مدينة الحلة حمل نعشه الشريف الى مدينة النجف الاشرف ودفن في جوار امير المؤمنين (عليه السلام) في حجرة ايوان الذهب الواقعة على يمين الداخل الى الحضرة الشريفة العلوية من جهة الشمال بجنب المنارة الشمالية، وعند تعمير الروضة العلوية فتح باب ثان من الايوان الذهبي يفضي الباب الى الرواق العلوي، فصار قبر العلامة في حجرة صغيرة مختصة به على يمين الداخل ممر للزائرين يقصدونها حتى اليوم، ولها شباك فولاذي ويقابلها حجرة صغيرة اخرى هي قبر المحقق الاردبيلي مختصة به. كلام حول المؤلف وتأليفاته الرجالية: 1 – كشف المقال في معرفة الرجال، الذي يعبر عنه العلامة بالرجال الكبير، ويحيل عليه كثيرا في الخلاصة والايضاح والمختلف وغيرهم. قال في مقدمة الخلاصة: ” ذكرنا في الكتاب الكبير المسمى بكشف المقال في معرفة الرجال كل ما نقل عن الرواة والمصنفين مما وصل الينا من المتقدمين، وذكرنا فيه احوال المتأخرين والمعاصرين “. وذكر في مقدمة ايضاح الاشتباه بعد كلام: ” ولم نطل الكتاب باستقصاء احوال الرجال ولا ذكرنا تعديلهم وجرحهم إذ جعلنا ذلك موكولا الى كتابنا الكبير “، واحال في الخلاصة والايضاح في مواضع متعددة تفصيل الكلام الى كتابه الكبير.


[ 23 ]

اما هذا الكتاب من الكتب المفقودة، والتي لم تصل الينا، قال الافندي في الرياض: ” ولكن الى الان لم يوجد من كتابه الكبير في الرجال عين ولا اثر، فلعله كان بباله تأليفه ولم يتيسر له ” (1). هذا – كما قلنا – خلاف ما يستظهر من كلمات المؤلف في الخلاصة وغيره، في مواضع متعددة حيث قال: ” قد ذكرت ذلك في كتابنا الكبير “. وذكر في الروضات ان كتاب الخلاصة مختصر من كتاب رجاله الكبير الذي يحيل الامر فيه إليه كثيرا (2). الظاهر ان صاحب الروضات استظهر هذا الكلام من كلمات المؤلف في الخلاصة، حيث قال: ” له حكاية ذكرناها في الكتاب الكبير “، ” له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير “، ” رواه بسند ذكرناها في كتابنا الكبير “. يستظهر من الخلاصة ان المصنف الفه بعد تأليف كتابه الكبير، لانه قال في مقدمته: ” لم نذكر كل مصنفات الرواة ولا طولنا في نقل سيرتهم، إذ جعلنا ذلك موكولا الى كتابنا الكبير المسمى بكشف المقال في معرفة الرجال فانا ذكرنا فيه كل ما نقل عن الرواة والمصنفين مما وصل الينا عن المتقدمين، وذكرنا فيه احوال المتأخرين والمعاصرين “. اما كون الخلاصة مختصر منه ففيه: انه لم يوجد في الخلاصة ذكر احوال المتأخرين والمعاصرين له، بل اكتفي فيه بما نقله المشايخ الثلاثة في كتبهم ولم ينقل كل ما نقلوا ايضا، وايضا لم يذكر في الخلاصة – كما قال في مقدمته – جميع الرواة بل اقتصر على من اعتمد على روايته والذين توقف عن العمل بنقلهم.


1 – رياض العلماء 1: 362. 2 – روضات الجنات 2: 274. (*)

[ 24 ]

2 – ايضاح الاشتباه في اسماء الرواة. فهو كتاب مختصر يبين فيه العلامة ضبط الفاظ اسماء الرواة ورجال الاسانيد واعلام الحديث وضبط اسماء آبائهم ونسبهم، ويحتوي على ذكر تسعة وتسعين وسبعمائة عنوان بعضها مكرر. انتهى العلامة من تأليفه في التاسع والعشرين من شهر ذي العقدة سنة سبعمائة وسبعة. جعل المؤلف ترتيب العناوين حسب الحرف الاول من الاسم فقط دون الثاني والثالث، فهو يذكر في حرف الباء مثلا من يبدأ اسمه بهذا الحرف وكذا بالنسبة الى سائر الحروف، وهذه الطريقة مخالف للطريقة المألوفة في ذكر الاسامي، مضافا انه صعبة للذي يريد ان يعثر على عنوان معين. ولهذا نرى ان العلامة يكرر بعض الاسماء مرتين أو ثلاث مرات بدون اي مبرر، وقد قام علم الهدى محمد بن الفيض الكاشاني بترتيب هذا الكتاب مع زيادة فوائد كثيرة عليه واسماه بنضد الايضاح، اتمه في كاشان في الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة الف وثلاثة وسبعين في ايام حياة والده. 3 – خلاصة الاقوال في معرفة الرجال، وهو هذا الكتاب. مسلك المؤلف في هذا الكتاب – كما بينه في المقدمة – ذكر قسمين من الرواة، وفي القسم الاول ذكر من اعتمد على روايتهم، وفي القسم الثاني ذكر من توقف عن العمل بنقلهم، اما لضعفه أو لاختلاف الجماعة في توثيقه وضعفه أو لكونه مجهولا عنده، ولهذا اختصر في احوالهم ولم يذكر كل مصنفاتهم ولا نقل سيرتهم.


[ 25 ]

كلام حول هذا الكتاب: 1 – العبارات المنقولة في هذا الكتاب جلها عبارات المشايخ الثلاثة، واكثرها من رجال النجاشي، ولم يذكر اسم المنابع غالبا الا في صورة اختلاف الكتب في ذكر الاسامي، أو اختلافهم في التوثيق والتضعيف أو غير ذلك من الامور. 2 – اعتمد المؤلف في توثيق الرواة وتضعيفهم على امور: الف – توثيق ابن الغضائري وتضعيفه. اما الكتاب المنسوب الى ابن الغضائري فهو لم يثبت، بل ان وجود هذا الكتاب في زمان النجاشي والشيخ ايضا مشكوك فيه، فان النجاشي لم يتعرض له مع انه بصدد بيان الكتب التي صنفها الامامية، حتى انه يذكر ما لم يره من الكتب وانما سمع من غيره أو رآه في كتابه، فكيف لا يذكر كتاب شيخه الحسين بن عبيدالله أو ابنه احمد، وقد تعرض بترجمة الحسين بن عبيدالله وذكر كتبه ولم يذكر فيها كتاب الرجال، كما انه حكي عن احمد بن الحسين في عدة موارد ولم يذكر ان له كتاب الرجال. نعم ان الشيخ تعرض في مقدمة فهرسته ان احمد بن الحسين كان له كتابان، ذكر في احدهما المصنفات وفي الاخر الاصول ومدحهما، غير انه ذكر ان بعض ورثته اتلفهما ولم يستنسخهما احد. والمتحصل من ذلك ان الكتاب المنسوب الى ابن الغضائري لم يثبت بل جزم بعضهم بانه موضوع وضعه بعض المخالفين ونسبه الى ابن الغضائري. ومما يؤكد عدم صحة نسبة هذا الكتاب الى ابن الغضائري ان النجاشي ذكر في ترجمة الخيبري عن ابن الغضائري انه ضعيف في


[ 26 ]

مذهبه، ولكن في الكتاب المنسوب إليه انه ضعيف الحديث غالي المذهب، فلو صح هذا الكتاب لذكر النجاشي ما هو الموجود ايضا، بل انما الاختلاف في النقل عن هذا الكتاب كما في ترجمة صالح بن عقبة بن قيس وغيرها، يؤيد عدم ثبوته، بل توجد في عدة موارد ترجمة شخص في نسخة ولا توجد في نسخة اخرى. مضافا انه لا طريق لنا الى هذا الكتاب، وقد ذكره ابن طاووس عند ذكر طرقه الى الاصول الرجالية انه لا طريق له الى هذا الكتاب، واما العلامة وابن داود والقهبائي فانهم وان كانوا يحكون عن هذا الكتاب كثيرا، الا انهم لم يذكروا إليه طريقا، ومن المطمأن به عدم وجود طريق لهم إليه. ذكر العلامة في اجازته الكبيرة اسماء الكتب التي له طريق إليها، حتى انه – مضافا الى ما ذكره من كتب اصحابنا المتقدمين على الشيخ والمتأخرين عنه – ذكر شيئا كثيرا من كتب العامة في الحديث والفقه والادب وغير ذلك، ومع ذلك فلم يذكر رجال ابن الغضائري فيما ذكر من الكتب، وهذا كاشف عن انه لم يكن له طريق إليه والا لكان هذا اولى بالذكر من اكثر ما ذكره في تلك الاجازة. نعم، ذكر الشهيد الثاني والاغا حسين الخونساري في اجازتيهما في ضمن الكتب التي ذكرا طريقهما إليها كتاب رجال ابن الغضائري، اما فيهما سهو من جهات: اولا: انهما ذكرا في طريقهما الى هذا الكتاب العلامة وانهما يرويان هذا الكتاب بطريق العلامة إليه، وقد عرفت ان المطمأن به ان العلامة لا طريق له الى هذا الكتاب. ثانيا: ان طريقهما يوصل الى النجاشي عن ابن الغضائري، وهذا خلاف الواقع، فان ابن الغضائري شيخ النجاشي، وقد عرفت انه لم يتعرض النجاشي في كتابه شيئا يستشعر منه ان له كتاب الرجال.


[ 27 ]

ب – توثيق ابن عقدة وتضعيفه. قد يتفق ان العلامة – وكذا ابن داود – يحكيان عن ابن عقدة توثيقا لاحد، الا انهما لا يذكران مستند حكايتهما، والعلامة لم يذكر فيما ذكر من الكتب التي له إليها طريق في اجازته الكبيرة كتاب الرجال لابن عقدة. ج – وكالة الامام (عليه السلام)، ويستدل عليه بانهم لا يوكلون الفساق، وعليه انها ملازمة للعدالة التي هو فوق الوثاقة. الوكالة لا تستلزم العدالة ويجوز توكيل الفاسق اجماعا وبلا اشكال، غاية الامر ان العقلاء لا يوكلون في الامور المالية خارجا من لا يوثق بامانته واين هذا من اعتبار العدالة في الوكيل. واما النهي عن الركون الى الظالم، فهو اجنبي عن التوكيل فيما يرجع الى امور الموكل نفسه، هذا، وقد ذكر الشيخ في الغيبة عدة من المذمومين من وكلاء الائمة (عليهم السلام) – كما اشار إليه المؤلف في القسم الثاني وفي الفائدة السادسة من هذا الكتاب – فإذا كانت الوكالة تلزمها العدالة فكيف يمكن انفكاكهما عنها في مورد. وبعبارة اخرى إذا ثبت في مورد ان وكيل الامام (عليه السلام) لم يكن عادلا كشف ذلك عن عدم الملازمة والا فكيف يمكن تخلف الالزم عن الملزوم، وبهذا يظهر بطلان ما قيل من انه إذا ثبتت الوكالة في مورد اخذ بلازمها وهو العدالة حتى يثبت خلافه. يستدل على وثاقة كل من كان وكيلا من قبل المعصومين (عليهم السلام) بما رواه الكليني عن علي بن محمد عن الحسن بن عبد الحميد قال: شككت في امر حاجز فجمعت شيئا ثم صرت الى العسكر، فخرج الي: ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا رد ما معك الى حاجز بن يزيد.


[ 28 ]

والجواب عن ذلك ان الرواية ضعيفة ولا اقل من جهة ان الحسن بن عبد الحميد مجهول، مضافا ان الرواية لا تدل على اعتبار كل من كان وكيلا من قبلهم (عليهم السلام) في امر من الامور، وانما تدل على جلالة من قام مقامهم بأمرهم، فيخصص ذلك بالنواب والسفراء من قبلهم (عليهم السلام). د – ترحم احد المعصومين (عليهم السلام)، وقيل: ان الترحم من قبلهم (عليهم السلام) للرواة يدل على كونهم مؤمنين موثقين بل عادلين. يرد هذا المبنى بان الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى، فهو دعاء مطلوب ومستحب في حق كل مؤمن، وقد امرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين بخصوصهما، وقد ترحم الصادق (عليه السلام) لكل من زار الحسين (عليه السلام)، بل انه (عليه السلام) قد ترحم لاشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك كالسيد اسماعيل الحميري وغيره. ه‍ – كثرة رواية المشايخ عنه. ذكر المؤلف علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري في القسم الاول – كما صنعه ابن داود – والظاهر انه اعتمد عليه لاعتماد الكشي اياه في كتاب الرجال حيث نقل عنه كثيرا، ويومئ إليه عبارته حيث قال: ” علي بن محمد بن قتيبة ويعرف بالقتيبي النيسابوري أبو الحسن تلميذ الفضل بن شاذان، فاضل اعتمد عليه أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال “. ويؤيده ما ذكره في ترجمة يونس بن عبد الرحمان حيث قال: ” وروى الكشي حديثا صحيحا عن علي بن محمد القتيبي “. اما هذا الوجه لا يمكن الحكم بصحته، لانه – مضافا الى ضعف المبنى – ان النجاشي قال في ترجمة الكشي في رجاله: ” وروي عن الضعفاء كثيرا ” (1).


1 – رجال النجاشي: 372، الرقم: 1018. (*)

[ 29 ]

و – اصالة العدالة. نسب الى جماعة من الفقهاء انهم استندوا لتوثيق الرواة على اصالة العدالة في كل امامي لم يثبت فسقه ولم يرد فيه قدح – كما يومئ إليه عبارة العلامة، اما هذا المبنى لا يتم، لانا نحتاج الى التوثيق الى احراز الوثاقة في الراوي. ز – شهادة الراوي معهم أو حضورهم مشاهدهم (عليهم السلام). ذكر المؤلف في القسم الاول بعض الرواة، اعتمد عليهم لانهم شهدوا غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) أو امير المؤمنين (عليه السلام)، أو قتلوا معهم (عليهم السلام)، فان كان الوجه في الاعتماد حضورهم مشاهدهم أو شهادتهم معهم (عليهم السلام)، ففيه ما لا يخفى، وان كان الوجه اصالة العدالة، ففيه – مضافا الى منع المبنى كما مر سابقا – ان حضورهم مشاهدهم أو الشهادة معهم (عليهم السلام) لا تكشف عن الايمان بالمعنى الاخص ليبني على عدالة الشهيد من جهة الاصل. ح – وجود الفضائل والملكات النفسانية فيهم. ذكر المؤلف في القسم الاول بعض الرواة مع انه لم يرد فيهم توثيق، فقد قيل بانه اعتمد على ما ذكر المشايخ في حقه بانه فاضل أو غير ذلك من المدائح، كما قيل في حق علي بن محمد بن قتيبة، وفيه ان الفضل لا يعد مدحا في الراوي بما هو راو وانما هو مدح للرجل في نفسه باعتبار اتصافه بالكمالات والعلوم. ط – ذكر المشايخ الرواية المادحة. فقد ذكر المؤلف بعض الرواة في القسم الاول مع عدم وجود مدح فيه الا رواية ضعيفة مادحة كما قيل في حق احمد بن ابراهيم أبو حامد المراغي، فقد قيل بانه اعتمد عليه لان المشايخ ذكروا الرواية، وذكرهم دال على اعتمادهم عليها، وهو يجبر ضعف سنده، اما فيه ان الاعتماد لا يكشف عن التوثيق.


[ 30 ]

3 – الاعتماد على توثيقات العلامة في الخلاصة. مما تثبت به الوثاقة أو الحسن ان ينص على ذلك احد اعلام المتأخرين بشرط ان يكون من اخبر عن وثاقته معاصرا للمخبر أو قريب العصر منه، كما يتفق ذلك في توثيقات الشيخ منتجب الدين أو ابن شهر آشوب، واما في غير ذلك كما في توثيقات ابن طاووس والعلامة وابن داود ومن تأخر عنهم كالمجلسي لمن كان بعيدا من عصرهم، فلا عبرة بها، فانها مبنية على الحدس والاجتهاد جزما. وذلك فان السلسلة قد انقطعت بعد الشيخ فاصبح عامة الناس الا قليلا منهم مقلدين، يعملون بفتاوى الشيخ ويستدلون بها كما يستدل بالرواية – على ما صرح به الحلي في السرائر وغيره في غيره. والذي يكشف عن ذلك انهم حينما يذكرون طرقهم الى ارباب الاصول والكتب المعاصرين للمعصومين (عليهم السلام) يذكرون طرقهم الى الشيخ ويحيلون ما بعد ذلك الى طرقه، كما صنع العلامة في اجازته الكبيرة لبني زهرة طريقا له الى الشيخ الصدوق وغيره، ثم ذكر طرقه الى كثير من كتب العامة وصحاحهم والى جماعة من المتأخرين من الشيخ، ثم قال: ” ومن ذلك جميع كتب اصحابنا السابقين الذين تقدموا على الشيخ ابي جعفر الطوسي وما في مثل الكليني والحسين بن سعيد واخيه الحسن وظريف بن ناصح وغيرهم مما هو مذكور في كتاب فهرست المصنف للشيخ ابي جعفر الطوسي برجاله المثبتة في الكتاب “. وعلى الجملة فالشيخ قدس سره هو حلقة الاتصال بين المتأخرين وارباب الاصول التي اخذ منها الكتب الاربعة وغيرها، ولا طريق للمتأخرين الى توثيقات رواتها وتضعيفهم غالبا الا الاستنباط واعمال الراوي والنظر.


[ 31 ]

ومما يؤكد ما ذكرناه من انقطاع السلسلة ان كتاب الكشي الذي هو احد الاصول الرجالية – وقد حكي عنه النجاشي في رجاله – لم يصل الى المتأخرين فلم ينقلوا عنه شيئا وانما وصل إليهم اختيار الكشي الذي رتبه الشيخ واختاره من كتاب الكشي. وقد تحصل ان ابن طاووس والعلامة وابن داود ومن تأخر عنهم انما يعتمدون في توثيقاتهم وترجيهاتهم على آرائهم واستنباطاتهم أو على استفادة من كلام النجاشي والشيخ في كتبهم، وقليلا ما يعتمدون على كلام غيرهما، وقد يخطئون في الاستفادة – كما ذكرنا بعضها في هامش الكتاب – كما قد يخطئون في الاستنباط، كما اعتمد العلامة على كل امامي لم يرد فيه قدح – كما يظهر ذلك في ترجمة احمد بن اسماعيل بن سمكة وغيره – وعد المجلسي كل من للصدوق إليه طريقا من الممدوحين. 4 – ذكر المؤلف في كتاب ايضاح الاشتباه ايضا كيفية ضبط الاسماء، ويوجد بين ما ذكره في الخلاصة وما ذكر في الايضاح اختلاف كثير في ضبط الاسماء، ففي احدهما يصرح باعجام الحرف وفي الاخر يصرح باهماله، أو قد يزاد أو ينقص حرفا أو اكثر من النسبة في احدهما، مع العلم بانه الف كتاب الايضاح بعد الخلاصة باربعة عشر سنة تقريبا، فقد انتهى من تأليف الخلاصة سنة 693، بينما انتهى من تأليف الايضاح سنة 707. قيل: ان سبب هذا الاختلاف تغيير رأيه في هذه الزمن، فاثبت الرأي الجديد في الايضاح، اما يرده ان ما في الخلاصة كثيرا ما كان الاصح مما ذكره في الايضاح. قيل: يمكن ان يكون السبب اختلاف النسخ الخطية من الخلاصة أو الايضاح، اما يرده ان العلامة يضبط الاسماء بالحروف في الكتابين،


[ 32 ]

ولا يمكن ان تقع كل هذه الاختلافات من النساخ، ولعل هذه الاختلافات من سهو قلم المؤلف – والله العالم. واليك بعض هذه الاختلافات: في الايضاح ادريس بن زياد الكفرثوثي. احمد بن محمد بن احمد بن طرخان الجرجرائي. احمد بن ميتم – بكسر الميم وفتح التاء. مندل بن علي العنزي – بالنون والزاي. علي بن العباس الخرازيني – بالخاء. في الخلاصة الكفرثوثاني. الجرجاني. احمد بن ميثم – بفتح الميم ثم بعدها الثاء. مندل بن علي العتري – بالتاء. الجرازيني – بالجيم. 5 – بنى المؤلف في كتابه بعدم وثاقة من لم يكن من الفرقة المحقة، كما صرح به في مواضع متعددة. صرح الشيخ في العدة عند البحث عن حجية الخبر عند تعارضه بان السكوني من العامة، ونفى الحلي الخلاف في ذلك في السرائر في فصل في ميراث المجوسي، ولكنه مع ذلك ذكر الشيخ بان الاصحاب عملوا برواياته، ويظهر منه ان ما يعتبر في العمل بالرواية انما هو الوثاقة لا العدالة، وان فسق الجوارح والمخالفة في الاعتقاد لا يضر بحجية الخبر.


[ 33 ]

واستشهد لذلك بما روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا فانظروا الى ما رووه عن علي (عليه السلام) فاعملوا به، ثم قال قدس سره: ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن دراج والسكوني وغيرهم من العامة عن ائمتنا (عليهم السلام) – الخ. ومعلوم ان هؤلاء المذكورين ليس لهم رواية عن علي (عليه السلام)، فمراده قدس سره من الاستشهاد بالرواية انما هو جواز العمل باخبار العامة إذا كان موثوقا بهم، وعدم اعتبار العادلة في حجية خبر الواحد. 6 – ذكر المؤلف بعض الاسامي مكررا، وفي بعضها يمكن القول بانه يذهب الى التعدد، كما في القسم الاول حيث ذكر الياس الصيرفي والياس بن عمرو البجلي في عنوانين، وذكرنا في محله ان الامر اشتبه على المؤلف وتوهم انهما رجلان وذكرنا اتحادهما، فراجع. اما في بعض الاحيان ذكر عنوانا واحدا مرتين أو مرات، وهذا لاجل الاختلاف الوارد في ذكر الاسامي في كتب الاصحاب، كما وقع في القسم الثاني، حيث ذكر محمد بن سليمان النصري ومحمد بن سليمان ابن عبد الله الديلمي ومحمد بن سليمان الديلمي. 7 – ذكر المؤلف في ترجمة الرواة عن المشايخ أو غيرهم مطالب، وفي بعضها ذكر ترجمة شخصين في عنوان واحد، وذلك ناش عن توهم وحدة العنوان، كما وقع في القسم الثاني في ترجمة مصعب بن يزيد الانصاري، فراجع. 8 – ذكر المؤلف بعض العناوين في القسم الاول من الممدوحين ثم ذكره ثانيا في القسم الثاني ممن توقف عن العمل برواياته، كما وقع في بكر بن محمد الازدي، حيث ذكره في القسمين – كما صنعه ابن داود –


[ 34 ]

والذي اوقعهما في ذلك عبارة الكشي والنجاشي، وذكرنا في الهامش اتحادهما، فراجع. 9 – ذكر المؤلف بعض العناوين في القسم الاول من الممدوحين، ثم ذكر تضعيفه في ترجمته، ولم يظهر لنا وجه لما صنعه، والله العالم. النسخ المعتمدة في التحقيق: 1 – النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة الملك بطهران، ضمن المجموعة المرقمة: 3543، وهي بخط النستعليق، كتبها مظفر حسين، في يوم الجمعة ثامن شهر محرم الحرام من شهور سنة 989، تقع هذه النسخة في 383 ورقة، حجمها 7. 11 ب 5. 17. ذكر في هامشه: ” الحمدلله الذي وفقنا على مقابلة هذه الرسالة الفاخرة بنسخة صحيحة الحبر الهام والنحرير التمام، استاذنا واستنادنا، مولانا ومولي الانام، نائب الامام (عليه السلام)، كشاف المعضلات وحلال المشكلات، مولانا عبد الله الشوشتري، وقابلها بنسخة كان اثر المقابلة على هوامش المستنسخ بخط زين المحققين وسند المدققين، مجتهد الرباني الشهيد الثاني، تغمده الله بغفرانه واسكنه اعلى فراديس جنانه، وانا العبد المحتاج والفقير الحقير بغفران الملك الغني القوي، كلب عتبة الرضا مظفر حسين الخادم الرضوي التقوي الموسوي، ختم عواقب اموره بالحسني، في تاريخ يوم الجمعة ثامن شهر محرم الحرام تسعين وتسعمائة “. في الصفحة الاولى منه صورة تملك فرهاد ميرزا ومحمد بن غياث الدين في سنة 1111 ه‍، وفي هوامشها عبارات عن خط السيد جمال الدين ابن طاووس وعن الشهيد الثاني.


[ 35 ]

2 – النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة الملك بطهران ايضا، المرقمة: 3543، وهي بخط النستعليق، كتبها نصر الله بن الحسين، في عصر يوم الثلثاء الرابع والعشرين من شهر ربيع المولود من شهور سنة 1243، تقع هذه النسخة في 270 ورقة، حجمها 7. 11 ب 21. وبالاضافة الى هاتين النسختين الخطيتين استفدنا من النسخة المطبوعة سنة 1381 ه‍ في النجف الاشرف. منهجنا في التحقيق: 1 – النسخ الموجودة من الخلاصة مختلفة جدا والاختلافات فيها كثيرة، ولهذا تختلف النسخ التي رآها العلماء، كذا ايضا في النسخة المطبوعة، وبعض الاسماء قد تغيرت كثيرا، وبالاضافة الى ذلك بعض الاسماء دمجت واصبحت اسما واحدا وفي الواقع هي عبارة عن اسمين، وبالعكس قد يعنون عنوانين وهي ترجمة شخص واحد. ففي الباب السابع من حرف الباء ذكر: بندار -… – بن محمد بن عبد الله امامي متقدم بن بشار بن يسار الضبيعي، اخو سعيد مولى بني ضبيعة – الخ. وفي الواقع ان هذا العنوان عبارة عن شخصين وهما: بندار بن محمد ابن عبد الله، وبشار بن يسار الضبيعي. ففي الرقم 62 من الباب الاول من الميم ذكر: ” محمد بن قسي البجلي وله كتاب يساوي كتاب محمد بن قيس الاسدي – الخ “، وذكر في الرقم 63: ” محمد بن قيس بن احمد ضعيف – الخ “. وفي الواقع العنوان لشخص واحد، كما ذكره النجاشي في رجاله. وفي الرقم 32 من باب الكنى من القسم الاول ذكر: ” أبو خالد السجستاني وقف على موسى (عليه السلام) – الى ان قال: – ذكره الكشي عن


[ 36 ]

حمدويه وابراهيم ابني نصير عن محمد بن عثمان الرازي والبلالي والمحمودي والدهقان – الخ “. وفي الواقع ان العنوان عنوانان، وهما: عنوان لابي خالد السجستاني، وعنوان للرازي والبلالي والمحمودي والدهقان والعمري. 2 – ترتيب العناوين في هذا الكتاب على حسب الاسامي، وذكر في باب: ” علي “، كل راو اسمه: ” علي “، بدون لحاظ ترتيب حروف الهجائية فيما بعد الاسم، وهذه الطريقة مع كونها مخالفة للمألوف، صعبة للذي يريد ان يعثر على عنوان معين، ولهذا جعلنا فهرسا عاما للعناوين في خاتمة الكتاب تسهيلا للطالبين. 3 – ذكر المؤلف تراجم الرواة – كما ذكرناه سابقا – عن المشايخ الثلاثة، ولاجل اختصار التراجم وادغام بعضها في بعض يوجد في بعض الاحيان اغلاق في الترجمة، ولهذا ذكرنا تتميما للمعنى زيادات من المصادر واشرنا إليها في الهامش. 4 – ذكرنا في الهامش بعض ما سها قلم المؤلف في ذكر الترجمة، كما في ابراهيم بن سلامة النيسابوري، حيث ذكر انه من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، والحال انه من اصحاب الرضا (عليه السلام)، كما ذكره الاصحاب، وكما في ترجمة جعفر بن محمد بن يونس الاحول، حيث ذكر انه من اصحاب الرضا (عليه السلام)، وفي الواقع انه من اصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام). 5 – زدنا في الحواشي بيانات موجزة في تفسير بعض الكلمات أو اللغات ووحدة بعض العناوين مع بعض آخر أو اختلافهم مع التدليل عليه، أو تنبيهات لازمة مربوطة لا يستغني عنها الباحث في كتب الرجال، وذكرنا في الهامش ايضا بعض الكلام فيما استفاده المؤلف عن كلام المشايخ الثلاثة ويوجد النظر في هذه الاستفادة، كما في وثاقة علي بن السري.


[ 37 ]

6 – اعتمدت في تحقيق الكتاب طريقة التلفيق بين النسختين الخطيتين اللتين مر ذكرهما، ولاجل ان التراجم اكثرها من المشايخ الثلاثة اثبت الصحيح أو الاصح بالنسبة الى ما هو المذكور في كتب المشايخ في المتن واشرت في بعض الاحيان لمقابله في الهامش. 7 – وضعنا للاسماء الموجودة في الكتاب ارقاما مسلسلة، وانتهينا الى ” 1779 “، ووضعنا ايضا ارقاما مسلسلة لكل باب، لئلا يختل الترتيب والنظم السابق في النسخة المطبوعة وفي سائر الكتب التي نقلت عنها. نسأل الله ان يتقبل منا بمنه وكرمه، انه خير مجيب، والحمد لله رب العالمين. جواد القيومي الاصفهاني 10 / 4 / 1375


[ 39 ]

الصفحة الاولى من النسخة المرقمة: 3495 من مكتبة الملك بطهران


[ 40 ]

الصفحة الاخيرة من النسخة المرقمة: 3495 من مكتبة الملك بطهران


[ 41 ]

الصفحة الاولى من النسخة المرقمة: 3543 من مكتبة الملك بطهران


[ 42 ]

الصفحة الاخيرة من النسخة المرقمة: 3543 من مكتبة الملك بطهران


[ 43 ]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مرشد عباده الى سبيل السداد، وهاديهم الى طريق النفع في المعاش والمعاد، وصلى الله على اشرف العباد محمد المصطفى الهاد، وعلى آله الغرر الامجاد، صلاة تتعاقب عليهم تعاقب الاعصار والاباد. اما بعد، فان العلم بحال الرواة من اساس الاحكام الشرعية، وعليه تبتني القواعد السمعية، يجب على كل مجتهد معرفته وعلمه، ولا يسوغ له تركه وجهله، إذ اكثر الاحكام تستفاد من الاخبار النبوية والروايات عن الائمة المهدية، عليهم افضل الصلوات واكرم التحيات، فلا بد من معرفة الطريق إليهم، حيث روى مشايخنا رحمهم الله عن الثقة وغيره، ومن يعمل بروايته ومن لا يجوز الاعتماد على نقله. فدعانا ذلك الى تصنيف مختصر في بيان حال رواة ومن يعتمد عليه، ومن تترك روايته، مع ان مشايخنا السابقين رضوان الله عليهم اجمعين صنفوا كتبا متعددة في هذا الفن، الا ان بعضهم طول غاية التطويل مع اجمال الحال فيما نقله، وبعضهم اختصر غاية الاختصار، ولم يسلك احد النهج الذي سلكناه في هذا الكتاب، ومن وقف عليه عرف منزلته وقدره وتميزه عما صنفه المتقدمون.


[ 44 ]

ولم نطل الكتاب بذكر جميع الرواة، بل اقتصرنا على قسمين منهم، وهم الذين اعتمد على روايتهم، والذين اتوقف عن العمل بنقلهم، اما لضعفه أو لاختلاف الجماعة في توثيقه وضعفه، أو لكونه مجهولا عندي. ولم نذكر كل مصنفات الرواة، ولا طولنا في نقل سيرتهم، إذ جعلنا ذلك موكولا الى كتابنا الكبير المسمى ب‍ ” كشف المقال في معرفة الرجال “، فانا ذكرنا فيه كل ما نقل عن الرواة والمصنفين مما وصل الينا عن المتقدمين، وذكرنا احوال المتأخرين والمعاصرين، ومن اراد الاستقصاء فعليه به، فانه كاف في بابه، وقد سمينا هذا الكتاب ب‍ ” خلاصة الاقوال في معرفة الرجال “، ورتبته على قسمين وخاتمة: الاول: فيمن اعتمد على روايته، أو ترجح عندي قبول قوله. الثاني: فيمن تركت روايته، أو توقفت فيه. ورتبت كل قسم على حروف المعجم للتقريب والتسهيل، والله حسبي ونعم الوكيل.


[ 45 ]

عناوين القسم الاول فيمن اعتمد عليه وفيه سبعه وعشرون فصلا


[ 47 ]

الفصل (1) في الهمزة، وفيه ثلاثة عشر بابا الباب (1) ابراهيم، وفيه ثمانية وعشرون رجلا [ ] 1 – ابراهيم بن نعيم – بضم النون وفتح العين غير المعجمة، واسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين – العبدي الكناني، ثقة، اعمل على قوله، سماه الصادق (عليه السلام) الميزان، قال له: ” انت ميزان لا عين فيه “. يكنى ابا الصباح – بفتح الصاد غير المعجمة وتشديدها، وتشديد الباء المنقطة تحتها نقطة – كان كوفيا ومنزله في كنانة فعرف به، وكان عبديا رأى ابا جعفر (عليه السلام)، وروى عن ابي ابراهيم موسى (عليه السلام). [ ] 2 – ابراهيم، أبو رافع – بالراء غير المعجمة والفاء والعين غير المعجمة – عتيق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثقة، شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (مشاهده)، ولزم أمير المؤمنين (عليه السلام) من بعده، وكان من خيار الشيعة، اعمل على روايته (1). [ ] 3 – ابراهيم بن ابي محمود الخراساني، مولى (2)، روى عن الرضا (عليه السلام)، ثقة، اعتمد على روايته. [ ] 4 – ابراهيم بن ابي البلاد – بالباء المنقطة تحتها نقطه المكسورة، واللام المخففة، والدال غير المعجمة – واسم ابي البلاد يحيى بن سليم،


1 – ذكره النجاشي في رجاله: 5، الرقم: 1، والزيادة منه. 2 – المولى يطلق على معان، والاكثر في هذا الكتاب بمعنى غير عربي. (*)

[ 48 ]

وقيل: ابن سليمان، مولى بني عبد الله بن غطفان يكنى ابا الحسن. وقال ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه: انه يكنى ابا اسماعيل. روى عن الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) وعمر دهرا وكان للرضا (عليه السلام) إليه رسالة واثنى عليه، ثقة، اعمل على روايته (1). [ ] 5 – ابراهيم بن سلامة نيشابوري، وكيل من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، لم يقل الشيخ فيه غير ذلك، والاقوى عندي قبول روايته (2). [ ] 6 – ابراهيم بن محمد بن ابي يحيى، أبو اسحاق، مولى اسلم مدني، وقيل أبو الحسن، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام) وكان خصيصا به خاصا بحديثنا، والعامة تضعفه لذلك. [ ] 7 – ابراهيم بن رجاء – بالراء غير المعجمة المفتوحة، والجيم – الجحدري – بالجيم المفتوحة، والحاء غير المعجمة الساكنة، والدال غير المعجمة المفتوحة، والراء غير المعجمة – من بني قيس بن ثعلبة، رجل ثقة من اصحابنا البصريين. [ ] 8 – ابراهيم بن سليمان بن ابي داحة – بالدال غير المعجمة ايضا – المزني، وداحة امه، وقيل: كانت جارية لابيه ربته فنسب إليها، وقيل:


1 – مشيخة الفقيه 4: 469، عنونه النجاشي في رجاله: 22، الرقم: 32، وفيه: ” يكنى ابا يحيى “. 2 – رجال الشيخ: 353، الرقم: 5231. قول المصنف انه من اصحاب الكاظم (عليه السلام) سهو منه، إذ لم ينقله الشيخ في رجال الكاظم (عليه السلام) ولا احد غيره من اصحاب الاصول. اما قبول روايته لانه وكيل للرضا (عليه السلام) وانهم لا يوكلون الفاسق، اما كلا المقدمتين فيه نظر: اولا: لعدم ثبوت ان وكالته كانت من قبل الرضا (عليه السلام)، واخبار الشيخ بانه كان وكيلا لا يدل على ان الوكالة كانت من قبل الرضا (عليه السلام)، ويؤيده انه لم ينقله غير الشيخ من علماء الرجال. ثانيا: ان الوكالة لا تستلزم العدالة. (*)

[ 49 ]

ابوه اسحاق بن ابي سليمان فوقع الاشتباه، فحول لفظة ابي سليمان الى داحة مولى آل طلحة بن عبد الله أبو اسحاق. قال الشيخ رحمه الله: ذكروا انه روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وكان وجه اصحابنا بالبصرة فقها وادبا وكلاما وشعرا (1). [ ] 9 – ابراهيم بن هاشم، أبو اسحاق القمي، اصله من كوفة وانتقل الى قم، واصحابنا يقولون: انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، وذكروا انه لقي الرضا (عليه السلام)، وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمان، ولم اقف لاحد من اصحابنا على قول في القدح فيه، ولا على تعديله بالتنصيص، والروايات عنه كثيرة، والارجح قبول قوله (2). [ ] 10 – ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود، أبو اسحاق الثقفي، اصله كوفي وانتقل الى اصفهان، واقام بها،


1 – الفهرست: 4، الرقم: 3. 2 – ما قال المصنف بانه تلميذ يونس بن عبد الرحمان، ذكره الكشي في رجاله وتبعه الشيخ في رجاله: 353، الرقم: 5224، الفهرست: 4، الرقم: 6، اما تنظر النجاشي في رجاله: 16، الرقم: 18 فيه قائلا: ” قال أبو عمرو الكشي تلميذ يونس بن عبد الرحمان من اصحاب الرضا (عليه السلام)، هذا قول الكشي وفيه نظر “. والظاهر صحة كلام النجاشي وعدم كونه من تلاميذ يونس، لان ابراهيم بن هاشم مع كثرة رواياته، حتى انه لا يوجد في الرواة على اختلاف طبقاتهم من يدانيه في ذلك، ومع ذلك لم توجد ولا رواية واحدة عنه عن الرضا (عليه السلام) بلا واسطة ولا عن يونس، وكيف يمكن ان يكون ابراهيم بن هاشم من اصحابه (عليه السلام) وتلميذ يونس ومع ذلك لم يرو عنهما، نعم لا منافاة في لقائه الرضا (عليه السلام)، كما ذكره الاصحاب. اما ما قال المصنف بعدم وجود مدح فيه، فلا ينبغي الشك في وثاقته، لان ابن طاووس عده في فلاح السائل: 158 من الذين اتفق الاصحاب على وثاقته، مضافا انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، والقميون – مع ما هم عليه من رد الضعفاء – اعتمدوا برواياته ولم يذكروا فيه شيئا، وايضا هو مع كثرة رواياته يعد من المعاريف ولو يوجد فيه ضعف أو قدح لذاع وانتشر. (*)

[ 50 ]

وكان زيديا اولا ثم انتقل الى القول بالامامة وصنف فيها وفي غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير، ومات سنة ثلاث وثمانين ومائتين. [ ] 11 – ابراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان – بالحاء غير المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة، والنون بعد الالف – النهمي – بكسر النون واسكان الهاء – بطن من همدان – باسكان الميم والدال غير المعجمة، والنون بعد الالف – الخزاز – بالخاء المعجمة والزاي بعدها وبعد الالف – الكوفي، أبو اسحاق. قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله: انه كان ثقة في الحديث، سكن الكوفة في بني تيم فربما قيل التيمي، قالوا ثم سكن في بني هلال فربما قيل الهلالي، ونسبه في بني نهم. وضعفه ابن الغضائري فقال: انه يروي عن الضعفاء، وفي مذهبه ضعف، والنجاشي وثقه ايضا كالشيخ، وحينئذ يقوى عندي العمل بما يرويه (1). [ ] 12 – ابراهيم بن ابي حفص، أبو اسحاق الكاتب، شيخ من اصحاب ابي محمد العسكري (عليه السلام)، ثقة وجيه اعمل على روايته. [ ] 13 – ابراهيم بن عيسى بن ايوب الخراز – بالخاء المعجمة، والراء بعدها، والزاي بعد الالف – وقيل قبلها ايضا كوفي، ثقة كبير المنزلة، وقيل: ابراهيم بن عثمان، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن الكاظم (عليه السلام). [ ] 14 – ابراهيم بن محمد بن معروف، أبو اسحاق المذاري – بالميم المفتوحة، والذال المعجمة، والراء بعد الالف – شيخ من اصحابنا، ثقة، روى عن ابي علي محمد بن همام، ومن كان في طبقته.


1 – الفهرست: 6، الرقم: 8، عنونه النجاشي في رجاله: 18، الرقم: 20، وفيه: ” عبد الله بن خالد “. (*)

[ 51 ]

[ ] 15 – ابراهيم بن عمر اليماني الصنعاني. قال النجاشي رحمه الله: انه شيخ من اصحابنا، ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، ذكر ذلك أبو العباس وغيره. وقال ابن الغضائري: انه ضعيف جدا، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، وله كتاب، ويكنى ابا اسحاق، والارجح عندي قبول روايته، وان حصل بعض الشك بالطعن فيه. [ ] 16 – ابراهيم بن نصر بن القعقاع – بالقاف المفتوحة قبل العين غير المعجمة وبعدها، والعين غير المعجمة اخيرا – الجعفي كوفي، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة صحيح الحديث. [ ] 17 – ابراهيم بن مهزيار. روى الكشي عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار ان اباه لما حضره الموت دفع إليه مالا واعطاه علامة لمن يسلم إليه المال، فدخل عليه شيخ فقال: انا العمري، فاعطاه المال، وفي الطريق ضعف (1). [ ] 18 – ابراهيم بن ابي الكرام – بفتح الكاف وتشديد الراء – الجعفري رحمه الله، كان خيرا، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 19 – ابراهيم بن مهزم – بفتح الزاي – الاسدي، من بني نصر، يعرف بابن ابي بردة، ثقة ثقة.


1 – رجال الكشى: 531، الرقم: 1015. استدل بالرواية بانه يستفاد منها انه كان وكيلا للامام (عليه السلام) ومن الذين يجمع عنده الاموال، ووكلاؤهم ثقات. اما اولا: الرواية ضعيفة باسحاق بن محمد البصري بل بمحمد بن ابراهيم ايضا. ثانيا: لا يستفاد منها انه كان وكيلا له (عليه السلام) فلعل المال كان لنفسه فاراد ايصاله إليه (عليه السلام) أو غير هذا الامر. ثالثا: ان قلنا بانه كان وكيلا له (عليه السلام) اما لا يدل الوكالة على الوثاقة. (*)

[ 52 ]

روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) وعمر عمرا طويلا. [ ] 20 – ابراهيم بن محمد الاشعري، قمي، ثقة، روى عن الكاظم والرضا (عليهما السلام). [ ] 21 – ابراهيم بن مسلم بن هلال الضرير، كوفي، ثقة، ذكره شيوخنا في اصحاب الاصول. [ ] 22 – ابراهيم بن يوسف بن ابراهيم الكندي الطحان، روى عن ابي الحسن الكاظم (عليه السلام)، ثقة. [ ] 23 – ابراهيم بن محمد الهمداني، وكيل، كان حج اربعين حجة. وروى الكشي في سند ذكرته في الكتاب الكبير عن ابي محمد الرازي، قال: كنت انا واحمد بن ابي عبد الله البرقي بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا: الحامل ثقة، وايوب بن نوح، وابراهيم بن محمد الهمداني، وابن حمزة، واحمد بن اسحاق ثقات جميعا (1). [ ] 24 – ابراهيم بن عبدة. قال أبو عمرو الكشي: حكي عن بعض الثقات بنيشابور، وذكر توقيعا فيه طول يتضمن العتب على اسحاق بن اسماعيل وذم سيرته واقامة ابراهيم بن عبده والدعاء له، وامر ابن عبده ان يحمل ما يحمل إليه من


1 – رجال الكشي: 557، الرقم: 1053، الرواية ضعيفة – على الاقل – من جهة علي بن محمد، فانه الفيروزاني القمي وهو لم يوثق، وايضا ابي محمد الرازي مجهول، ولا قرينة على ان المراد به احمد بن اسحاق الرازي. روى الشيخ في الغيبة: 258 في ذكر بعض من كان في زمان السفراء وورد عليهم التوقيع من قبلهم، بطريقه عن ابي محمد الرازي، بان ابراهيم بن محمد الهمداني وغيره ثقات، اما هي ايضا ضعيفة لجهالة ابي محمد الرازي، ذكره المصنف في الفائدة السابعة من هذا الكتاب، اما فيه: ابي محمد، وعليه الرواية ضعيفة لجهالة ابي محمد الرازي. (*)

[ 53 ]

حقوقه الى الرازي (1). [ ] 25 – ابراهيم بن محمد بن فارس لا بأس به في نفسه، ولكن في بعض من يروي عنه. [ ] 26 – ابراهيم بن علي الكوفي، لم يرو عن الائمة (عليهم السلام). قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله: انه راو مصنف زاهد عالم، قطن بسمرقند، وكان نصر بن احمد صاحب خراسان يكرمه ومن بعده من الملوك. [ ] 27 – ابراهيم بن نصير – بضم النون، وفتح الصاد غير المعجمة، وتسكين الياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء – الكشي، ثقة مأمون كثير الرواية، لم يرو عن الائمة (عليهم السلام). [ ] 28 – ابراهيم بن محمد بن العباس الختلي – بضم الخاء المعجمة، وبعدها تاء منقطة فوقها نقطتين – يروي عن سعد بن عبد الله وغيره من القميين وعن علي بن الحسن بن علي بن فضال، ولم يرو عن الائمة (عليهم السلام)، وكان رجلا صالحا. الباب (2) اسماعيل، اثنان وعشرون رجلا [ ] 1 – اسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، من اصحاب ابي جعفر الباقر (عليه السلام)، ثقة من اهل البصرة.


1 – رجال الكشي: 580، الرقم: 1089، وفيه: بعض الثقات، وما ذكره المصنف سهو منه، ويؤيده انه ذكر في ترجمة ابي خالد السجستاني قائلا: ” قال الكشي: حكى بعض الثقات “. (*)

[ 54 ]

روى ان الصادق (عليه السلام) قال: هو كهل من كهولنا وسيد من ساداتنا، وكفاه بهذا شرفا، مع صحة الرواية. [ ] 2 – اسماعيل بن جابر الجعفي الكوفي، ثقة ممدوح، وما ورد فيه من الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير، وكان من اصحاب الباقر (عليه السلام)، وحديثه اعتمد عليه (1). [ ] 3 – اسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي الكوفي، تابعي من اصحاب ابي عبد الله الصادق (عليه السلام)، سمع من ابي الطفيل، مات في حياة ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان فقيها، وروى عن ابي جعفر الباقر (عليه السلام) ايضا. ونقل ابن عقدة ان الصادق (عليه السلام) ترحم عليه (2)، وحكي عن ابن نمير انه قال: انه ثقة. وبالجملة فان حديثه اعتمد عليه. [ ] 4 – اسماعيل بن سعد الاحوص – بالحاء والصاد المهملتين بينها واو – الاشعري القمي، ثقة من اصحاب الرضا (عليه السلام). [ ] 5 – اسماعيل بن ابي خالد محمد بن مهاجر بن عبيد – بضم العين – الازدي، روى ابوه عن ابي جعفر (عليه السلام) وروى هو عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهما ثقتان، من اهل الكوفة من اصحابنا. [ ] 6 – اسماعيل بن مهران – بكسر الميم وسكون الهاء بعدها راء ثم الف ثم نون – بن محمد بن ابي نصر السكوني، واسم ابي نصر زيد، مولى كوفي، يكنى ابا يعقوب، ثقة معتمد عليه.


1 – الرواية الذامة رواها الكشي في رجاله: 169، الرقم: 283، فهي ضعيفة بجبرئيل بن احمد الفاريابي. 2 – ذكر في الاختصاص: 86 الرواية التي نقلها ابن عقدة، ومع صحة انتساب الكتاب الى المفيد، لا دلالة لترحم الامام (عليه السلام) على الحسن، مع ان في سند الرواية عدة مجاهيل. (*)

[ 55 ]

روى عن جماعة من اصحابنا عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره أبو عمرو في اصحاب الرضا (عليه السلام). وقال الشيخ أبو الحسين احمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري رحمه الله انه يكنى ابا محمد، ليس حديثه بالنقي، يضطرب تارة ويصلح اخرى، وروى عن الضعفاء كثيرا، ويجوز ان يخرج شاهدا (1). والاقوى عندي قبول روايته، لشهادة الشيخ ابي جعفر الطوسي والنجاشي له بالثقة. قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن عن اسماعيل بن مهران، قال: رمي بالغلو، قال محمد بن مسعود: يكذبون عليه، كان تقيا ثقة خيرا فاضلا (2). [ ] 7 – اسماعيل بن شعيب العريشي – بالعين غير المعجمة المفتوحة، وبعد الراء ياء منقطة تحتها نقطتين، وبعدها شين معجمة – قليل الحديث، الا انه ثقة سالم فيما يرويه، روى عنه عبد الله بن جعفر. [ ] 8 – اسماعيل بن علي العمي – بالعين غير المعجمة المفتوحة والميم المخففة – أبو علي البصري، احد شيوخنا البصريين، ثقة. [ ] 9 – اسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن هلال المخزومي، أبو محمد، وجه اصحابنا المكيين، كان ثقة فيما يرويه، قدم العراق وسمع اصحابنا بها منه، مثل ايوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمد ابن الحسين وعلي بن الحسن بن فضال. [ ] 10 – اسماعيل بن علي بن اسحاق بن ابي سهل بن نوبخت، أبو سهل


1 – ليس فيما ذكره دلالة على عدم وثاقته، بل ان نفي النقاوة عن حديثه من جهة انه يروي عن الضعفاء. 2 – رجال الكشي: 589، الرقم: 1102. (*)

[ 56 ]

كان شيخ المتكلمين في اصحابنا ببغداد ووجههم، ومتقدم النوبختين في زمانه، له جلالة في الدين والدنيا يجري مجرى الوزراء، صنف كتبا كثيرة، ذكرناها في الكتاب الكبير. [ ] 11 – اسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه بن ابي ميمونة بن يسار – بالياء المنقطة تحتها نقطتين، والسين غير المعجمة – مولى بني اسد، وجه من وجوه اصحابنا، وفقيه من فقهائنا، وهو من بيت الشيعة، عمومته شهاب وعبد الرحيم ووهب، وابوه عبد الخالق، كلهم ثقات، رووا عن ابي جعفر الباقر وابي عبد الله (عليهما السلام)، واما اسماعيل، فانه روى عن الصادق (عليه السلام) والكاظم (عليه السلام). [ ] 12 – اسماعيل بن ابي زياد السلمي – بضم السين -، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره اصحاب الرجال (1). [ ] 13 – اسماعيل بن آدم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله الاشعري، وجه من القميين، ثقة. [ ] 14 – اسماعيل بن زيد الطحان، كوفي، ثقة، روى عن محمد بن مروان ومعاوية بن عمار ويعقوب بن شعيب عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 15 – اسماعيل بن بكر، كوفي، ثقة. [ ] 16 – اسماعيل بن دينار، كوفي، ثقة. [ ] 17 – اسماعيل بن محمد بن اسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، ثقة، روى عن جده اسحاق بن جعفر (عليه السلام) وعن عم ابيه علي بن جعفر (عليه السلام). [ ] 18 – اسماعيل القصير بن ابراهيم بن بزة، كوفي، ثقة.


1 – ذكره الشيخ في رجاله: 159، الرقم: 1783، وفيه: اسماعيل بن زياد. (*)

[ 57 ]

[ ] 19 – اسماعيل بن همام بن عبد الرحمان بن ابي عبد الله ميمون البصري، مولى كندة، واسماعيل يكنى ابا همام، روى اسماعيل عن الرضا (عليه السلام)، ثقة هو وابوه وجده. [ ] 20 – اسماعيل بن حقيبة – بالحاء غير المعجمة المفتوحة، والقاف، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والباء المنقطة تحتها نقطة – وقيل جفينة – بالجيم المضمومة، والفاء المفتوحة، والنون بعد الياء. قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضال عن اسماعيل بن جفينة، قال: صالح وهو قليل الرواية (1). [ ] 21 – اسماعيل بن الخطاب. قال الكشي: حدثني محمد بن قولويه، عن سعد، عن ايوب بن نوح، عن جعفر بن محمد بن اسماعيل، قال: اخبرني معمر بن خلاد رفعت (الى الرضا (عليه السلام)) (2) ما خرج من غلة اسماعيل بن الخطاب بما اوصى به الى صفوان، فقال: رحم الله اسماعيل بن الخطاب بما اوصى به الى صفوان ورحم صفوان، فانهما من حزب آبائي (عليهما السلام)، ومن كان من حزب آبائي ادخله الله الجنة (3). ولم يثبت عندي صحة هذا الخبر ولا بطلانه، فالاقوى الوقف في روايته. [ ] 22 – اسماعيل بن محمد الحميري – بالحاء غير المعجمة المكسورة، والميم الساكنة، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء – ثقة


1 – رجال الكشي: 344، الرقم: 637. 2 – ليس في المصدر. 3 – رجال الكشي: 502، الرقم: 962، والرواية ضعيفة، لان في سندها جعفر بن محمد بن اسماعيل، وهو مهمل، وان عنونه الشيخ في رجاله، الرقم: 5657. (*)

[ 58 ]

جليل القدر عظيم الشأن والمنزلة رحمه الله (1). الباب (3) اسحاق، سبعة رجال [ ] 1 – اسحاق بن محمد، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة. [ ] 2 – اسحاق بن ابراهيم الحضيني – بالحاء غير المعجمة المضمومة، والضاد المعجمة المفتوحة، وبعدها ياء منقطة تحتها نقطتين ساكنة، وبعدها نون. جرت الخدمة على يده للرضا (عليه السلام)، وكان الحسن بن سعيد هو الذي اوصل اسحاق بن ابراهيم الى الرضا (عليه السلام) حتى جرت الخدمة على يده، وعلي بن مهزيار بعد اسحاق بن ابراهيم، وكان سبب معرفتهم لهذا الامر، فمنه سمعوا الحديث وبه يعرفون، وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني. هذا جملة ما وصل الينا في هذا الرجل، والاقرب قبول قوله. [ ] 3 – اسحاق بن اسماعيل النيشابوري، من اصحاب ابي محمد العسكري (عليه السلام)، ثقة. [ ] 4 – اسحاق بن يزيد – بالزاء – بن اسماعيل الطائي، أبو يعقوب، مولى كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وروى ابوه عن ابي جعفر (عليه السلام).


1 – لم يوثقه احد من قدماء الاصحاب، فما ذكره بانه موثق اجتهاد منه وغير مبتن على الحس، ولا حجية لثوثيق المتأخرين ومدحهم، والروايات الواردة في حقه ضعيفة السند، الا انه لا ريب في ان الرجل كان متجاهرا بولاء اهل البيت (عليهم السلام) ونشر فضائلهم ومثالب اعدائهم. (*)

[ 59 ]

[ ] 5 – اسحاق بن غالب الاسدي، والبي عربي صليب، ثقة، واخوه عبد الله كذلك، كانا شاعرين، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 6 – اسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري، قمي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، وابنه احمد بن اسحاق مشهور. [ ] 7 – اسحاق بن جندب – بالجيم المضمومة، والنون الساكنة، والدال غير المعجمة المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة – أبو اسماعيل الفرائضي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة ثقة. الباب (4) ايوب، ثلاثة رجال [ ] 1 – ايوب بن نوح بن دراج النخعي، أبو الحسين، ثقة، له كتب وروايات ومسائل عن ابي الحسن الثالث (عليه السلام)، وكان وكيلا لابي الحسن وابي محمد (عليهما السلام)، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا شديد الورع كثير العبادة، ثقة في رواياته، وابوه نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة، وكان صحيح الاعتقاد، واخوه جميل بن دراج. [ ] 2 – ايوب بن الحر – بالراء بعد الحاء المهملة – الجعفي، مولى ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 3 – ايوب بن عطية، أبو عبد الرحمان الحذاء، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (5) ادريس، ثلاثة رجال [ ] 1 – ادريس بن عيسى الاشعري القمي، دخل الى مولانا


[ 60 ]

ابي الحسن الرضا (عليه السلام) وروى عنه حديثا واحدا، ثقة. [ ] 2 – ادريس بن زياد الكفرثوثاني – بالفاء بعد الكاف، والراء بعدها، والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط، وبعد الواو ثاء ايضا – يكنى ابا الفضل، ثقة، ادرك اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام) وروى عنهم (1). وقال ابن الغضائري: انه خوزي الام روى عن الضعفاء. والاقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي له، وقول ابن الغضائري لا يعارضه، لانه لم يجرحه في نفسه ولا طعن في عدالته. [ ] 3 – ادريس بن عبد الله بن سعد الاشعري، ثقة، له كتاب هو أبو جرير القمي وزكريا بن ادريس هذا، وكان وجها يروي عن الرضا (عليه السلام). الباب (6) آدم، رجلان [ ] 1 – آدم بن الحسين النخاس (2)، كوفي، ثقة.


1 – هذه العبارة منقولة من النجاشي في رجاله: 103، الرقم: 257، وفيه: الكفرتوثي، وما ذكره المصنف هو المنقول من ابن الغضائري، وصرح في ايضاح الاشتباه: 82 ايضا بانه الكفرثوثي وان كفرثوث قرية من خراسان. والظاهر ان ما نقله المصنف هنا وفي الايضاح مصحف، وفي تاج العروس 3: 526: ” كفرتوث وكفر عاقب انما هي قري نسبت الى رجال “، وفي مراصد الاطلاع 3: 1169: ” كفرتوثا – بضم التاء المثناة من فوق وسكون الواو وثاء مثلثة – قرية كبيرة من اعمال الجزيرة – الى ان قال: – ينسب إليها قوم من اهل العلم وكفرتوثا ايضا من قري فلسطين “. 2 – النجاشي (خ ل)، صرح المصنف في ايضاح الاشتباه بانه النخاس – بالخاء المعجمة – كما ذكره النجاشي: 104، الرقم: 261، وجعله في لسان الميزان 1: 335: ” النجاشي “، عنونه الشيخ في رجاله: 155، الرقم: 1712 وفيه: ” آدم أبو الحسين النخاس “، والظاهر انهما واحد، ويؤيده ما في لسان الميزان بانه: ” آدم بن الحسين النجاشي أبو الحسين “. (*)

[ 61 ]

[ ] 2 – آدم بن اسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الاشعري، قمي، ثقة. الباب (7) احمد، ثلاثة وخمسون رجلا [ ] 1 – احمد بن محمد بن ابي نصر زيد، مولى السكون، أبو جعفر، وقيل أبو علي، المعروف بالبزنطي – بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة، والزاي بعدها مفتوحة ايضا، ثم النون الساكنة، ثم الطاء غير المعجمة – كوفي، لقي الرضا (عليه السلام) وكان عظيم المنزلة عنده، وهو ثقة جليل القدر، وكان له اختصاص بابي الحسن الرضا (عليه السلام) وابي جعفر (عليه السلام)، اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عنه واقروا له بالفقه. مات رحمه الله سنة احدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي ابن فضال بثمانية اشهر (1). [ ] 2 – احمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الاحوص – بالحاء غير المعجمة والصاد غير المعجمة – ابن السائب بن مالك بن عامر الاشعري، من بني ذخران – بالذال المعجمة المضمومة، والحاء المعجمة، والراء بعدها، والنون بعد الالف – ابن عوف بن الجماهر – بالجيم والراء اخيرا – ابن الاشعث، يكنى ابا جعفر القمي، اول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الاحوص. وابو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان ايضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقى ابا الحسن الرضا (عليه السلام) وأبا جعفر الثاني


1 – ما ذكره في سنة وفاته هو ما ذكره الشيخ في الفهرست: 19، الرقم: 53، والنجاشي في رجاله: 75، الرقم: 180، وهو لا يلائم ما ذكره الشيخ في الفهرست: 48، الرقم: 153، والنجاشي في رجاله: 36، الرقم: 72 في ترجمة الحسن بن على بن فضال من انه مات سنة 224 ه‍. (*)

[ 62 ]

وابا الحسن العسكري (عليهما السلام)، وكان ثقة، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير. [ ] 3 – احمد بن يوسف، مولى بني تيم الله، كوفي، كان منزله بالبصرة ومات ببغداد، ثقة، من اصحاب الرضا (عليه السلام). [ ] 4 – احمد بن عمر الحلال – بالحاء غير المعجمة واللام المشددة -، كان يبيع الحل – وهو الشيرج – ثقة، قاله الشيخ الطوسي رحمه الله، وقال: انه ردي الاصل. فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا (1)، وكان كوفيا انماطيا، من اصحاب الرضا (عليه السلام). [ ] 5 – احمد بن حمزة بن اليسع بن عبد الله القمي، روى ابوه عن الرضا (عليه السلام)، ثقة ثقة. [ ] 6 – احمد بن اسحاق الرازي، من اصحاب ابي الحسن الثالث علي ابن محمد الهادي (عليهما السلام)، ثقة. اورد الكشي ما يدل على اختصاصه بالجهة المقدسة وقد ذكرته في الكتاب الكبير (2).


1 – ذكره الشيخ في رجاله: 352، الرقم: 5213، والظاهر ان رداءة الاصل لا ينافي كونه ثقة – كما نص عليه الشيخ – لان معنى رداءة الاصل انه ليس عربيا صحيحا نجيبا، لا فهمه المصنف من الرداءة في المذهب. 2 – ذكر الكشي في رجاله: 575، الرقم: 1088 عن بعض ثقات نيسابور انه خرج لاسحاق بن اسماعيل من ابي محمد (عليه السلام) توقيع – الى ان قال (عليه السلام): – ” فليؤد حقوقنا الى ابراهيم وليحمل ذلك ابراهيم بن عبدة الى الرازي رضي الله عنه أو الى من يسمى الرازي، فان ذلك عن امري ورأيي ان شاء الله “، وقد قيل باتحاد الرازي هذا مع احمد بن اسحاق بن سعد الاشعري الرازي. (*)

[ 63 ]

[ ] 7 – احمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن محمد بن علي البرقي، منسوب الى برقة قم، أبو جعفر، كوفي، ثقة غير انه كثير الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل. قال ابن الغضائري: طعن عليه القميون، وليس الطعن فيه وانما الطعن فيمن يروي عنه، فانه كان لا يبالي عمن يأخذ – على طريقة اهل الاخبار -، وكان احمد بن محمد بن عيسى ابعده عن قم ثم اعاده إليها واعتذر إليه. وقال: وجدت كتابا فيه وساطة بين احمد بن محمد بن عيسى واحمد ابن محمد بن خالد، ولما توفي مشى احمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه مما قذفه به. وعندي ان روايته مقبولة. [ ] 8 – احمد بن اسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الاحوص الاشعري، أبو علي القمي، ثقة، كان وافد القميين، روى عن ابي جعفر الثاني وابي الحسن (عليهما السلام)، وكان خاصة ابي محمد (عليه السلام)، وهو شيخ القميين، رأى صاحب الزمان (عليه السلام). [ ] 9 – احمد بن صبيح – بالصاد غير المعجمة المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة، وبالحاء غير المعجمة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – أبو عبد الله الاسدي، كوفي، ثقة، الزيدية تدعيه وليس منهم. [ ] 10 – احمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، ثقة، وليس هو بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي (1)، كوفي. [ ] 11 – احمد بن الحسين بن عبد الملك، أبو جعفر الازدي، كوفي، ثقة، مرجوع إليه، اعتمد على روايته.


1 – يعني ان والده ليس بالحسن الذي يعرف باللؤلؤي وهو كوفي. (*)

[ 64 ]

[ ] 12 – احمد بن ميثم (1) – بالياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة بعد الميم المفتوحة، وبعدها الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – ابن ابي نعيم – بضم النون، وفتح العين غير المعجمة – واسم ابي نعيم الفضل بن عمر، ولقبه دكين – بالدال غير المعجمة المضمومة – ابن حماد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيدالله، أبو الحسن، كان من ثقات اصحابنا الكوفيين وفقهائهم. [ ] 13 – احمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خانبة – بالخاء المعجمة، والنون بعد الالف المكسورة، والباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة – يكنى ابا جعفر، كان من اصحابنا الثقات، وما ظهرت له رواية، صنف كتاب التأديب، وهو كتاب يوم وليلة، وكان كاتب اسحاق ابن ابراهيم (2)، فتاب واقبل على تصنيف ذلك الكتاب، وكان احد غلمان يونس بن عبد الرحمان، وكان من العجم.


1 – صرح المصنف في الايضاح: 105، الرقم: 70، بانه احمد بن ميتم – بكسر الميم وفتح التاء المنقطة فوقها نقطتين -، عنونه النجاشي في رجاله: 878، الرقم: 216، والشيخ في الفهرست: 25، الرقم: 67، وفي رجاله: 408، الرقم: 594، وفيهم: ميثم، – كما ذكره المصنف هنا -، والظاهر صحته، اما ما قال في المتن بانه بالميم المفتوحة فالظاهر انه سهو منه، والذي يظهر من تتبع الاقاويل انه بكسر الميم. 2 – ما ذكره بانه كان كاتبا لاسحاق بن ابراهيم – الخ، هو ما ذكره الكشي في رجاله: 566، الرقم: 1071 بعنوان احمد بن عبد الله الكرخي. والظاهر انه احمد بن عبد الله بن مهران المذكور، اما ينافي الاتحاد ما ذكره الشيخ في الفهرست: 26، الرقم: 69 – وتبعه المصنف – بانه لم يظهر له رواية، لانه وان لم يوجد رواية بعنوان احمد بن عبد الله بن مهران اما روي احمد بن عبد الله الكرخي عن الرضا (عليه السلام) وعن يونس بن يعقوب، راجع معجم الرجال 2: 142، ولعل ما قالوا بعدم ظهور الرواية مرادهم بذاك العنوان لا بعنوان الكرخي. (*)

[ 65 ]

[ ] 14 – احمد بن ادريس، أبو علي الاشعري القمي، كان ثقة في اصحابنا، فقيها كثير الحديث صحيح الرواية، مات بالقرعاء في طريق مكة على طريق الكوفة سنة ست وثلاثمائة رحمه الله، اعتمد على روايته. [ ] 15 – احمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم، أبو عبد الله، شيخ اهل اللغة ووجههم واستاذ ابي العباس ثعلب، قرأ عليه قبل ابن الاعرابي وتخرج من يده، وكان خصيصا بابي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) وابي الحسن (عليه السلام) قبله. [ ] 16 – احمد بن محمد بن طلحة بن عاصم، أبو عبد الله، وهو ابن اخي علي بن عاصم المحدث، ويقال له العاصمي، ثقة في الحديث، سالم الجنبة، اصله الكوفة وسكن بغداد، روى عن جميع شيوخ الكوفيين. [ ] 17 – احمد بن داود بن علي، أبو الحسين القمي، كان ثقة، كثير الحديث، وصحب علي بن الحسين بن بابويه. [ ] 18 – احمد بن محمد بن عمار، أبو علي الكوفي، شيخ من اصحابنا، ثقة جليل القدر، كثير الحديث والاصول، توفي سنة ست واربعين وثلاثمائة، روى عنه أبو حاتم الهروي (1). [ ] 19 – احمد بن علي الفايدي – بالفاء، والياء المنقطة تحتها نقطتين، بعد الالف، والدال غير المعجمة – أبو عمرو القزويني، شيخ ثقة من اصحابنا، وجيه في بلده.


1 – ما ذكر بانه روي عنه أبو حاتم الهروي، لم نجده في موضع، وما ذكر في ترجمته هو ما ذكره الشيخ في رجاله: 416، الرقم: 6017، وفي الفهرست: 29، الرقم: 78، والنجاشي في رجاله: 95، الرقم: 236، وفيهم: ” روي عنه أبو الحسن محمد بن احمد بن داود “. (*

[ 66 ]

[ ] 20 – احمد بن محمد بن ابراهيم بن احمد بن المعلي بن اسد – بالسين غير المعجمة بعد الالف المهموزة – العمي البصري، أبو بشر، كان ثقة في حديثه، حسن التصنيف، واكثر الرواية عن العامة الاخباريين، روى عنه التلعكبري ولم يلقه (1). [ ] 21 – احمد بن اسماعيل بن سمكة بن عبد الله، أبو علي البجلي، عربي، من اهل قم، كان من اهل الفضل والادب والعلم، وعليه قرأ أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد، وله كتب عدة لم يصنف مثلها، وكان اسماعيل بن عبد الله من اصحاب احمد بن ابي عبد الله البرقي وممن تأدب عليه، فمن كتبه كتاب العباسي، وهو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة في اخبار الخلفاء والدولة العباسية مستوفي لم يصنف مثله، هذا خلاصة ما وصل الينا في معناه. ولم ينص علماؤنا عليه بتعديل، ولم يرو فيه جرح، فالاقوى قبول روايته مع سلامتها من المعارض (2).


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 411، الرقم: 5963، وفي الفهرست: 30، الرقم: 80، بعنوان: احمد بن ابراهيم بن احمد بن المعلى بن اسد العمي، والنجاشي في رجاله: 96، الرقم: 239، وكذا الشيخ في رجاله: 416، الرقم: 6019 بعنوان: احمد بن ابراهيم بن المعلى بن اسد، عنونه المصنف في الايضاح: 108، الرقم: 78 كما عنونه الشيخان، والظاهر ان ” ابن محمد ” هنا سهو منه. 2 – ما ذكره هو ما عنونه الشيخ في رجاله: 417 الرقم: 6022، وفي الفهرست: 31، الرقم: 83، عنونه النجاشي في رجاله: 97، الرقم: 242، وفيه: احمد بن اسماعيل بن عبد الله، وصريح كلامه ان سمكة لقب احمد نفسه وصريح الشيخ والمصنف ان سمكة جد احمد، هذا. صريح كلام المصنف – قدس سره – انه اعتمد على اصالة العدالة في كل امامي لم يثبت فسقه – كما نسب ذلك الى جماعة من الفقهاء – وما قيل بانه مبني على ما ذكره الشيخ والنجاشي من المدح فيه ونقله المصنف هنا، فهو غريب، لانه ليس فيه اشعار بالحسن فضلا عن الدلالة. (*)

[ 67 ]

[ ] 22 – احمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين بن سنسن – بالسين غير المعجمة المضمومة قبل النون الساكنة وبعدها النون الاخرى اخيرا – أبو غالب الزراري، وهم البكريون، وبذلك كان يعرف، الى ان خرج توقيع من ابي محمد (عليه السلام) فيه ذكر ابي طاهر الزراري: ” واما الزراري رعاه الله “، فذكروا انفسهم بذلك، كان شيخ اصحابنا في عصره واستاذهم وثقتهم، ومات رحمه الله سنة ثمان وستين وثلاثمائة. [ ] 23 – احمد بن محمد بن جعفر، أبو علي الصولي، صحب الجلودي – بالجيم المفتوحة، واللام الساكنة، والواو المفتوحة -، وقيل بضم اللام واسكان الواو والدال غير المعجمة بعد الواو، صحبه عمره، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه الناس، وكان ثقة في حديثه، مسكونا الى روايته، غير انه قيل انه يروي عن الضعفاء. [ ] 24 – احمد بن ابراهيم بن ابي رافع الصيمري – بفتح الصاد غير المعجمة، واسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها، وبضم الميم، وبعدها راء – يكنى ابا عبد الله من ولد عبيدالله بن عازب اخي البراء بن عازب الانصاري، اصله الكوفة وسكن بغداد، ثقة في الحديث، صحيح العقيدة. [ ] 25 – احمد بن عبد الله بن احمد بن جلين – بضم الجيم، وتشديد اللام المكسورة، واسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين، والنون بعد الياء – الدوري، أبو بكر الوراق، كان من اصحابنا، ثقة في حديثه، مسكونا الى روايته، روى عنه الغضائري. [ ] 26 – احمد بن داود بن سعيد الفزاري، يكنى ابا يحيى الجرجاني، كان من جملة اصحاب الحديث من العامة ورزقه الله الامر.


[ 68 ]

وله كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير، وصنف في الرد على اهل الحشو كتبا متعددة. [ ] 27 – احمد بن محمد بن نوح، يكنى ابا العباس السيرافي، سكن البصرة، واسع الرواية، ثقة في روايته، غير انه حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول، مثل القول بالرؤية وغيرها (1). [ ] 28 – احمد بن عائذ – بالذال المعجمة – أبو حبيب الاحمسي البجلي، مولى، ثقة، كان صحب ابا خديجة سالم بن مكرم واخذ عنه وعرف به وكان حلالا. وقال الكشي: قال محمد بن مسعود: سألت ابا الحسن علي بن الحسن ابن فضال عن احمد بن عائذ كيف هو، فقال: صالح كان يسكن بغداد، وقال أبو الحسن: انا لم القه (2). [ ] 29 – احمد بن ابراهيم أبو حامد المراغي. روى الكشي عن علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثني أبو حامد احمد ابن ابراهيم المراغي، قال: كتب أبو جعفر محمد بن احمد بن جعفر القمي العطار، وليس له ثالث في الارض في القرب من الاصل، يصفنا لصاحب


1 – عنونه الشيخ في الفهرست: 37، الرقم: 107، وفي رجاله: 417، الرقم: 6027 كما ذكره المصنف هنا، عنونه النجاشي في رجاله: 86، الرقم: 209 بعنوان احمد بن علي بن العباس ابن نوح السيرافي، توهم المصنف انهما رجلان، وذكر ما عنونه النجاشي في عنوان واحد – كما يأتي بعيد هذا – مع ان من الواضح اتحادهما، وانه ربما ينسب الى ابيه فيقال: احمد بن محمد، وقد ينسب الى جده فيقال: احمد بن نوح، وقد ينسب الى والد جده الاول فيقال: احمد بن علي، والكل واحد. 2 – ما ذكر المصنف بانه احمد بن عائذ أبو حبيب، سهو منه، لانه احمد بن عائذ بن حبيب، كما نص عليه الشيخ في رجاله: 126، الرقم: 1273، و 155: الرقم: 1710، والنجاشي في رجاله: 98، الرقم: 246، والكشي في رجاله: 362، الرقم: 671. (*)

[ 69 ]

الناحية (عليه السلام)، فخرج: ” وقفت على ما وصفت به ابا حامد اعزه الله بطاعته وفهمت ما هو عليه، تمم الله ذلك له باحسانه ولا اخلاه من تفضله عليه، وكان الله وليه، وعليه اكثر السلام واخصه ” (1). [ ] 30 – احمد بن حمزة. روى الكشي عن حمدويه، عن اشياخه قال: كان في عداد الوزراء. وهذا لا يثبت به عندي عدالته (2). [ ] 31 – احمد بن ابراهيم، المعروف بعلان – بالعين غير المعجمة – الكليني – مضموم الكاف مخفف اللام – منسوب الى كلين قرية من الري، خير فاضل من اهل الري (3). [ ] 32 – احمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري، ثقة، من اصحاب العياشي. [ ] 33 – احمد بن ابي عوف، يكنى ابا عوف، من اهل بخارى، لا بأس به. [ ] 34 – احمد بن محمد بن عيسى النسوي (4) – بالنون المفتوحة،


1 – رجال الكشي: 534، الرقم: 1019، ظاهر المصنف اعتماده عليه، اما للزوم العمل برواية كل امامي لم يرد فيه قدح – كما مر -، أو لما ذكره من ورود هذا المدح فيه، اما لا يدل الرواية على مدح فيه، لان راوي المدح هو نفس احمد بن ابراهيم، فلا يعتني بروايته، وذكر المشايخ هذه الرواية لا دلالة فيه على اعتمادهم عليها، مع ان الاعتماد لا يكشف عن التوثيق. 2 – رجال الكشي: 564، الرقم: 1065، ما ذكره من ان الرواية لا يثبت عدالته، سهو منه، لانه لا يقتضي مدحا فضلا عن العدالة، ان لم يكن الى الذنب اقرب – كما عن الشهيد الثاني رحمه الله. 3 – اهل الدين (خ ل). 4 – عنونه الشيخ في رجاله: 413، الرقم: 5982، وفيه: القسري. (*)

[ 70 ]

والسين غير المعجمة المفتوحة – يكنى ابا الحسن، روى عن محمد بن العلاء بشيراز، وكان اديبا فاضلا، بالتوقيع الذي خرج في سنة احدى وثمانين ومائتين في الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله). [ ] 35 – احمد بن علي البلخي، الرجل الصالح، اجاز التلعكبري. [ ] 36 – احمد بن اسماعيل الفقيه، صاحب كتاب الامامة. [ ] 37 – احمد بن زياد بن جعفر الهمذاني – بالذال المعجمة – كان رجلا ثقة دينا فاضلا رضي الله عنه. [ ] 38 – احمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، له مكاتبة. [ ] 39 – احمد بن محمد بن عبيدالله الاشعري القمي، شيخ من اصحابنا، ثقة، روى عن ابي الحسن الثالث (عليه السلام). [ ] 40 – احمد بن يحيى بن الحكيم الاودي – بالدال المهملة بعد الواو الساكنة – الصوفي، كوفي، أبو جعفر، ابن اخي ذبيان – بالذال المعجمة بعدها باء منقطة تحتها نقطة ساكنة – ثقة. [ ] 41 – احمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل، أبو جعفر، كوفي، ثقة، من اصحابنا، وجده عمر بن يزيد بياع السابري، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). [ ] 42 – احمد بن علي بن الحسن بن شاذان، أبو العباس الفامي القمي، حسن المعرفة. [ ] 43 – احمد بن محمد بن عمران بن موسى، أبو الحسن، المعروف بابن الجندي – بالجيم المضمومة قبل النون -. قال النجاشي: انه استاذنا رحمه الله، الحقنا بالشيوخ في زمانه.


[ 71 ]

وليس هذا نصا في تعديله (1). [ ] 44 – احمد بن محمد بن احمد، أبو علي الجرجاني، نزيل مصر، كان ثقة في حديثه، ورعا لا يطعن عليه. [ ] 45 – احمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي، نزيل البصرة، كان ثقة في حديثه، متقنا لما يرويه، فقيها بصيرا بالحديث والرواية (2). قال النجاشي: هو استاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه. [ ] 46 – احمد بن محمد بن احمد بن طرخان الكندي، أبو الحسين الجرجاني الكاتب، ثقة، صحيح السماع (3). [ ] 47 – احمد بن عبد الواحد بن احمد البزاز – بالزاي قبل الالف وبعده – أبو عبد الله.


1 – عنونه النجاشي في رجاله: 85، الرقم: 206، والذهبي في ميزان الاعتدال 1: 147، كما ذكره المصنف، عنونه الشيخ في رجاله: 417، الرقم: 6025، وفي الفهرست: 33، الرقم: 88، وفيهما: عمر. ما ذكره المصنف بان كونه استاذا للنجاشي لا يكون نصا في تعديله، تعريض لمن قال بثوثيق مشائخ النجاشي. واستدلوا عليه بانه كثير التحرز من الرواية عن الضعفاء بغير واسطة، كما صرح به في ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد بن البهلول: 396، الرقم: 1059، بل تعجب من رواية الثقة عن الضعيف، كما في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك بن علي بن سابور: 122، الرقم: 313، حيث قال بعد ذكر انه ضعيف: ” ولا ادري كيف روي عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري “. 2 – مر بعض الكلام فيه فيما تقدم في عنوان: احمد بن محمد بن نوح، فراجع. 3 – عنونه النجاشي في رجاله: 87، الرقم: 210، وفيه: الجرجرائي، كذا ايضا عنونه المصنف في ايضاحه: 103، الرقم: 66، والجرجرائي نسبة الى جرجرايا بلدة من اعمال نهروان، والاسفل بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي. (*)

[ 72 ]

قال النجاشي: كان شيخنا المعروف بابن عبدون. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: احمد بن عبدون، ويعرف بابن الحاشر (1). [ ] 48 – احمد بن رزق الغمشاني (2) – بالغين المعجمة المضمومة، والشين المعجمة، والنون بعد الالف – بجلي، ثقة. [ ] 49 – احمد بن النضر – بالنون والضاد المعجمة – أبو الحسن الجعفي، مولى، كوفي، ثقة. [ ] 50 – احمد بن عمر بن ابي شعبة الحلبي، ثقة، روى عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام) وعن ابيه من قبل، وهو ابن عم عبيدالله وعبد الاعلى وعمران ومحمد الحلبيين، روى ابوهم عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكانوا ثقات. [ ] 51 – احمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة بن سعد القمي الاشعري، ثقة، له نسخة عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام). [ ] 52 – احمد بن محمد بن الهيثم العجلي، ثقة. [ ] 53 – احمد بن علي بن احمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن النجاشي، الذي ولي الاهواز وكتب الى ابي عبد الله (عليه السلام) يسأله وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة، وكان احمد يكنى ابا العباس رحمه الله، ثقة معتمد عليه عندي، له كتاب الرجال نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره اشياء كثيرة، وله كتب اخر ذكرناها في الكتاب الكبير.


1 – رجال الشيخ: 413، الرقم: 5988، ورجال النجاشي: 87، الرقم: 211. 2 – ما ذكره هو ما ذكره المشايخ الثلاثة، اما صرح في الايضاح: 110، الرقم: 81، بانه بالعين. (*)

[ 73 ]

وتوفي أبو العباس احمد رحمه الله بمطير آباد في جمادي الاول سنة خمسين واربعمائة، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة (1). الباب (8) ابان، ثلاثة رجال [ ] 1 – ابان بن تغلب – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة، والغين المعجمة الساكنة – ابن رياح بن سعيد (2) البكري الجريري – بالجيم المضمومة، والراء قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين وبعدها – مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيص بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل رحمه الله، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة في اصحابنا، لقى ابا محمد علي بن الحسين وابا جعفر وابا عبد الله (عليهم السلام) وقد روى عنهم. وقال له الباقر (عليه السلام): اجلس في مسجد المدينة وافت الناس، فاني احب ان يرى في شيعتي مثلك. ومات في حياة ابي عبد الله (عليه السلام)، وقال الصادق (عليه السلام) لما اتاه نعيه: اما والله لقد اوجع قلبي موت ابان. ومات في سنة احدى واربعين ومائة. وروى ان الصادق (عليه السلام) قال له: يا ابان ناظر اهل المدينة فاني احب ان


1 – ما ذكره في سنة وفاته لا يلائم ما ذكره النجاشي: 404، الرقم 1070، في ترجمة محمد ابن الحسن بن حمزة الجعفري ابي يعلى، من ان وفاته كانت يوم السبت السادس عشر من شهر رمضان سنة 463 ه‍. 2 – ما ذكره من انه ” بن سعيد ” سهو منه، لانه ” أبو سعيد “، كما نص عليه الشيخ في الفهرست: 71، الرقم: 51، والنجاشي في رجاله: 10، الرقم: 7. (*)

[ 74 ]

يكون مثلك من رواتي ورجالي. [ ] 2 – ابان بن عمر الاسدي، ختن آل ميثم بن يحيى التمار، شيخ من اصحابنا، ثقة. [ ] 3 – ابان بن عثمان الاحمر. قال الكشي رحمه الله: قال محمد بن مسعود: حدثني علي بن الحسن ابن فضال، قال: كان ابان بن عثمان من الناووسية، وكان مولى لبجيلة وكان يسكن الكوفة، ثم قال أبو عمرو الكشي: ان العصابة اجمعت على تصحيح ما يصح عن ابان بن عثمان والاقرار له بالفقه (1). والاقرب عندي قبول روايته، وان كان فاسد المذهب للاجماع المذكور. الباب (9) ابي، اربعة رجال [ ] 1 – ابي بن ثابت – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – ابن المنذر بن حزام (2)، اخو حسان بن ثابت، شهد بدرا واحدا. [ ] 2 – ابي بن كعب، شهد العقبة مع السبعين، وكان يكتب الوحي، آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، شهد بدرا والعقبة الثانية، وبايع لرسول الله (صلى الله عليه وآله). [ ] 3 – ابي بن عمارة، انصاري، صلى مع النبي (صلى الله عليه وآله) القبلتين. [ ] 4 – ابي بن قيس، قتل يوم صفين.


1 – رجال الكشي: 352، الرقم: 660. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 22، الرقم: 13، وابن حبان في الثقات 3: 5، وفيهما: ” حرام “. (*)

[ 75 ]

الباب (10) انس، ثلاثة رجال [ ] 1 – انس بن الحارث، قتل مع الحسين (عليه السلام). [ ] 2 – انس بن معاذ بن انس بن قيس الانصاري، شهد بدرا واحدا. [ ] 3 – انس بن عياض – بالعين غير المعجمة المكسورة، والضاد المعجمة – يكنى ابا ضمرة الليثي، عربي من بني ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة، مدني، ثقة، صحيح الحديث. الباب (11) الياس، رجلان [ ] 1 – الياس بن عمرو البجلي، شيخ من اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام)، متحقق بهذا الامر، وهو جد الحسن بن علي بن بنت الياس، ثقة. [ ] 2 – الياس الصيرفي، خير، من اصحاب الرضا (عليه السلام) (1).


1 – عنونه النجاشي في رجاله: 107، الرقم: 272 – كما عنونه المصنف -، ذكره الشيخ في رجاله: 166، الرقم: 1921 مع توصيفه بالكوفي بدل البجلي، وقال النجاشي: 39، الرقم: 80 في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء، وهو ابن بنت الياس الصيرفي: ” خزاز من اصحاب الرضا (عليه السلام) “، وفي بعض نسخ رجال النجاشي: ” الصيرفي الخزاز خير من اصحاب الرضا (عليه السلام) “، وعلى كلا التقديرين فلا دلالة فيه على ان الياس كان خيرا أو انه كان من اصحاب الرضا (عليه السلام)، بل ان الحسن هو خير أو خزاز من اصحاب الرضا (عليه السلام). ولا شك في ان الاصل في قول المصنف: ” الياس الصيرفي خير من اصحاب الرضا (عليه السلام) “، وقد عرفت حاله، وان الياس الصيرفي هو الياس بن عمرو البجلي، كما يظهر من كلام النجاشي في ترجمة الياس وترجمة الحسن. فتحصل اولا: ان الياس بن عمرو لم تثبت وثاقته، وثانيا: انه من اصحاب الصادق (عليه السلام) – = (*)

[ 76 ]

الباب (12) اسامة، رجلان [ ] 1 – اسامة بن زيد. قال الكشي: روى انه رجع ونهينا ان نقول الا خيرا، في طريقه ضعف، ذكرناه في كتابنا الكبير، والاولى عندي التوقف عن روايته (1). [ ] 2 – اسامة بن حفص، كان قيما للكاظم (عليه السلام). الباب (13) في الاحاد، اثنى عشر رجلا [ ] 1 – اياس (2)، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، شهد بدرا واحدا، وقتل هو وانس وابي بن ثابت يوم بئر معونة. [ ] 2 – اسيد بن حضير – بالحاء غير المعجمة المضمومة، والضاد المعجمة المفتوحة – ابن سماك – بالكاف – أبو يحيى، سكن المدينة،


= كما مر عن الشيخ -، وان ابن بنته – وهو الحسن – من اصحاب الرضا (عليه السلا). والظاهر انه اشتبه الامر على المصنف وتوهم ان الياس الصيرفي غير الياس بن عمرو البجلي، وذكرنا اتحادهما. 1 – رجال الكشي: 39، الرقم: 81، والرواية ضعيفة لجهالة بعض رواته. 2 – كذا في النسخ، وفي بعض نسخ رجال الشيخ: 22، الرقم: 14: ” اناس “، والظاهر ان كليهما تصحيف، والصحيح انه انس، ولم يعنونه الشيخ مستقلا بل ذكره في عنوان ابي بن معاذ، قائلا: ” ابي بن معاذ بن انس بن قيس اخو انس بن معاذ، وهما لام، وانس شهد بدرا واحدا وقتل هو وانس وابي بن ثابت يوم بئر معونة “، يؤيد ما ذكرناه ما في الاستيعاب 1: 152 (هامش الاصابة). (*)

[ 77 ]

يقال له: حضير الكتائب، قتل يوم بغاث (1). [ ] 3 – اوس بن ثابت، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، شهد بدرا والعقبة مع السبعين، وآخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين عثمان بن عفان. [ ] 4 – اسعد بن زرارة، أبو امامة الخزرجي، وهو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة. [ ] 5 – انسه، مولى النبي (صلى الله عليه وآله)، شهد بدرا، وقيل قتل بها، وقيل بقي الى احد. [ ] 6 – ارقم بن ابي الارقم المخزومي، شهد بدرا، كنيته أبو عبد الله، واسم ابيه عبد مناف (2). [ ] 7 – ايمن بن ام ايمن، قتل يوم احد، وهو من الثمانية الصابرين. [ ] 8 – اويس القرني – بفتح الراء – احد الزهاد الثمانية، قاله الفضل بن شاذان. [ ] 9 – الاصبغ بن نباتة، كان من خاصة امير المؤمنين (عليه السلام)، وعمر بعده، وهو مشكور. [ ] 10 – اديم – بضم الهمزة – ابن الحر الجعفي (3)، مولاهم الحذاء، صاحب ابي عبد الله (عليه السلام)، يروي نيفا واربعين حديثا عنه (عليه السلام)، كوفي،


1 – كذا ايضا ذكره الشيخ في رجاله: 23، الرقم: 23، يوم بغاث يوم معروف بين الاوس والخزرج، وكان حضير والد اسيد رئيس الاوس في ذلك اليوم – على ما في اسد الغابة وغيره – فالمقتول يوم بغاث هو والد اسيد لا نفسه. 2 – كذا ايضا عنونه الشيخ في رجاله: 24، الرقم: 42، وفي اسد الغابة 1: 60، ذكره في الاصابة 1: 28، وفيه: ” كان اسمه عبد مناف “. 3 – كذا ايضا عنونه النجاشي في رجاله: 106، الرقم: 267، والكشي في رجاله، الرقم: 648، وابن حجر في لسان الميزان 1: 372، عنونه الشيخ في رجاله: 156، الرقم: 1716، وفيه: الخثعمي. (*)

[ 78 ]

ثقة، له اصل. [ ] 11 – ارطاة بن حبيب الاسدي، كوفي ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 12 – اسد بن اعفر – بالعين غير المعجمة المضمومة – من شيوخ اصحاب الحديث الثقات. الفصل (2) في الباء، وفيه سبعة ابواب الباب (1) البراء، اربعة رجال [ ] 1 – البراء بن مالك الانصاري، اخو انس بن مالك، شهد بدرا واحدا والخندق، قتل يوم تستر. [ ] 2 – البراء بن معرور الخزرجي، توفي على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو من النقباء ليلة العقبة. [ ] 3 – البراء بن عازب، مشكور، بعد ان اصابته دعوة امير المؤمنين (عليه السلام) في كتمان حديث غدير خم فعمي. [ ] 4 – البراء بن محمد، كوفي، ثقة. الباب (2) بشير، اربعة رجال [ ] 1 – بشير بن عبد المنذر، أبو لبابة الانصاري، شهد بدرا والعقبة الاخيرة.


[ 79 ]

[ ] 2 – بشير بن سعد الانصاري، شهد بدرا وقتل في خلافة ابي بكر باليمن في امارة خالد بن الوليد. [ ] 3 – بشير بن ابي مسعود الانصاري (1)، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، قتل يوم الحرة. [ ] 4 – بشير النبال. روى الكشي حديثا في طريقه محمد بن سنان وصالح بن ابي حماد (2)، وليس صريحا في تعديله، فانا في روايته متوقف. الباب (3) بشر، ثلاثة رجال [ ] 1 – بشر بن البراء بن معرور، آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين واقد ابن عبد الله التميمي، حليف بني عدي، شهد بدرا واحدا والخندق والحديبية وخيبر، واكل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم خيبر من الشاة المسمومة، وقيل: انه مات منه. [ ] 2 – بشر بن مسلمة، يكنى ابا صدقة، كوفي، روى ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 3 – بشر بن طرخان النخاس. روى الكشي في كتابه حديثا في طريقه محمد بن عيسى ان ابا عبد الله (عليه السلام) دعا له بكثرة المال والولد (3).


1 – ذكره الشيخ في رجاله: 58، الرقم: 489، وفيه: بشر. 2 – رجال الكشي: 369، الرقم: 689. 3 – رجال الكشي: 311، الرقم: 563. (*)

[ 80 ]

الباب (4) بكر، خمسة رجال [ ] 1 – بكر بن محمد بن عبد الرحمان بن نعيم الازدي الغامدي، أبو محمد، وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل في الكوفة، وكان ثقة، وعمر عمرا طويلا. [ ] 2 – بكر بن محمد الازدي، ابن اخي سدير الصيرفي (1).


1 – صريح كلام المصنف ان المسمى ببكر بن محمد الازدي اثنان، احدهما ثقة والاخر لم تثبت وثاقته، وكذلك صنع ابن داود، والذي اوقعها في ذلك عبارة الكشي: 592، الرقم: 1107 حيث قال: ” ان بكر بن محمد الازدي خير فاضل وبكر بن محمد كان ابن اخي سدير الصيرفي “، الا انه لا ينبغي الشك في عدم تعدد الرجل، وان بكر بن محمد الازدي رجل واحد، وهو ابن محمد بن عبد الرحمان، والذي يدلنا على ذلك انه: ان بكر بن محمد ازدي بلا اشكال، وسدير الصيرفي لم يذكر فيه ولا في ابنه حنان، ولا في ابيه حكيم، ولا في جده صهيب ان يكون من الازد، بل ذكر الشيخ في رجاله: 114، الرقم: 1134 ان سديرا كان مولى، ومن كان من الازد لا يحتاج لان يكون مولى، لان الازديين كانوا بيتا كبيرا جليلا بالكوفة. مضافا ان هذه العبارة اجتهاد من الكشي، وقد ذكر سند اجتهاده بعده قائلا: ” علي بن محمد القتيبي – الى ان قال: – عن بكر بن محمد، قال: حدثني عمي سدير “، فاستشهد الكشي بقوله ان بكر بن محمد كان ابن اخي سدير الصيرفي بهذه الرواية، ولكنه اخطأ في اجتهاده. اما اولا: فلعدم صحة الرواية، لان علي بن محمد القتيبي لم يثبت توثيقه. ثانيا: لم يوجد في الرواية ذكر للازدي الصيرفي، فلو صحت الرواية لم يثبت ان سديرا هو عم بكر بن محمد الازدي. ثالثا: فلانه لم يذكر فيها ان سديرا كان هو الذي روي عن عم له يسمى سديرا، فلعله ان لم يكن سدير تحريف شديد، كان لبكر بن محمد عم آخر يسمى سديرا، فمن اين ثبت ان سدير الصيرفي كان عما لبكر بن محمد الازدي. (*)

[ 81 ]

قال الكشي: قال حمدويه: ذكر محمد بن عيسى العبيدي بكر بن محمد الازدي، فقال: خير فاضل، وعندي في محمد بن عيسى توقف. [ ] 3 – بكر بن جناح، أبو محمد، كوفي، ثقة، مولى. [ ] 4 – بكر بن الاشعث، أبو اسماعيل، كوفي، ثقة، روى عن موسى بن جعفر (عليهما السلام). [ ] 5 – بكر بن محمد بن حبيب بن بقية، أبو عثمان المازني، مازن بني شيبان، كان سيد اهل العلم بالنحو والعربية واللغة بالبصرة ومقدمه، مشهور بذلك، كان من علماء الامامية، وهو من غلمان اسماعيل بن ميثم في الادب، مات أبو عثمان رحمه الله سنة ثمان واربعين ومائتين. الباب (5) بسطام، ثلاثة رجال [ ] 1 – بسطام بن سابور الزيات، أبو الحسين الواسطي، مولى، ثقة، واخوته زكريا وزياد وحفص، كلهم ثقات، رووا عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ذكرهم أبو العباس وغيره. [ ] 2 – بسطام بن الحصين بن عبد الرحمان الجعفي بن اخي خيثمة، واسماعيل كان وجها في اصحابنا وابوه وعمومته، وكان اوجههم اسماعيل. [ ] 3 – بسطام بن علي، أبو علي، وكيل، من اهل همدان. الباب (6) بريد، رجلان [ ] 1 – بريد – بضم الباء وفتح الراء – ابن معاوية العجلي، أبو القاسم، عربي.


[ 82 ]

روى انه من حواري الباقر والصادق (عليهما السلام) وروى عنهما، ومات في حياة ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو وجه من وجوه اصحابنا، ثقة فقيه، له محل عند الائمة (عليهم السلام). قال أبو عمرو الكشي: انه ممن اتفقت العصابة على تصديقه وممن انقادوا له بالفقه. وروى في حديث صحيح عن جميل بن دراج قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وذكر آخرين، ومات في سنة مائة وخمسين (1). [ ] 2 – بريد الاسلمي (2). من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين (عليه السلام)، هو والبراء بن مالك، قاله الفضل بن شاذان. الباب (7) في الاحاد، خمسة رجال [ ] 1 – بلال. روى الكشي عن ابي عبد الله محمد بن ابراهيم قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عيسى، عن ابن


1 – رجال الكشي: 9، الرقم: 20، و 170، الرقم: 286، العبارة المنقولة في ترجمته من النجاشي: 112، الرقم: 287، وليس فيه: ” ثقة “. بين ما ذكر – تبعا للنجاشي – بانه مات في حياة الصادق (عليه السلام) وانه مات في سنة مائة وخمسين تهافت، لان الصادق (عليه السلام) توفي في شوال سنة 148 ه‍، كما صرح به الكليني وغيره. 2 – عنونه الكشي في رجاله: 38، الرقم: 78، والشيخ في رجاله: 29، الرقم: 98، و: 58، الرقم: 484، وابن حبان في الثقات 3: 29، وفيهم: بريدة. (*)

[ 83 ]

ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: كان بلال عبدا صالحا وكان صهيب عبد سوء (1). [ ] 2 – بندار – بضم الباء، واسكان النون، والالف بعد الدال غير المعجمة، والراء اخيرا – ابن محمد بن عبد الله، امامي متقدم. [ ] 3 – بشار بن يسار الضبيعي، اخو سعيد، مولى بني ضبيعة بن عجل، أبو عمرو. وقال النجاشي: انه ثقة، روى هو واخوه عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن، عن بشار بن يسار، الذي يروي عن ابان بن عثمان، قال: هو خير من ابان، وليس به بأس. (2) [ ] 4 – بيان الجزري، كوفي، أبو احمد، مولى، قال محمد بن عبد الحميد: كان خيرا فاضلا. [ ] 5 – بكير بن اعين، مشكور، مات على الاستقامة. روى الكشي عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير، عن الفضل وابراهيم ابني محمد الاشعري ان الصادق (عليه السلام) قال فيه بعد موته: لقد انزله الله تعالى بين رسوله وبين امير المؤمنين (عليهما السلام) (3).


1 – رجال الكشي: 39، الرقم: 80. 2 – رجال النجاشي: 113، الرقم: 290، رجال الكشي: 411، الرقم: 773. 3 – رجال الكشي: 181، الرقم: 315. وفي بعض النسخ: ” ابن ابي عمير والفضل “، وهو تصحيف قطعا، لان مولد ابن ابي عمير بعد وفاة الصادق (عليه السلام). (*)

[ 84 ]

الفصل (3) في التاء، وفيه بابان الباب (1) تميم، ثلاثة رجال [ ] 1 – تميم، مولى خداش (1) – بكسر الخاء المعجمة، وبعدها دال غير معجمة، والشين المنقطة فوقها ثلاث نقط اخيرا – ابن الصمة، شهد بدرا واحدا. [ ] 2 – تميم بن حذلم (2) – بالحاء غير المعجمة، والذال المعجمة – الناجي، شهد مع علي (عليه السلام). [ ] 3 – تميم بن عمرو، يكنى ابا حبش، كان عامل امير المؤمنين (عليه السلام) على مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قدم سهل بن حنيف. الباب (2) اسم واحد [ ] 1 – تقي بن نجم الحلبي، أبو الصلاح رحمه الله، ثقة عين، له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير، قرأ على الشيخ الطوسي رحمه الله وعلى المرتضى قدس الله روحه.


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 29، الرقم: 104، وفيه: خراش. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 58، الرقم: 491، وفيه: حذيم. (*)

[ 85 ]

الفصل (4) في الثاء، وفيه بابان الباب (1) ثابت، ستة رجال [ ] 1 – ثابت بن قيس بن الشماس الخزرجي، خطيب الانصار، قتل يوم اليمامة (1). [ ] 2 – ثابت بن الضحاك، بايع تحت الشجرة. [ ] 3 – ثابت بن زيد، احد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله). [ ] 4 – ثابت البناني، يكنى ابا فضالة، من اهل بدر، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، قتل بصفين. [ ] 5 – ثابت بن دينار، يكنى دينار ابا صفية، وكنية ثابت، أبو حمزة الثمالي. روى عن علي بن الحسين (عليه السلام) ومن بعده، واختلف في بقائه الى وقت


1 – ذكره هنا يدل على اعتماد المصنف عليه، فان كان الوجه في ذلك شهادته مع على (عليه السلام)، ففيه ما لا يخفى، وان كان لاصالة العدالة – كما ذكرنا فيما سبق – مضافا الى منع المبنى، ان الشهادة معه (عليه السلام) لا تكشف عن الايمان بالمعنى الاخص ليبنى على عدالة الشهيد من جهة الاصل. (*)

[ 86 ]

ابي الحسن موسى (عليه السلام) (1)، وكان ثقة، وكان عربيا ازديا. قال الكشي: وجدت بخط ابي عبد الله محمد بن نعيم الشاذاني، قال: سمعت الفضل بن شاذان قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه، وذلك انه خدم اربعة منا: علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى بن جعفر (عليهم السلام)، ويونس بن عبد الرحمان هو سلمان في زمانه (2). روى عنه العامة، ومات في سنة خمسين ومائة، واولاده: نوح ومنصور وحمزة، قتلوا مع زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام). [ ] 6 – ثابت بن شريح – بالشين المعجمة، والحاء غير المعجمة – أبو اسماعيل الصائغ الانباري، مولى الازد، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، واكثر عن ابي بصير وعن الحسين بن ابي العلاء. الباب (2) في الاحاد، ثلاثة رجال [ ] 1 – ثعلبة بن ميمون، مولى بني اسد، ثم مولى بني سلامة، كان وجها في اصحابنا، قارئا فقيها نحويا لغويا راوية، وكان حسن العمل، كثير العبادة والزهد، روى عن الصادق (عليه السلام) والكاظم (عليه السلام).


1 – ذكر الشيخ في رجاله: 333، الرقم: 4959 الاختلاف في بقائه الى وقت ابي الحسن الكاظم (عليه السلام)، اما لا يعتد بخلاف المخالف بعد شهادة الشيخ نفسه في رجاله في اصحاب السجاد: 110، الرقم: 1083، وفي اصحاب الصادق (عليهما السلام): 174، الرقم: 2047، والنجاشي في رجاله: 115، الرقم: 296، والصدوق في مشيخة الفقيه، من انه مات سنة 150 ه‍، ويؤيده ما روي عن الرضا (عليه السلام) من انه خدم برهة من عصر الكاظم (عليه السلام). 2 – رجال الكشي: 485، الرقم: 919. (*)

[ 87 ]

وكان فاضلا متقدما، معدودا في العلماء والفقهاء الاجلة من هذه العصابة، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فاعجبه. [ ] 2 – ثوير بن ابي فاختة، واسم ابي فاختة سعيد بن علاقة. روى الكشي عن محمد بن قولويه، عن محمد بن عباد بن بشير، عن ثوير قال: اشفقت على ابي جعفر من مسائل هيأها له عمرو بن ذروة بن قيس الماصر والصلت بن بهرام (1). وهذا لا يقتضي مدحا ولا قدحا، فنحن في روايته من المتوقفين. [ ] 3 – ثبيت بن محمد، أبو محمد العسكري، صاحب ابي عيسى الوراق، متكلم حاذق من اصحابنا العسكريين، وكان له ايضا اطلاع بالحديث والرواية والفقه، والكتاب الذي يعزي الى ابي عيسى الوارق في نقض العثمانية له، وله كتاب توليدات بني امية في الحديث. الفصل (5) في الجيم، وفيه اربعة ابواب الباب (1) جعفر، خمسة وعشرون رجلا [ ] 1 – جعفر بن ابي طالب، قتل بموتة رضي الله عنه وارضاه. [ ] 2 – جعفر بن هارون الكوفي، يكنى ابا عبد الله، من رجال الصادق (عليه السلام)، ثقة.


1 – رجال الكشي: 219، الرقم: 394، سند الرواية في النسخة المصححة منه كذا: محمد بن بندار، عن احمد بن محمد البرقي، عن ابيه، عن احمد بن النضر الجعفي، عن عباد بن بشير – الخ. (*)

[ 88 ]

[ ] 3 – جعفر بن محمد بن يونس الاحول، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة (1). [ ] 4 – جعفر بن سهيل الصيقل، من اصحاب ابي محمد العسكري، وكيل ابي الحسن وابي محمد وصاحب الدار (عليهم السلام). [ ] 5 – جعفر بن معروف، يكنى ابا محمد، من اهل كش، كان مكاتبا، لم يرو عن الائمة (عليهم السلام)، قاله الشيخ رحمه الله. والظاهر انه ليس جعفر بن معروف السمرقندي الذي قال فيه ابن الغضائري: انه مرتفع المذهب يعرف حديثه تارة وينكر اخرى، لان ابن الغضائري قال انه يكنى ابا الفضل، قال: وكان يروي عن العياشي كثيرا (2). [ ] 6 – جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، يكنى ابا القاسم، وكان ابوه يلقب مسلمة – بفتح الميم، وسكون السين، وفتح اللام والميم ايضا، والتاء – من خيار اصحاب سعد. وكان أبو القاسم من ثقات اصحابنا واجلائهم في الحديث والفقه، روى عن ابيه واخيه عن سعد وقال: ما سمعت من سعد الا اربعة احاديث، وهو استاذ الشيخ المفيد رحمه الله، ومنه حمل العلم والحديث، وكلما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه.


1 – ما ذكره المصنف من انه من اصحاب الرضا (عليه السلام) سهو منه، لان ما ذكره هنا هو كلام الشيخ في رجاله: 374، الرقم: 5533، عند عده من اصحاب الجواد (عليه السلام)، وصرح النجاشي في رجاله: 120، الرقم: 307 بانه من اصحاب الجواد (عليه السلام)، عنونه الشيخ ايضا في اصحاب الهادي (عليه السلام): 384، الرقم: 5660. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 418، الرقم: 6041، يؤيد ما ذكره المصنف من التغاير ان من ترجمه الشيخ من اهل كش ومن ذكره ابن الغضائري من اهل سمرقند، والذي يسهل الخطب ان من ترجمه الشيخ ويروي عنه الكشي كثيرا لم تثبت وثاقته، لان الوكالة لا تلازم الوثاقة، واعتماد الكشي عليه لا يثبت وثاقته ايضا. (*)

[ 89 ]

له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، توفي رحمه الله سنة تسع وستين وثلاثمائة. [ ] 7 – جعفر بن بشير – بفتح الباء المنقطة تحتها نقطة، وبعدها الشين المعجمة – أبو محمد البجلي الوشاء، من زهاد اصحابنا وعبادهم ونساكهم، وكان ثقة. قال النجاشي رحمه الله: ان مسجدا بالكوفة باقيا في بجيله الى اليوم، وانا وكثير من اصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها، وكان ثقة جليل القدر. قال الكشي: قال نصر: اخذ جعفر بن بشير فضرب ولقى شدة حتى خلصه الله تعالى، ومات في طريق مكة، وصاحب المأمون بعد موت الرضا (عليه السلام). وكان يعرف بفقحة العلم، لانه كان كثير العلم، روى عن الثقات ورووا عنه، له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب الا انه اصغر منه، وله كتب اخرى ذكرناها في الكتاب الكبير، ومات بالابواء سنة ثمان ومائتين رحمه الله (1). [ ] 8 – جعفر بن عفان الطائي. روى الكشي حديثا في سنده نصر بن الصياح ومحمد بن سنان – وهما ضعيفان -: ان الصادق (عليه السلام) شهد له بالجنة (2).


1 – رجال النجاشي: 119، الرقم: 304، وفيه: ” له مسجد بالكوفة “، رجال الكشي: 605، الرقم: 1125. ان توصيف جعفر بن بشير بالوشاء مما اختص به النجاشي وتبعه المصنف، فان صح ذلك فلاشك في انه غير معروف بذلك، والا لوجد توصيفه به في الروايات وكتب الرجال. 2 – رجال الكشي: 289، الرقم: 508. (*)

[ 90 ]

ولم يثبت عندي غير ذلك، والوجه التوقف في روايته. [ ] 9 – جعفر بن عمرو، المعروف بالعمري. روى الكشي عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار ان اباه لما حضره الموت دفع إليه مالا واعطاه علامة لمن يسلم إليه المال، فدخل إليه شيخ فقال: انا العمري، فاعطاه المال. وسند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير، وفيه ضعف (1). [ ] 10 – جعفر بن عيسى بن يقطين. روى الكشي عن حمدويه وابراهيم قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي، عن هشام بن ابراهيم الختلي المشرقي، وهو احد من اثنى عليه في الحديث، ان ابا الحسن (عليه السلام) قال فيه خيرا (2). [ ] 11 – جعفر بن عثمان بن زياد الرواس. روى الكشي رحمه الله عن حمدويه، عن اشياخه انه ثقة فاضل خير (3). [ ] 12 – جعفر بن عبد الله رأس المذري بن جعفر الثاني بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)، أبو عبد الله، كان وجها في اصحابنا وفقيها، واوثق الناس في حديثه.


1 – رجال الكشي: 531، الرقم: 1015، اما ضعف سند الرواية فكما ذكره المصنف، لان فيه اسحاق بن محمد البصري ومحمد بن ابراهيم بن مهزيار، وكلاهما لم يوثق، واما الاستشهاد به على جلالة جعفر فليس في محله حتى لو كانت الرواية صحيحة، فان المراد بالعمري هو حفص دون جعفر، كما صرح به الكشي قائلا: ” في حفص بن عمرو المعروف بالعمري و ابراهيم بن مهزيار وابنه محمد “، ولعل المذكور في نسخة المصنف كان جعفرا. 2 – رجال الكشي: 498، الرقم: 956، ظاهر كلام المصنف: ” هو احد من اثني عليه في الحديث “، تعريض بعدم دلالة الرواية على حسن جعفر، اما سند الرواية فصحيح، ودلالتها على حسن جعفر ظاهر، نعم لا يدل على حسن هشام بن ابراهيم لانه راوي للحديث. 3 – رجال الكشي: 372، الرقم: 694. (*)

[ 91 ]

[ ] 13 – جعفر بن المثني بن عبد السلام بن عبد الرحمان بن نعيم الازدي العطار، ثقة من وجوه اصحابنا الكوفيين. [ ] 14 – جعفر بن احمد بن ايوب السمرقندي، أبو سعيد، يقال له: ابن العاجز – بالجيم والزاي – كان صحيح الحديث والمذهب، روى عنه محمد بن مسعود العياشي. [ ] 15 – جعفر بن محمد بن اسحاق بن رباط، أبو القاسم البجلي، شيخ، ثقة، من اصحابنا. [ ] 16 – جعفر بن سليمان القمي، أبو محمد، ثقة، من اصحابنا. [ ] 17 – جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام)، كان وجها في الطالبيين مقدما، وكان ثقة من اصحابنا، مات في ذي القعدة سنة ثمانين وثلاثمائة، وله نيف وتسعون سنة (1). [ ] 18 – جعفر بن احمد بن يوسف الاودي، أبو عبد الله، شيخ من اصحابنا الكوفيين، ثقة. [ ] 19 – جعفر بن احمد بن وندك – بالنون، والدال غير المعجمة، والكاف – الرازي، أبو عبد الله، من اصحابنا المتكلمين والمحدثين، له كتاب في الامامة كبير. [ ] 20 – جعفر بن الحسن بن علي بن شهريار – بالشين المعجمة، والراء بعد الهاء وبعد الالف، والياء المنقطة تحتها نقطتين قبل الالف –


1 – عنونه النجاشي في رجاله: 122، الرقم: 314، وفيه: ” مات في ذي العقدة سنة ثمان و ثلاثمائة وله نيف وتسعون سنة، وذكر عنه انه قال: ولدت بسر من رأي سنة اربع وعشرين ومائتين “، فما ذكره المصنف – كما في رجال ابن داود – خلاف ما صرح به النجاشي من ان عمره كان نيفا وتسعين سنة. (*)

[ 92 ]

أبو محمد المؤمن القمي، شيخ من اصحابنا القميين، ثقة، انتقل الى الكوفة، ومات بها سنة اربعين وثلاثمائة. [ ] 21 – جعفر بن ورقاء – بالراء والقاف – ابن محمد بن ورقاء بن صلة ابن عمير، يكنى ابا محمد، امير بني شيبان بالعراق ووجهم، وكان عظيما عند السلطان، صحيح المذهب، وله كتاب في امامة امير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 22 – جعفر بن يحيى بن العلاء، أبو محمد الرازي، ثقة وابوه ايضا، روى ابوه عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو اخلط بنا من ابيه وادخل فينا، وكان ابوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري. [ ] 23 – جعفر بن عبد الله بن جعفر، له مكاتبة (1). [ ] 24 – جعفر بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة (2). [ ] 25 – جعفر بن محمد بن عون الاسدي، وجه، روى عنه احمد بن محمد بن عيسى. الباب (2) جميل، ثلاثة رجال [ ] 1 – جميل بن دراج – بالدال غير المعجمة، والراء المشددة،


1 – فيه سهو، لان جعفر بن عبد الله بن جعفر هو ابن محمد بن علي بن ابي طالب، ذكره الشيخ في رجاله: 175، الرقم: 2063، ومن له المكاتبة هو جعفر بن عبد الله بن الحسن بن جامع، عنونه النجاشي في رجاله: 354، الرقم: 949 في ترجمة اخيه محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع الحميري، وذكر ان له مكاتبة. 2 – صرح بوثاقته النجاشي في رجاله: 183، الرقم: 483، في ترجمة ابنه سليمان بن جعفر. (*)

[ 93 ]

والجيم – ودراج يكنى بابي الصبيح بن عبد الله، أبو علي النخعي. وقال ابن فضال أبو محمد: شيخنا ووجه الطائفة، ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، واخوه نوح بن دراج القاضي ايضا من اصحابنا، وكان يخفي امره، وكان اكبر من نوح، وعمى في آخر عمره، ومات في ايام الرضا (عليه السلام) اخذ عن زرارة، له اصل. قال الكشي: انه ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فيما يقول والاقرار له بالفقه (1). [ ] 2 – جميل بن صالح الاسدي، ثقة وجه، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ذكره أبو العباس في كتاب الرجال. [ ] 3 – جميل بن عبد الله بن نافع الخثعمي الخياط الكوفي، لم ار فيه مدحا من طرق اصحابنا، غير ان ابن عقدة روى عن محمد بن عبد الله بن ابي حكيمة قال: سألت ابن نمير عن محمد بن جميل بن عبد الله بن نافع الخياط، فقال: ثقة قد رأيته وابوه ثقة. وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل، لكنها من المرجحات (2). الباب (3) جابر، ثلاثة رجال [ ] 1 – جابر بن عبد الله، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، شهد بدرا. اورد الكشي في مدحه روايات كثيرة، من غير ان يورد ما يخالفها،


1 – رجال النجاشي: 126، الرقم: 328، رجال الكشي: 375، الرقم: 705. 2 – بل الظاهر انها لا تكون من المرجحات ايضا، فان ابن نمير لم يوثق من طرقنا، ومحمد بن عبد الله مجهول. (*)

[ 94 ]

وقد ذكرناها في الكتاب الكبير (1). قال الفضل بن شاذان: انه من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين (عليه السلام). وقال ابن عقدة: ان جابر بن عبد الله منقطع الى اهل البيت (عليهم السلام). وروى مدحه عن محمد بن مفضل، عن محمد بن سنان، عن حريز، عن الصادق (عليه السلام). [ ] 2 – جابر بن يزيد. روى الكشي فيه مدحا وبعض الذم، والطريقان ضعيفان، ذكرناهما في الكتاب الكبير. وقال السيد علي بن احمد العقيقي العلوي: روى عن ابي عمار بن ابان، عن الحسين بن ابي العلاء ان الصادق (عليه السلام) ترحم عليه، وقال: انه كان يصدق علينا. وقال ابن عقدة: روى احمد بن محمد بن البراء الصائغ عن احمد بن الفضل بن حنان بن سدير، عن زياد بن ابي الحلال: ان الصادق (عليه السلام) ترحم على جابر، وقال: انه كان يصدق علينا، ولعن المغيرة وقال: انه كان يكذب علينا. وقال ابن الغضائري: ان جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه، ولكن جل من روى عنه ضعيف، فمن اكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ومفضل بن صالح والسكوني ومنخل بن جميل الاسدي، وارى الترك لما روى هؤلاء عنه، والوقف في الباقي الا ما خرج شاهدا. وقال النجاشي: جابر بن يزيد الجعفي لقى ابا جعفر وابا عبد الله (عليهما السلام)، ومات في ايامه سنة ثمان وعشرين ومائة.


1 – هذه الروايات باسرها ضعيفة، الا ان جلالة مقامه واضحة معلومة ولا حاجة معه إليها. (*)

[ 95 ]

روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا، منهم عمرو بن شمر ومفضل بن صالح ومنخل بن جميل ويوسف بن يعقوب، وكان في نفسه مختلطا. وكان شيخنا محمد بن محمد بن النعمان ينشدنا اشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط، ليس هذا موضعا لذكرها، والاقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه الله (1). [ ] 3 – جابر المكفوف الكوفي. روى الكشي عن محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن العباس بن العامر عن جابر المكفوف: ان الصادق (عليه السلام) وصله بثلاثين دينارا وعرض بمدحه. وروى ابن عقدة عن ابي الحسن، قال: حدثنا عباس بن عامر، عن جابر المكفوف عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال: دخلت عليه، فقال: اما يصلونك، فقلت: ربما فعلوا، فوصلني بثلاثين دينارا، ثم قال: يا جابر كم من عبد ان غاب لم يفقدوه وان شهد لم يعرفوه في اطمار، لو اقسم على الله لابر قسمه (2).


1 – رجال النجاشي: 128، الرقم: 332، رجال الكشي: 191، الرقم: 336. الروايات الواردة في حقه اكثرها ضعيفة، اما لابد من عده من الثقات، لشهادة المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري، ولقول الصادق (عليه السلام) – كما في الكشي -: ” انه كان يصدق علينا “. ولا يعارضه قول النجاشي من انه كان مختلطا، لان فساد العقل – لو سلم ذلك في جابر ولم يكن تجننا كما صرح به في الكافي 1: 396 – لا ينافي الوثاقة ولزوم الاخذ برواياته حين اعتداله، ويؤيده ما ورد من الروايات الدالة على جلالته ومدحه وانه كان عنده من اسرار اهل البيت (عليهم السلام). 2 – رجال الكشي: 335، الرقم: 613، والاطمار: الثوب البالي، ابر قسمه: امضاها على الصدق. (*)

[ 96 ]

الباب (4) في الاحاد، سبعة رجال [ ] 1 – جندب – بالجيم المضمومة، والنون الساكنة، والدال غير المعجمة المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة – ابن جنادة – بالجيم المضمومة، والنون والدال بعد الالف غير المعجمة – الغفاري أبو ذر، وقيل جندب بن السكن، وقيل اسمه برير بن جنادة، مهاجر، احد الاركان الاربعة، روى عن الباقر (عليه السلام) انه لم يرتد، مات رحمه الله في زمن عثمان بالربذة، له خطبة يشرح فيها الامور بعد النبي (صلى الله عليه وآله). [ ] 2 – جرير بن عبد الله البجلي، قدم الشام برسالة أمير المؤمنين (عليه السلام) الى معاوية. [ ] 3 – جبير بن مطعم. روى الكشي عن محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن ابي خلف، قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي، قال: حدثني علي بن اسباط، عن ابيه اسباط بن سالم، عن ابي الحسن الكاظم (عليه السلام): انه كان من حواري علي بن الحسين (عليهما السلام) (1). [ ] 4 – جلبة بن عياض – بالعين غير المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والضاد المعجمة – أبو الحسن الليثي، اخو ابي ضمرة، ثقة، قليل الحديث.


1 – رجال الكشي: 9، الرقم: 20، والرواية ضعيفة بعلي بن سليمان بن داود الرازي واسباط بن سالم، على انه تدل على ادراك جبير بن مطعم زمان علي بن الحسين (عليهما السلام)، وهو لا يلائم قول الشيخ في رجاله: 33، الرقم: 153، من انه مات سنة 58 ه‍. مضافا الى ان الفضل بن شاذان ذكر ان الذي ادرك امامة السجاد (عليه السلام) هو محمد بن جبير بن مطعم – ذكره الكشي في رجاله 115، الرقم: 184 في ترجمة سعيد بن المسيب. (*)

[ 97 ]

[ ] 5 – جهم – بالجيم المفتوحة، والميم بعد الهاء – ابن حكيم، كوفي، ثقة، قليل الحديث. [ ] 6 – جارود بن المنذر الكندي، أبو المنذر النحاس، كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة ثقة. [ ] 7 – جفير – بالفاء بعد الجيم – ابن الحكم العبدي، أبو المنذر، عربي، ثقة، روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام). الفصل (6) في الحاء، وفيه خمسة عشر بابا الباب (1) الحسن، ثلاثة وخمسون رجلا [ ] 1 – الحسن بن محبوب السراد، ويقال الزراد، يكنى ابا علي، مولى بجيلة، كوفي، ثقة، عين، روى عن الرضا (عليه السلام) وكان جليل القدر، يعد في الاركان الاربعة في عصره. قال الكشي: اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم، واقروا لهم بالفقه والعلم، وذكر الحسن بن محبوب من الجماعة، قال: وقال بعضهم موضع الحسن بن محبوب: الحسن بن علي بن فضال (1). ومات الحسن بن محبوب رحمه الله في آخر سنة اربع وعشرين ومائتين، وكان من ابناء خمس وسبعين سنة.


1 – رجال الكشي: 556، الرقم: 1050. (*)

[ 98 ]

[ ] 2 – الحسن بن علي بن فضال التيملي بن ربيعة بن بكر، مولى بني تيم بن ثعلبة، يكنى ابا محمد، روى عن الرضا (عليه السلام)، وكان خصيصا به، وكان جليل القدر عظيم المنزلة، زاهدا ورعا، ثقة في رواياته. روى الكشي عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله القمي، عن علي بن الزيات، عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن اعين، قال: كنا في جنازة الحسن بن علي بن فضال فالتفت الى والى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا: الا ابشركما، فقلنا له: وما ذاك، قال: حضرت الحسن بن علي بن فضال قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمد ابن الحسن بن جهم، فسمعته يقول له: يا ابا محمد تشهد، فتشهد الحسن، فعبر عبد الله وصار الى ابي الحسن (عليه السلام) فقال له: محمد بن الحسن واين عبد الله، فسكت ثم عاد الثانية، فقال له: تشهد فتشهد وصار الى ابي الحسن (عليه السلام) فقال له محمد: فاين عبد الله، فقال له الحسن بن علي: لقد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبدالله شيئا، وكان الحسن بن علي بن فضال فطحيا يقول بعبدالله بن جعفر قبل ابي الحسن (عليه السلام) فرجع. قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع اقرأ على مقرئ يقال له: اسماعيل بن عباد، فرأيت قوما يتناجون فقال احدهم: رجل بالجبل يقال له ابن فضال اعبد من رأينا وسمعنا به، قال: فانه ليخرج الى الصحراء فيسجد السجدة فيجئ الطير فيقع عليه فما نظن الا انه ثوب أو خرقة وان الوحش لترعي حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، وان عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم (1) فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا.


1 – في النسخ: مال قوم، ما اثبتناه من المصدر. (*)

[ 99 ]

قال أبو محمد: فظننت ان هذا رجل كان في الزمان الاول، فبينا انا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع ابي رحمه الله إذا جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل، عليه قميص برسي ورداء برسي، وفي رجليه نعل محضر، فسلم على ابي، فقام إليه فرحب به وبجله، فلما ان مضى يريد ابن ابي عمير، قلت: من هذا الشيخ، قال: هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت: هذا ذاك العابد الفاضل، قال: هو ذاك، قلت: اليس هو ذلك بالجبل، قال: هو ذاك كان يكون في الجبل، قال: ما اقل (1) عقلك من غلام، فأخبرته بما سمعته من القوم، قال: هو ذاك، فكان بعد ذلك يختلف الى ابي، وكان مصلاه في الكوفة بالجامع عند الاسطوانة السابعة، ويقال لها اسطوانة ابراهيم الخليل (عليه السلام) (2)، مات سنة اربع وعشرين ومائتين (3). [ ] 3 – الحسن بن سعيد بن حماد بن مهران، مولى علي بن الحسين (عليه السلام)، كوفي اهوازي، يكنى ابا محمد. هو الذي اوصل علي بن مهزيار واسحاق بن ابراهيم الحصيني الى الرضا (عليه السلام) حتى جرت الخدمة على ايديهما، ثم اوصل بعد اسحاق بن علي بن الريان، وكان سبب معرفة الثلاثة لهذا الامر، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا، وكذلك فعل بعبدالله بن محمد الحصيني، وصنف الكتب الكثيرة، ويقال: ان الحسن صنف خمسين مصنفا، وسعيد كان يعرف بدندان.


1 – في النسخ: اغفل، ما اثبتناه من المصدر. 2 – رجال الكشي: 516، الرقم: 993،: 565، الرقم: 1067، ورجال النجاشي: 35، الرقم: 72. 3 – ما ذكر في سنة وفاته هو ما ذكره النجاشي، اما هذا لا يجتمع مع ما ذكر نفسه في ترجمة احمد بن محمد بن ابي نصر: 75، الرقم: 180، من انه مات سنة 221 ه‍ بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية عشر، والله العالم. (*)

[ 100 ]

وشارك الحسن اخاه الحسين في كتبه الثلاثين، وكان شريك اخيه في جميع رجاله الا في زرعة بن محمد الحضرمي وفضالة بن ايوب، فان الحسين كان يروي عن اخيه عنهما، وكان الحسن ثقة وكذلك الحسين اخوه. [ ] 4 – الحسن بن علي بن يقطين بن موسى، مولى بني هاشم، وقيل مولى بني اسد، كان ثقة فقيها متكلما، روى عن ابي الحسن موسى والرضا (عليهما السلام). [ ] 5 – الحسن بن راشد، يكنى ابا علي مولى آل المهلب، بغدادي، روى عن ابي جعفر الجواد (عليه السلام)، ثقة. [ ] 6 – الحسن بن مالك القمي، من اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (عليه السلام)، ثقة (1). [ ] 7 – الحسن بن موسى النوبختي، ابن اخت ابي سهل بن نوبخت، يكنى ابا محمد، متكلم فيلسوف، وكان اماميا حسن الاعتقاد، ثقة، شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها، له عن الاوائل كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير. [ ] 8 – الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام)، أبو محمد


1 – عد البرقي ايضا الحسن بن مالك في اصحاب الهادي (عليه السلام)، والموجود في رجال الشيخ: 385، الرقم: 5671 انه الحسين، وقال ابن داود في رجاله: 486: ” الحسين بن مالك القمي ثقة، واشتبه على بعض اصحابنا فاثبته في باب الحسن وليس كذلك وانما هو الحسين “. واراد بهذا الكلام الاعتراض على المصنف، فانه حيث لم يتعرض للحسين بن مالك علم انه اخذ ذلك عن رجال الشيخ وضبطه مكبرا، فعليه انهما واحد وانه ثقة – كما ذكر الشيخ – والظاهر ان الصحيح هو الحسين لوروده في الروايات. (*)

[ 101 ]

الطبري، يعرف بالمرعشي، من اجلاء هذه الطائفة وفقهائها، كان فاضلا دينا عارفا فقيها زاهدا ورعا، كثير المحاسن اديبا. روى عنه التلعكبري، وكان سماعه منه اولا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وله منه اجازة لجميع كتبه ورواياته. قال الشيخ رحمه الله: اخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله واحمد بن عبدون ومحمد بن محمد بن النعمان، وكان سماعهم منه سنة اربع وستين وثلاثمائة. وقال النجاشي: مات رحمه الله سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. وهذا لا يجامع قول الشيخ الطوسي رحمه الله (1). [ ] 9 – الحسن بن علي بن ابي عقيل، أبو محمد العماني، هكذا قال النجاشي. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن ابي عقيل العماني. وهما عبارة عن شخص واحد يقال له: ابن ابي عقيل العماني الحذاء، فقيه ثقة متكلم، له كتب في الفقه والكلام، منها كتاب التمسك بحبل آل الرسول كتاب مشهور عندنا، ونحن نقلنا اقواله في كتبنا الفقهية، وهو من جملة المتكلمين وفضلاء الامامية رحمه الله. قال النجاشي: سمعت شيخنا ابا عبد الله رحمه الله يكثر الثناء على


1 – رجال الشيخ: 422، الرقم: 6087، رجال النجاشي: 64، الرقم: 150. قول النجاشي لا ينافي ما ذكره الشيخ من هذه الجهة، بل ما ينافي ما ذكره الشيخ في رجاله، من ان ملاقاة الشيوخ اياه سنة 364 ه‍ مع ان النجاشي قال بان لقاءهم اياه سنة 356 ه‍، وكذا في ذكر اسمه في رجاله، لانه عنونه بالحسن بن محمد بن حمزة بن علي. (*)

[ 102 ]

هذا الرجل (1). [ ] 10 – الحسن بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان البزوفري، خاصي، يكنى ابا عبد الله، لم يرو عن الائمة (عليهم السلام)، وكان شيخا ثقة جليلا من اصحابنا. [ ] 11 – الحسن بن الحسين اللؤلؤي، كوفي، روى عنه محمد بن احمد بن يحيى. قال النجاشي: انه ثقة كثير الرواية له كتاب، وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: ان ابن بابويه ضعفه. وقال النجاشي: كان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن احمد بن يحيى ما رواه عن جماعة، وعد في جملتهم ما تفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي، وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه الله على ذلك (2). [ ] 12 – الحسن بن حبيش – بالحاء المضمومة غير المعجمة، والباء المنقطة تحتها نقطة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والشين المعجمة. روى الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدثني حمدويه، قال:


1 – رجال النجاشي: 48، الرقم: 100، الفهرست: 54، الرقم: 193. عنونه الشيخ في الفهرست: 194، الرقم: 884، قائلا: ” ابن ابي عقيل العماني اسمه الحسن بن عيسى “. ومن المحتمل ان يكون عيسى اسم ابي عقيل الذي هو جد الحسن، وبذلك يرتفع التنافي بين كلامي النجاشي والشيخ. 2 – رجال النجاشي: 40، الرقم: 83، رجال الشيخ: 424، الرقم: 6110. اما استثناؤه من روايات محمد بن احمد بن يحيى فقد ذكره النجاشي: 348، الرقم: 939 في ترجمة محمد بن احمد. (*)

[ 103 ]

حدثني الحسن بن موسى، عن جعفر، عن محمد الخثعمي، عن ابراهيم ابن عبد الحميد الصنعاني، عن ابي اسامة زيد الشحام، قال: كنت عند ابي عبد الله (عليه السلام) إذ مر الحسن بن حبيش فقال: أبو عبد الله تحب هذا، هذا من اصحاب ابي (عليه السلام). وروى السيد علي بن احمد العقيقي العلوي، عن ابيه، عن ابراهيم بن هاشم، عن ابن ابي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن ابي عبد الله (عليه السلام) مثل ما روى الكشي. (1) [ ] 13 – الحسن بن زياد العطار، وقيل الطائي الضبي، مولى بني ضبة، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 14 – الحسن بن القاسم. روى الكشي عن حمدويه، عن الحسن بن موسى، قال بعد ان حكى قصة ذكرناها في الكتاب الكبير: ان الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك ويقول به (2). [ ] 15 – الحسن بن النضر. قال الكشي: انه من اجلاء اخواننا (3).


1 – رجال الكشي: 403، الرقم: 753، كذا في بعض كتب التراجم، اما في بعض اخر وكذا ايضا في الروايات: الحسن بن خنيس، وكيف كان لا اعتماد على شئ من الروايات الواردة في حقه، فان جميعها ضعيفة السند، فالرجل مجهول. 2 – رجال الكشى: 613، الرقم: 1143، الرواية ضعيفة فذكره هنا كأنه مبنى على اصالة العدالة. 3 – اورده الكشي في ترجمة احمد بن ابراهيم ابي حامد المراغي: 534، الرقم: 1019، لو تمت الرواية كان الرجل يعد من الحسان، لكنها لا تتم لعدم ثبوت وثاقة علي بن محمد بن قتيبة واحمد بن ابراهيم المراغي. (*)

[ 104 ]

[ ] 16 – الحسن بن علي بن زياد الوشاء، بجلي، كوفي. قال الكشي: يكنى بابي محمد الوشاء، وهو ابن بنت الياس الصيرفي، خير من اصحاب الرضا (عليه السلام)، وكان من وجوه هذه الطائفة (1). [ ] 17 – الحسن بن علي بن النعمان، مولى بني هاشم، ابوه علي بن النعمان الاعلم، ثبت، ثقة. [ ] 18 – الحسن بن علي بن بقاح – بالباء المنقطة تحتها نقطة، والقاف المشددة، والحاء غير المعجمة – كوفي، ثقة، مشهور، صحيح الحديث، روى عن اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 19 – الحسن بن موسى الخشاب، من وجوه اصحابنا، مشهور، كثير العلم والحديث [ ] 20 – الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)، أبو محمد المدني، روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، وحدث عن الاعمش، وكان ثقة. [ ] 21 – الحسن بن عطية الحناط – بالحاء غير المعجمة – المحاربي الكوفي، مولى، ثقة، واخواه ايضا محمد وعلي، كلهم رووا عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو الحسن بن عطية الدغشي – بالدال غير المعجمة، والغين المعجمة، والشين المعجمة. [ ] 22 – الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري – بالجيم المفتوحة، والحاء المهملة الساكنة، والدال المهملة، والراء – الكندي، عربي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).


1 – ذكر الكشي هنا سهو منه، لان هذه العبارة من النجاشي، راجع رجال النجاشي: 39، الرقم: 80. (*)

[ 105 ]

[ ] 23 – الحسن بن السري الكاتب الكرخي، ثقة، واخوه علي بن السري، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام) (1). [ ] 24 – الحسن بن قدامة – بالقاف المضمومة – الكناني الحنفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان ثقة، وتأخر موته. [ ] 25 – الحسن بن محمد بن احمد الصفار البصري، أبو علي، شيخ من اصحابنا، ثقة، روى عن الحسن بن محمد بن سماعة ومحمد بن تسليم وعباد الرواجني ومحمد بن الحسين ومعاوية بن الحكم، له كتاب دلائل خروج القائم (عليه السلام) وملاحم. [ ] 26 – الحسن بن محمد النهاوندي، أبو علي، متكلم، جيد الكلام، له كتب، منها كتاب النقض على سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين، وكتاب الاحتجاج في الامامة، وكتاب الكافي في فساد الاختيار. [ ] 27 – الحسن بن متيل – بالميم المفتوحة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين المشددة، والياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة – وجه من وجوه اصحابنا، كثير الحديث، له كتاب نوادر. [ ] 28 – الحسن بن علي، أبو محمد الحجال، من اصحابنا القميين، ثقة، كان شريكا لمحمد بن الحسن بن الوليد في التجارة، له كتاب الجامع


1 – ان المصنف وثقه صريحا – وكذلك ابن داود والشيخ الحر -، والمستند لهذا عبارة النجاشي: 47، الرقم: 97، اما النسخ منه مختلفة جدا، ولهذا اختلف عبائر العلماء، وعليه لا يمكننا الحكم بصحة واحدة منها، فيكون توثيقه اياه مشكوكا فيه. اما توثيق المصنف نفسه فلا يعتمد عليه لانه ان كان بجهة اشتمال كلام النجاشي – كما يظهر من عبارته – ففيه ما عرفت، وان كان من اجتهاده فهو لا يكون حجة على غيره. مضافا روي الصفار في بصائر الدرجات روايتين تدلان على رده كلام الصادق (عليه السلام)، ولكن الروايتين لضعف سندهما بعدة مجاهيل لا يمكن الاعتماد عليهما، ولو كانتا صحيحتين لدلتا على قلة حيائه زائدا على فسقه. (*)

[ 106 ]

في ابواب الشريعة كبير، وسمي الحجال لانه كان دائما يعادل الحجال الكوفي، الذي كان يبيع الحجل فسمي باسمه. [ ] 29 – الحسن بن علي بن ابي المغيرة الزبيدي الكوفي، ثقة هو وابوه، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام). [ ] 30 – الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين، أبو محمد الشيباني، ثقة، روى عن ابي الحسن موسى والرضا (عليهما السلام). [ ] 31 – الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، أبو محمد، ثقة، جليل القدر، روى عن الرضا (عليه السلام) نسخة وعن ابيه عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام)، وعمومته كذلك اسحاق ويعقوب واسماعيل، وكان ثقة (1). [ ] 32 – الحسن بن الحسين السكوني، عربي، كوفي، ثقة. [ ] 33 – الحسن بن علوان الكلبي، مولاهم كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) هو واخوه الحسين، وكان الحسين عاميا، وكان الحسن اخص بنا واولى (2). [ ] 34 – الحسن بن موفق، كوفي، شيخ من اصحابنا، قليل الحديث، ثقة.


1 – ما ذكر المصنف هنا سهو منه، لان النجاشي عنون الحسن بن محمد: 51، الرقم: 112، وذكر ما ذكره المصنف الى: ” عن ابيه عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام) “، وعنون الحسين اخاه: 56، الرقم: 131، وقال في ضمن كلامه: ” روي ابوه عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام) وعمومته كذلك اسحاق – الخ “، وبينهما فرق واضح، فراجع. 2 – عبارة النجاشي: 52، الرقم: 116، الذي ذكرها المصنف ظاهر في ان الحسن ايضا عامى، والتوثيق الوارد في كلام النجاشي راجع الى الحسين، نعم يمكن استفادة وثاقته من كلام النجاشي: ” والحسن اخص بنا واولي “. (*)

[ 107 ]

[ ] 35 – الحسن بن محمد بن هارون بن عمران الهمداني، وكيل (1). [ ] 36 – الحسن بن عمرو بن منهال، كوفي، ثقة هو وابوه ايضا. [ ] 37 – الحسن بن خالد بن محمد بن علي البرقي، أبو علي، اخو محمد بن خالد، كان ثقة. [ ] 38 – الحسن بن ظريف بن ناصح، كوفي، يكنى ابا محمد، ثقة، كان يسكن بغداد وابوه قبل. [ ] 39 – الحسن بن عنبسة – بالعين غير المعجمة المفتوحة، والنون الساكنة، والباء المنقطة تحتها نقطة، والسين غير المعجمة – الصوفي، كوفي، ثقة. [ ] 40 – الحسن بن محمد بن جمهور العمي، أبو محمد، بصري، ثقة في نفسه، ينسب الى بني العم من تميم، يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، ذكره اصحابنا بذلك وقالوا: كان اوثق من ابيه (2). [ ] 41 – الحسن بن احمد بن ريذويه – بالراء غير المعجمة المكسورة، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة، والذال المعجمة المفتوحة، والواو الساكنة، والياء المنقطة تحتها نقطتين المفتوحة – القمي، ثقة، من اصحابنا القميين، له كتاب المزار. [ ] 42 – الحسن بن عبد الصمد بن محمد بن عبيد الله الاشعري، شيخ، ثقة، من اصحابنا. [ ] 43 – الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة البجلي، مولى جندب ابن عبد الله، أبو محمد، من اصحابنا الكوفيين، ثقة ثقة.


1 – مقتضى ذكره هنا الاعتماد عليه، فان كان الوجه في ذلك الوكالة، فهي لا تدل على الوثاقة. 2 – في بعض النسخ: ” ابنه “، ما اثبتناه من رجال النجاشي: 62، الرقم: 144. (*)

[ 108 ]

[ ] 44 – الحسن بن ابي عبد الله محمد بن خالد بن عمر الطيالسي، أبو العباس التميمي، أبو محمد، ثقة (1). [ ] 45 – الحسن بن شجرة بن ميمون بن ابي اراكة، ثقة. [ ] 46 – الحسن بن احمد بن محمد بن الهيثم العجلي، أبو محمد، ثقة من وجوه اصحابنا، وابوه وجده ثقتان، وهم من اهل الري. [ ] 47 – الحسن بن احمد بن القاسم بن محمد بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)، الشريف النقيب، أبو محمد، سيد في هذه الطائفة، قاله النجاشي، ثم قال: غير اني رأيت بعض اصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير (2). [ ] 48 – الحسن بن ابي سارة، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 49 – الحسن بن اشيم، ما رأيناه في كتاب من كتب الرجال، مع انه مذكور في كتب الحديث (3). [ ] 50 – الحسن بن سيف بن سليمان التمار. قال ابن عقدة عن علي بن الحسن: انه ثقة قليل الحديث.


1 – عنونه النجاشي في رجاله: 219، الرقم: 572، في ترجمة اخيه عبد الله، وفيما ذكره المصنف سهو، لان ابي العباس كنية عبد الله وابي محمد كنية الحسن، والمصنف جمع بينهما. 2 – رجال النجاشي: 65، الرقم: 152، ذكره الشيخ في مشيخة التهذيب في طريقه الى الفضل بن شاذان قائلا: ” اخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن احمد بن القاسم العلوي المحمدي “، والظاهر صحة عبارة الشيخ في نسبه، فان الحسن ابا محمد من اولاد محمد بن الحنفية، واما ما ذكره النجاشي – وتبعه المصنف – من كون القاسم ابنا لمحمد بلا واسطة، فهو غير قابل للتصديق، فان الحسن معاصر للنجاشي المتوفى سنة 450 ه‍ أو بعدها، فكيف يمكن ان يكون في الطبقة الثالثة من اولاد محمد مع ان الفصل يقرب من 400 سنة. 3 – هذا العنوان غير مذكور في بعض النسخ، وفي بعضها مذكور في الهامش، والظاهر وجوده في المتن ليصح ما اثبته في العنوان بان الحسن ثلاثة وخمسون رجلا. (*)

[ 109 ]

ولم اقف له على مدح ولا جرح من طرقنا سوى هذا، والاولى التوقف فيما ينفرد به حتى تثبت عدالته (1). [ ] 51 – الحسن بن محمد، أبو علي القطان الكوفي. قال أبو عقدة: قال علي بن الحسن: انه ثقة. والكلام فيه كالسابق. [ ] 52 – الحسن بن صدقة المدائني. قال ابن عقدة: اخبرنا علي بن الحسن، قال الحسن بن صدقة المدائني: احسبه ازديا، واخوه مصدق رويا عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، وكانوا ثقات. وفي تعديله بذلك نظر، والاولى التوقف (2). [ ] 53 – الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر – بالميم المضمومة، والطاء غير المعجمة، والهاء المشددة، والراء – أبو منصور الحلي مولدا ومسكنا، مصنف هذا الكتاب، له كتب: كتاب منتهي المطلب في تحقيق المذهب، لم يعمل مثله، ذكرنا فيه


1 – لا يثبت وثاقة الرجل بتوثيق علي بن الحسن اياه، لجهالة طريقي العلامة وابن داود الى ابن عقدة. واما توقف المصنف فمن جهة انه لم يثبت كون الرجل من الفرقة المحقة، على ما بنى عليه من عدم حجية خبر الواقفة وغيرهم، يأتي هذا الكلام فيما ذكره في العنوان الاتي. 2 – اما الكلام فيما نقل عن ابن عقدة فمر، اما لا ينبغي التوقف في وثاقة الحسن بن صدقة، لتوثيق الشيخ اياه في رجاله: 335، الرقم: 4981، عند ذكره في اصحاب الكاظم (عليه السلام)، نعم في بعض النسخ: الحسين – مصغرا، كما عنونه المصنف بهذا العنوان فيما يأتي. والظاهر ان الصحيح: الحسن، فانه لم يعرف لصدقة ابن يسمى بالحسين، وانما المذكور اخا لمصدق في رجال الشيخ في ذكر مصدق في اصحاب الصادق (عليه السلام): 181، الرقم: 2186، و 312، الرقم: 4625، هو الحسن، وكذا ايضا عنونه البرقي في رجاله: 50. (*)

[ 110 ]

جميع مذاهب المسلمين في الفقه، ورجحنا ما نعتقده بعد ابطال حجج من خالفنا فيه، يتم ان شاء الله تعالى، عملنا منه الى هذا التاريخ – وهو شهر ربيع الاخر سنة ثلاث وتسعين وستمائة – سبع مجلدات. كتاب تلخيص المرام في معرفة الاحكام. كتاب غاية الاحكام في تصحيح تلخيص المرام. كتاب تحرير الاحكام الشرعية على مذهب الامامية، حسن جيد، استخرجنا فيه فروعا لم نسبق إليها مع اختصاره. كتاب مختلف الشيعة في احكام الشريعة، ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة، وحجة كل شخص، والترجيح لما نصير إليه. كتاب تبصرة المتعلمين في احكام الدين. كتاب استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الاخبار، ذكرنا فيه كل حديث وصل الينا، وبحثنا في كل حديث على صحة السند أو ابطاله، وكون متنه محكما أو متشابها، وما اشتمل عليه المتن من المباحث الاصولية والادبية، وما يستنبط من المتن من الاحكام الشرعية وغيرها، وهو كتاب لم يعمل مثله. كتاب مصابيح الانوار، ذكرنا فيه كل احاديث علمائنا، وجعلنا كل حديث يتعلق بفن في بابه، ورتبنا كل فن على ابواب، ابتدأنا فيها بما روى عن النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم بعده ما روى عن علي (عليه السلام)، وهكذا الى آخر الائمة (عليهم السلام). كتاب الدر والمرجان في الاحاديث الصحاح والحسان. كتاب التناسب بين الاشعرية وفرق السوفسطائية. كتاب نهج الايمان في تفسير القرآن، ذكرنا فيه ملخص الكشاف والتبيان وغيرهما. كتاب السر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.


[ 111 ]

كتاب الادعية الفاخرة المنقولة عن الائمة الطاهرة (عليهم السلام). كتاب النكت البديعة في تحرير الذريعة، في اصول الفقه. كتاب غاية الوصول وايضاح السبل، في شرح مختصر منتهي السؤل والامل، في اصول الفقه. كتاب مبادئ الاصول الى علم الاصول. كتاب مناهج اليقين في اصول الدين. كتاب منتهي الوصول الى علمي الكلام والاصول. كتاب كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، في الكلام. كتاب انوار الملكوت في شرح فص الياقوت، في الكلام. كتاب نظم البراهين في اصول الدين. كتاب معارج الفهم في شرح النظم، في الكلام. كتاب الابحاث المفيدة في تحصيل العقيدة. كتاب نهاية المرام في علم الكلام. كتاب كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد في الكلام. كتاب المنهاج في مناسك الحج. كتاب تذكرة الفقهاء. كتاب تهذيب الوصول في علم الاصول. كتاب القواعد والمقاصد، في المنطق والطبيعي والالهي. كتاب الاسرار الخفية في العلوم العقلية. كتاب كاشف الاستار في شرح كشف الاسرار. كتاب الدر المكنون في علم القانون في المنطق. كتاب المباحث السنية والمعارضات النصيرية. كتاب المقاومات، باحثنا فيه الحكماء السابقين، وهو يتم مع تمام عمرنا.


[ 112 ]

كتاب حل المشكلات من كتاب التلويحات. كتاب ايضاح التلبيس من كلام الرئيس، باحثنا فيه الشيخ ابن سينا. كتاب كشف المكنون من كتاب القانون، وهو اختصار شرح الجزولية في النحو. كتاب بسط الكافية، وهو اختصار شرح الكافية في النحو. كتاب المقاصد الوافية بفوائد القانون والكافية، جمعنا فيه بين الجزولية والكافية في النحو، مع تمثيل ما يحتاج الى المثال. كتاب المطالب العلية في معرفة العربية. كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية، في المنطق. كتاب الجوهر النضيد في شرح كتاب التجريد، في المنطق. كتاب مختصر شرح نهج البلاغة. كتاب ايضاح المقاصد من حكمة عين القواعد. كتاب نهج العرفان في علم الميزان، في المنطق. كتاب ارشاد الاذهان في احكام الايمان، في الفقه. كتاب مدارك الاحكام، في الفقه. كتاب تسليك الافهام الى معرفة الاحكام، في الفقه. كتاب نهاية الوصول في علم الاصول. كتاب قواعد الاحكام في معرفة الحلال والحرام. كتاب كشف الخفاء من كتاب الشفاء، في الحكمة. كتاب مقصد الواصلين في اصول الدين. كتاب تسليك النفس الى حظيرة القدس في الكلام. كتاب نهج المسترشدين في اصول الدين. كتاب مراصد التدقيق ومقاصد التحقيق، في المنطق والطبيعي والالهي.


[ 113 ]

كتاب النهج الوضاح في الاحاديث الصحاح. كتاب نهاية الاحكام في معرفة الاحكام. كتاب المحاكمات بين شراح الاشارات. كتاب نهج الوصول الى علم الاصول. كتاب مناهج الهداية ومعارج الدراية، في الكلام. كتاب نهج الحق وكشف الصدق. كتاب منهاج الكرامة في الامامة. كتاب استقصاء النظر في القضاء والقدر. الرسالة السعدية. رسالة واجب الاعتقاد. كتاب الالفين الفارق بين الصدق والمين. وهذه الكتب فيها كثير لم يتم، نرجوا من الله تعالى اتمامه. والمولد تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمان واربعين ومائة، ونسأل الله تعالى خاتمة الخير بمنه وكرمه. الباب (2) في الحسين، تسعة وعشرون رجلا [ ] 1 – الحسين بن الجهم بن بكير بن اعين، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة (1).


1 – كذا ايضا عنونه ابن داود في رجاله حاكيا عن الشيخ توثيقه في رجاله، والظاهر ان الامر اشتبه عليهما، فان الذي وثقه الشيخ في رجاله: 334، الرقم: 4979 هو الحسن بن الجهم، وهو الذي عنونه في الفهرست، الرقم: 152، والنجاشي في رجاله، الرقم: 109، والبرقي في رجاله: 52، فكيف يمكن ان لا يتعرض له الشيخ في رجاله ويتعرض لاخيه. (*)

[ 114 ]

[ ] 2 – الحسين بن صدقة، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة (1). [ ] 3 – الحسين بن علي بن يقطين، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 4 – الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الاهوازي، مولى علي بن الحسين (عليهما السلام)، ثقة، عين، جليل القدر، روى عن الرضا (عليه السلام) وعن ابي جعفر وعن ابي الحسن الثالث (عليهما السلام)، اصله كوفي وانتقل مع اخيه الحسن الى الاهواز، ثم تحول الى قم، فنزل على الحسن بن ابان، وتوفي بقم رحمه الله. [ ] 5 – الحسين بن عمر بن يزيد، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 6 – الحسين بن بشار – بالباء المنقطة تحتها نقطة، والشين المعجمة المشددة – مدائني، مولى زياد، من اصحاب الرضا (عليه السلام). قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه ثقة صحيح، روى عن ابي الحسن (عليه السلام). وقال الكشي: انه رجع عن القول بالوقف وقال بالحق. فانا اعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له، وان كان طريق الكشي الى الرجوع عن الوقف فيه نظر، لكنه عاضد لنص الشيخ عليه (2).


1 – مر بعض الكلام فيه في ترجمة اخيه الحسن، فراجع. 2 – رجال الشيخ: 355، الرقم: 5263، رجال الكشي: 449، الرقم: 847، الرواية ضعيفة و لا اقل من جهة ابي سعيد الادمي – كما يأتي عن المصنف -، ولو تمت فلا دلالة فيها على ان الحسين بن بشار كان واقفيا، بل انه لم يكن مؤمنا بموت الكاظم (عليه السلام) وكان بصدد التحقيق. فمن الغريب نسبة الكشي إليه الرجوع عن الوقف، واغرب منه تنظر المصنف في رجوعه عن الوقف من جهة ضعف الرواية. والوجه في ذلك انه لم يثبت وقف الحسين، ولا من رواية ضعيفة غير ما روي الكشي، فإذا نوقش في سندها لم يثبت اصل وقفه ليحتاج رجوعه الى دليل. (*)

[ 115 ]

[ ] 7 – الحسين بن اسد – بالسين غير المعجمة – من اصحاب ابي جعفر الثاني الجواد (عليه السلام)، ثقة. [ ] 8 – الحسين بن اسكيب – بالسين غير المعجمة، والكاف المكسورة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والباء المنقطة تحتها نقطة – المروزي، المقيم بسمرقند وكش، من اصحاب ابي محمد العسكري (عليه السلام)، ثقة ثقة، ثبت، عالم متكلم، مصنف الكتب، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: فاضل جليل القدر متكلم فقيه، مناظر صاحب تصانيف، لطيف الكلام، جيد النظر، ونحوه. قال الكشي والنجاشي: لم يرو عن الائمة (عليهم السلام)، لكنه من اصحاب العسكري (عليه السلام). قال الكشي: هو القمي خادم القبر (1). [ ] 9 – الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان، أبو عبد الله البزوفري، شيخ ثقة، جليل من اصحابنا، خاصي. [ ] 10 – الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، كثير الرواية، يروي عن جماعة وعن ابيه وعن اخيه محمد بن علي، ثقة.


1 – عنونه الشيخ في رجاله، الارقام: 5681، 5838، 6072، والنجاشي في رجاله: 44، الرقم: 88، وفي المواضع: اشكيب – بالمعجمة، ولم يوجد شخص باسم: اسكيب، نعم استظهر من كلام الشيخ تعددهما، بل صريح ابن داود هو التعدد، ولهذا ذكرهما بعنوانين، اما لا يمكن تصديقهم، لان النسخ متفقة على ضبط الكلمة بالشين، ولو كان الحسين بن اسكيب رجلا آخر لعنونه الشيخ والنجاشي، هذا، وقد عنونه المصنف في ايضاح الاشتباه: 149، الرقم: 184، مع التصريح بانه بالشين المعجمة. مقتضى نقل النجاشي – وتبعه المصنف – ذكره في رجال الكشي، اما النسخ الموجودة منه خالية عن ذكره، ولعله كان موجودا في اصل رجاله. (*)

[ 116 ]

[ ] 11 – الحسين بن عبيد الله بن ابراهيم الغضائري، يكنى ابا عبد الله، كثير السماع، عارف بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، سمع الشيخ الطوسي رحمه الله منه واجاز جميع رواياته، مات رحمه الله في منتصف صفر سنة احدى عشرة واربعمائة، وكذا اجاز للنجاشي. [ ] 12 – الحسين بن المنذر. روى الكشي عن الصادق (عليه السلام) انه من فراخ الشيعة، وفي الطريق محمد بن سنان عن الحسين بن منذر عن الصادق (عليه السلام). وهذه الرواية لا تثبت عندي عدالته، لكنها مرجحة لقبول قوله (1). [ ] 13 – الحسين بن ابي حمزة. قال الكشي: سألت ابا الحسن حمدويه بن نصير، عن علي بن ابي حمزة الثمالي والحسين بن ابي حمزة ومحمد اخويه، قال: كلهم ثقات فاضلون. وهذا سند صحيح اعمل عليه واقبل روايته ورواية اخويه. وقال النجاشي: اسماء ولد ابي حمزة: نوح ومنصور وحمزة، قتلوا مع زيد، ولم يذكر الحسين من عدد اولاده. وقال ابن عقدة: حسين بن بنت ابي حمزة الثمالي خال محمد بن ابي حمزة، وان الحسين بن ابي حمزة بن ابنة الحسين بن ابي حمزة


1 – رجال الكشي: 371، الرقم: 693، الرواية ضعيفة – كما ذكر المصنف – بمحمد بن سنان، على ان راويها الحسين بن المنذر نفسه، فلا يمكن الاستدلال بها على حسن الرجل، مع انه لا دلالة فيها على الحسن، فان كونه من فراخ الشيعة لا يلزمه الحسن، مضافا الحسين بن المنذر مردد بين فردين: الحسين بن المنذر بن ابي طريفة، والحسين بن المنذر اخو ابي حسان، ذكرهما الشيخ في رجاله. (*)

[ 117 ]

الثمالي، وان الحسين بن حمزة الليثي ابن بنت ابي حمزة الثمالي. وقال النجاشي ايضا: الحسين بن حمزة الليثي الكوفي، وهو ابن بنت ابي حمزة الثمالي ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). واسقط لفظة ابي بين الحسين وحمزة. وبالجملة فهذا الرجل عندي مقبول الرواية، ويجوز ان يكون ابن ابنة ابي حمزة، وغلبت عليه النسبة الى ابي حمزة بالبنوة (1). [ ] 14 – الحسين بن عبد ربه. روى الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني احمد بن محمد بن عيسى انه كان وكيلا، وهذا سند صحيح (2). [ ] 15 – الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، له كتاب يرويه محمد ابن ابي عمير عن الحسين بن عثمان.


1 – رجال الكشي: 406، الرقم: 761، رجال النجاشي: 54، 121، و 115، الرقم: 296. استظهر العلامة الخوئي قدس سره بانهما رجلان، احدهما ابن ابي حمزة واخواه محمد وعلي – كما صرح به الكشي -، وثانيهما ابن بنت ابي حمزة – كما صرح به النجاشي والشيخ -، فالاول خال الثاني، ثم قال: ” الا انه مع ذلك لا اثر للبحث عن الوحدة والتعدد، فان الاول وثقه حمدويه والثاني وثقه النجاشي ” – معجم رجال الحديث 5: 226. 2 – رجال الكشي: 513، الرقم: 991، كذا في بعض نسخ الكشي، الا ان في نسخة ابن داود وغيره: الحسن. والظاهر صحة هذه النسخة، فان الكشي ذكر في ترجمة علي بن الحسين بن علي بن عبدربه: 513، الرقم: 992، انه كان وكيل الرجل (عليه السلام) قبل ابي علي بن راشد، وهذا الكلام في غاية الظهور في ان ابا علي قام مقام علي بن الحسين نفسه لا مقام ابيه. ويؤكد ذلك ان الشيخ روي قريبا من الرواية المذكورة بسند صحيح عن محمد بن عيسى، والمذكور فيها: علي بن الحسين بن عبدربه، فلا دليل على وكالة الحسين، مضافا ان الوكالة لا يدل على الوثاقة. (*)

[ 118 ]

قال الكشي عن حمدويه، عن اشياخه ان الحسين بن عثمان خير فاضل، ثقة (1). [ ] 16 – الحسين بن زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)، أبو عبد الله، يلقب ذا الدمعة، كان أبو عبد الله تبناه ورباه وزوجه بنت الارقط، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، وكتابه مختلف الرواية. [ ] 17 – الحسين بن نعيم – بضم النون، وفتح العين غير المعجمة – الصحاف، مولى بني اسد، ثقة، واخواه علي ومحمد رووا عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 18 – الحسين بن عثمان الاحمسي البجلي، كوفي، ثقة، ذكره أبو العباس في رجال ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 19 – الحسين بن ثور – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – ابن ابي فاختة سعيد بن حمران، مولى ام هاني بنت ابي طالب، روى عن ابي جعفر (عليه السلام) وابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة (2). [ ] 20 – الحسين بن عبيد الله – بضم العين، والياء بعد الباء – ابن حمران الهمداني، المعروف بالسكوني، من اصحابنا الكوفيين، ثقة. [ ] 21 – الحسين بن شاذويه – بالشين المعجمة، والذال المعجمة – أبو عبد الله الصفار، وكان صحافا فيقال له الصحاف.


1 – رجال الكشي: 372، الرقم: 994، ذكره الكشي في ترجمة الحسين بن عثمان الرواسي، وما ذكره المصنف للحسين بن عثمان بن شريك، والظاهر انهما واحد، كما هو صريح المصنف. 2 – كذا في النسخ وفي ايضاح الاشتباه: 156، الرقم: 203، عنونه النجاشي في رجاله: 55، الرقم: 125، والشيخ في رجاله، الارقام: 2205، و 2255، وفيهم: ثوير. (*

[ 119 ]

قال النجاشي: انه كان ثقة، قليل الحديث (1). وقال الغضائري: يروى انه قمي، زعم القميون انه كان غاليا، وقال: رأيت له كتابا في الصلاة سديدا. والذي اعمل عليه قبول روايته، حيث عدله النجاشي، ولم يذكر ابن الغضائري ما يدل على ضعفه نصا. [ ] 22 – الحسين بن محمد بن علي الازدي، أبو عبد الله، ثقة، من اصحابنا، كوفي. [ ] 23 – الحسين بن علي، أبو عبد الله المصري، فقيه متكلم، سكن مصر. [ ] 24 – الحسين الاشعري القمي، أبو عبد الله، ثقة (2). [ ] 25 – الحسين بن القاسم بن محمد بن ايوب بن شمون، أبو عبد الله الكاتب. قال النجاشي: كان ابوه القاسم من اجلة اصحابنا، ولم ينص على تعديل الحسين (3). وقال ابن الغضائري: الحسين بن القاسم بن محمد بن ايوب بن شمون، ضعفوه وهو عندي ثقة، قال: ولكن بحث في من يروي عنه، قال: وكان ابوه القاسم من وجوه الشيعة، ولكن لم يرو شيئا. [ ] 26 – الحسين بن محمد بن الفرزدق بن بجير بن زياد الفزاري، أبو عبد الله، المعروف بالقطعي، كان يبيع الخرق، ثقة.


1 – رجال النجاشي: 65، الرقم: 153. 2 – هو الحسين بن محمد بن عمران الاشعري، الذي ذكره النجاشي في رجاله: 66، الرقم: 156. 3 – رجال النجاشي: 66، الرقم: 157. (*)

[ 120 ]

[ ] 27 – الحسين بن خالويه – بالخاء المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الواو – أبو عبد الله النحوي، سكن حلب ومات بها، وكان عارفا بمذهبنا، وله كتب منها كتاب امامة امير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 28 – الحسين بن عبد الله بن جعفر، له مكاتبة. [ ] 29 – الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن يوسف الوزير المغربي، أبو القاسم، من ولد بلاس بن بهرام جور، وامه فاطمة بنت ابي عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني، شيخنا، توفى رحمه الله يوم النصف من شهر رمضان المبارك سنة ثماني عشرة واربعمائة. الباب (3) حمزة، خمسة رجال [ ] 1 – حمزة بن عبد المطلب، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قتل باحد، ثقة. [ ] 2 – حمزة بن الطيار. روى الكشي عن حمدويه وابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن الحكم، عن ابي عبد الله (عليه السلام) الترحم عليه بعد موته و الدعاء له بالنضرة والسرور، وانه كان شديد الخصومة عن اهل البيت (عليهم السلام). ومحمد بن عيسى وان كان فيه قول، لكن الارجح عندي قبول روايته (1).


1 – رجال الكشي: 349، الرقم: 651. الرواية وان كان سندا ودلالة تام في اثبات حسنه وجلالته، اما راجع الى محمد بن الطيار والد حمزة لا الى حمزة نفسه – كما صنعه المصنف -. وذلك فان الطيار المذكور في هذه الروايات كان من المناظرين وقد مات في حياة الصادق (عليه السلام) – كما في الرواية -، واما حمزة ابن الطيار روى عن ابي الحسن (عليه السلام) وروى عنه محمد بن سنان الذي لم يدرك الصادق (عليه السلام)، فكيف يمكن ان تنطبق الرواية المادحة على حمزة. (*)

[ 121 ]

[ ] 3 – حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)، أبو يعلى، ثقة، جليل القدر، من اصحابنا، كثير الحديث، له كتاب من روى عن جعفر بن محمد من الرجال. [ ] 4 – حمزة بن يعلى الاشعري، أبو يعلى القمي، روى عن الرضا وابي جعفر الثاني (عليهما السلام)، ثقة، وجه. [ ] 5 – حمزة بن بزيع، من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العلم. قال الكشي: روى اصحابنا عن الفضل بن كثير، عن علي بن عبد الغفار المكفوف، عن الحسن بن الحسين بن صالح الخثعمي قال: ذكر بين يدي ابي الحسن الرضا (عليه السلام) حمزة بن بزيع فترحم عليه، فقيل: انه كان يقول بموسى، فترحم عليه ساعة، ثم قال: من جحد حقي كان كمن جحد حق آبائي. وهذا الطريق لم يثبت صحته عندي (1).


1 – رجال الكشي: 615، الرقم: 1147. الرواية ضعيفة، فان الفضل بن كثير مهمل، والحسن بن الحسين بن صالح مجهول فلا يستدل به على مدح ولا قدح. اما توثيق المصنف اياه – كما ذكره بعض – هو ما ذكره النجاشي: 330، الرقم: 893 حيث قال في ترجمة محمد بن اسماعيل بن بزيع: ” أبو جعفر مولى المنصور ابي جعفر وولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العلم “، فتوهم المصنف ان ضمير كان يرجع الى حمزة، مع انه يرجع الى محمد بن اسماعيل المترجم بقرينة قوله: ” وله كتب “، وجملة: ” ومنهم حمزة ” معترضة. مضافا ان الشيخ روي بسند صحيح في كتاب الغيبة ما يدل على انه من الواقفة. فتحصل ان الرجل واقفي ولم يوثق. (*)

[ 122 ]

الباب (4) الحارث، ثلاثة عشر رجلا [ ] 1 – الحارث بن هشام، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قيل: مات بالشام، قيل: قتل يوم اليرموك. [ ] 2 – الحارث بن انس الاشهل – بالشين المعجمة – انصاري، قتل يوم احد. [ ] 3 – الحارث بن النعمان، شهد بدرا. [ ] 4 – الحارث بن قيس، شهد العقبة في السبعين، وشهد بدرا وما بعدها من الغزوات واليمامة، ومات في خلافة عمر. [ ] 5 – الحارث بن همام، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام) صاحب لواء الاشتر يوم صفين. [ ] 6 – الحارث بن الربيع، يكنى ابا زياد، كان عامل امير المؤمنين (عليه السلام) على المدينة، احد بني مازن بن النجار. [ ] 7 – الحارث بن قيس، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، قطعت رجله بصفين (1). [ ] 8 – الحارث الاعور. قال الكشي في طريق فيه الشعبي انه قال لعلي (عليه السلام): اني احبك (2).


1 – كذا ايضا ذكره الشيخ في رجاله: 61، الرقم: 529. الظاهر ان المستند لما يقال بقطع رجله بصفين، هو ما رواه الكشي في رجاله: 100، الرقم: 159، اما الرواية ضعيفة، مضافا المذكور فيها ان من اصيبت احدى رجليه بصفين هو علقمة اخو الحارث، فراجع. 2 – رجال الكشي: 88، الرقم: 142. (*)

[ 123 ]

ولا تثبت بها عندي عدالته بل ترجيح ما. [ ] 9 – الحارث بن قيس. قال الكشي: انه كان جليلا فقيها، وكان اعور (1). [ ] 10 – الحارث بن المغيرة النصري – بالنون والصاد غير المعجمة. روى الكشي عن محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن يونس بن يعقوب قال: كنا عند ابي عبد الله (عليه السلام) فقال: ما لكم من مفزع اما لكم من مستراح تستريحون إليه ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري. وروى ايضا حديثا في طريقه سجادة: انه من اهل الجنة. وقال النجاشي: الحارث بن المغيرة النصري، من بني نصر بن معاوية، بصري، عربي، روى عن ابي جعفر الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، وعن زيد بن علي (عليه السلام)، وهو ثقة ثقة (2). [ ] 11 – الحارث بن عمران الجعفري الكلابي، كوفي، ثقة، روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام). [ ] 12 – الحارث بن ابي رسن الاودي – بالواو – الكوفي. قال ابن عقدة: انه اول من القى التشيع في بني اود. [ ] 13 – الحارث بن غصين – بضم الغين المعجمة، وفتح الصاد المهملة – أبو وهب الثقفي الكوفي. قال ابن عقدة عن محمد بن عبد الله بن ابي حكيمة، عن ابن نمير: انه ثقة


1 – رجال الكشي: 100، الرقم: 159، الظاهر انه هو ما ذكره قبيل هذا، وذكر – تبعا للشيخ – قطع رجليه بصفين. 2 – رجال الكشي: 337، الرقم: 620، رجال النجاشي: 139، الرقم: 361. (*)

[ 124 ]

خيار، وتوفي سنة ثلاث واربعين ومائة (1). الباب (5) حماد، سبعة رجال [ ] 1 – حماد بن ضمخة – بالضاد المعجمة المفتوحة، والخاء المعجمة بعد الميم – الكوفي، روى عنه وهيب بن حفص، وكان ثقة (2). [ ] 2 – حماد بن عيسى، أبو محمد الجهني البصري، مولى، وقيل: عربي، اصله الكوفة وسكن البصرة، كان متحرزا في الحديث، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) عشرين حديثا، وعن ابي الحسن والرضا (عليهما السلام) ومات في حياة ابي جعفر الثاني ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا (عليه السلام) ولا عن ابي جعفر (عليه السلام). وكان ثقة في حديثه صدوقا، قال: سمعت من ابي عبد الله (عليه السلام) سبعين حديثا فلم ازل ادخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين. دعا له أبو عبد الله (عليه السلام) بان تحج خمسين حجة، فحجها، وغرق بعد ذلك وتوفي سنة تسع ومائتين، وقيل: ثمان ومائتين، وكان من جهينة ومات بوادي قناة بالمدينة، وهو واد يسيل من الشجرة الى المدينة، وهو غريق الجحفة وله نيف وتسعين سنة رحمه الله. قال الكشي: اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه واقروا له


1 – ذكره ابن داود قائلا: ” وثقه ابن عقدة “، اما توثيق ابن عقدة نفسه فلم تثبت، بل هو حكى التوثيق عن ابن نمير بواسطة ابن ابي حكيمة – على ما صرح به المصنف – وهما لم يثبت توثيقهما، إذا لم تثبت وثاقة الرجل. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 187، الرقم: 2291، وفيه: ” ضمجة “. (*)

[ 125 ]

بالفقه في آخرين (1). [ ] 3 – حماد بن عثمان الناب، ثقة جليل القدر، من اصحاب الرضا (عليه السلام) ومن اصحاب الكاظم (عليه السلام)، والحسين اخوه وجعفر اولاد عثمان ابن زياد الرواسي، فاضلون، خيار، ثقات. قال الكشي عن حمدويه، عن اشياخه قال: حماد ممن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالفقه. [ ] 4 – حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري، مولاهم، كوفي، وكان يسكن عرزم فذهب إليها، واخوه عبد الله، ثقتان، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وروى حماد عن ابي الحسن والرضا (عليهما السلام)، ومات حماد بالكوفة رحمه الله سنة تسعين ومائة، ذكرهما أبو العباس في كتابه (2). [ ] 5 – حماد السمندري – بالسين المهملة والنون بعد الميم، والدال المهملة.


1 – ما ذكر من دعاء الصادق (عليه السلام) اياه سهو منه، لان من دعا له هو أبو الحسن الكاظم (عليه السلام)، كما في رجال الكشي: 316، الرقم: 576، ورجال النجاشي: 142، الرقم: 370. اما ما ذكره – تبعا للنجاشي – من ان له نيفا وتسعين، مخالف لما ذكره الكشي، وفيه: ” عاش نيفا وسبعين سنة “. والظاهر صحة ما ذكره النجاشي، وذلك لاجل انه عاش بعد الصادق (عليه السلام) اكثر من ستين سنة، وبما انه سمع من الصادق (عليه السلام) احاديث كثيرة، فلا محالة كان من الرجال المقتني بشأنهم، فمن البعيد انه سمع هذه الاحاديث وهو حديث السن. 2 – ظاهر المصنف وكذا ابن داود وبعض من تأخر عنهما ان عنوان السابق مغاير لما ذكره في هذا العنوان، وقيل باتحادها. تعرض النجاشي للناب والشيخ والكشي للفزاري، والذي يهون الخطب انه لا ثمرة للبحث، فانه ثقة على كل حال، تعدد أو لم يتعدد. (*)

[ 126 ]

روى الكشي حديثا عن الصادق (عليه السلام) في طريقه شريف بن سابق التفليسي، وقد ضعفه ابن الغضائري: انه كان يذكر امر اهل البيت (عليهم السلام) ببلاد الشرك ولا يذكر ببلاد الاسلام، حشر امة واحدة وسعى نوره بين يديه. وهذا الحديث من المرجحات، لا انه من الدلائل على التعديل (1). [ ] 6 – حماد بن ابي طلحة، بياع السابري، كوفي، ثقة. [ ] 7 – حماد بن شعيب، أبو شعيب الحماني – بالحاء المهملة، والميم المشددة، والنون بعد الالف – الكوفي. قال ابن عقدة عن محمد بن عبد الله بن ابي حكيمة، عن ابن نمير انه صدوق. وهذه الرواية من المرجحات ايضا (2). الباب (6) حارثة، رجلان [ ] 1 – حارثة بن النعمان الانصاري، شهد بدرا واحدا وما بعدهما، وذكر انه رأى جبرئيل (عليه السلام) في صورة دحية دفعتين، وشهد مع امير المؤمنين (عليه السلام) القتال، وتوفي في زمن معاوية. [ ] 2 – حارثة بن سراقة – بالسين المهملة المضمومة – شهد بدرا.


1 – رجال الكشي: 343، الرقم: 635. الرواية كما قال ضعيف بالتفليسي، مضافا انه لا يمكن الاستدلال على حسن الرجل أو وثاقته برواية نفسه. 2 – لا يعتد بهذه الرواية، لان ابن ابي حكيمة مجهول وابن نمير لم تثبت وثاقته، وغير بعيد ان الرجل من العامة. (*)

[ 127 ]

الباب (7) حيدر، رجلان [ ] 1 – حيدر بن نعيم بن محمد السمرقندي، عالم جليل القدر، ثقة فاضل، من غلمان محمد بن مسعود العياشي، يكنى ابا احمد، يروي جميع مصنفات الشيعة واصولهم، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اربعين وثلاثمائة، وله منه اجازة (1). [ ] 2 – حيدر بن شعيب الطالقاني، خاصي. الباب (8) حفص، سبعة رجال [ ] 1 – حفص بن سالم، يكنى ابا ولاد، الحناط – بتشديد اللام، وتشديد النون بعد الحاء المهملة – ثقة، كوفي، مولى، جعفي، له اصل. وقال ابن فضال: انه حفص بن يونس المخزومي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة لا بأس به. وقال ابن عقدة: حفص بن سالم خرج مع زيد بن علي، وظهر من الصادق (عليه السلام) تصويبه لذلك.


1 – في ذكر العنوان سهو، لانه حيدر بن محمد بن نعيم، كما ذكره الشيخ في رجاله: 421، الرقم: 6073، وفي الفهرست، الرقم: 249. لا اشكال في حسن الرجل وجلالته، اما توثيقه فلم يوجد فيمن تقدم عن المصنف – وتبعه على ذلك ابن داود – ولعله استفاد من توصيف الشيخ اياه. ما ذكره هنا – تبعا للشيخ في الفهرست – ينافي ما ذكره في رجاله من ان الكشي روى عنه بتوسط العياشي. (*)

[ 128 ]

[ ] 2 – حفص بن عمرو، المعروف بالعمري، وكيل ابي محمد العسكري (عليه السلام). [ ] 3 – حفص بن البختري – بالحاء المعجمة بعد الباء الوحدانية – مولى، بغدادي، اصله كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ذكره أبو العباس، وانما كان بينه وبين آل اعين نبوة، فغمزوا عليه بلعب الشطرنج. [ ] 4 – حفص بن العلاء، كوفي، ثقة. [ ] 5 – حفص بن سوقة العمري، مولى عمر بن حريث المخزومي، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ذكره أبو العباس وابن نوح في رجالهما. واخوه زياد ومحمد ابنا سوقة اكثر منه رواية عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، ثقات. [ ] 6 – حفص بن عاصم، أبو عاصم السلمي المدني، روى عن جعفر ابن محمد، ثقة. [ ] 7 – حفص، اخو بسطام بن سابور، ثقة. الباب (9) حميد – بضم الحاء – ثلاثة رجال [ ] 1 – حميد بن المثني – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط، والنون بعدها المشددة – العجلي الكوفي، يكنى ابا المعزى الصيرفي، ثقة، له اصل. قال النجاشي: انه روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، وكان كوفيا، مولى بني عجل، ثقة ثقة.


[ 129 ]

ووثقه ايضا محمد بن علي بن بابويه رحمه الله (1). [ ] 2 – حميد بن زياد، من اهل نينوى، قرية الى جانب الحائر، على ساكنه السلام، ثقة، عالم جليل، واسع العلم كثير التصانيف، قاله الطوسي رحمه الله. وقال النجاشي: حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان، أبو القاسم، كوفي، سكن سوراء وانتقل الى نينوى، قرية على العلقمي الى جانب الحائر، على صاحبه السلام، كان ثقة واقفا وجها فيهم، مات سنة عشر وثلاثمائة. فالوجه عندي قبول روايته إذا خلت عن المعارض (2). [ ] 3 – حميد بن حماد بن حوار – بضم الحاء غير المعجمة والراء بعد الالف – التميمي الكوفي. روى ابن عقدة عن محمد بن عبد الله بن ابي حكيمة، عن ابن نمير انه ثقة (3). الباب (10) حجر – بضم الحاء – رجلان [ ] 1 – حجر – بضم الحاء – ابن عدي، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، وكان من الابدال. [ ] 2 – حجر بن زائدة، وحمران بن اعين. روى الكشي عن محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن


1 – رجال النجاشي: 133، الرقم: 340، وثقه الصدوق في المشيخة في طريقه إليه. 2 – رجال النجاشي: 132، الرقم: 339، الفهرست: 60، الرقم: 228. 3 – تقدم الكلام في توثيقات ابن عقدة، فراجع. (*)

[ 130 ]

ابي خلف، قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي، قال: حدثني علي بن اسباط، عن ابيه اسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): انهما من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد (عليه السلام). وروى ان ابا عبد الله (عليه السلام) قال: لا غفر الله له، يعني حجر بن زائدة، الا ان الراوي الحسين بن سعيد رفعه الى ابي عبد الله (عليه السلام). وقال النجاشي: حجر بن زائدة الخضرمي أبو عبد الله، يروي عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، ثقة صحيح المذهب، صالح من هذه الطائفة (1). الباب (11) الحكم، اربعة رجال [ ] 1 – الحكم بن عيص. روى الكشي عن محمد بن الحسن الرازي، عن اسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام، عن الحكم بن عيص ابن خالة سليمان بن خالد، قال لابي عبد الله (عليه السلام) انه يعرف هذا الامر (2). [ ] 2 – الحكم بن حكيم – بضم الحاء – أبو خلاد الصيرفي الكوفي، ثقة، مولى، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكر ذلك أبو العباس في كتاب رجال. وقال ابن عقدة: انه الحكم بن حكيم ابن اخي خلاد. [ ] 3 – الحكم القتات، كوفي، ثقة، قليل الحديث.


1 – رجال الكشي: 10، الرقم: 20، و: 322، الرقم: 583، رجال النجاشي: 148، الرقم: 384. 2 – كذا ذكره الكشي: 457، الرقم: 866 في ترجمة اسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام، لكن الظاهر عدم وجود شخص بهذا العنوان، وان الصحيح: ” الحكم عن عيص “، ويؤيده ما ذكره الكشي: 361، الرقم: 669، فراجع. (*)

[ 131 ]

[ ] 4 – الحكم بن عبد الرحمان بن ابي نعيم. روى ابن عقدة عن الفضل بن يوسف، قال: الحكم بن عبد الرحمان خيار، ثقة ثقة، وهذا الحديث عندي لا اعتمد عليه في التعديل، لكنه مرجح. الباب (12) حذيفة، رجلان [ ] 1 – حذيفة بن اليمان العبسي رحمه الله، عداده في الانصار، احد الاركان الاربعة، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 2 – حذيفة بن منصور. روى الكشي حديثا في مدحه، احد رواته محمد بن عيسى، وفيه قول، ووثقه شيخنا المفيد رحمه الله ومدحه. وقال ابن الغضائري: حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي، أبو محمد، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام)، حديثه غير نقي، يروي الصحيح والسقيم، وامره ملتبس ويخرج شاهدا. والظاهر عندي التوقف فيه، لما قاله هذا الشيخ ولما نقل عنه انه كان واليا من قبل بني امية، ويبعد انفكاكه عن القبيح. وقال النجاشي: انه ثقة (1).


1 – رجال الكشي: 336، الرقم: 615، رجال النجاشي: 147، الرقم: 383. الظاهر وثاقة الرجل بشهادة النجاشي، ويؤكده صحيحة محمد بن عيسى الدالة على ترجيح حذيفة على حريز، اما كلام ابن الغضائري فعلى تقدير ثبوته ليس فيه دلالة على ضعف الرجل، بل انه غير نقي الحديث، لانه يروي الصحيح والسقيم، فيكون حديثه فيما لم يحرز انه من الثقات ملتبسا. واما ولايته من قبل بني امية فلم تثبت، بل هو قول ولم يعرف ناقله، وعلى تقدير صحة النقل فهي لا تنافي الوثاقة، بل لا تنافي العدالة ايضا إذا كانت على طبق الميزان الشرعي. (*)

[ 132 ]

الباب (13) حبيب، اربعة رجال [ ] 1 – حبيب السجستاني. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: حبيب السجستاني كان اولا شاريا ثم دخل في هذا المذهب، وكان من اصحاب ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام) منقطعا اليهما (1). [ ] 2 – حبيب بن مظهر الاسدي – بضم الميم، وفتح الظاء المعجمة، وتشديد الهاء، والراء اخيرا -، وقيل: مظاهر، مشكور رحمه الله، قتل مع الحسين (عليه السلام) بكربلاء. [ ] 3 – حبيب بن اوس أبو تمام الطائي، كان اماميا، وله شعر في اهل البيت (عليهم السلام) كثير، وقد ذكر احمد بن الحسين رحمه الله انه رأى نسخة عتيقة قال: لعلها كتب في ايامه أو قريبا منها، فيها قصيدة يذكر فيها الائمة (عليهم السلام) حتى انتهى الى ابي جعفر الثاني (عليه السلام)، لانه توفي في ايامه، وقال الجاحظ في كتاب الحيوان: وحدثني أبو تمام الطائي وكان من رؤساء الرافضة. [ ] 4 – حبيب بن المعلل – بالميم المضمومة، والعين المهملة – الخثعمي المدائني، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن والرضا (عليهم السلام). وقال النجاشي: انه ثقة ثقة صحيح. وروى ابن عقدة، عن محمد بن احمد بن خاقان النهدي، قال: حدثنا الحسن بن الحسين اللؤلؤي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الحجال، عن


1 – رجال الكشي: 347، الرقم: 646، وشراة هم الخوارج. (*)

[ 133 ]

حبيب الخثعمي، عن ابي عبد الله (عليه السلام) ما مضمونه انه كان يكذب علي، مع انه لا يزال لنا كذاب. وهذه الرواية لا اعتمد عليها، والمرجع فيه الى قول النجاشي فيه (1). الباب (14) حمدان، رجلان [ ] 1 – حمدان بن المعافي، أبو جعفر الصبيحي، من قصر صبيح، مولى جعفر بن محمد (عليه السلام)، روى عن الكاظم والرضا (عليهما السلام) انهما دعوا له. [ ] 2 – حمدان بن سليمان أبو سعيد النيشابوري، ثقة من وجوه اصحابنا. الباب (15) في الاحاد، عشرة رجال [ ] 1 – حريث بن زيد الانصاري، شهد بدرا واحدا. [ ] 2 – حصين – بالحاء المهملة المضمومة، والصاد غير المعجمة – ابن المنذر، يكنى ابا ساسان الرقاشي، صاحب راية علي (عليه السلام). [ ] 3 – حمدويه بن نصير بن شاهي – بالشين المعجمة – سمع يعقوب ابن يزيد، روى عن العياشي، يكنى ابا الحسن، عديم النظير في زمانه، كثير العلم والفقه والرواية، ثقة، حسن المذهب.


1 – رجال النجاشي: 141، الرقم: 368. هذه الرواية غير قابلة للتصديق، إذ لا يمكن ان يروي حبيب عن الصادق (عليه السلام) ذم نفسه بهذه المثابة، مضافا انها ضعيفة السند. (*)

[ 134 ]

[ ] 4 – حريز – بالحاء المفتوحة المهملة، والراء قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين، والزاي اخيرا – ابن عبد الله السجستاني أبو محمد الازدي، من اهل الكوفة، كثير السفر والتجارة الى سجستان فعرف بها، وكانت تجارته في السمن والزيت. قيل: روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وقال يونس: لم يسمع من ابي عبد الله (عليه السلام) الا حديثين، وقيل: روى عن ابي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال النجاشي: ولم يثبت ذلك. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه ثقة. وقال النجاشي: كان حريز ممن شهر السيف في قتال الخوارج في سجستان في حياة ابي عبد الله (عليه السلام)، وروى انه جفاه وحجبه عنه. وهذا القول من النجاشي لا يقتضي الطعن، لعدم العلم بتعديل الراوي للجفاء. وروى الكشي ان ابا عبد الله (عليه السلام) حجبه عنه، وفي طريقه محمد بن عيسى مع قول فيه، ان الحجب لا يستلزم الجرح، لعدم العلم بالسر فيه (1). [ ] 5 – حمران بن اعين الشيباني، كوفي مولى، تابعي مشكور. وروى الكشي عن محمد بن الحسن، عن ايوب بن نوح، عن سعيد


1 – رجال النجاشي: 144، الرقم: 375، الفهرست، الرقم: 240، رجال الكشي: 336، الرقم: 615. مستند النجاشي للحجب رواية الكشي والرواية صحيحة، اما هذا الامر لا تنافي وثاقته بل لا تنافي عدالته، فان تجريده للسيف بدون اذنه (عليه السلام) وان كان ذنبا اما يمكن زواله بالتوبة، ولاشك في انه بعد ظهور عدم رضى الامام (عليه السلام) ندم على فعله والحجب لتأديبه، والحجب لو كان دائميا لشاع مع انه لم يذكر الا في هذه الرواية. ويؤيده الرواياث الكثيرة عن حريز عن الصادق، واحتمال كونه قبل الحجب بعيد. (*)

[ 135 ]

العطار، عن حمزة الزيات، عن حمران بن اعين، عن ابي جعفر (عليه السلام) انه قال له: انت من شيعتنا في الدنيا والاخرة. وروى انه من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد (عليهما السلام)، وقد سبق في ذكر حجر بن زائدة. وقال علي بن احمد العقيقي: انه عارف. وروى ابن عقدة، عن جعفر بن عبد الله، قال: حدثنا حسن بن علي، قال: حدثني عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن شهاب بن عبد ربه، قال: جرى ذكر حمران عند ابي عبد الله (عليه السلام)، فقال: مات والله مؤمنا (1). [ ] 6 – حجاج بن رفاعة، أبو رفاعة، وقيل أبو علي، الخشاب، كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة، ذكره أبو العباس. [ ] 7 – حبيش، وقيل حبش – مكبرا – بن مبشر، اخو جعفر بن مبشر، أبو عبد الله، كان من اصحابنا، وروى من احاديث العامة واكثر. [ ] 8 – حسان بن مهران الجمال، مولى بني كاهل، من بني اسد، وقيل مولى لغني، اخو صفوان. روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة ثقة، اصح من صفوان واوجه. [ ] 9 – حديد بن حكيم، أبو علي الازدي المدائني، ثقة وجه متكلم، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). [ ] 10 – حيان – بالياء المنقطة تحتها نقطتين – ابن علي العنزي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة.


1 – رجال الكشي: 462، الرقم: 882. وهذه الرواية لا يقتضي مدحه، لان راويها نفسه، اما توثيق العقيقي وابن عقدة فقد مر الكلام فيه. (*)

[ 136 ]

الفصل (7) في الخاء، وفيه بابان الباب (1) خالد، احد عشر رجلا [ ] 1 – خالد بن ابي دجانة – بالدال غير المعجمة المضمومة، والجيم والنون بعد الالف – من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، بدري. [ ] 2 – خالد بن جرير – بالجيم والراء قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين، وبعدها راء – البجلي. روى الكشي عن محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن، عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب، فقال: كان من بجيلة، وكان صالحا (1). وعن جعفر بن احمد بن ايوب، عن صفوان، عن منصور، عن ابي سلمة الجمال قال: دخل خالد البجلي على ابي عبد الله (عليه السلام) وانا عنده – ثم ذكر ما يدل على ايمانه (2).


1 – رجال الكشي: 342، الرقم: 642. 2 – الرواية الاولى في رجال الكشي: 342، الرقم: 642، والرواية الثانية: 422، الرقم: 796. ما ذكر المصنف في سند الرواية الثانية سهو منه، منشأه وقوع نظره على ما ذكر الكشي قبل هذه الرواية في ترجمة منصور بن حازم، والسند في الرجال كذا: جعفر بن احمد، عن جعفر بن بشير، عن ابي سلمة الجمال، لا اشكال في دلالة الرواية الاولى على جلالته، اما الرواية الثانية لا يدل الا على انه كان مؤمنا. (*)

[ 137 ]

[ ] 3 – خالد بن زيد أبو ايوب الانصاري، مشكور. [ ] 4 – خالد الجوان. روى الكشي عن حمدويه، قال الحسن بن موسى: كان نشيط وخالد يخدمان ابا الحسن (عليه السلام)، قال: فذكر الحسن عن يحيى بن ابراهيم، عن نشيط، عن خالد الجوان قال: لما اختلف الناس في امر ابي الحسن (عليه السلام) قلت لخالد: اما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس، فقال لي خالد: قال لي أبو الحسن: عهدي الى ابني على اكبر ولدي وخيرهم وافضلهم. وهذا الحديث لا يدل صريحا على عقيدة الرجلين، لكنه يؤنس بحال خالد (1). [ ] 5 – خالد بن سعيد، أبو سعيد القماط، كوفي، ثقة، روى عن الصادق (عليه السلام). وفي كتاب الكشي قال حمدويه: اسم ابي خالد القماط يزيد. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: خالد بن يزيد يكنى ابا خالد القماط (2). قيل: انه ناظر زيديا فظهر عليه فاعجب الصادق (عليه السلام) ذلك. [ ] 6 – خالد بن زياد – بالزاي قبل الياء المنقطة تحتها نقتطين – وقيل ابن باد – بغير زاي وعوض الياء باء منقطة تحتها نقطة واحدة – القلانسي،


1 – رجال الكشي: 452، الرقم: 855، لم يثبت وثاقته، بل ذكر الكشي في ترجمة المفضل بن عمر: 326، الرقم: 591، انه من اهل الارتفاع، والرواية المذكورة في المتن لا يدل الا على ايمانه وعدم وقفه لا حسنه، فضلا عن وثاقته. 2 – رجال الكشي: 412، الرقم: 774، رجال الشيخ: 201، الرقم: 2557. (*)

[ 138 ]

روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة (1). [ ] 7 – خالد بن اسماعيل، كوفي، ثقة (2). [ ] 8 – خالد بن صبيح – بالصاد المهملة المفتوحة – كوفي ثقة، له كتاب عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 9 – خالد بن يزيد – بالزاي – ابن جبل، كوفي ثقة، روى عن موسى (عليه السلام). [ ] 10 – خالد بن يزيد – بالزاي – أبو يزيد العكلي، كوفي ثقة، روى عن الصادق (عليه السلام). [ ] 11 – خالد بن عبد الرحمان. قال ابن عقدة عن محمد بن عبد الله بن ابي حكيمة، عن ابن نمير: انه ثقة ثقة (3). الباب (2) في الاحاد، عشرة رجال [ ] 1 – خوات – بتشديد الواو، والتاء المنقطة فوقها نقطتين بعد الالف – ابن جبير – بضم الجيم – من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، بدري. [ ] 2 – خيران الخادم، من اصحاب ابي الحسن الثالث (عليه السلام)، ثقة.


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 201،. الرقم: 2555. اما ما ذكر المصنف فهو ما ذكره النجاشي في رجاله: 149، الرقم: 388، في ترجمة خالد بن ماد القلانسي، وعليه لم يرد توثيق في حق القلانسي المذكور في المتن، وتوثيق المصنف اياه مستند الى سهوه في نقل قول النجاشي. 2 – لم نجده، المذكور في رجال الشيخ هو خالد بن اسماعيل بن ايوب المخزومي، ولم يرد ثوثيق في حقه. 3 – مر الكلام عن توثيقات ابن نمير، فراجع. (*)

[ 139 ]

[ ] 3 – خزيمة – بضم الخاء، وفتح الزاي – ابن ثابت، من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين (عليه السلام)، قاله الفضل بن شاذان (1). [ ] 4 – خلف بن حماد بن ناشر بن المسيب، كوفي. قال النجاشي: انه ثقة سمع من موسى بن جعفر (عليه السلام). وقال ابن الغضائري: ان امره مختلط، يعرف حديثه تارة وينكر اخرى، ويجوز ان يخرج شاهدا (2). [ ] 5 – خضر – بالضاد المعجمة – ابن عيسى. قال النجاشي: رجل من اهل الجبل لا بأس به (3). [ ] 6 – خليل العبدي، كوفي، روى ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 7 – خطاب بن مسلمة – بفتح الميم – كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 8 – خيثمة – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بعد الياء – ابن عبد الرحمان الجعفي. قال علي بن احمد العقيقي: انه كان فاضلا. وهذا لا يقتضي التعديل، وان كان من المرجحات (4).


1 – رجال الكشي: 38، الرقم: 78. 2 – رجال النجاشي: 152، الرقم: 399، الظاهر وثاقته، لان تضعيفه لم يثبت، فان كون الحديث معروفا تارة ومنكرا تارة امر ووثاقة الرجل وضعفه امر آخر. 3 – رجال النجاشي: 153، الرقم: 153. 4 – الرجل يعد من الحسان، لا لما قاله العقيقي من انه فاضلا، لانه لا يدل على حسن، مع ان العقيقي لم يثبت وثاقته – كما يأتي عن المصنف -، بل لما ذكره النجاشي: 110، الرقم: 281 في ترجمة بسطام بن الحصين بن عبد الرحمان الجعفي ابن اخي خثيمة: ” انه وابوه وعمومته كان وجها “، وتوصيفه بذلك مدح يقرب من التوثيق، فان كون الرجل وجها في الاصحاب مرتبة عظيمة من الجلالة. (*)

[ 140 ]

[ ] 9 – خلاد الصفار. قال ابن عقدة عن عبد الله بن ابراهيم بن قتيبة، عن ابن نمير: انه ثقة ثقة. وهو ايضا من المرجحات عندي (1). [ ] 10 – الخليل بن احمد، كان افضل الناس في الادب، وقوله حجة فيه، واخترع علم العروض، وفضله اشهر من ان يذكر، وكان امامي المذهب (2). الفصل (8) في الدال، وفيه بابان الباب (1) داود، ثلاثة عشر رجلا [ ] 1 – داود بن كثير الرقي، مولى بني اسد، وابوه كثير يكنى ابا خالد، وهو يكنى ابا سليمان، من اصحاب موسى بن جعفر (عليه السلام). قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه ثقة. وروى الكشي من طريق فيه يونس بن عبد الرحمان يروي عمن ذكره، عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه امر اصحابه ان ينزلوه منزلة المقداد من رسول الله


1 – هو خلاد بن مسلم، الذي ذكره الشيخ في رجاله: 199، الرقم: 2514، ولم يثبت توثيقه، لان عبد الله بن ابراهيم مجهول. 2 – لا وجه لذكر الخليل في الاحاد مع ذكره رجلين: خليل العبدي والخليل بن احمد، ويمكن ان يكون ذكر الخليل في الاحاد لاجل ان الخليل بن احمد ليس من رواة الاخبار فيكون الراوي خليل العبدي وهو واحد. (*)

[ 141 ]

(صلى الله عليه وآله)، وكذا في حديث آخر بهذا السند انه من اصحاب القائم (عليه السلام). قال أبو عمرو الكشي: وتذكر الغلاة انه من اركانهم، وتروي عنه المناكير من الغلو وتنسب إليه اقاويلهم، ولم اسمع احدا من مشايخ العصابة ليطعن عليه، وعاش الى زمان الرضا (عليه السلام). وقال النجاشي: انه ضعيف جدا والغلاة تروي عنه، وقال احمد بن عبد الواحد: قل ما رأيت له حديثا سديدا. وقال ابن الغضائري انه كان فاسد المذهب، ضعيف الرواية، لا يلتفت إليه. وعندي في امره توقف، والاقوى قبول روايته لقول الشيخ الطوسي وقول الكشي ايضا. وقال أبو جعفر بن بابويه: روى عن الصادق (عليه السلام) انه قال: انزلوا داود الرقي مني منزلة المقداد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1). [ ] 2 – داود بن فرقد، مولى آل ابي السمال الازدي النصري – بالنون – وفرقد يكنى ابا يزيد، كوفي ثقة. روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، واخوته يزيد وعبد الرحمان وعبد الحميد. قال ابن فضال: داود ثقة ثقة (2).


1 – رجال الشيخ: 336، الرقم: 5003، رجال الكشي: 402، الرقم: 750 – 751، و 407، الرقم: 766، رجال النجاشي: 157، الرقم: 410، الفقيه 4: 494. الروايات الواردة في حقه جميعها ضعيفة السند، فيبقى في اثبات وثاقته شهادة الشيخ في رجاله والمفيد في الارشاد فيمن روى النص على الرضا (عليه السلام) بالامامة من ابيه والاشارة إليه منه بذلك من خاصته واهل الورع والعلم والفقه من شيعته، اما يعارضها شهادة النجاشي وابن الغضائري وما ذكره احمد بن عبد الواحد في تضعيفه. 2 – رجال النجاشي: 158، الرقم: 418. (*)

[ 142 ]

[ ] 3 – داود بن القاسم بن اسحاق بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب، يكنى ابا هاشم الجعفري رحمه الله، من اهل بغداد، ثقة جليل القدر، عظيم المنزلة عند الائمة (عليهم السلام)، شاهد ابا جعفر وابا الحسن وابا محمد (عليهم السلام)، وكان شريفا عندهم، له موقع وجليل عندهم، روى ابوه عن الصادق (عليه السلام). [ ] 4 – داود بن ابي زيد، اسمه زنكار – بالزاي اولا، والنون بعده، والكاف بعد النون، والراء بعد الالف – يكنى ابا سليمان النيسابوري، من النجارين في سكة طرخان، في دار سختويه، صادق اللهجة. وقال البرقي: داود بن بنورد، يكنى بابي سليمان، ونزل نيسابور في النجارين عند سكة طرخان في دار سختويه، معروف بصدق اللهجة، والظاهر انهما واحد. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه من اصحاب ابي الحسن الثالث علي ابن محمد ومن اصحاب ابي محمد الحسن بن علي (عليهم السلام) (1). [ ] 5 – داود بن زربي – بالزاي المضمومة، والراء الساكنة، والياء المنقطة تحتها نقطة – أبو سليمان الخندقي – بالخاء المعجمة، والنون، والدال المهملة، والقاف – كان اخص الناس بالرشيد. واورد الكشي ما يشهد بسلامة عقيدته. وقال النجاشي: انه ثقة، ذكره ابن عقدة (2). [ ] 6 – داود بن النعمان، اخو علي بن النعمان، ثقة عين. قال الكشي رحمه الله عن حمدويه، عن اشياخه انه خير فاضل، وهو


1 – رجال الشيخ: 386، الرقم: 5690، وفيه: زنكان. 2 – رجال النجاشي: 160، الرقم: 424، رجال الكشي: 313، الرقم: 564، والرواية ضعيفة السند من جهة احمد بن سليمان. (*)

[ 143 ]

عم الحسن بن علي بن النعمان، واوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل بن بزيع (1). [ ] 7 – داود بن اسد بن عفر – بضم العين – أبو الاحوص البصري رحمه الله، شيخ جليل فقيه متكلم، من اصحاب الحديث، ثقة ثقة، وابوه اسد ابن عفير من شيوخ اصحاب الحديث الثقات (2). [ ] 8 – داود بن يحيى بن بشير الدهقان، كوفي، يكنى ابا سليمان، ثقة. [ ] 9 – داود بن ابي يزيد الكوفي العطار، مولى ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام) (3). [ ] 10 – داود بن سرحان – بالسين المهملة، والراء والحاء المهملتين، والنون بعد الالف – العطار، كوفي ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ذكره ابن نوح. [ ] 11 – داود بن علي اليعقوبي الهاشمي، أبو علي بن داود، روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام)، وقيل روى عن الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 12 – داود بن سليمان أبو سليمان الحمار، كوفي ثقة، روى عن


1 – رجال الكشي: 612، الرقم: 1141. لا ينبغي الشك في وثاقته لما ذكره الكشي، اما ما ذكره المصنف في ترجمته من وثاقته، فلعله استفاد من ترجمة اخيه علي بن النعمان في رجال النجاشي: 274، الرقم: 719، حيث قال: ” علي بن النعمان النخعي روى عن الرضا (عليه السلام) واخوه داود اعلى منه وكان علي ثقة وجها ثبتا “، بتقريب ان علي بن النعمان ثقة وداود اعلى منه فهو ايضا ثقة. لكن يرده ان الظاهر من كلامه انه اعلى مرتبة منه، لان داود من اصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) وعلي من اصحاب الرضا (عليه السلام). 2 – عنونه النجاشي في رجاله: 157، الرقم: 414، وفيه: اعفر أبو الاحوص البصري، ومر في ترجمة ابيه ايضا: عفر. 3 – قيل باتحاده مع داود بن فرقد، فراجع معجم الرجال 7: 116. (*)

[ 144 ]

ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 13 – داود بن محمد النهدي، ابن عم الهيثم بن ابي مسروق، كوفي، ثقة، متأخر الموت. الباب (2) في الاحاد، رجل واحد [ ] 1 – دعبل – بكسر الدال المهملة، واسكان العين المهملة، وكسر الباء المنقطة تحتها نقطه، بعدها لام – ابن علي الخزاعي، الشاعر، مشهور في اصحابنا. حاله مشهور في الايمان وعلو المنزلة، عظيم الشأن، صنف كتاب طبقات الشعراء رحمه الله. الفصل (9) في الذال، رجل واحد [ ] 1 – ذريح – بالراء المكسورة بعد الذال المفتوحة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والحاء المهملة – ابن محمد بن يزيد، أبو الوليد المحاربي، عربي، من بني محارب بن حفص، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام) (1). قال الشيخ رحمه الله: انه ثقة، له اصل. (2)


1 – ذكره النجاشي في رجاله: 163، الرقم: 431، وفيه: بني محارب بن خصفة. 2 – الفهرست: 69، الرقم: 279. (*)

[ 145 ]

الفصل (10) في الراء، وفيه ثلاثة ابواب الباب (1) الريان، رجلان [ ] 1 – الريان – بالياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة بعد الراء المفتوحة – ابن الصلت البغدادي الاشعري القمي، خراساني الاصل، أبو علي، روى عن الرضا (عليه السلام)، وكان ثقة صدوقا. [ ] 2 – الريان بن شبيب – بالشين المعجمة، وبعدها باء منقطة – خال المعتصم، ثقة. الباب (2) الربيع، ثلاثة رجال [ ] 1 – الربيع بن خثيم – بالخاء المعجمة المضمومة، والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين – احد الزهاد الثمانية، قاله الكشي عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان (1). [ ] 2 – الربيع بن ابي مدرك، أبو سعيد، كوفي، يقال له المصلوب، كان صلب بالكوفة على التشيع، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 3 – الربيع بن سليمان بن عمرو، كوفي، صحب السكوني واخذ عنه واكثر، وهو قريب الامر في الحديث.


1 – رجال الكشي: 97، الرقم: 154، والرواية ضعيفة، لان ابن قتيبة لم يثبت وثاقته. (*)

[ 146 ]

قال ابن الغضائري: امره قريب وقد طعن عليه، ويجوز ان يخرج شاهدا. الباب (3) في الاحاد، اثنا عشر رجلا [ ] 1 – رفاعة – بكسر الراء، وبعدها الفاء، والعين المهملة بعد الالف – ابن موسى النخاس – بالنون، والخاء المعجمة، والسين المهملة – روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، كان ثقة في حديثه، مسكونا الى روايته، لا يعترض عليه بشئ من الغمز حسن الطريقة. [ ] 2 – رميلة، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام) (1). [ ] 3 – ربعي – بالباء المنقطة تحتها نقطة، والعين المهملة بعدها – ابن عبد الله بن الجارود بن ابي سبرة الهذلي، أبو نعيم، بصري، ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، وصحب الفضيل بن يسار واكثر الاخذ عنه وكان خصيصا به. [ ] 4 – رهم – بضم الراء – الانصاري. قال الكشي: قال أبو الحسن حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن رهم، قال حمدويه: فسألته عنه، فقال: شيخ من الانصار كان يقول بقولنا (2). [ ] 5 – رشيد – بضم الراء – الهجري، مشكور. [ ] 6 – رجاء – بالجيم – ابن يحيى بن سامان – بالسين المهملة – أبو الحسين العبرتائي – بالعين المهملة المفتوحة، والباء المنقطة تحتها


1 – كذا ايضا عنونه الكشي في رجاله: 102، الارقام: 162 و 163، ذكره الشيخ في رجاله: 64، الرقم: 575، وفيه: زميلة. 2 – رجال الكشي: 454، الرقم: 858. (*)

[ 147 ]

نقطة، والراء، والتاء المنقطة فوقها نقطتين – الكاتب، روى عن ابي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر (عليه السلام)، وقيل: ان سبب وصلته كانت به ان يحيى بن سامان وكله برفع خبر ابي الحسن، وكان اماميا فحظيت منزلته. [ ] 7 – رومي بن زرارة بن اعين الشيباني، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، ثقة، قليل الحديث. [ ] 8 – رزيق بن مرزوق، كوفي، ثقة. [ ] 9 – روح بن عبد الرحيم، شريك المعلى بن خنيس، كوفي ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 10 – رقيم بن الياس بن عمرو البجلي، كوفي ثقة، روى هو وابوه واخواه يعقوب وعمرو عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 11 – رشيد – بفتح الراء – ابن زيد الجعفي، كوفي، ثقة، قليل الحديث، له كتاب. [ ] 12 – رافع – بالفاء قبل العين المهملة – ابن سلمة بن زياد بن ابي الجعد الاشجعي، مولاهم كوفي، روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، ثقة من بيت الثقات وعيونهم. الفصل (11) في الزاي، وفيه اربعة ابواب الباب (1) زيد، اربعة رجال [ ] 1 – زيد بن صوحان – بضم الصاد المهملة، واسكان الواو قبل


[ 148 ]

الحاء المهملة، والنون بعد الالف – كان من الابدال، قتل يوم الجمل من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، قال له امير المؤمنين (عليه السلام) عند ما صرع يوم الجمل: رحمك الله يا زيد كنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة. [ ] 2 – زيد بن عبد الله الخياط، روى عنه ابان، يكنى ابا حكيم، كوفي، جمحي، اصله مدني، ثقة. [ ] 3 – زيد بن يونس، وقيل بن موسى، أبو اسامة الشحام – بالشين المعجمة، والحاء المهملة المشددة – مولى شديد بن عبد الرحمان بن نعيم الازدي الغامدي، كوفي، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة عين. [ ] 4 – زيد بن ارقم، من الجماعة السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين (عليه السلام)، قاله الفضل بن شاذان. الباب (2) زياد، ثمانية رجال [ ] 1 – زياد بن كعب بن مرحب، من رجال امير المؤمنين (عليه السلام). قال الشيخ الطوسي رحمه الله: ينظر في امره وما كان منه في امر الحسين (عليه السلام)، وهو رسوله الى الاشعث بن قيس الى آذربيجان. [ ] 2 – زياد بن عبيد، عامل علي (عليه السلام) على البصرة. [ ] 3 – زياد بن ابي رجاء – بالجيم بعد الراء – واسم ابي رجاء منذر، كوفي، ثقة، صحيح. [ ] 4 – زياد بن عيسى، أبو عبيدة الحذاء، كوفي مولى ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام). وقال الحسن بن علي بن فضال: انه مات في حياة ابي عبد الله (عليه السلام).


[ 149 ]

وقال الكشي: حدثني احمد بن محمد بن يعقوب، قال: اخبرني عبد الله بن حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن بشر، عن الارقط، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: لما دفن أبو عبيدة الحذاء قال: انطلق بنا حتى نصلي على ابي عبيدة، قال: فانطلقنا فلما اتينا الى قبره لم يزد على ان دعا له فقال: اللهم برد على ابي عبيدة، اللهم نور له قبره، اللهم الحقه بنبيه، ولم يصل عليه، فقلت: هل على الميت صلاة بعد الدفن، فقال: لا انما هو الدعاء (1). وقال السيد علي بن احمد العقيقي العلوي: أبو عبيدة زياد الحذاء، حسن المنزلة عند آل محمد (عليهم السلام)، وكان زامل ابا جعفر (عليه السلام) الى مكة. [ ] 5 – زياد بن سوقة، ثقة. [ ] 6 – زياد، اخو بسطام بن سابور، ثقة. [ ] 7 – زياد بن ابي الحلال – بالحاء المهملة – كوفي مولى، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 8 – زياد بن ابي غياث – بالغين المعجمة، والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط اخيرا – واسم ابي غياث مسلم، مولى آل دغش، من محارب ابن خصفة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره ابن عقدة وابن نوح، ثقة سليم. الباب (3) زكريا، ثمانية رجال [ ] 1 – زكريا بن عبد الصمد القمي، يكنى ابا جرير – بالجيم – من


1 – رجال النجاشي: 171، الرقم: 449، رجال الكشي: 368، الرقم: 687، الرواية ضعيفة لعدم ورود التوثيق في عدة من رواتها. قيل باتحاد هذا العنوان مع العنوان السابق، راجع معجم الرجال 7: 312. (*)

[ 150 ]

اصحاب ابي الحسن موسى (عليه السلام) ومن اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 2 – زكريا بن سابور، ثقة. [ ] 3 – زكريا بن سابق. روى الكشي عن جعفر وفضالة، عن ابن الصباح، عن زكريا بن سابق حيث وصف الائمة لابي عبد الله (عليه السلام) وما يشهد بصحة الايمان منه. وفي ابن الصباح طعن، فالوقف متوجه على هذه الرواية، ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه (1). [ ] 4 – زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الاشعري القمي، ثقة جليل القدر، وكان له وجه عند الرضا (عليه السلام). روى الكشي عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله بن ابي خلف، عن محمد بن حمزة، عن زكريا بن آدم، قال: قلت للرضا (عليه السلام): اني اريد الخروج عن اهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم، فقال: لا تفعل فان اهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن اهل بغداد بابي الحسن الكاظم (عليه السلام). وعن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن احمد بن الوليد، عن علي بن المسيب الهمداني، قال: قلت للرضا (عليه السلام): شقتي (2) بعيدة ولست اصل اليك في كل وقت فممن اخذ معالم ديني،


1 – اورده الكشي في رجاله: 419، الرقم: 793، وفيه: ابي الصباح. في الرواية اشكال آخر، لان جعفرا لا يمكن ان يروي عن ابي الصباح، كما ان الكشي لا يمكن ان يروي عن فضالة، والصحيح جعفر بن فضالة، ويشهد له قول الكشي حيث قال: ” ايضا جعفر “، وكلمة ايضا معناها ان جعفر بن احمد بن ايوب روى هذه الرواية كما روى ما قبلها، فكيف كان، لا دلالة للرواية الا على كونه شيعيا، ولو فرضت دلالتها على حسن حالها لا يمكن الاعتماد عليها، لان راويها هو زكريا نفسه. 2 – الشقة – بالكسر والضم – الناحية والمساحة. (*)

[ 151 ]

قال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا (1). وحج الرضا (عليه السلام) سنة من المدينة وكان زكريا بن آدم زميله الى مكة. [ ] 5 – زكريا، أبو يحيى الموصلي، لقبه كوكب الدم. قال الكشي: قال حمدويه، عن العبيدي، عن يونس قال: أبو يحيى الموصلي لقبه كوكب الدم، كان شيخا من الاخيار، قال العبيدي: اخبرني الحسن بن علي بن يقطين انه كان يعرفه ايام ابيه، له فضل ودين، وروى ان ابا جعفر (عليه السلام) سأل الله تعالي ان يجزيه خيرا. هذا ما قاله الكشي، لكنه ذكره بكنيته ولقبه وبلده ولم يذكره باسمه زكريا. وقال ابن الغضائري: زكريا أبو يحيى كوكب الدم، كوفي ضعيف، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). ويحتمل انهما متغايران، لان الكشي لم يذكره باسمه، بل قال: أبو يحيى كوكب الدم الموصلي، وابن الغضائري قال: انه كوفي، وبالجملة فالاقرب التوقف فيه (2). [ ] 6 – زكريا بن يحيى التميمي، كوفي، ثقة.


1 – رجال الكشي: 594، الارقام: 1111 و 1112. 2 – رجال الكشي: 606، الرقم: 1127. اما ما ذكره المصنف من احتمال التعدد، فهو في غير محله، فان الملقب بكوكب الدم المكنى بابي يحيى رجل واحد بلا اشكال. اما ما ذكره من الرواية في سؤال ابي جعفر (عليه السلام): ان يجزيه خيرا، فهو سهو منه ايضا، فان المذكور في الكشي انه في زكريا بن آدم: 595، الرقم: 1114، الذي مر ذكره. اما ما ذكره من معارضة قول الكشي لما قاله ابن الغضائري فهو ثابت، ان ثبت تضعيف ابن الغضائري، فحيث لم يثبت استناد الكتاب إليه – كما مر – لا يعارض قول الكشي، وهو الحجة. (*)

[ 152 ]

[ ] 7 – زكريا بن يحيى الواسطي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره ابن نوح. [ ] 8 – زكريا بن ادريس، أبو جرير – بضم الجيم – القمي، كان وجها، يروي عن الرضا (عليه السلام) (1). الباب (4) في الاحاد، اربعة رجال [ ] 1 – زر بن الحبيس (2) – بضم الحاء المهملة، وفتح الباء المنقطة تحتها نقطة، وبعد الياء المنقطة تحتها نقطتين، وسين مهملة – من رجال امير المؤمنين (عليه السلام)، وكان فاضلا. [ ] 2 – زرارة بن اعين بن سنس – بضم السين المهملة، واسكان النون، وبعدها سين مهملة، وبعدها نون – الشيباني، شيخ اصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا اديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، ثقة صادق فيما يرويه. وقد ذكر الكشي احاديث تدل على عدالته، وعارضت تلك الاحاديث اخبار اخر تدل على القدح فيه، قد ذكرناها في كتابنا الكبير، وذكرنا وجه الخلاص عنها، والرجل عندي مقبول الرواية.


1 – ما ذكره من كونه وجها، هو مأخوذ من كلام النجاشي في ترجمة ابيه ادريس بن عبد الله بن سعد: 104، الرقم: 259، حيث قال: ” ادريس بن عبد الله بن سعد الاشعري ثقة، وابو جرير القمي هو زكريا بن ادريس هذا، وكان وجها “، والظاهر ان الوصف راجع الى ادريس المترجم لا ابنه، وعبارة: ” وابو جرير – الخ “، معترضة. 2 – كذا في النسخ، والمذكور في رجال الشيخ: 64، الرقم: 569، ورجال الكشي: 45، الرقم: 95، هو الحبيش. (*)

[ 153 ]

مات رحمه الله سنة خمسين ومائة (1). [ ] 3 – زكار بن الحسن الدينوري – بالدال المهملة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والنون، وبعدها الواو، والراء، والياء – شيخ من اصحابنا، ثقة. [ ] 4 – زحر – بفتح الزاي، واسكان الحاء المهملة، والراء اخيرا – ابن عبد الله، أبو الحصين الاسدي، ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام). الفصل (12) في السين، وفيه عشرة ابواب الباب (1) سليمان، ستة رجال [ ] 1 – سليمان بن مسهر، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، كان يروي عن خرشة بن الحر الحارثي، وكانا جميعا مستقيمين. [ ] 2 – سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة، مولى عفيف، أبو الربيع الاقطع، خرج مع زيد فقطعت اصبعه، لم يخرج من اصحاب ابي جعفر


1 – راجع الكشي: 133، الرقم: 208، و: 160، الرقم: 269. والجواب عنها ان اكثرها ضعيفة السند ولم يثبت صدورها من المعصوم (عليه السلام)، وما ثبت فلابد من حمله على التقية، وانه (عليه السلام) عابه لا لبيان امر واقع فيه بل شفقة عليه واهتماما بشأنه، ويدل عليه صحيحة عبد الله بن زرارة الذي دلت صراحة على انه (عليه السلام) عابه دفاعا عنه وحفظا له من اذي الاعداء، فراجع. (*)

[ 154 ]

(عليه السلام) غيره، ثقة، صاحب قرآن. وقال البرقي: سليمان بن خالد البجلي الاقطع، كوفي، خرج مع زيد ابن علي فافلت (1). وفي كتاب سعد: انه خرج مع زيد فافلت، فمن الله عليه وتاب ورجع بعد ذلك. وكان فقيها وجها، روى عن الصادق والباقر (عليهما السلام)، وكان الذي قطع يده يوسف بن عمر بنفسه، مات في حياة ابي عبد الله (عليه السلام). ورويت في معناه احاديث ذكرناها في الكتاب الكبير (2). [ ] 3 – سليمان بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار، أبو محمد الطالبي الجعفري، روى عن الرضا (عليه السلام)، وروى ابوه عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، وكانا ثقتين. روى الكشي عن الحسن بن علي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: قال العبد الصالح (عليه السلام) لسليمان بن جعفر: يا سليمان ولدك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال: نعم، قال: وولدك علي (عليه السلام) مرتين، قال: نعم وانت لجعفر رحمه الله، قال: نعم، قال: لولا الذي انت عليه ما انتفعت بهذا (3). [ ] 4 – سليمان بن سفيان المسترق، أبو داود، وهو المنشد، وكان ثقة. قال حمدويه: هو سليمان بن سفيان السمط المسترق – مشددة – مولى بني اعين من كندة، وانما سمي المسترق لانه كان راوية لشعر السيد، وكان يستخفه الناس لانشاده، يسترق اي يرق على افئدتهم، وكان


1 – افلت: هربت. 2 – راجع الكشي: 356 – 361، الارقام 664 – 668. 3 – رجال الكشي: 474، الرقم: 900. (*)

[ 155 ]

يسمى المنشد، وعاش سبعين سنة، ومات سنة ثلاثين ومائة (1). [ ] 5 – سليمان بن صالح الجصاص، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، كوفي، ثقة. [ ] 6 – سليمان بن سماعة الضبي الكوزي، من بني الكوز، كوفي، حذاء، ثقة. الباب (2) سعد، ثلاثة رجال [ ] 1 – سعد بن ابي خلف، يعرف بالزام، مولى بني زهرة بن كلاب، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). [ ] 2 – سعد بن سعد بن الاحوص بن سعد بن مالك الاشعري القمي، ثقة، روى عن الرضا وابي جعفر (عليهما السلام). وروى الكشي عن اصحابنا، عن ابي طالب عبد الله بن الصلت القمي، ان ابا جعفر (عليه السلام) سأل الله ان يجزيه خيرا (2).


1 – رجال الكشي: 319، الرقم: 577. الذي ذكره هنا في سنة وفاته هو ما ذكره الكشي، وعلي ما ذكره النجاشي: 183، الرقم: 485، انه مات سنة احدى وثلاثين ومائتين. والظاهر صحة قول النجاشي، لانه روى عنه جماعة من الاصحاب الذين لم يدركوا الصادق (عليه السلام) اصلا، كفضل بن شاذان المدرك للعسكري (عليه السلام)، والحسن بن محبوب المولود سنة 150 ه‍ وغيرهما، وكيف يمكن ان يروي هؤلاء ومن في طبقتهم عمن مات قبل وفاة الصادق (عليه السلام) بثمان وعشرين سنة. 2 – رجال الكشي: 503، الرقم: 964، اثبت المصنف العنوان كما عنونه النجاشي: 179، الرقم: 470، ذكره الشيخ في رجاله: 358، الرقم: 5301، وفيه: سعد بن سعد الاحوص بن سعد، وعليه الاحوص ابوه لا جده، وتبعه ابن داود في رجاله معترضا على المصنف. (*)

[ 156 ]

[ ] 3 – سعد بن عبد الله بن ابي خلف الاشعري القمي، يكنى ابا القاسم. جليل القدر، واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، ولقي مولانا ابا محمد العسكري (عليه السلام). قال النجاشي: ورأيت بعض اصحابنا يضعفون لقاءه لابي محمد (عليه السلام)، ويقولون: هذه حكاية موضوعة عليه، والله اعلم (1). توفي سعد رحمه الله سنة احدى وثلاثمائة، وقيل سنة تسع وتسعين ومائتين. وقيل: مات رحمه الله يوم الاربعاء لسبع وعشرين من شوال سنة ثلاثمائة في ولاية رستمدار (2). الباب (3) سعيد، ثمانية رجال [ ] 1 – سعيد بن المسيب. روى الكشي عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله بن ابي خلف، قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي، قال: حدثني علي بن اسباط، عن ابيه اسباط بن سالم، عن ابي الحسن (عليه السلام)، وذكر ما يدل على انه من حواري علي بن الحسين (عليهما السلام)، ويقال: ان امير المؤمنين (عليه السلام) رباه.


1 – رجال النجاشي: 177، الرقم: 467. حكاية لقائه ابا محمد (عليه السلام)، رواها الصدوق في كمال الدين، الباب 47، في ذكر من شاهد القائم (عليه السلام) ورآه، الحديث: 22. اما الرواية ضعيفة لوجود عدة مجاهيل في اسناده. 2 – رستم (خ ل). (*)

[ 157 ]

وهذه الرواية فيها توقف (1). [ ] 2 – سعيد بن جبير – بالجيم المضمومة. قال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن علي بن الحسين (عليهما السلام) في اول امره الا خمسة انفس: سعيد بن جبير، سعيد بن المسيب، محمد بن جبير، يحيى بن ام الطويل، أبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر – بالنون بين الكافين، والراء اخيرا – وكان حزن (جد سعيد بن المسيب) اوصى الى أمير المؤمنين (عليه السلام). روى الكشي عن سعيد بن المسيب مدحا في مولانا زين العابدين (عليه السلام)، وقال عن سعيد بن جبير: حدثني أبو المغيرة قال: حدثني الفضل، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عبد الله (عليه السلام) ان سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين (عليه السلام) وكان (علي (عليه السلام)) يثني عليه، وما كان سبب قتل الحجاج له الا على هذا الامر، وكان مستقيما (2). [ ] 3 – سعيد بن ابي الجهم القابوسي اللخمي، أبو الحسين، من ولد قابوس بن النعمان بن المنذر، وكان سعيد ثقة في حديثه، وجها بالكوفة، روى عن ابان بن تغلب واكثر عنه، وروى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). [ ] 4 – سعيد بن احمد بن موسى، أبو القاسم الغراد الكوفي، كان ثقة، صدوقا.


1 – رجال الكشي: 9، الرقم: 20، والرواية ضعيفة بعلي بن سليمان بن داود. اما ما ذكره من ان امير المؤمنين (عليه السلام) رباه، فقد رواه الكشي في رجاله: 115، الرقم: 184، وهذه الرواية ايضا لا يدل على وثاقته، فما قاله من التوقف هو الصحيح لعدم تمامية روايات المادحة والذامة، راجع معجم الرجال 8: 138. 2 – الرواية الاولى في رجال الكشي: 115، الرقم: 184، والثانية: 119، الرقم: 190، والزيادات منه. (*)

[ 158 ]

[ ] 5 – سعيد بن بيان – بالباء المنقطة تحتها نقطة، ثم الياء المنقطة تحتها نقطتين، والنون بعد الالف – أبو حنيفة، سائق الحاج الهمداني. قال النجاشي: انه ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). قال الكشي: حدثني محمد بن الحسن الرازي وعثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن المزخرف، عن عبد الله بن عثمان قال: ذكر عند ابي عبد الله (عليه السلام) أبو حنيفة سائق الحجاج، وانه يسير في اربعة عشر، فقال: لا صلاة له (1). [ ] 6 – سعيد بن عبد الرحمان، وقيل: ابن عبد الله، الاعرج السمان، أبو عبد الله التميمي، مولاهم كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره ابن عقدة وابن نوح. [ ] 7 – سعيد بن يسار – بالسين المهملة – الضبيعي، مولى بني ضبيعة ابن عجل بن لجيم الحناط، كوفي، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة، له كتاب. [ ] 8 – سعيد بن جناح، اصله كوفي، نشأ ببغداد ومات بها، مولى الازد، ويقال مولى جهينة، واخوه أبو عامر، روى عن ابي الحسن والرضا (عليهما السلام)، وكانا ثقتين. الباب (4) سهل، خمسة رجال [ ] 1 – سهل بن حنيف – بالحاء المهملة المضمومة – كبر عليه


1 – رجال النجاشي: 180، الرقم: 476، رجال الكشي: 318، الرقم: 575، وفيه: ” محمد ابن الحسن البراني ومحمد بن الحسن عن المزخرف “، والرواية ضعيفة لا اقل لعدم ثبوت وثاقة عثمان بن حامد، والمراد بسير عشرة في اربع سير، عشرة فراسخ في اربع ساعات، وهذا يستلزم الاسراع في الصلاة الملازم لعدم التحفظ بواجباتها. (*)

[ 159 ]

امير المؤمنين (عليه السلام) خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه. رواه الكشي عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن ابي بكر الحضرمي (1). [ ] 2 – سهل بن الهرمزان – بالراء قبل الميم، والزاي بعدهما – قمي، ثقة، قليل الحديث. [ ] 3 – سهل بن زاذويه – بالزاي اولا، والذال المعجمة بعد الالف – أبو محمد القمي، ثقة، جيد الحديث، نقي الرواية، معتمد عليه، ذكر ذلك ابن نوح. [ ] 4 – سهل بن احمد بن عبد الله بن احمد بن سهل الديباجي، أبو محمد. قال النجاشي: لا بأس به، كان يخفي امره كثيرا، ثم ظاهر بالدين في آخر عمره. وقال ابن الغضائري: انه كان يضع الاحاديث ويروي عن المجاهيل، ولا بأس بما يروي من الاشعثيات، وما يجري مجراها مما رواه غيره (2). [ ] 5 – سهل بن اليسع بن عبد الله بن سعد الاشعري، قمي، ثقة، روى عن موسى الكاظم والرضا (عليهما السلام). الباب (5) سفيان، رجلان [ ] 1 – سفيان بن يزيد، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، اخذ الراية،


1 – رجال الكشي: 37، الرقم: 75، ما ذكره في سنده سهو منه، والصحيح: محمد بن مسعود، عن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن ابن ابي عمير، عن حماد، عن الحلبي. 2 – رجال النجاشي: 186، الرقم: 493، لعدم ثبوت انتساب الكتاب الى ابن الغضائري، يصير قول النجاشي بلا معارض. (*)

[ 160 ]

ثم اخوه عبيد بن يزيد، ثم اخوه كرب بن يزيد، ثم اخذ الراية عميرة بن بشر، ثم الحارث بن بشر، فقتلوا. [ ] 2 – سفيان بن ابي ليلى. روى الكشي عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن ابي حمزة، عن ابي جعفر (عليه السلام) ان سفيان عاتب الحسن (عليه السلام) بقوله: يا مذل المؤمنين. والظاهر انه قاله عن محبة. وقال له الحسن (عليه السلام): ان حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما تساقط الريح الورق من الشجرة. ولم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه، بل هو من المرجحات (1). الباب (6) سيف، ثلاثة رجال [ ] 1 – سيف بن عميرة – بفتح العين المهملة – النخعي، عربي، كوفي، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، ثقة (2). [ ] 2 – سيف بن مصعب العبدي، أبو محمد. روى الكشي من طريق ضعيف ذكرنا سنده في كتابنا الكبير عن الصادق (عليه السلام) انه قال: علموا اولادكم شعر العبدي، يشير الى الشيعة.


1 – رجال الكشي: 111، الرقم: 178. والرواية ضعيفة بالارسال، وبجهالة علي بن الحسن الطويل، فلا يستدل بها على مدحه ولا ذمه. 2 – لم يوجد: ” ثقة ” في بعض النسخ. (*)

[ 161 ]

وهذا لا يثبت عندي عدالته (1). [ ] 3 – سيف بن سليمان التمار، أبو الحسن، كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. الباب (7) سندي، رجلان [ ] 1 – سندي – بالنون قبل الدال المهملة – ابن عيسى الهمداني، كوفي، ثقة. [ ] 2 – سندي بن محمد، واسمه ابان، يكنى ابا بشر، صليب من جهينة، وقيل من بجيلة، وهو الاشهر، وهو ابن اخت صفوان بن يحيى، كان ثقة وجها في اصحابنا الكوفيين. الباب (8) سليم، رجلان [ ] 1 – سليم – بضم السين – ابن قيس الهلالي.


1 – عنونه المصنف في القسم الثاني بعنوان سفيان بن مصعب العبدي، وذكر في ترجمته ما ذكره هنا، وفيه امور: الاشكال نشأ من كلام الكشي، لانه عنون الباب قائلا: ” في سفيان بن مصعب العبدي ابي محمد “، ثم ذكر في الترجمة ترجمة سيف بن مصعب العبدي، والظاهر ان المترجم رجل واحد، ولا وجه لعنوانه مرتين، واغرب منه عنوانه تارة هنا وتارة في القسم الثاني. والظاهر صحة ما ذكره في القسم الثاني، وعدم وجود شخص باسم سيف بن مصعب، لان الشيخ والنجاشي والبرقي اتفقوا على ضبط الكلمة بعنوان: سفيان، راجع رجال الشيخ: 220، الرقم: 2927، ورجال النجاشي: 65، الرقم: 154 في ترجمة الحسين بن محمد بن علي الازدي. (*)

[ 162 ]

روى الكشي احاديث تشهد بشكره وصحة كتابه، وفي الطريق قول، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير. وقال النجاشي: سليم بن قيس الهلالي، يكنى ابا صادق، له كتاب، اخبرني علي بن احمد القمي، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن ابي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حماد بن عيسى: وحدثنا ابراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس بالكتاب. وقال السيد علي بن احمد العقيقي: كان سليم بن قيس من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام) طلبه الحجاج ليقتله، فهرب وآوى الى ابان بن ابي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لابان: ان لك علي حقا وقد حضرني الموت يابن اخي انه كان من الامر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كيت وكيت، واعطاه كتابا، فلم يرو عن سليم بن قيس احد من الناس سوى ابان بن ابي عياش، وذكر ابان في حديثه، قال: كان شيخا متعبدا له نور يعلوه. وقال ابن الغضائري: سليم بن قيس الهلالي العامري، روى عن ابي عبد الله والحسن والحسين وعلي بن الحسين (عليهم السلام)، وينسب إليه هذا الكتاب المشهور، وكان اصحابنا يقولون: ان سليما لايعرف ولا ذكر في خبر، وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية ابان بن ابي عياش عنه، وقد ذكر له ابن عقدة في رجال امير المؤمنين (عليه السلام) احاديث عنه، والكتاب موضوع لا مرية فيه، وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا: منها ما ذكر ان محمد بن ابي بكر وعظ اباه عند الموت، ومنها ان الائمة ثلاثة عشر، وغير ذلك. واسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن اذينة، عن ابراهيم بن


[ 163 ]

عمر الصنعاني، عن ابان بن ابي عياش، عن سليم، وتارة يروي عن عمر عن ابان بلا واسطة. والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه، والتوقف في الفاسد من كتابه (1). [ ] 2 – سليم الفراء، كوفي، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة، ذكره اصحابنا في الرجال. الباب (9) سويد، رجلان [ ] 1 – سويد بن غفلة الجعفي. قال البرقي: انه من اولياء امير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 2 – سويد بن مسلم القلاء، مولى شهاب بن عبد ربه، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة، ذكره أبو العباس في الرجال.


1 – رجال الكشي: 104، الرقم: 167، رجال النجاشي: 8، الرقم: 4. لا شك في وثاقة سليم وان كتابه يعد من الاصول المعتبرة – كما عن النعماني وغيره -، وما ذكره ابن الغضائري فلم يثبت، اولا بعدم ثبوت انتساب كتابه إليه، ثانيا ما وجد من نسخ الكتاب لم يذكر فيه ما يعد فاسدا، وفيها: ان ابن عمر وعظ اباه، وان الائمة ثلاثة عشر من ولد اسماعيل وهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الائمة الاثني عشر (عليهم السلام)، ولا محذور في احد هذين. اما ما قال باختلاف اسانيد الكتاب ففيه: ان عمر بن اذينة غير مذكور في الطريق اصلا، وابراهيم بن عمر روى عن سليم بلا واسطة. اما ما قال ابن الغضائري بانه روى عن الصادق (عليه السلام)، ففيه ان سليم لم يدرك الصادق (عليه السلام)، هذا. اما لا طريق لنا الى كتاب سليم، لان طريق الشيخ الى كتابه بكلا سنديه ضعيف، احدهما من جهة ابان، وثانيها من جهة ابي سمينة، راجع معجم الرجال 8: 220. (*)

[ 164 ]

الباب (10) في الاحاد، احد عشر رجلا [ ] 1 – سلمان الفارسي رحمة الله عليه، مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يكنى ابا عبد الله، اول الاركان الابعة، حاله عظيم جدا، مشكور لم يرتد. [ ] 2 – سنان، أبو عبد الله، لم يذكر الكشي غير ذلك، روى عن ابي الحسن ابن ابي ظاهر، عن محمد بن يحيى الفارسي، عن مكرم بن بشر، عن الفضل بن شاذان، عن ابيه، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان، عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه قال عن سنان: انه لا يزداد على الكبر الا خيرا. وقال السيد علي بن احمد العقيقي العلوي: سنان بن عبد الرحمان، روى ابي عن علي بن الحسن، عن علي بن اسباط، عن محمد بن اسحاق بن عمار، عن ابيه، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ان سنان بن عبد الرحمان من اهل قوله تعالى: ” ان الذين سبقت لهم منا الحسنى ” (1). ويحتمل ان يكون هذا الرجل هو الذي ذكره الكشي وان يكون غيره (2).


1 – الانبياء: 101. 2 – رجال الكشي: 410، الرقم: 770، الرواية ضعيفة ولا اقل من جهة مكرم بن بشير. اما ما ذكره في تطبيق ما قاله العقيقي على ما هو المذكور في رجال الكشي، ففيه: الذي ذكره الكشي هو والد عبد الله بن سنان – على ما صرح به -، وهو سنان بن سنان – كما في صريح كلام البرقي وظاهر كلام الشيخ في رجاله: 137، الرقم: 1444، و 221، الرقم: 2948 -، أو سنان بن طريف الهاشمي – كما يظهر من كلام الشيخ في رجاله: 130، الرقم: 4105 -، فلا يمكن اتحاده مع سنان بن عبد الرحمان. واما كلام العقيقي، فهو يمكن انطباقه على سنان بن عبد الرحمان اخو مقرن – رجال الشيخ: 222، الرقم: 2962 – وسنان بن عبد الرحمان مولى بني هاشم – رجال الشيخ: 221، الرقم: 2942 -، فلا يمكن الحكم بحسن واحد منهما، على ان الرواية مرسلة والعقيقي لم تثبت وثاقته. (*)

[ 165 ]

[ ] 3 – سدير بن حكيم، يكنى ابا الفضل. روى الكشي عن علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن ابن ابي عمير، عن بكر بن محمد الازدي، قال: وزعم لي زيد الشحام، قال: اني لاطوف حول الكعبة وكفي في كف ابي عبد الله (عليه السلام) ودموعه تجري على خديه، فقال: يا شحام ما رأيت ما صنع ربي الي، ثم بكى ودعا، ثم قال: يا شحام اني طلبت الى الهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمان، وكانا في السجن، فوهبهما لي وخلى سبيلهما. وهذا حديث معتبر يدل على علو مرتبتهما (1). روى الكشي عن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد بن فيروزان، عن محمد بن احمد بن يحيى، عن ابراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر ان الصادق (عليه السلام) قال: سدير عصيدة بكل لون (2). وقال السيد علي بن احمد العقيقي: سدير الصيرفي، وكان اسمه سلمة، كان مخلطا (3). [ ] 4 – سورة – بالراء – ابن كليب. روى الكشي حديثا يشهد بصحة عقيدته في الباقر والصادق (عليهما السلام)،


1 – رجال الكشي: 210، الرقم: 371، الرواية وان وصفها المصنف بالمعتبرة، ضعيفة، فان القتيبي وان كان من مشائخ الكشي اما لم يرد فيه توثيق، ومع التسليم لا يدل على الوثاقة بل غايته ان الامام كان يحبه، ويكفي في ذلك كونه شيعيا. 2 – رجال الكشي: 210، الرقم: 372. هذه الرواية ايضا ضعيفة، لان علي بن محمد لم يوثق، على انه لا دلالة فيها على الذم، بل يحتمل دلالتها على المدح، لاحتمال ان يكون المراد ان سديرا لا تتغير حقيقته باي لون كان، فهو عصيدة على كل حال وان اختلفت الوانه. 3 – ما قال العقيقي – مع الغض عن عدم ثبوت وثاقة نفسه – في تخليطه، ان التخليط بمعنى رواية المعروف والمنكر، وهذا لا ينافي وثاقته. (*)

[ 166 ]

وكان معاصرهما، وفي الطريق حذيفة بن منصور، وقد ضعفه ابن الغضائري (1). [ ] 5 – سلام. قال الكشي: قال أبو النضر محمد بن مسعود: قال علي بن الحسن: سلام والمثنى بن الوليد والمثنى بن عبد الكريم، كلهم حناطون كوفيون لا بأس بهم. وقال النجاشي: سلام بن ابي عمرة الخراساني، ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام). ويمكن ان يكون هذا هو الذي ذكره الكشي (2). [ ] 6 – سكين – بضم السين، والنون اخيرا – النخعي. روى الكشي حديثا يصف فيه تعبده (3). [ ] 7 – سالم الحناط – بالحاء المهملة، والنون – أبو الفضل، كوفي، مولى، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره أبو العباس.


1 – رجال الكشي: 376، الرقم: 706، الرواية مضافا الى ما قال المصنف، لا يمكن الاستدلال بها على مدح، لان راوي الحديث نفسه. 2 – رجال الكشي: 338، الرقم: 623، رجال النجاشي: 189، الرقم: 502. ما قال المصنف باتحاده مع سلام المذكور في الكشي، فهو بعيد، لان الكشي صرح بانه حناط، ولا يوجد في كلام النجاشي والشيخ في الفهرست، الرقم: 341، ما يدل عليه، والظاهر ان المذكور في كلام الكشي هو سلام بن غانم الحناط، الذي ذكره الشيخ في رجاله: 218، الرقم: 2889. 3 – رجال الكشي: 370، الرقم: 691. اورد المصنف الرواية في القسم الثاني باسم سليمان النخعي وضعفه، سكين النخعي هذا محتمل بين الفردين، سكين بن اسحاق وسكين بن عمار، فان كلا منهما نخعي ومن اصحاب الصادق (عليه السلام). (*)

[ 167 ]

[ ] 8 – سلامة بن محمد بن اسماعيل بن عبد الله بن موسى بن ابي الاكرم، أبو الحسن الارزني – بالراء قبل الزاي، ثم النون – شيخ من اصحابنا، جليل، روى عن ابن الوليد وعلي بن الحسين بن بابويه. [ ] 9 – سري – بالراء – ابن عبد الله بن يعقوب السلمي، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره اصحابنا في الرجال. [ ] 10 – سلمة بن محمد، ثقة. [ ] 11 – سلار بن عبد العزيز الديلمي، أبو يعلى قدس الله روحه، شيخنا المتقدم في الفقه والادب وغيرهما، كان ثقة وجها، له المقنع في المذهب، والتقريب في اصول الفقه، والمراسم في الفقه، والرد على ابي الحسن البصري في نقض الشافي، والتذكرة في حقيقة الجوهر، قرأ على المفيد رحمه الله وعلى السيد المرتضى رحمه الله. الفصل (13) في الشين، وفيه بابان الباب (1) شعيب، ثلاثة رجال [ ] 1 – شعيب العقرقوفي، أبو يعقوب، ابن اخت ابي بصير يحيى بن القاسم، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة، عين. [ ] 2 – شعيب بن اعين الحداد، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره اصحابنا في الرجال. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضال،


[ 168 ]

عن شعيب الذي روى عنه سيف بن عميرة، فقال: هو ثقة (1). [ ] 3 – شعيب، مولى علي بن الحسين (عليه السلام). روى الكشي في سند ضعيف جدا، ذكرناه في كتابنا الكبير، عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه قال: شعيب مولى علي بن الحسين (عليهما السلام) وكان فيما علمناه خيارا (2). الباب (2) في الاحاد، اربعه رجال [ ] 1 – شرحبيل وهبيرة وكريب وبريد (3) وشمير، ويقال: شتير، هؤلاء اخوة من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، قتلوا بصفين، كل واحد يأخذ الراية بعد آخر حتى قتلوا. [ ] 2 – شهاب بن عبد ربه. قال أبو عمرو الكشي عن شهاب وعبد الرحيم (4) وعبد الخالق ووهب ولد عبد ربه من موالي بني اسد، من صلحاء الموالي.


1 – رجال الكشي: 318، الرقم: 574. 2 – رجال الكشي: 128، الرقم: 205. 3 – كذا ايضا ذكره الشيخ في رجاله: 68، الرقم: 623. عنونه الطبري في تاريخه 4: 14، والمنقري في الصفين: 252، وابن الاثير في الكامل 2: 375، وفيهم: مرثد. 4 – رجال الكشي: 412، الرقم: 778. كذا ايضا في بعض نسخ النجاشي، والظاهر ان الصحيح: عبد الرحمان، لان الكشي ذكره ايضا: 414، الرقم: 783 بهذا المضمون، وفيه: عبد الرحمان، وكيف كان يكفي في توثيقه ان النجاشي وثقه في ترجمة اسماعيل بن عبد الخالق بن عبدربه، والروايات القادحة ضعيفة السند. (*)

[ 169 ]

وقد ذكرنا ما يتعلق بذمه ومدحه، وبيناه في كتابنا الكبير. [ ] 3 – شاذان بن الخليل، من اصحاب يونس (1). [ ] 4 – شجرة بن ميمون بن ابي اراكة، ثقة. الفصل (14) في الصاد، وفيه اربعة ابواب الباب (1) صالح، ثلاثة رجال [ ] 1 – صالح بن موسى الخواري، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، احد اركان حفظ النسب (2). [ ] 2 – صالح بن محمد الهمداني، من اصحاب ابي الحسن الثالث (عليه السلام)، ثقة. [ ] 3 – صالح بن ميثم. روى علي بن احمد العقيقي عن ابيه، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب بن ميثم، عن صالح قال له أبو جعفر (عليه السلام): اني احبك واحب اباك حبا شديدا (3).


1 – كذا، والصحيح ان اباه كان من اصحاب يونس، راجع رجال النجاشي: 306، الرقم: 840. 2 – ذكره الشيخ في رجاله: 225، الرقم: 3038. وفيه: الجواربي. 3 – ما ذكره عن العقيقي لا يدل على مدح فيه، لان الرواية ضعيفة بعلي بن احمد وجهالة ابيه، مضافا ان راوي الرواية صالح نفسه. (*)

[ 170 ]

الباب (2) صباح، رجلان [ ] 1 – صباح بن صبيح الحذاء الفزاري، مولاهم، امام مسجد دار اللؤلؤ بالكوفة، ثقة عين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 2 – صباح، اخو عمار الساباطي، ثقة. الباب (3) صفوان، رجلان [ ] 1 – صفوان بن يحيى، أبو محمد البجلي، مولى بني بجيلة، بياع السابري، كوفي. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه اوثق اهل زمانه عند اصحاب الحديث وغيرهم، وكان يصلي كل يوم وليلة خمسين ومائة ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة اشهر، ويخرج زكاة ماله في كل سنة ثلاث مرات، وذلك انه اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام وتعاقدوا جميعا ان من مات منهم يصلي من بقي صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه مادام حيا، فمات صاحباه وبقي صفوان بعدهما وكان بقي لهما بذلك، فيصلي عنهما ويصوم عنهما ويحج عنهما ويزكي عنهما، وكل شي من البر والصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعل عن صاحبيه، وكان وكيل الرضا (عليه السلام). وقال أبو عمرو الكشي: اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عن صفوان بن يحيى بياع السابري والاقرار له بالفقه في آخرين، يأتي ذكرهم في مواضعهم ان شاء الله تعالى.


[ 171 ]

وروى محمد بن قولويه عن احمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن معمر بن خلاد، قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها باضر في دين المسلم من حب الرياسة، ثم قال (عليه السلام): لكن صفوان لا يحب الرياسة. وكان له عند الرضا (عليه السلام) منزلة شريفة، وتوكل للرضا (عليه السلام) وابي جعفر (عليه السلام)، وسلم مذهبه من الوقف، وكانت له منزلة من الزهد والعبادة (1). [ ] 2 – صفوان بن مهران بن المغيرة الاسدي، مولاهم، ثم مولى بني كاهل منهم، كوفي، يكنى ابا محمد الجمال، ثقة. الباب (4) في الاحاد، ثلاثة رجال [ ] 1 – صعصعة – بالصاد المهملة المفتوحة قبل العين المهملة وبعدها، والعين المهملة قبل الهاء ايضا – ابن صوحان – بضم الصاد المهملة، واسكان الواو – عظيم القدر من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام). روى عن الصادق (عليه السلام) انه قال: ما كان مع امير المؤمنين (عليه السلام) من يعرف حقه الا صعصعة واصحابه (2). [ ] 2 – صبيح – بالياء المنقطة تحتها نقطتين، بعد الباء المنقطة تحتها نقطة – الصائغ، أبو علي، كوفي، ثقة. [ ] 3 – صدقة بن بندار – بالنون بعد الباء المنقطة تحتها نقطة، والدال


1 – الفهرست، الرقم: 348، رجال الكشي: 503، الرقم: 966 و: 556، الرقم: 1050. 2 – رجال الكشي: 68، الرقم: 122. (*)

[ 172 ]

والراء المهملتين – القمي، أبو سهل، قديم السماع، وكان ثقة خيرا. له كتاب التجمل والمروة، حسن، صحيح الحديث. الفصل (15) في الضاد، وفيه رجلان [ ] 1 – ضريس بن عبد الملك بن اعين الشيباني. روى الكشي عن حمدويه، قال: سمعت اشياخي يقولون: ضريس انما سمي الكناسي لان تجارته كان بالكناسة، وكانت تحته بنت حمران، وهو خير فاضل، ثقة (1). [ ] 2 – الضحاك، أبو مالك الحضرمي، كوفي عربي، ادرك ابا عبد الله (عليه السلام)، وقال قوم من اصحابنا: روى عنه، وقال آخرون: لم يرو عنه، وروى عن ابي الحسن (عليه السلام)، وكان متكلما، ثقة في الحديث. الفصل (16) في الطاء، رجلان [ ] 1 – طلاب – بتشديد اللام – ابن حوشب – بالشين المعجمة – ابن يزيد بن الحارث، كوفي ثقة، روى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) كتابا.


1 – رجال الكشى: 313، الرقم: 566. (*)

[ 173 ]

[ ] 2 – طاهر، غلام ابي الحبيش، كان متكلما، وعليه كان ابتداء قراءة شيخنا ابي عبد الله المفيد رحمه الله. الفصل (17) في الظاء، ثلاثة رجال [ ] 1 – ظالم بن سراق، يكنى ابا الصفرة، والد المهلب، من رجال امير المؤمنين (عليه السلام)، وكان شيعيا. وقدم يوم الجمل فقال لعلي (عليه السلام): اما والله لو شهدتك ما قاتلك ازدي، فمات بالبصرة، وصلى عليه علي (عليه السلام) (1). [ ] 2 – ظريف بن ناصح، اصله كوفي، نشأ ببغداد، وكان ثقة في حديثه صدوقا. [ ] 3 – ظفر بن حمدون، أبو منصور البادرائي. قال النجاشي: انه من اصحابنا (2). وقال ابن الغضائري: ظفر بن حمدون بن شداد البادرائي أبو منصور، روى عن ابراهيم الاحمري انه كان في مذهبه ضعف. والاقوى عندي التوقف في روايته، لطعن هذا الشيخ فيه (3).


1 – رجال الشيخ: 70، الرقم: 638، وفيه: ” بعد الجمل “، وهو الظاهر. 2 – رجال النجاشي: 209، الرقم: 554. 3 – مر الكلام في عدم تعارض كلام النجاشي مع كلام ابن الغضائري، فراجع. (*)

[ 174 ]

الفصل (18) في العين، وفيه خمسة وعشرون بابا الباب (1) علي، اربعة وسبعون رجلا [ ] 1 – علي بن ربيعة الوالبي الاسدي، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، وكان من العباد. [ ] 2 – علي بن الحسين (عليه السلام) الاصغر، قتل معه (عليه السلام) بالطف. [ ] 3 – علي بن يقطين بن موسى البغدادي، سكن بغداد، وهو كوفي الاصل، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) حديثا واحدا، وروى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) فاكثر، وكان ثقة جليل القدر، له منزلة عظيمة عند ابي الحسن (عليه السلام)، عظيم المكان في هذه الطائفة. قال أبو عمرو الكشي: علي بن يقطين مولى بني اسد، وكان يبيع الابزار، وهي التوابل (1)، ومات في زمن ابي الحسن موسى (عليه السلام) وابو الحسن محبوس سنة ثمانين ومائة، وبقي أبو الحسن (عليه السلام) في الحبس اربع سنين. روى الكشي عن محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن ابي خلف، قال: حدثنا محمد بن اسماعيل، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن داود الرقي قال: دخلت على ابي الحسن (عليه السلام) يوم النحر فقال


1 – البزر والتوابل: ما يطيب به الطعام كالفلفل وغيره، والجمع الابزار والتوابل. (*)

[ 175 ]

مبتدءا: ما عرض في قلبي احد وانا في الموقف الا علي بن يقطين، فانه ما زال معي وما فارقني حتى افضت (1). [ ] 4 – علي بن جعفر، اخو موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام)، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. روى الكشي عنه ما يشهد بصحة عقيدته وتأدبه مع ابي جعفر الثاني (عليه السلام)، وحاله اجل من ذلك، سكن العريض – بضم العين المهملة – من نواحي المدينة، فنسب ولده إليها (2). [ ] 5 – علي بن سويد السائي – بالسين المهملة – منسوب الى ساية، قرية بالمدينة، ثقة، من اصحاب الرضا (عليه السلام). روى الكشي عن حمدويه عن الحسن بن موسى، عن اسماعيل بن مهران، عن محمد بن منصور الخزاعي، عن علي بن سويد السائي، قال: كتبت الى ابي الحسن (عليه السلام)، وذكر حديثا عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) ما يشهد بانه نزل من آل محمد (عليهم السلام) منزلة خاصة، وغير ذلك من الهام الرشد والبصيرة في امر دينه (3). [ ] 6 – علي بن مهزيار – بالزاي قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين، والراء اخيرا – الاهوازي، أبو الحسن، دورقي الاصل، مولى، كان ابوه نصرانيا فاسلم، وقد قيل: ان عليا ايضا اسلم وهو صغير، ومن الله عليه بمعرفة هذا الامر وتفقهه، وروى عن الرضا (عليه السلام) وابي جعفر (عليه السلام)، فاختص بابي جعفر الثاني (عليه السلام) وتوكل له وعظم محله منه، وكذلك أبو الحسن


1 – رجال الكشي: 430، الرقم: 805، و: 432، الرقم: 813. 2 – رجال الكشي: 429، الرقم: 804. 3 – رجال الكشي: 454، الرقم: 859، والرواية ضعيفة، ولكن يكفي في وثاقته شهادة الشيخ بها. (*)

[ 176 ]

الثالث (عليه السلام) وتوكل لهم في بعض النواحي وخرجت الى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، وكان ثقة في روايته لا يطعن عليه، صحيح الاعتقاد. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد الله بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه (1). [ ] 7 – علي بن يحيى بن الحسن، مولى علي بن الحسين، كوفي، وهو خال الحسين بن سعيد، ثقة. [ ] 8 – علي بن المسيب، عربي، من اهل همدان، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 9 – علي بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار، أبو الحسن الميثمي، اول من تكلم على مذهب الامامية وصنف كتابا في الامامة، كان كوفيا وسكن البصرة، وكان من وجوه المتكلمين من اصحابنا، كلم أبو الهذيل العلاف والنظام. [ ] 10 – علي بن بلال، بغدادي، من اصحاب ابي جعفر الثاني محمد الجواد (عليه السلام)، ثقة. [ ] 11 – علي بن الحسين الهمداني، من اصحاب ابي جعفر الجواد (عليه السلام)، ثقة (2). [ ] 12 – علي بن جعفر، من اصحاب ابي محمد الحسن (عليه السلام)، قيم لابي الحسن (عليه السلام)، ثقة (3). [ ] 13 – علي بن رئاب الكوفي، له اصل كبير، وهو ثقة جليل القدر.


1 – رجال الكشي: 549، الرقم: 1038. 2 – عده البرقي في رجاله، والشيخ في رجاله: 388، الرقم: 5715 من اصحاب الهادي (عليه السلام). 3 – يأتي بعض الكلام فيه في ترجمة علي بن جعفر. (*)

[ 177 ]

[ ] 14 – علي بن الحكم الكوفي، ثقة، جليل القدر. [ ] 15 – علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن ايمن، مولى عكرمة بن ربعي الفياض، أبو الحسن الكوفي، كان فقيه اصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث، والمسموع قوله فيه، سمع منه شيئا كثيرا. قال النجاشي: لم نعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه، وقل ما يروي عن ضعيف ولم يرو عن ابيه شيئا، وقال: كنت اقابله وسني ثماني عشرة سنة بكتبه ولا افهم إذ ذاك الروايات ولا استحل ان ارويها عنه، وروى عن اخويه عن ابيهما. وكان فطحي المذهب، وقد اثنى عليه محمد بن مسعود أبو النضر كثيرا، وقال: انه ثقة، وكذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي والنجاشي، فانا اعتمد على روايته وان كان مذهبه فاسدا (1). [ ] 16 – علي بن محمد بن قتيبة، ويعرف بالقتيبي النيسابوري، أبو الحسن، تلميذ الفضل بن شاذان، فاضل، عليه اعتمد أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال (2).


1 – رجال النجاشي: 257، الرقم: 657، الفهرست للشيخ: 92، الرقم: 381، رجال الكشي: 530، الرقم: 1014. 2 – كلام المصنف هنا دال على اعتماده عليه، كما يؤيده ما ذكره في ترجمة يونس بن عبد الرحمان: ” وروى الكشي حديثا صحيحا عن علي بن محمد القتيبي – الخ “، وهذا الامر اما لما يقال: ان الكشي اعتمد عليه في كتابه وروى عنه كثيرا – كما يومئ عليه اعتماد المصنف هنا -، ويرده ما قال النجاشي في ترجمة الكشي: 372، الرقم: 1018، من انه روى عن الضعفاء كثيرا. واما لاصالة العدالة، ففيه ما مر سابقا. واما لحكم الشيخ بانه فاضل، وهو دال على فضل في نفسه، لاتصافه بالكمالات والعلوم لا مدح فيه بما هو راو، فالرجل غير موثق ولا ممدوح بمدح يعتد به. (*)

[ 178 ]

[ ] 17 – علي بن محمد الخلقي، من اهل سمرقند، ثقة، فاضل. [ ] 18 – علي بن الحسين بن علي، يكنى ابا الحسن بن ابي طاهر الطبري، من اهل سمرقند، ثقة، وكيل، يروي عن جعفر بن محمد بن مالك، وعن ابي الحسين الاسدي (1). [ ] 19 – علي بن اسماعيل الدهقان، زاهد خير فاضل، من اصحاب العياشي. [ ] 20 – علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، أبو الحسن، شيخ القميين في عصره وفقيههم وثقتهم، كان قدم العراق واجتمع مع ابي القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر ابن الاسود يسأله ان يوصل له رقعة الى الصاحب (عليه السلام) يسأله فيها الولد، فكتب إليه: قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين، فولد له أبو جعفر وابو عبد الله من ام ولد، وكان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله يقول: سمعت ابا جعفر يقول: انا ولدت بدعوة صاحب الامر (عليه السلام) ويفتخر بذلك، له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير. ومات علي بن الحسين قدس الله روحه سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم. وقال جماعة من اصحابنا: سمعنا اصحابنا يقولون: كنا عند ابي الحسن علي بن محمد السمري رحمه الله، فقال: رحم الله علي بن الحسين بن بابويه، فقيل له: هو حي، فقال: انه مات في يومنا هذا، فكتب اليوم، فجاء الخبر بانه مات فيه.


1 – رجال الكشي: 429، الرقم: 6163. (*)

[ 179 ]

[ ] 21 – علي بن الحسن بن الحجاج، كوفي، خاصي، يكنى ابا الحسن، روى عنه التلعكبري وقال: سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. [ ] 22 – علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام)، أبو القاسم المرتضى ذو المجدين علم الهدى رضي الله عنه، متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم، مثل علم الكلام والفقه واصول الفقه والادب، من النحو والشعر واللغة وغير ذلك، وله ديوان شعر يزيد على عشرين الف بيت. وتوفي رحمه الله تعالى في شهر ربيع الاول سنة ست وثلاثين واربعمائة، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، ويوم توفي كان عمره ثمانين سنة وثمانية اشهر واياما نضر الله وجهه، وصلى عليه ابنه في داره، ودفن فيها، وتولى غسله احمد بن العباس النجاشي، ومعه الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز الديلمي. وله مصنفات كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير، وبكتبه استفادت الامامية منذ زمنه رحمه الله الى زماننا هذا، وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة، وهو ركنهم ومعلمهم قدس الله روحه وجزاه عن اجداده خيرا. [ ] 23 – علي بن حاتم – بالحاء المهملة – القزويني، ابن ابي حاتم، ويكنى حاتم ابوه بابي سهل، ويكنى على بابي الحسن. قال النجاشي: انه ثقة من اصحابنا في نفسه، يروي عن الضعفاء. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: علي بن حاتم القزويني، له كتب


[ 180 ]

كثيرة جيدة معتمدة (1). [ ] 24 – علي الخزاز الرازي، متكلم جليل، له كتب في الكلام، وله انس بالفقه، كان مقيما بالري وبها مات (2). [ ] 25 – علي بن النعمان الاعلم النخعي، أبو الحسن، مولاهم كوفي، روى عن الرضا (عليه السلام)، واخوه داود اعلى منه، وابنه الحسن بن علي، وابنه احمد رويا الحديث، وكان علي ثقة وجها ثبتا صحيحا، واضح الطريقة. [ ] 26 – علي بن خليد – بالخاء المعجمة المضمومة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، وبعدها دال مهملة. قال الكشي عن محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن عن علي ابن خليد، قال: يعرف بابي الحسن المكفوف، بغدادي، ليس به بأس (3). [ ] 27 – علي بن ميمون، أبو الحسن، لقب ابا الاكراد الصائغ – بالغين المعجمة – كوفي. قال الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن علي بن ميمون الصائغ، قال: دخلت عليه – يعني ابا عبد الله (عليه السلام) – ليلة، فقلت: اني ادين الله بولايتك وولاية آبائك واجدادك (عليهم السلام) فادع الله ان يثبتني، فقال: رحمك الله رحمك الله. وقال ابن الغضائري: ان حديثه يعرف وينكر ويجوز ان يخرج


1 – رجال النجاشي: 263، الرقم: 688، الفهرست للشيخ: 98، الرقم: 415. 2 – كذا عنونه الشيخ في الفهرست: 100، الرقم: 422، عنونه في رجاله: 430، الرقم: 6172 وفيه: علي بن احمد بن علي الخزاز. 3 – رجال الكشي: 346، الرقم: 644. (*)

[ 181 ]

شاهدا، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). والاقرب عندي قبول روايته، لعدم طعن الشيخ ابن الغضائري فيه صريحا مع دعاء الصادق (عليه السلام) له (1). [ ] 28 – علي بن السري الكرخي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة، قاله النجاشي وابن عقدة، ورواية الكشي لاتدل على الطعن فيه مع ضعفها، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير. وقال الكشي في موضع آخر: قال نصر بن الصباح: علي بن اسماعيل ثقة، وهو علي بن السري، فلقب اسماعيل بالسري. ونصر بن الصباح ضعيف عندي لا اعتبر بقوله، لكن الاعتماد على تعديل النجاشي له (2). [ ] 29 – علي بن ابي حمزة الثمالي، وليس هو علي بن ابي حمزة البطائني، لان ابن ابي حمزة البطائني ضعيف جدا، وهذا ابن ابي حمزة الثمالي. قال الكشي: سألت ابا الحسن حمدويه بن نصير عن علي بن ابي حمزة الثمالي والحسين بن ابي حمزة ومحمد اخويه وابيه، فقال: كلهم ثقات فاضلون (3).


1 – رجال الكشي: 366، الرقم: 680. الرواية ضعيفة من جهة اشتراك محمد بن نصير بين الثقة وغيره، مضافا ان الرواية من على ابن ميمون نفسه، واما دعاء الامام (عليه السلام) في حقه لا يدل على وثاقته البتة. 2 – مر بعض الكلام في ترجمة الحسن بن السري، وقلنا انه لم يثبت توثيق النجاشي في حقه، وتوثيق ابن عقدة ايضا لم يثبت، لعدم صحة طريق المصنف إليه، ونصر بن الصباح – كما قال المصنف – لا يعتد بقوله، على انه غير واقع، لان الكشي ذكره في ترجمة علي بن السندي لا علي بن السري، فراجع. 3 – رجال الكشي: 203، الرقم: 357. (*)

[ 182 ]

[ ] 30 – علي بن حسان الواسطي، أبو الحسن القصير، المعروف بالمنمس – بالنون، والسين المهملة – عمر اكثر من مائة سنة، وكان لا بأس به، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن علي بن حسان، قال: عن ايهما سألت، اما الواسطي فهو ثقة، واما الذي عندنا – يشير الى علي بن حسان الهاشمي – يروي عن عمه عبد الرحمان بن كثير، فهو كذاب، وهو واقفي ايضا لم يدرك ابا الحسن (عليه السلام). قال ابن الغضائري بعد تضعيف علي بن حسان بن كثير: ومن اصحابنا علي بن حسان الواسطي ثقة ثقة. وذكر ابن بابويه رحمه الله في اسناده الى عبد الرحمان بن كثير الهاشمي روايته عن محمد بن الحسن، عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه عبد الرحمان بن كثير الهاشمي، وهو يعطي ان الواسطي هو ابن اخي عبد الرحمان. واظنه سهو من قلم الشيخ ابن بابويه القمي أو الناسخ (1). [ ] 31 – علي بن ابراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، أبو الحسن الجواني – بفتح الجيم وتشديد الواو – ثقة صحيح الحديث، خرج مع ابي الحسن (عليه السلام) الى خراسان.


1 – رجال الكشي: 451، الرقم: 851. اختلف في اتحاد علي بن حسان بن كثير الهاشمي وعلي بن حسان الواسطي واختلافهما، والظاهر ان اختلافهما اوضح من ان يخفي، والاول لم تثبت وثاقته، والثاني ثقة، وما قاله الصدوق في المشيخة – كما قال المصنف – من سهو القلم أو اشتباه من النساخ، ومن المحتمل زيادة: ” عمه ” في عبارة الفقيه في المشيخة 4: 474. (*)

[ 183 ]

[ ] 32 – علي بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين، أبو الحسن (1). قال النجاشي: كان ازهد آل ابي طالب واعبدهم في زمانه، واختص بموسى والرضا (عليهما السلام)، واختلط باصحابنا الامامية، وكان لما اراده محمد بن ابراهيم طباطبا لان يبايع له أبو السرايا بعده ابى عليه ورد الامر الى محمد بن محمد بن زيد بن علي. وقال الكشي: قرأت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار بخطه، حدثني محمد بن يحيى العطار، قال: حدثني احمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن جعفر، قال: قال لي علي بن عبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب: اشتهي ان ادخل على ابي الحسن الرضا (عليه السلام) اسلم عليه، قلت: فما يمنعك من ذلك، قال: الاجلال والهيبة له واتقي عليه، قال: فاعتل أبو الحسن (عليه السلام) علة خفيفة وقد عاده الناس، فلقيت علي بن عبيدالله فقلت: قد جاءك ما تريد وقد اعتل أبو الحسن (عليه السلام) علة خفيفة وقد عاده الناس، فان اردت الدخول عليه فاليوم. قال: فجاء الى ابي الحسن (عليه السلام) عائدا، فلقيه أبو الحسن (عليه السلام) بكل ما يحب من المنزلة والتعظيم، ففرح بذلك علي بن عبيدالله فرحا شديدا، ثم مرض علي بن عبيدالله، فعاده أبو الحسن (عليه السلام) وانا معه، فجلس حتى خرج من كان في البيت، فلما خرجنا اخبرتني مولاة لنا ان ام سلمة امرأة علي بن عبيدالله كانت من وراء الستر تنظر إليه، فلما خرج خرجت وانكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن (عليه السلام) جالسا فيه تقبله وتتمسح به.


1 – زيادة: الزوج الصالح (خ ل). (*)

[ 184 ]

قال سليمان: ثم دخلت على علي بن عبيد الله فاخبرني بما فعلت ام سلمة، فخبرت به ابا الحسن (عليه السلام)، فقال: يا سليمان ان علي بن عبيدالله وامرأته وولده من اهل الجنة، يا سليمان ان ولد علي وفاطمة (عليهما السلام) إذا عرفهم الله هذا الامر لم يكونوا كالناس (1). [ ] 33 – علي بن الحكم، من اهل الانبار. قال الكشي عن حمدويه، عن محمد بن عيسى: ان علي بن الحكم هو ابن اخت داود بن النعمان بياع الانماط، وهو نسيب بني الزبير الصيارفة، وعلي بن الحكم تلميذ ابن ابي عمير، ولقي من اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام) الكثير، وهو مثل ابن فضال وابن بكير (2). [ ] 34 – علي بن الحسين بن عبد الله. قال الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثنا احمد بن محمد بن عيسى، قال: كتب علي بن الحسين بن عبد الله يسأله الزيادة في عمره حتى يرى ما يحب، فكتب إليه في جوابه: تصير الى رحمة الله تعالي خير لك، فتوفي الرجل بالخزيمية. والظاهر ان المسؤول بالدعاء بعض الائمة (عليهم السلام)، وهذه الرواية لاتدل نصا على عدالة الرجل، لكنها من المرجحات (3).


1 – رجال النجاشي: 256، الرقم: 671، رجال الكشي: 593، الرقم: 1109، الرواية ضعيفة بجهالة محمد بن الحسن بن بندار، الا ان الرواية رواها الكليني بسند صحيح، الكافي، الجزء الاول، باب فيمن عرف الحق، الحديث 1. 2 – رجال الكشي: 570، الرقم: 1079. 3 – رجال الكشي: 510، الرقم: 985، كذا ايضا في رجال ابن داود، وفي بعض نسخ الكشي: علي بن الحسين بن عبدربه والظاهر صحة هذه النسخة، لان الذي يظهر من ترجمة الحسن بن راشد والحسين بن عبدربه ان الوكيل انما كان علي بن الحسين بن عبدربه، الذي ذكره البرقي في اصحاب الهادي (عليه السلام)، والشيخ في رجاله: 388، الرقم: 5709، وتبديله بعلي بن الحسين بن عبد الله تحريف. (*)

[ 185 ]

[ ] 35 – علي بن جعفر. قال الكشي عن محمد بن مسعود، قال يوسف بن السخت: كان علي بن جعفر وكيلا لابي الحسن الثالث (عليه السلام)، وكان في حبس المتوكل، وخاف القتل والشك في دينه، فوعده بان يقصد الله فيه، فحم المتوكل فامر بتخلية من في السجن مطلقا وتخليته عينا (1). [ ] 36 – علي بن عبد الله بن مروان. قال الكشي: قال أبو النضر: لم اسمع فيه الا خيرا (2). [ ] 37 – علي بن الريان – بالراء، والياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة، والنون اخيرا – ابن الصلت – بالصاد المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين – الاشعري القمي، ثقة، له عن ابي الحسن الثالث (عليه السلام) نسخة، وكان وكيلا. [ ] 38 – علي بن اسباط بن سالم بياع الزطي، أبو الحسن، كوفي. قال الكشي: انه كان فطحيا، ولعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقض


1 – رجال الكشي: 526، الرقم: 1008، عنون النجاشي علي بن جعفر الهماني: 282، الرقم: 740، وذكر الشيخ علي بن جعفر الوكيل في رجاله في اصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام): 388، الرقم: 5719، و: 400، الرقم: 5858. والظاهر انهما متحد، وذلك من جهة تصريح الشيخ في كتاب الغيبة ان الوكيل علي بن جعفر الهماني، ويؤيده ان الكشي ذكر ان الوكيل كان من اهل همينيا: 606، الرقم: 1129. اما المصنف بنى على تعددهما، ومر ذكر علي بن جعفر الوكيل، وذكر علي بن جعفر الهماني في القسم الثاني. والغريب ان المصنف ذكر علي بن جعفر الوكيل مرتين، احدهما فيما مر، والثاني هنا، وظاهرهما ان الوكيل ايضا متعدد، مع انه لا شك في عدم تعدد الوكيل، انما الاشكال في اتحاد الوكيل والهماني وتغايرهما. 2 – رجال الكشي: 530، الرقم: 1014. (*)

[ 186 ]

عليه مقدار جزء صغير، قالوا: فلم ينجع ذلك ومات على مذهبه. وقال النجاشي: انه كان فطحيا، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك فرجعوا فيها الى ابي جعفر الثاني (عليه السلام)، فرجع علي بن اسباط عن ذلك القول، وقد روى عن الرضا (عليه السلام) من قبل ذلك، وكان اوثق الناس واصدقهم لهجة. فانا اعتمد على روايته (1). [ ] 39 – علي بن الحسن بن رباط – بالراء، والباء تحتها نقطة واحدة، والطاء المهملة اخيرا – البجلي، أبو الحسن كوفي، ثقة معول عليه. قال الكشي: انه من اصحاب الرضا (عليه السلام). [ ] 40 – علي بن الحسين بن علي المسعودي، أبو الحسن الهذلي، له كتب في الامامة وغيرها، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب (عليه السلام)، وهو صاحب كتاب مروج الذهب. [ ] 41 – علي بن عبد الله، أبو الحسن العطار القمي، ثقة من اصحابنا. [ ] 42 – علي بن محمد المنقري، كوفي، ثقة. [ ] 43 – علي بن سعيد – بالسين المفتوحة – ابن رزام – بالراء المكسورة، والزاي – القاساني – بالسين المهملة – أبو الحسن، من قريه من سواد قاسان، ثقة في الحديث، مأمون، يروي عن احمد بن محمد بن عيسى وابن ابي الخطاب. [ ] 44 – علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح – بالراء المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة – أبو الحسن السواق، ويقال القلاء، وقيل في كنيته أبو القاسم، كان ثقة في الحديث، واقفا في المذهب، صحيح الرواية، ثبتا معتمدا على ما يرويه.


1 – رجال الكشي: 562، الرقم: 1061، رجال النجاشي: 252، الرقم: 663. (*)

[ 187 ]

[ ] 45 – علي بن ابراهيم بن هاشم القمي، أبو الحسن، ثقة في الحديث، ثبت معتمد صحيح المذهب، سمع واكثر، وصنف كتبا، واضر في وسط عمره. [ ] 46 – علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين، أبو الحسن الزراري، كان له اتصال بصاحب الامر (عليه السلام)، وخرجت إليه توقيعات، وكان له منزلة في اصحابنا، وكان ورعا ثقة فقيها، لا يطعن عليه في شئ. [ ] 47 – علي بن محمد بن ابراهيم بن ابان الرازي الكليني، المعروف بعلان – بالعين المهملة – يكنى ابا الحسن، ثقة عين. [ ] 48 – علي بن محمد بن ابي القاسم عبد الله بن عمران البرقي، المعروف ابوه بماجيلويه – بالجيم، والياء المنقطة تحتها نقطتين قبل اللام وبعد الواو – يكنى ابا الحسن، ثقة فاضل، فقيه اديب. [ ] 49 – علي بن محمد العدوي الشمشاطي، أبو الحسن، من عدي بني تغلب، عدي بن عمرو بن عثمان بن تغلب، كان شيخا بالجزيرة، وفاضل اهل زمانه واديبهم، له تصانيف كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير. قال النجاشي: كان سلامة بن ذكا أبو الخير الموصلي رحمه الله يذكره بالفضل والعلم والدين والتحقيق بهذا الامر رحمه الله (1). [ ] 50 – علي بن بلال بن ابي معاوية، أبو الحسن المهلبي الازدي، شيخ اصحابنا بالبصرة، ثقة، سمع الحديث واكثر. [ ] 51 – علي بن محمد بن عبد الله، أبو الحسن القزويني القاضي، وجه من اصحابنا، ثقة في الحديث، قدم بغداد سنة ست وخمسين


1 – رجال النجاشي: 263، الرقم: 689، وفي النسخ: أبو الحسن الموصلي، ما اثبتناه من المصدر. (*)

[ 188 ]

وثلاثمائة، ومعه من كتب العياشي قطعة، وهو اول من اوردها بغداد، ورواها عن ابي جعفر احمد بن عيسى الزاهد عن العياشي. [ ] 52 – علي بن محمد بن يوسف بن مهجور، أبو الحسن الفارسي، المعروف بابن خالويه – بالخاء المعجمة – شيخ من اصحابنا، ثقة، سمع الحديث واكثر. [ ] 53 – علي بن محمد بن علي الخزاز – بالخاء المعجمة، والزاي قبل الالف وبعدها – يكنى ابا القاسم، كان ثقة من اصحابنا، فقيها وجها. [ ] 54 – علي بن محمد الكرخي، أبو الحسن، كان فقيها متكلما، من وجوه اصحابنا. [ ] 55 – علي بن احمد بن الحسين الطبري الاملي، أبو الحسن، شيخ كثير الحديث من اصحابنا، ثقة. [ ] 56 – علي بن محمد بن العباس بن فسانجس (1) – بالسين المهملة بعد الفاء، والنون بعد الالف – أبو الحسن رضي الله عنه، كان عالما بالاخبار والشعر والنسب والاثار والسير، وما رؤي في زمانه مثله، وكان مجردا في مذهب الامامية وكان قبل ذلك معتزليا وعاد الينا، وهو اشهر من ان يشرح امره. [ ] 57 – علي بن محمد بن شيران (2) – بالشين المعجمة، والراء بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين، والنون اخيرا – أبو الحسن الابلي، كان اصله من كازرون، وسكن ابوه الابلة، شيخ من اصحابنا، ثقة صدوق.


1 – في بعض النسخ: فسان، ما اثبتناه هو الاصح كما ذكره النجاشي في رجاله: 269، الرقم: 704، وكذا المصنف في ايضاح الاشتباه: 223، الرقم: 409. 2 – في بعض النسخ: علي بن محمد شيران، كذا ايضا ذكره المصنف في ايضاح الاشتباه: 223، الرقم: 410، عنونه النجاشي في رجاله: 269، الرقم: 705 كما اثبتناه. (*)

[ 189 ]

[ ] 58 – علي بن عبد الرحمان بن عيسى بن عروة بن الجراح القناني، أبو الحسن الكاتب، كان سليم الاعتقاد، كثير الحديث، صحيح الرواية، مات سنة ثلاث عشرة واربعمائة. [ ] 59 – علي بن عقبة – بضم العين المهملة – ابن خالد الاسدي، أبو الحسن، مولى كوفي، ثقة ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 60 – علي بن عمران الخزاز – بالزاي بعد الخاء المعجمة، وبعد الالف – المعروف بشفا، ثقة، قليل الحديث. [ ] 61 – علي بن محمد بن حفص الاشعري، أبو قتادة القمي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وعمر، وكان ثقة، وابنه أبو الحسن بن ابي قتادة الشاعر، واحمد بن ابي قتادة اعقب (1). [ ] 62 – علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن ابي طالب، أبو محمد، ثقة. [ ] 63 – علي بن شجرة بن ميمون بن ابي اراكة النبال، مولى كندة، روى ابوه عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، واخوه الحسن بن شجرة روى، وكلهم ثقات وجوه اعيان اجلة. [ ] 64 – علي بن ابي جهمة – بفتح الجيم – كوفي، مولى، ثقة. [ ] 65 – علي بن عبد الله بن غالب القيسي، ثقة، صدوق، كوفي. [ ] 66 – علي بن سيف بن عميرة النخعي، أبو الحسن، كوفي مولى، ثقة، هو اكبر من اخيه الحسين، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 67 – علي بن اسحاق بن عبد الله بن سعد الاشعري، أبو الحسن، ثقة. [ ] 68 – علي بن ابي رافع، تابعي، ومن خيار الشيعة، كانت له صحبة مع امير المؤمنين (عليه السلام)، وكان كاتبا له.


1 – اعقب الرجل إذا مات وخلف عقبا أي ولدا. (*)

[ 190 ]

[ ] 69 – علي بن ابي المغيرة، ثقة (1). [ ] 70 – علي بن نعيم، ثقة (2). [ ] 71 – علي بن ابي شعبة الحلبي، ثقة. [ ] 72 – علي بن عطية، ثقة. [ ] 73 – علي بن بشير، ثقة. [ ] 74 – علي بن محمد بن ابراهيم بن محمد الهمداني، وكيل الناحية. الباب (2) عبد الله، سبعة وخمسون رجلا [ ] 1 – عبد الله بن العباس، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان محبا لعلي (عليه السلام) وتلميذه، حاله في الجلالة والاخلاص لامير المؤمنين (عليه السلام) اشهر من ان يخفى. وقد ذكر الكشي احاديث تتضمن قدحا فيه، وهو اجل من ذلك، وقد


1 – هو علي بن ابي المغيرة الزبيدي الارزق، وثقه ايضا ابن داود. والظاهر ان منشأ توثيقهما عبارة النجاشي في ترجمة ابنه: 49، الرقم: 106، حيث قال: ” الحسن بن علي بن ابي المغيرة الزبيدي الكوفي، ثقة هو، وابوه روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، وهو يروي كتاب ابيه عنه “، والظاهر ان التوثيق يرجع الى الحسن لا ابيه ولا كليهما. 2 – هو علي بن نعيم الصحاف، وثقه ايضا ابن داود. والظاهر ان منشأ التوثيق عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن نعيم الصحاف: 53، الرقم: 120، حيث قال: ” الحسين بن نعيم الصحاف مولى بني اسد، ثقة، واخواه علي ومحمد رووا عن ابي عبد الله (عليه السلام) “، والظاهر ان التوثيق راجع الى الحسين، وجملة: ” واخواه – الخ “، مستقلة، ذكرها مقدمة لقوله: ” رووا عن ابي عبد الله (عليه السلام) “. (*)

[ 191 ]

ذكرناها في كتابنا الكبير واجبنا عنها رضي الله تعالي عنه (1). [ ] 2 – عبد الله بن جعفر الطيار، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان جليلا، قليل الرواية. [ ] 3 – عبد الله وعبد الرحمان ابنا بديل – بالباء المنقطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة – ابن ورقاء، واخوهما محمد من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، وهم رسل النبي (صلى الله عليه وآله) الى اليمن، قتلا بصفين مع امير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 4 – عبد الله بن خباب – بالخاء المعجمة، والباء المنقطة تحتها نقطة قبل الالف وبعدها – ابن الارت – بالراء، والتاء المنقطة فوقها نقطتين – من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، قتله الخوارج قبل وقعة النهروان. [ ] 5 – عبد الله بن زيد، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، قتل يوم الحرة. [ ] 6 – عبد الله بن ابي طلحة، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، وهو الذي دعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم حملت به امه. [ ] 7 – عبد الله بن سلمة، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، الذي قال له: ما يسرني اني لم اشهد صفين ولوددت اني كل مشهد تشهده شهدته. [ ] 8 – عبد الله بن يحيى الحضرمي، قال له علي (عليه السلام) يوم الجمل: ابشر يابن يحيى فانك واباك من شرطة الخميس (2) حقا، لقد اخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) باسمك واسم ابيك في شرطة الخميس، والله سماكم في


1 – راجع رجال الكشي: 53، الارقام 102 – 110. 2 – الخميس العسكر، وانما سمي خميسا لانقسامه خمسة اقسام: مقدم وساقة وميمنة وميسرة وقلب، وشرطة الخميس اجناده، وانما سموا بشرطة من الشرط وهو العلامة، لان لهم علامة يعرفون بها، أو من الشرط وهو التهيؤ لانهم يهيئون لدفع الخصم. (*)

[ 192 ]

السماء شرطة الخميس على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله). [ ] 9 – عبد الله بن يقطر – بالقاف الساكنة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين، والطاء المهملة، والراء – رضيع الحسين بن علي (عليهما السلام)، قتل بالكوفة، فقام إليه عمرو الازدي فذبحه، ويقال: بل فعل ذلك عبد الملك ابن عمير اللخمي. [ ] 10 – عبد الله بن علي، اخو الحسين (عليه السلام)، قتل بكربلاء. [ ] 11 – عبد الله بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام)، قتل معه (عليه السلام). [ ] 12 – عبد الله بن مسلم بن عقيل، قتل معه (عليه السلام). [ ] 13 – عبد الله بن شداد، مشكور. [ ] 14 – عبد الله بن غالب الاسدي الشاعر، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، يكنى ابا علي، روى عن الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، ثقة ثقة، قال له أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): ان ملكا يلقي الشعر عليك، واني لاعرف ذلك الملك. [ ] 15 – عبد الله بن سنان – بالسين المهملة المكسورة، والنون قبل الالف وبعدها – ابن طريف مولى بني هاشم، ويقال: مولى بني ابي طالب، ويقال: مولى بني العباس، كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، وكان كوفيا، ثقة من اصحابنا جليلا، لا يطعن عليه في شئ، روى عن الصادق (عليه السلام)، وقيل روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) ولم يثبت. قال فيه الصادق (عليه السلام): اما انه يزيد على السن خيرا، رواه الكشي في حديث مرسل (1).


1 – رجال الكشي: 410، الرقم: 771. (*)

[ 193 ]

[ ] 16 – عبد الله بن جندب – بالجيم المضمومة، والنون الساكنة، والدال المهملة المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة – البجلي، عربي كوفي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام) والرضا (عليه السلام)، ثقة. روى الكشي ان ابا الحسن (عليه السلام) اقسم انه عنه راض ورسول الله (صلى الله عليه وآله) والله تعالى عنه راضيان، وقال فيه أبو الحسن (عليه السلام): ان عبد الله بن جندب لمن المخبتين. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه كان وكيلا لابي ابراهيم (عليه السلام) وابي الحسن الرضا (عليه السلام)، وكان عابدا رفيع المنزلة لديهما. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد الله بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه (1). [ ] 17 – عبد الله بن الصلت – بالصاد المهملة المفتوحة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين – يكنى ابا طالب القمي، مولى تيم الله بن ثعلبة، ثقة مسكون الى روايته، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 18 – عبد الله بن محمد الحجال – بالحاء المهملة، والجيم – الاسدي، مولاهم كوفي، المزخرف، أبو محمد، وقيل انه مولى بني نهم، ثقة ثقة، ثبت. [ ] 19 – عبد الله بن طاووس، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، عاش مائة سنة باخبار الرضا (عليه السلام). ولم اظفر له على تعديل ظاهر ولا على جرح، بل على ما يترجح به انه من الشيعة. [ ] 20 – عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري – بالحاء المهملة – أبو العباس القمي.


1 – رجال الكشى: 1038، الرقم: 548، و 585، الرقم: 1096 – 1098، الغيبة: 210. (*

[ 194 ]

شيخ القميين ووجههم، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، ثقة من اصحاب ابي محمد العسكري (عليه السلام). [ ] 21 – عبد الله بن طاهر النقار، ثقة. [ ] 22 – عبد الله بن مسكان – بالميم المضمومة، والسين الساكنة المهملة، والنون بعد الالف – أبو محمد، مولى عنزة، ثقة عين، روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام). قال النجاشي: وقيل: انه روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وليس يثبت. وقال النجاشي: روى انه لم يسمع من الصادق (عليه السلام) الا حديث: من ادرك المشعر فقد ادرك الحج، قال: وكان من اروى اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام)، وزعم أبو النضر محمد بن مسعود ان ابن مسكان كان لايدخل على ابي عبد الله (عليه السلام) شفقة ان لا يوفيه حق اجلاله وكان يسمع من اصحابه، ويأبى ان يدخل عليه اجلالا له واعظاما (1). [ ] 23 – عبد الله بن ابي زيد احمد بن يعقوب بن نصر الانباري، كذا قال النجاشي. وقال الشيخ الطوسي: عبد الله بن احمد بن ابي زيد. والظاهر ان لفظة: ” ابن ” بعد احمد زيادة من النساخ، يكنى ابا طالب، ثقة في الحديث، عالم به، كان قديما من الواقفة. وقال الطوسي رحمه الله: كان مقيما بواسط، قال: وقيل: انه كان من


1 – رجال النجاشي: 214، الرقم: 559. وكلمة: ” النجاشي ” الثانية محرفة، والصحيح انه الكشي، ذكره في رجاله: 382، الرقم: 716، هذا. الروايات الواردة عن عبد الله بن مسكان عن الصادق (عليه السلام) في الكتب الاربعة كثيرة تبلغ خمسة وثلاثين موردا، والالتزام بالارسال في جميعه كما ترى. (*)

[ 195 ]

الناووسية (1). [ ] 24 – عبد الله بن بكير. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه فطحي المذهب الا انه ثقة. وقال الكشي: قال محمد بن مسعود: عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء اصحابنا، وذكر جماعة منهم عمار الساباطي وعلي بن اسباط وبنو الحسن بن علي بن فضال، علي واخواه. وقال في موضع آخر: ان عبد الله بن بكير ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه واقروا له بالفقه. فانا اعتمد على روايته، وان كان مذهبه فاسدا (2). [ ] 25 – عبد الله بن ابي يعفور – بالياء المنقطة تحتها نقطتين، والعين المهملة الساكنة، والفاء، والراء بعد الواو – واسم ابي يعفور واقد – بالقاف -، وقيل وقدان، يكنى ابا محمد، ثقة ثقة، جليل في اصحابنا، كريم على ابي عبد الله (عليه السلام)، ومات في ايامه، وكان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة.


1 – ذكره النجاشي في رجاله: 232، الرقم: 617، وفيه: ” عبيد الله “، وفي الفهرست للشيخ: 103، الرقم: 434، وفي رجاله: 434، الرقم: 6218 كما في المتن. وكيف كان اولا: لا ينبغي الاشكال في اتحاد من ذكر النجاشي والشيخ، لاتحاد الراوي عنهما واتحاد كتبهما في الفهرست والرجال، والمصنف استظهر الاختلاف ولذا ذكره هنا لتوثيق النجاشي اياه، وذكره في القسم الثاني لتضعيف الشيخ اياه. ثانيا: صريح كلام النجاشي ان ابا زيد كنية لاحمد والده، والمستفاد ان ابا زيد جده والظنون – كما قال المصنف – ان لفظة ” ابن ” في الفهرست زيادة. ثالثا: ان الشيخ ضعفه والنجاشي وثقه، قيل بالتساقط بينهما وعدم حجية روايته، وقيل بتقدم كلام النجاشي لاضبطيته، أو بارادة الضعف في كلام الشيخ بالضعف في مذهبه. 2 – الفهرست: 106، الرقم: 452، رجال الكشي: 345، الرقم: 639، و 375، الرقم: 705. (*)

[ 196 ]

وروى الكشي عن محمد بن قولويه، عن سعد، عن علي بن سليمان بن داود الرازي، عن علي بن اسباط، عن ابيه اسباط بن سالم، عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) ان عبد الله بن ابي يعفور، من حواري ابي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) وحواري جعفر بن محمد (عليهما السلام). وعن علي القتيبي، عن الفضل بن شاذان، عن ابن ابي عمير، عن عدة من اصحابنا قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: ما وجدت احدا يقبل وصيتي ويطيع امري الا عبد الله بن ابي يعفور. روى ابن عقدة ان الصادق (عليه السلام) ترحم عليه، وقال: انه كان يصدق علينا (1). [ ] 26 – عبد الله بن عطاء. قال الكشي: قال نصر بن الصباح: ولد عطاء بن ابي رياح تلميذ ابن عباس، عبد الملك وعبد الله وعريقا، نجباء من اصحاب ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام) (2). ونصر بن الصباح ضعيف، فلا يثبت بقوله عندي عدالته. [ ] 27 – عبد الله بن شريك العامري، يكنى ابا المحجل، روى عن علي بن الحسين وابي جعفر (عليهما السلام)، وكان عندهما وجيها مقدما. وروى الكشي حديثين ذكرناهما في كتابنا الكبير، في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه، وروى ايضا انه من حواري الصادق والباقر (عليهما السلام) (3).


1 – الرواية الاولى، رجال الكشي: 10، الرقم: 20، والرواية الثانية، رجال الكشي: 180، الرقم: 313، هذه الرواية ضعيفة لعدم ثبوت وثاقة علي بن محمد بن قتيبة، وما نقل الكشي: 249، الرقم: 462 من ترحم الصادق (عليه السلام) عليه ايضا ضعيفة لجهالة بعض رواته. 2 – رجال الكشي: 215، الرقم: 385. 3 – الاولى، رجال الكشي: 217، الارقام: 390 – 392، وكونه من حواريه (عليه السلام): 10، الرقم: 20. (*)

[ 197 ]

وروى السيد علي بن احمد العقيقي ثناءا عظيما في حقه. [ ] 28 – عبد الله بن عجلان. اوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشي تقتضي مدحه والثناء عليه (1)، وكذا عن علي بن احمد العقيقي، ولم نر ما ينافيها. [ ] 29 – عبد الله بن ميمون الاسود القداح، يبرئ القداح، مولى بني مخزوم، روى ابوه عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، وروى هو عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان ثقة. روى الكشي عن حمدويه، عن ايوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابي خالد القماط، عن عبد الله بن ميمون، عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: يابن ميمون كم انتم بمكة، قلت: نحن اربعة، قال: انكم نور الله في ظلمات الارض. وهذا لا يفيد العدالة، لانه شهادة منه لنفسه، لكن الاعتماد على ما قاله النجاشي. وروى الكشي عن جبرئيل بن احمد، قال: سمعت محمد بن عيسى يقول: كان عبد الله بن ميمون يقول بالتزيد. وفي هذا الطريق ضعف (2). [ ] 30 – عبد الله بن النجاشي، أبو بجير – بضم الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة، وفتح الجيم، والراء بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين.


1 – رجال الكشي: 242، الارقام: 443 – 445. 2 – الاولى، الكشي: 245، الرقم: 452، و 389، الرقم: 731، والثانية، الكشي: 389، الرقم: 732، وهذه الرواية مرسلة. الرواية الاولى تدل على انه من اصحاب الباقر (عليه السلام) وروى عنه، مع ان صريح النجاشي: 213، الرقم: 557 – كما نقله المصنف – انه من اصحاب الصادق (عليه السلام). (*

[ 198 ]

روى الكشي حديثا في طريقه الحسن بن خرزاذ، يدل على انه كان يرى رأى الزيدية، ثم رجع الى القول بامامة الصادق (عليه السلام)، وكان قد ولى الاهواز من قبل المنصور، وكتب الى ابي عبد الله (عليه السلام) يسأله، وكتب إليه رسالة معروفة (1). [ ] 31 – عبد الله بن يحيى الكاهلي، أبو محمد، عربي، اخو اسحاق، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، وكان عبد الله وجها عند ابي الحسن (عليه السلام)، ووصى به علي بن يقطين، فقال له: اضمن لي الكاهلي وعياله اضمن لك الجنة، فلم يزل علي بن يقطين يجري لهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتى مات الكاهلي وان نفقتهم كانت تعم عيال الكاهلي وقراباته، ولم اجد ما ينافي مدحه رحمه الله. [ ] 32 – عبد الله بن محمد بن حصين الحصيني – بالحاء المهملة، والنون قبل الياء وبعدها – وقيل الحصيبي – بالباء المنقطة تحتها نقطة بين اليائين – الاهوازي، روى عن الرضا (عليه السلام)، ثقة ثقة، جرت الخدمة على يده للرضا (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 342، الرقم: 634. كذا ايضا عنونه النجاشي في رجاله: 213، الرقم: 555، وفي رجال البرقي: عبد الله النجاشي، اما عنونه الشيخ في رجاله: 341، الرقم: 5088 بعنوان عبد الله النحاس واضاف انه واقفي، ذكر المصنف وكذا ابن داود في القسم الثاني عبد الله النجاشي من اصحاب الكاظم (عليه السلام) مع زيادة انه واقفي. ومن المطمئن به ان المذكور في القسم الثاني هو ما ذكره الشيخ، اما الموجود في نسخ رجال الشيخ – كما ذكرنا – عبد الله النحاس، وان المذكور في رجال الشيخ وما ذكره النجاشي والكشي والبرقي عنوان واحد وان اختلفوا في التعبير عنه، فذكره في موضعين سهو من المصنف وكذا ابن داود. والصحيح انه لم يثبت وثاقته، فذكره هنا فلعله لاصالة العدالة. (*)

[ 199 ]

[ ] 33 – عبد الله بن خداش – بالخاء المعجمة، والدال المهملة، والشين المعجمة – أبو خداش المهري – بفتح الميم، واسكان الهاء، وبعدها راء – ومهرة محلة بالبصرة. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: قال أبو محمد عبد الله بن محمد بن خالد: أبو خداش عبد الله بن خداش ثقة. قال محمد بن مسعود: حدثني يوسف بن السخت، قال: سمعت ابا خداش يقول: ما صافحت ذميا قط، ولا دخلت بيت ذمي قط، ولا شربت دواء قط، ولا افتصدت ولا تركت غسل يوم الجمعة قط، ولا دخلت على قاض قط، ولا دخلت على وال قط. وقال النجاشي: انه ضعيف جدا في مذهبه ارتفاع. والاقرب عندي التوقف فيما يرويه، لان عبد الله بن محمد بن خالد الذي زكاه الظاهر انه ليس هو الطيالسي، لان النجاشي نقل ان كنيته أبو العباس، ومحمد بن مسعود نقل عن ابي محمد عبد الله (1). [ ] 34 – عبد الله بن المغيرة – بضم الميم، وكسر الغين المعجمة قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين – أبو محمد البجلي، مولى جندب بن عبد الله ابن سفيان العلقي، كوفي، ثقة ثقة، لا يعدل به احد من جلالته ودينه وورعه، روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام). قال الكشي: روى انه كان واقفيا ثم رجع، ثم قال: انه ممن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالفقه (2). [ ] 35 – عبد الله بن محمد بن خالد بن عمر الطيالسي، أبو العباس، ويكنى ابوه ابا عبد الله التميمي، رجل من اصحابنا، ثقة سليم الجنبة،


1 – رجال الكشي: 447، الرقم: 840، رجال النجاشي: 228، الرقم: 604. 2 – رجال الكشي: 556، الرقم: 1050، و: 594، الرقم: 1110. (*)

[ 200 ]

وكذلك اخوه أبو محمد الحسن. قال الكشي عن ابي النضر محمد بن مسعود: ما علمت عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي الا ثقة خير (1). [ ] 36 – عبد الله بن محمد، أبو بكر الحضرمي. روى الكشي له مناظرة جرت له مع زيد جيدة، وروى عنه حديثين ان جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: ان النار لا تمس من مات وهو يقول بهذا الامر (2). [ ] 37 – عبد الله بن وضاح – بتشديد الضاد المعجمة، والحاء المهملة اخيرا – أبو محمد، كوفي من الموالى، ثقة، صاحب ابا بصير يحيى بن القاسم كثيرا، وعرف به. [ ] 38 – عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب، أبو محمد، ثقة صدوق، روى ابوه عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، وروى اخوه عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ولم تشتهر روايته. [ ] 39 – عبد الله بن سعيد بن حيان – بالياء – ابن ابجر – بالجيم بعد الباء المنقطة تحتها نقطة قبل الراء – الكناني، أبو عمر الطبيب، شيخ من اصحابنا، ثقة، واخوه عبد الملك بن سعيد ثقة، عمر الى سنة اربعين ومائتين، له كتاب الديات، رواه عن آبائه، وعرضه علي الرضا (عليه السلام)، والكتاب يعرف بين اصحابنا بكتاب عبد الله بن ابجر. [ ] 40 – عبد الله بن حماد الانصاري. قال النجاشي: انه من شيوخ اصحابنا (3).


1 – رجال الكشي: 530، الرقم: 1014. 2 – رجال الكشي: 417، الرقم: 790. 3 – رجال النجاشي: 218، الرقم: 568. (*)

[ 201 ]

وقال ابن الغضائري: انه يكنى ابا محمد، نزل قم، لم يرو عن احد من الائمة (عليهم السلام)، وحديثه نعرفه تارة وننكره اخرى، ويخرج شاهدا. [ ] 41 – عبد الله بن احمد بن حرب بن مهزم – بالزاي بعد الهاء الساكنة – بن خالد الفزر – بالزاي بعد الفاء، والراء اخيرا – العبدي، أبو هفان – بكسر الهاء، والفاء، والنون – مشهور في اصحابنا، وله شعر في المذهب. [ ] 42 – عبد الله بن عامر بن عمران بن ابي عمر الاشعري، أبو محمد، شيخ من وجوه اصحابنا، ثقة. [ ] 43 – عبد الله بن ابي العلاء المذاري – بالذال المعجمة – أبو محمد، ثقة من وجوه اصحابنا (1). [ ] 44 – عبد الله بن الوليد السمان – بالسين المهملة، والنون اخيرا – النخعي، مولى كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 45 – عبد الله بن عبد الرحمان بن عتيبة – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين بعد العين المهملة المضمومة – الاسدي، كوفي، يكنى ابا امية – بالياء – ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 46 – عبد الله بن زرارة بن اعين الشيباني، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 47 – عبد الله بن سعيد، أبو شبل الاسدي، مولاهم كوفي، بياع الوشي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة.


1 – عنونه النجاشي: 219، الرقم: 571 في ترجمته وفي ترجمة احمد بن محمد بن الربيع وعبد الله بن القاسم الحضرمي، وفيهم: عبد الله بن العلاء، كذا ايضا ذكره المصنف في الايضاح: 235، الرقم: 461، والظاهر صحة ما في رجال النجاشي والايضاح، وان: ” ابي ” زائد هنا، واغرب منه ان ابن داود ذكره مرتين. (*)

[ 202 ]

[ ] 48 – عبد الله بن الفضل بن عبد الله ببة – بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة المشددة – ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، أبو محمد النوفلي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 49 – عبد الله بن الحجاج البجلي، اخو عبد الرحمان، مولى، ثقة. [ ] 50 – عبد الله بن عمر بن بكار الحناط – بالحاء المهملة – كوفي، ثقة. [ ] 51 – عبد الله بن محمد النهيكي – بالنون قبل الهاء، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها – ثقة، قليل الحديث. [ ] 52 – عبد الله بن الحسين بن سعد القطربلي – بالقاف، والطاء المهملة، والراء – أبو محمد الكاتب، كان من خواص سيدنا أبي محمد (عليه السلام). [ ] 53 – عبد الله بن محمد بن عبد الله، أبو محمد الحذاء الدعلجي، منسوب الى موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له الدعالجة، كان فقيها عارفا، وعليه تعلم النجاشي المواريث. [ ] 54 – عبد الله بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 55 – عبد الله بن الحسين بن محمد بن يعقوب الفارسي، أبو محمد، شيخ من وجوه اصحابنا ومحدثيهم وفقهائهم. قال النجاشي: رأيته ولم اسمع منه (1). [ ] 56 – عبد الله بن رباط – بالراء المكسورة، والباء المنقطة تحتها نقطة، والطاء المهملة – ثقة. [ ] 57 – عبد الله بن احمد بن نهيك – بالنون قبل الهاء، والياء المنقطة تحتها نقطتين – أبو العباس النخعي، الشيخ الصدوق، ثقة.


1 – رجال النجاشي: 230، الرقم: 609. (*)

[ 203 ]

وآل نهيك بيت بالكوفة من اصحابنا، منهم عبد الله بن محمد وعبد الرحمان السمريان وغيرهما. الباب (3) عبيد الله، ثلاثة رجال [ ] 1 – عبيدالله بن ابي رافع، كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 2 – عبيدالله بن علي بن ابي شعبة الحلبي، مولى بني تيم الله بن ثعلبة، أبو علي، كوفي، كان يتجر هو وابوه واخوته الى حلب، فغلب عليهم النسبة الى حلب، وآل ابي شعبة بيت مذكور في اصحابنا، روى جدهم أبو شعبة عن الحسن والحسين (عليهما السلام)، وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إليهم فيما يقولون، وكان عبيدالله كبيرهم ووجههم، وصنف الكتاب المنسوب إليه، وعرضه على الصادق (عليه السلام) وصححه واستحسنه، وقال عند قراءته: ليس لهؤلاء في الفقه مثله، وهو اول كتاب صنفه الشيعة. [ ] 3 – عبيدالله بن الوليد – بالياء بعد اللام – الوضافي (1) – بالضاد المعجمة، والفاء – يكنى ابا سعيد، عربي ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، ذكره اصحاب كتب الرجال. الباب (4) عبد الرحمان، احد عشر رجلا [ ] 1 – عبد الرحمان بن بديل – بالباء المنقطة تحتها نقطة قبل الدال


1 – عنونه النجاشي في رجاله: 231، الرقم: 613، وفيه: الوصافي، ذكره بهذا العنوان ابن داود في رجاله ونسب ما ذكره هنا الى الوهم. (*)

[ 204 ]

المهملة – ابن ورقاء، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، رسول رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى اليمن، قتل مع علي (عليه السلام) بصفين. [ ] 2 – عبد الرحمان بن ابي ليلى الانصاري، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، شهد مع علي (عليه السلام)، عربي كوفي، ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه على سب علي (عليه السلام). [ ] 3 – عبد الرحمان بن ابي عبد الله، واسم ابي عبد الله ميمون البصري، وعبد الرحمان ثقة، وهو ختن فضيل بن يسار. قال علي بن احمد العقيقي: انه روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) سبعمائة مسألة، وهو بصري، اصله من الكوفة. [ ] 4 – عبد الرحمان بن عبد ربه. قال الكشي عن ابي الحسن حمدويه بن نصير، عن بعض المشايخ انه خير فاضل، كوفي (1). [ ] 5 – عبد الرحمان بن الحجاج البجلي، مولاهم، أبو عبد الله الكوفي، بياع السابري، سكن بغداد، ورمي بالكيسانية، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام) وبقي بعد ابي الحسن (عليه السلام)، ورجع الى الحق ولقي الرضا (عليه السلام)، وكان ثقة ثقة، ثبتا وجها، وكان وكيلا لابي عبد الله (عليه السلام)، ومات في عصر الرضا (عليه السلام) على ولايته. [ ] 6 – عبد الرحمان بن اعين. روى الكشي حديثا في طريقه محمد بن عيسى انه مات على الاستقامة (2). وقال علي بن احمد العقيقي: انه عارف.


1 – رجال الكشي: 414، الرقم: 782. 2 – رجال الكشي: 161، الرقم: 270. (*)

[ 205 ]

[ ] 7 – عبد الرحمان بن ابي نجران – بالنون، والجيم، والراء، والنون اخيرا – واسمه عمرو بن مسلم التميمي، مولى كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا (عليه السلام)، وروى ابوه أبو نجران عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان عبد الرحمان ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه. [ ] 8 – عبد الرحمان بن محمد بن ابي هاشم بن ابي هاشم البجلي، أبو محمد، جليل من اصحابنا، ثقة ثقة. [ ] 9 – عبد الرحمان بن احمد بن جبرويه – بالجيم قبل الباء المنقطة تحتها نقطة ثم الراء – أبو محمد العسكري، متكلم من اصحابنا، حسن التصنيف، جيد الكلام، وعلى يده رجع محمد بن عبد الله بن مملك الاصفهاني عن مذهب المعتزلة الى القول بالامامة. [ ] 10 – عبد الرحمان بن الحسن الكاشاني – بالشين المعجمة – أبو محمد الضرير المفسر. قال النجاشي: انه حافظ حسن الحفظ (1). وهذا لا يقتضي التعديل، بل هو مرجح. [ ] 11 – عبد الرحمان بن محمد بن عبيدالله الرزمي – بالزاي بعد الراء – الفزاري، أبو محمد، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة، ذكره اصحاب كتب الرجال. الباب (5) عبد الملك، ثمانية رجال [ ] 1 – عبد الملك بن عتبة – بالتاء – النخعي الصيرفي، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، له كتاب ينسب الى عبد الملك


1 – رجال النجاشي: 236، الرقم: 626. (*)

[ 206 ]

ابن عتبة الهاشمي اللهبي – بالباء المنقطة تحتها نقطة بعد الهاء – وليس الكتاب له بل للنخعي، وهذا الهاشمي ليس له كتاب، ويروي عن الباقر (عليه السلام) والصادق (عليه السلام). [ ] 2 – عبد الملك بن حكيم الخثعمي، كوفي، ثقة عين، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). [ ] 3 – عبد الملك بن سعيد، ثقة، عمر الى سنة اربعين ومائتين. [ ] 4 – عبد الملك بن الوليد، كوفي ثقة، قليل الحديث. [ ] 5 – عبد الملك بن اعين. قال علي بن احمد العقيقي: انه عارف. قال الكشي: يكنى ابا ضريس – بالضاد المعجمة، والراء، والسين المهملة بعد الياء – وروى ترحم الصادق (عليه السلام) عليه، ثم روى ان الصادق (عليه السلام) قال له: لم سميت ابنك ضريسا، فقال له: لم سماك ابوك جعفرا. وروى أبو جعفر بن بابويه ان الصادق (عليه السلام) زار قبره بالمدينة مع اصحابه (1). [ ] 6 – عبد الملك بن عطاء، من اصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام). قال نصر بن الصباح: انه نجيب (2). ولا تثبت عندي بهذا عدالته، خصوصا مع ضعف نصر بن الصباح. [ ] 7 – عبد الملك بن عمرو. روى الكشي عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير،


1 – رجال الكشي: 175، الرقم: 300، مشيخة الفقيه 4: 497. صريح الصدوق ان الصادق (عليه السلام) زار قبره بالمدينة مع اصحابه، ورواية الكشي تدل على ان قبره في المكة وان الصادق (عليه السلام) لم يحضر قبره ودعا له من بعيد، فراجع. 2 – رجال الكشي: 215، الرقم: 385. (*)

[ 207 ]

عن جميل بن صالح، عن عبد الملك بن عمرو، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): اني لادعو الله لك حتى اسمي دابتك، أو قال: ادعو لدابتك (1). [ ] 8 – عبد الملك بن عبد الله (2)، روى علي بن احمد العقيقي عن الصادق (عليه السلام) بسند ذكرناه في كتابنا الكبير انه قوي الايمان. الباب (6) عبد الحميد، ثلاثة رجال [ ] 1 – عبد الحميد بن عواض – بالضاد المعجمة – الطائي، من اصحاب ابي الحسن موسى (عليه السلام)، ثقة. [ ] 2 – عبد الحميد بن ابي العلاء بن عبد الملك الازدي، ثقة، يقال له السمين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 3 – عبد الحميد بن سالم العطار، روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام)، وكان ثقة. الباب (7) عبد العزيز، ثلاثة رجال [ ] 1 – عبد العزيز بن عبد الله بن يونس الموصلي الاكبر، يكنى


1 – رجال الكشي: 389، الرقم: 730، الرواية غير ناظرة الى توثيقه، بل غاية ما يستفاد منها اهتمام الامام (عليه السلام) بشأنه الكاشف عن حسنه، ولكن حيث ان الرواية منه نفسه لا يثبت ذلك، على ان الرواية من نصر. 2 – لم نجد ذكرا له في كتب الرجال، نعم ذكر البرقي في اصحاب الصادق (عليه السلام): ” عبد الملك بن عبد الله بن سعيد “، والشيخ في رجاله: 239، الرقم: 3262: ” عبد الملك بن عبد الله القمي “، و: 239، الرقم: 3267: ” عبد الملك بن عبد الله المقري “، ولم يذكروا في حقهم شيئا. (*)

[ 208 ]

ابا الحسن، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة، واجاز له وذكر انه كان فاضلا ثقة. [ ] 2 – عبد العزيز بن يحيى بن احمد بن عيسى الجلودي، أبو احمد، بصري، ثقة، امامي المذهب، وكان شيخ البصرة واخباريها، وكان عيسى الجلودي من اصحاب ابي جعفر (عليه السلام)، وهو المنسوب الى جلود – بالجيم المفتوحة، واللام الساكنة، والدال المهملة بعد الواو المفتوحة – قرية في البحر، وقال قوم: آل الجلود بطن من الازد، ولا يعرف النسابون ذلك. [ ] 3 – عبد العزيز بن المهتدي بن محمد بن عبد العزيز الاشعري القمي، ثقة، روى عن الرضا (عليه السلام). قال الكشي: قال علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل، قال: حدثنا عبد العزيز، وكان خير قمي رأيته، وكان وكيلا للرضا (عليه السلام). قال الشيخ الطوسي رضي الله عنه: خرج فيه: غفر الله لك ذنبك، ورحمنا واياك، ورضي عنك برضاي عنك (1). الباب (8) عبد السلام، ثلاثة رجال [ ] 1 – عبد السلام بن عبد الرحمان. قال الكشي: حدثنا علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن ابن ابي عمير، عن بكر بن محمد الازدي، قال وزعم لي زيد الشحام، قال: اني لاطوف حول الكعبة وكفي في كف ابي عبد الله (عليه السلام)


1 – رجال الكشي: 483، الرقم: 910، الغيبة: 211، ما ذكر الشيخ في الغيبة هو ما ذكره الكشي في رجاله: 506، الرقم: 976، والرواية مرسلة. (*)

[ 209 ]

ودموعه تجري على خديه، فقال: يا شحام ما رأيت ما صنع الي ربي ثم بكى ودعا، ثم قال لي: يا شحام اني طلبت الى الهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمان وكانا في السجن فوهبهما لي وخلى سبيلهما. وهذا سند معتبر، والحديث يدل على شرفهما (1). [ ] 2 – عبد السلام بن صالح، أبو الصلت الهروي، روى عن الرضا (عليه السلام)، ثقة، صحيح الحديث. [ ] 3 – عبد السلام بن سالم البجلي، كوفي، ثقة. الباب (9) عبد الغفار، رجلان [ ] 1 – عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد – بالقاف – أبو مريم الانصاري، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، ثقة. [ ] 2 – عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي – بالجيم والزاي – من اهل الجازية قرية بالنهرين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. الباب (10) العباس، عشرة رجال [ ] 1 – العباس بن عبد المطلب، عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد من سادات اصحابه، وهو من اصحاب علي (عليه السلام) ايضا (2).


1 – رجال الكشي: 210، الرقم: 372، في السند علي بن محمد القتيبي ولم يرد فيه توثيق – وقد مر -، وان كان الرواية تدل على انه كان مورد عطف الامام (عليه السلام). 2 – لم يثبت في حقه مدح، وروى الكليني في الكافي 8: الحديث 216، في ذمه رواية صحيحة السند، وهي تدل على عدم اهتمامه بامر امير المؤمنين وفاطمة الزهراء (عليهما السلام). (*)

[ 210 ]

[ ] 2 – العباس بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)، من اصحاب اخيه الحسين (عليه السلام)، قتل معه (عليه السلام) بكربلاء، قتله حكيم بن الطفيل. [ ] 3 – العباس بن موسى النخاس، كوفي، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 4 – العباس بن معروف، مولى جعفر بن عمران بن عبد الله الاشعري، قمي، ثقة، صحيح. [ ] 5 – العباس بن هشام، أبو الفضل الناشري – بالشين المعجمة بعد الالف التي هي بعد النون – الاسدي، عربي، ثقة، جليل في اصحابنا، كثير الرواية، كسر اسمه فقيل عبيس. [ ] 6 – العباس بن موسى، أبو الفضل الوراق، ثقة، نزل بغداد، وكان من اصحاب يونس. [ ] 7 – العباس بن عامر بن رياح، أبو الفضل الثقفي القصباني، الشيخ الصدوق الثقة، كثير الحديث. [ ] 8 – العباس بن يزيد الخريزي – بالخاء المعجمة، والراء، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والزاي – كوفي، ثقة. [ ] 9 – العباس بن علي بن ابي سارة، كوفي، ثقة. [ ] 10 – العباس بن الوليد بن صبيح، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (11) عمر، تسعة رجال [ ] 1 – عمر بن محمد بن يزيد، أبو الاسود، بياع السابري، مولى ثقيف، كوفي ثقة، جليل، احد من كان يفد في كل سنة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، واثنى عليه الصادق (عليه السلام) شفاها.


[ 211 ]

[ ] 2 – عمر بن محمد بن عبد الرحمان بن اذينة – بضم الهمزة، وفتح الذال المعجمة، وسكون الياء المنقطة تحتها نقطتين، وفتح النون – شيخ اصحابنا البصريين ووجههم، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) مكاتبة، له كتاب الفرائض، وكان ثقة صحيحا. قال الكشي: قال حمدويه: سمعت اشياخي منهم العبيدي وغيره ان ابن اذينة كوفي وكان هرب من المهدي ومات باليمن، فلذلك لم يرو عنه كثير، ويقال اسمه محمد بن عمر بن اذينة، غلب عليه اسم ابيه، وهو كوفي مولى لعبد القيس (1). [ ] 3 – عمر بن محمد بن سليم البراء، يكنى ابا بكر، المعروف بابن الجعابي، خرج الى سيف الدولة فقربه واختص به، وكان حفظة عارفا بالرجال من العامة والخاصة، هذا قول الشيخ الطوسي رضي الله عنه، و هو لا يوجب التعديل لكنه من المرجحات (2). [ ] 4 – عمر بن ابي زياد الابزاري – بالزاي بعد الباء المنقطة تحتها نقطة، والراء بعد الالف – روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 5 – عمر بن الربيع، أبو احمد البصري، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 6 – عمر أبو حفص الرماني، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وعن رجل عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 7 – عمر بن سالم، صاحب السابري، كوفي، واخوه حفص، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكانا ثقتين. [ ] 8 – عمر بن ابان الكلبي، أبو حفص، مولى كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 335، الرقم: 612. 2 – الفهرست: 114، الرقم: 494، وفيه: ” سالم “. (*)

[ 212 ]

[ ] 9 – عمر بن خالد الحناط – بالنون – لقبه الافرق – بالقاف اخيرا، والفاء اولا – مولى، ثقة عين. الباب (12) عمرو، احد عشر رجلا [ ] 1 – عمرو بن محصن، يكنى اباحيحة – بالمهملتين -، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، اصيب بصفين، وهو الذي جهز أمير المؤمنين (عليه السلام) بمائة الف درهم في مسيره الى الجمل. [ ] 2 – عمرو بن ابي المقدام. روى الكشي باسناد متصل الى ابي العرندس، عن رجل من قريش ان الصادق (عليه السلام) قال عنه: هذا امير الحاج، وهذه الرواية من المرجحات، ولعل الذي وثقه ابن الغضائري ونقل عن بعض اصحابنا تضعيفه هو هذا (1).


1 – رجال الكشي: 392، الرقم: 738. ذكر المصنف في القسم الثاني: عمر بن ثابت بن هرم أبو المقدام الحداد، وذكر في ترجمته انه: ” روى عن السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) ضعيف جدا، قاله ابن الغضائري، وقال في كتابه الاخر عمر بن ابي المقدام ثابت العجلي مولاهم الكوفي طعنوا عليه من جهة وليس عندي كما زعموا وهو ثقة “. كلامه هذا كالصريح في مغايرة عمر ابي المقدام بن هرمز مع عمر بن ابي المقدام، فلو صح التعدد فعمر أبو المقدام مجهول، كما ان كلامه ظاهر في احتمال تعدد عمرو بن ابي المقدام مع عمر بن ابي المقدام، ولكن الصحيح انه لا وجود لعمر بن ابي المقدام ولا اثر منه، لا في الروايات ولا في غيرها، الا ما نقله المصنف عن ابن الغضائري، هذا. ونقل بعض هذا العنوان عن رجال الشيخ، اما لا يوجد في نسخ الرجال، وما هو الموجود في رجال النجاشي: 290، الرقم: 777، ورجال الشيخ، الارقام: 3470 و 3797 هو عمرو بن ابي المقدام ثابت بن هرمز. والذي يسهل الخطب انه لم يثبت نسبة الكتاب الى ابن الغضائري. (*)

[ 213 ]

[ ] 3 – عمرو بن سعيد المدايني. قال النجاشي: انه ثقة روى عن الرضا (عليه السلام). وقال الكشي: قال نصر بن الصباح: عمرو بن سعيد فطحي. ونصر لا اعتمد على قوله (1). [ ] 4 – عمرو بن الحمق – بالحاء المهملة، والقاف بعد الميم. قال الكشي عن الفضل بن شاذان: انه من الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام) (2). [ ] 5 – عمرو بن حريث – بالحاء المضمومة المهملة، والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين. روى الكشي عن جعفر بن احمد بن ايوب، عن صفوان، عن عمرو بن حريث ما يشهد بصحة عقيدته وايمانه، وهذا طريق مشكور (3). وقال النجاشي: عمرو بن حريث أبو احمد الصيرفي الاسدي، كوفي، ثقة، مولى، روى عن ابي عبد الله الصادق (عليه السلام). والذي يظهر لنا انه ليس هو الذي ذكره الشيخ الطوسي رضي الله عنه في اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وذكر انه عدو الله ملعون (4).


1 – رجال النجاشي: 287، الرقم: 767، رجال الكشي: 612، الرقم: 1137. نصربن الصباح وان كان ممن لا يعتمد على قوله – كما قال المصنف -، اما الشيخ شهد بانه كان فطحيا حيث قال في كتاب الغيبة: 212 في فصل: في ذكر طرف من اخبار السفراء، عند ذكره ايوب بن نوح بن دراج: ” ذكر عمرو بن سعيد المدائني – وكان فطحيا – الخ “. وعليه لا ينبغي الاشكال في كونه فطحيا. 2 – رجال الكشي: 38، الرقم: 78. 3 – رجال الكشي: 418، الرقم: 792. 4 – رجال النجاشي: 289، الرقم: 775، رجال الشيخ: 45، الرقم: 345، و: 76، الرقم: 728. (*)

[ 214 ]

[ ] 6 – عمرو بن عثمان الثقفي الخزاز، وقيل الازدي، أبو علي. كوفي، ثقة، روى عن ابيه عن سعيد بن يسار، وله ابن اسمه محمد، روى عنه ابن عقدة، وكان عمرو بن عثمان نقي الحديث، صحيح الحكايات. [ ] 7 – عمرو بن الياس بن عمرو بن الياس البجلي ايضا ابن ابن ذاك، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، روى عنه الطاطري، وهو ثقة، هو واخواه يعقوب ورقيم (1). [ ] 8 – عمرو بن ابراهيم الازدي، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 9 – عمرو بن مروان، ثقة. [ ] 10 – عمرو بن ابي نصر، واسمه زيد، وقيل زياد، مولى السكون، ثم مولى يزيد بن فرات الشرعي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 11 – عمرو بن منهال – باللام – كوفي، ثقة. الباب (13) عيسى، سبعة رجال [ ] 1 – عيسى بن جعفر بن عاصم. روى الكشي ان ابا الحسن (عليه السلام) دعا له، وفي الطريق احمد بن هلال، وهو عندي ضعيف.


1 – العبارة المنقولة من النجاشي في رجاله: 289، الرقم: 772، وكلمة: ” ايضا “، اشارة الى ما ذكره النجاشي قبيل هذا، وهو ترجمة عمرو بن الياس البجلي جد المترجم هنا. (

[ 215 ]

فهذه الرواية لا توجب تعديلا لكنها عندي من المرجحات (1). [ ] 2 – عيسى بن ابي منصور شلقان – بالشين المعجمة، والقاف، والنون – واسم ابي منصور صبيح. قال ابن بابويه: وكنية عيسى أبو صالح. روى الكشي عن محمد بن عيسى، قال: كتب الي أبو محمد الفضل بن شاذان يذكر عن محمد بن ابي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن سعيد بن يسار، عن عبد الله بن ابي يعفور ان الصادق (عليه السلام) قال في عيسى: من احب ان يرى رجلا من اهل الجنة فلينظر الى هذا. وعن الصادق (عليه السلام) انه خيار في الدنيا وخيار في الاخرة. وروى أبو جعفر بن بابويه في ثبت اسماء رجاله عن محمد بن الحسن ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن عبد الله بن سنان، عن ابن ابي يعفور، قال: كنت عند ابي عبد الله (عليه السلام) إذ اقبل عيسى بن ابي منصور، فقال له: إذا اردت ان تنظر الى خيار في الدنيا وخيار في الاخرة فلتنظر إليه. وهذا الطريق حسن. قال أبو عمرو الكشي: سألت حمدويه بن نصير عن عيسى، فقال: خير فاضل، هو المعروف بشلقان، وهو ابن ابي منصور، واسم ابي منصور صبيح.


1 – رجال الكشي: 603، الرقم: 1122. ان قلنا بوثاقة احمد بن هلال – كما قيل – لا يدل الرواية على حسنه ولا على وثاقته، لان دعاءه (عليه السلام) لا يدل على هذه الامور. (*)

[ 216 ]

وقال النجاشي: عيسى بن صبيح العرزمي، عربي صليب، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) (1). [ ] 3 – عيسى بن عبد الله القمي. روى الكشي عن حمدويه بن نصير، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، عن يونس بن يعقوب ان الصادق (عليه السلام) قبل بين عينيه وقال له: انت منا اهل البيت. وهذا الطريق واضح (2). [ ] 4 – عيسى بن السري، أبو اليسع الكرخي، بغدادي، مولى ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 5 – عيسى بن اعين الجريزي – بالجيم، والراء قبل الياء وبعدها –


1 – رجال الكشي: 329، الرقم: 599، الفقيه 4: 487، رجال النجاشي: 296، الرقم: 804. اختلف الاصحاب بين اتحاد عيسى بن صبيح وعيسى بن شلقان مع عيسى بن ابي منصور، وصريح المصنف اتحادهما، وقال ابن داود في رجاله في عيسى بن ابي منصور من القسم الاول: ” واعلم ان عيسى هذا غير ابن صبيح العرزمي وان كان أبو منصور اسمه صبيح ولكنه غير شلقان، ومن اصحابنا من توهمه اياه، والشيخ رحمه الله قد بين اختلافهما “، المراد ببعض الاصحاب في كلامه هو المصنف، وما ذكره هو الصحيح ويدل عليه امران: ان البرقي والشيخ ذكرا كلا منهما مستقلا، وهذا آية التغاير، مضافا ان البرقي والصدوق صرحا بان عيسى بن ابي منصور مولى، وقد صرح النجاشي بان ابن صبيح عربي صليب، هذا. والذي يسهل الخطب ان كلا منهما معتبر، وان ذكر المصنف عيسى بن صبيح فيما يأتي، وهو غريب منه. 2 – رجال الكشي: 332، الرقم: 607، عنون النجاشي في رجاله: 296، الرقم: 805: ” عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري “، والشيخ في رجاله: 258، الرقم: 3658: ” عيسى بن عبد الله القمي، والبرقي: ” عيسى بن عبد الله بن سعد الاشعري “، ولا شك في اتحاد هذه العناوين، لكن المصنف – وتبعه ابن داود – عداه رجلين، وعنون المصنف عيسى بن عبد الله بن سعد فيما يأتي. (*)

[ 217 ]

الاسدي، مولى كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 6 – عيسى بن صبيح – بفتح الصاد المهملة – العرزمي – بالزاي بعد الراء – عربي صليب، ثقة، وقد تقدم ذكره، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 7 – عيسى بن عبد الله بن سعد. قال علي بن احمد العقيقي: انه يشبه اباه، وكان وجها عند ابي عبد الله (عليه السلام) مختصا به. الباب (14) العلاء، اربعة رجال [ ] 1 – العلاء بن فضيل بن يسار – بالسين المهملة – أبو القاسم النهدي، منسوب الى نهد بن زيد بن سود بن اسلم بن اطاف بن قضاعة، مولى بصري، ثقة. [ ] 2 – العلاء بن رزين – بتقديم الراء المفتوحة على الزاي، والنون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – القلاء، ثقفي، مولى، قاله ابن فضال. وقال ابن عبدة الناسب: مولى يشكر، كان يقلي السويق، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وصحب محمد بن مسلم وتفقه عليه، وكان ثقة جليل القدر وجها. [ ] 3 – العلاء بن المقعد، كوفي ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 4 – العلاء بن يحيى المكفوف، كوفي، ثقة. الباب (15) عامر، رجلان [ ] 1 – عامر بن عبد الله بن جذاعة.


[ 218 ]

روى الكشي عن محمد بن قولويه، عن سعيد، عن على بن سليمان بن داود الرازي، عن علي بن اسباط، عن ابيه اسباط، عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) ان عامر بن عبد الله بن جذاعة من حواري ابي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) وحواري جعفر بن محمد (عليهما السلام). وروى حديثا مرسلا ينافي ذلك، والتعديل ارجح (1). [ ] 2 – عامر بن عبد قيس، من الزهاد الثمانية، كان مع علي (عليه السلام). الباب (16) عمران، سبعة رجال [ ] 1 – عمران بن محمد بن عمران بن عبد الله الاشعري، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 2 – عمران بن الحصين. روى الكشي عن الفضل بن شاذان انه من الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام) (2). [ ] 3 – عمران بن عبد الله القمي. روى الكشي عن محمد بن مسعود، عن الحسين بن عبيدالله، عن عبد الله بن علي، عن احمد بن حمزة بن عمران القمي، عن حماد الناب


1 – الرواية الاولى في الكشي: 10، الرقم: 20، وهي ضعيفة بعلي بن سليمان واسباط بن سالم، والرواية الثانية في الكشي: 321، الرقم: 583، وهي ضعيفة لارساله – كما قال المصنف – فلا يثبت له مدح ولا قدح. نعم روى ابن قولويه رواية في ترحم الصادق (عليه السلام) عليه، اما لا يدل الترحم على المدح فضلا عن الوثاقة. 2 – رجال الكشي: 38، الرقم: 78. (*)

[ 219 ]

ان الصادق (عليه السلام) بره وبشه، وقال: هذا من اهل بيت المختار. وروى ايضا عن محمد بن مسعود وعلي بن محمد، عن الحسين بن عبيدالله، عن عبد الله بن علي، عن احمد بن حمزة، عن المرزبان بن عمران، عن ابان بن عثمان ان الصادق (عليه السلام) قال عنه: هذا نجيب من قوم نجباء يعني اهل قم. ثم قال الكشي: قال الحسين: عرضت هذين الحديثين على احمد بن حمزة، فقال: لا اعرفهما ولا احفظ من رواهما. قال النجاشي: عبد الله بن علي بن عمران القرشي، أبو الحسن المخزومي، الذي يعرف بالميمون، فاسد المذهب والرواية. ويمكن ان يكون هو الراوي لهذين الحديثين، وبالجملة فالتوقف لازم ولا يثبت عندي بهذين الحديثين تعديل المشار إليه مع ما ذكرت، بل هما من المرجحات (1). [ ] 4 – عمران بن مسكان، أبو محمد، كوفي، ثقة. [ ] 5 – عمران بن موسى الزيتوني، قمي، ثقة. [ ] 6 – عمران بن ميثم بن يحيى الاسدي، مولى، ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام). [ ] 7 – عمران بن علي بن ابي شعبة الحلبي، ثقة، لا يطعن عليه، وكنيته أبو الفضل.


1 – رجال الكشي: 332، الرقم: 608 و 609، رجال النجاشي: 268، الرقم: 698، الروايتان ضعيفتان، لا اقل من جهة عبد الله بن علي، فانه مجهول. اما ما ذكر المصنف عن النجاشي بتخيل ان من ضعفه النجاشي هو عبد الله بن علي المذكور في السند، فهو سهو منه، فان من ضعفه هو علي بن عبد الله بن عمران القرشي، و كيف كان ان المترجم مجهول الحال. (*)

[ 220 ]

الباب (17) عاصم، رجلان [ ] 1 – عاصم الكوزي، من كوز (1) ضبة، وقيل: انه من كوز بني مالك بن اسد، ثقة، روى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام). [ ] 2 – عاصم بن حميد – بضم الحاء – الحناط – بالنون – الحنفي، أبو الفضل، مولى كوفي، ثقة، عين صدوق، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (18) عثمان، ثلاثة رجال [ ] 1 – عثمان بن حنيف – بالحاء المهملة المضمومة، والنون المفتوحة، والفاء بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام)، قاله الفضل بن شاذان (2). [ ] 2 – عثمان بن سعيد – بفتح السين – العمري – بفتح العين – يكنى ابا عمرو السمان، يقال له الزيات الاسدي، من اصحاب ابي جعفر محمد ابن علي الثاني (عليهما السلام)، خدمه وله احدى عشرة سنة، وله إليه عهد معروف، وهو ثقة جليل القدر، وكيل ابي محمد (عليه السلام). واختلف في تسميته بالعمري، فقيل: انه ابن بنت ابي جعفر العمري رضي الله عنه فنسب الى جده، فقيل العمري، وقيل: ان ابا محمد العسكري (عليه السلام) قال: لا يجمع على امرئ بين عثمان وابي عمرو، وامر


1 – الكوز: بطن من القبيلة. 2 – رجال الكشي: 37، الرقم: 78. (*)

[ 221 ]

بكسر كنيته فقيل العمري (1). [ ] 3 – عثمان بن حامد، يكنى ابا سعيد الوجيني – بالجيم، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والباء -، من اهل كش، ثقة. الباب (19) عقبة، رجلان [ ] 1 – عقبة – بضم العين، واسكان القاف – ابن عمرو الانصاري، صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفة علي (عليه السلام) بالكوفة. [ ] 2 – عقبة بن خالد. روى الكشي عن محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن محمد، عن الوشاء، قال: حدثني علي بن عقبة، عن ابيه، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ان لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه فإذا اذنبت ذنبا وارادت ان تحلف بيمين قالت: لا وحق الذي إذا ذكرتموه بكيتم، فقال: رحمكم الله من اهل البيت (2). الباب (20) عبد الاعلى، رجلان [ ] 1 – عبد الاعلى بن علي بن ابي شعبة، اخو محمد بن علي الحلبي، ثقة، لا يطعن عليه.


1 – ما ذكر المصنف من انه خدم الجواد (عليه السلام)، فهو ينافي ما ذكره الشيخ في رجاله: 389، الرقم: 5741، من انه خدم الهادي (عليه السلام) وله احدى عشرة سنة، وظاهر عبارة المصنف انه المنقول من الشيخ في رجاله، والله العالم. 2 – رجال الكشي: 344، الرقم: 636. (*)

[ 222 ]

[ ] 2 – عبد الاعلى مولى آل سام. نقل الكشي ان الصادق (عليه السلام) اذن له في الكلام، لانه يقع ويطير (1). الباب (21) عبيد، ثلاثة رجال [ ] 1 – عبيد بن زرارة بن اعين الشيباني، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة، عين، لا لبس فيه ولا شك، وكان احول. [ ] 2 – عبيد بن الحسن، كوفي، ثقة، قليل الحديث. [ ] 3 – عبيد بن عبد – بالباء المنقطة تحتها نقطة – ويكنى ابا عبد الله الجدلي – بالجيم – من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، قيل انه كان تحت راية المختار. الباب (22) عبد الكريم، رجلان [ ] 1 – عبد الكريم بن عتبة – بضم العين المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين، والباء المنقطة تحتها نقطة – الهاشمي، من اصحاب ابي الحسن الكاظم (عليه السلام)، ثقة. [ ] 2 – عبد الكريم بن هلال الجعفي الخزاز – بالخاء المعجمة، والزاي قبل الالف وبعدها – مولى كوفي، ثقة عين، يقال له الخلقاني – بالقاف – روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 319، الرقم: 578. والرواية لم يثبت الا من طريق عبد الاعلى نفسه، فالرواية لا يدل على مدح فيه. (*

[ 223 ]

الباب (23) عون، رجلان [ ] 1 – عون بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب، من اصحاب الحسين (عليه السلام)، قتل معه بالطف. [ ] 2 – عون بن سالم، كوفي، ثقة، قليل الحديث. الباب (24) عمار، رجلان [ ] 1 – عمار بن ياسر رحمه الله. روى الكشي عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن ابي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ارتد الناس الا ثلاثة انفس: سلمان الفارسي وابوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار، قال: كان جاض جيضة (1) ثم رجع، ثم قال: ان اردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد (2). [ ] 2 – عمار بن مروان، مولى بني ثوبان بن سالم، مولى يشكر، واخوه عمرو، ثقتان، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (25) في الاحاد، اثنان وعشرون رجلا [ ] 1 – عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي، اخو عبد العزيز،


1 – حاص حيصة (خ ل)، جاض جيضة: حاد وعدل. 2 – رجال الكشي: 11، الرقم: 24. (*)

[ 224 ]

يكنى ابا القاسم، سمع منه التلعكبري سنة ست وعشرين وثلاثمائة، وذكر انه كان ثقة. [ ] 2 – عروة القتات – بالقاف، والتاء المنقطة فوقها نقطتين قبل الالف وبعدها – اقعد قاضيا بالكناسة، ووصف للصادق (عليه السلام) انهم يجتمعون عنده ويرد ذلك اليكم، قال: لا بأس. روى ذلك الكشي عن محمد بن مسعود، عن احمد بن منصور، عن احمد بن الفضل الكناسي (1). [ ] 3 – عنبسة – بالنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة، ثم السين المهملة – ابن بجاد – بالجيم بعد الباء المنقطة تحتها نقطة. قال الكشي عن حمدويه: سمعت اشياخي يقولون: عنبسة بن بجاد كان خيرا فاضلا. وقال النجاشي: عنبسة بن بجاد العابد، مولى بني اسد، كان قاضيا ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) (2). [ ] 4 – عبادة بن الصامت بن اخي ابي ذر، ممن اقام بالبصرة، وكان شيعيا من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام) (3). [ ] 5 – علقمة – بالقاف – ابن قيس، قتل بصفين مع علي (عليه السلام)، واخوه ابي بن قيس.


1 – رجال الكشي: 371، الرقم: 692، الرواية ضعيفة لجهالة احمد بن منصور واحمد بن الفضل، فلا وجه لعده اياه هنا. 2 – رجال الكشي: 372، الرقم: 697، رجال النجاشي: 302، الرقم: 822. 3 – ما ذكره من انه من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين (عليه السلام) سهو منه، والمترجم وان كان شيعيا الا انه ليس من السابقين، والذي هو منهم فهو عبادة بن الصامت الخزرجي، راجع الكشي: 37، الرقم: 78. (*)

[ 225 ]

[ ] 6 – عجلان، أبو صالح. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سمعت علي بن الحسن بن علي بن فضال يقول: عجلان أبو صالح ثقة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا عجلان كأني انظر اليك الى جنبي والناس يعرضون علي (1). [ ] 7 – عبد الخالق بن عبد ربه، من موالي بني اسد، من صلحاء الموالي. روى الكشي عن محمد بن مسعود، عن عبد الله بن محمد، عن ابيه، عن اسماعيل بن عبد الخالق، قال: ذكر أبو عبد الله ابي فقال: صلى الله على ابيك – ثلاثا. والظاهر ان ابا عبد الله هو الصادق (عليه السلام). [ ] 8 – عبد الرحيم بن عبد ربه. قال الكشي: شهاب وعبد الرحيم وعبد الخالق ووهب ولد عبد ربه من موالي بني اسد من صلحاء الموالي. قال: وحدثني أبو الحسن حمدويه بن نصير، قال: سمعت بعض المشايخ يقول: وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحيم بن عبدربه واسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه، فقال: كلهم خيار فاضلون كوفيون (2). [ ] 9 – عبد الجبار بن المبارك النهاوندي. روى الكشي من طريق فيه ضعف انه كتب له محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) كتابا بعتقه، وكان قد سباه اهل الضلال (3).


1 – رجال الكشي: 411، الرقم: 772. 2 – رجال الكشي: 413، الرقم: 778. 3 – رجال الكشي: 568، الرقم: 1076، والرواية ضعيفة بجميع رواتها. (*)

[ 226 ]

[ ] 10 – علباء – بالباء المنقطة تحتها نقطة – ابن دراع – بالدال المهملة – الاسدي. روى الكشي عن احمد بن منصور، عن احمد بن الفضل، عن ابن ابي عمير، عن شعيب العقرقوفي، عن ابي بصير، عن الباقر (عليه السلام)، وعن محمد بن مسعود، عن ابراهيم بن محمد بن فارس، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير، عن شهاب بن عبد ربه، عن ابي بصير، عن الصادق (عليه السلام) انهما ضمنا لعلباء بن دراع ولابي بصير الجنة. وفي طريق الاول احمد بن الفضل، وهو واقفي (1). وروى علي بن احمد العقيقي، عن ابيه، عن ايوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن شعيب بن اعين، عن ابي بصير ان الصادق (عليه السلام) ضمن لعلباء ابن دراع الجنة وليس شعيب اخا بكير وزرارة. [ ] 11 – عدي – بالدال المهملة – ابن حاتم. قال الفضل بن شاذان: انه من الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 12 – عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام)، أبو القاسم، له كتاب خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)، كان عابدا ورعا. له حكاية تدل على حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير. قال محمد بن بابويه: انه كان مرضيا (2). [ ] 13 – عبد الصمد بن بشير – بالياء قبل الراء – العرامي – بضم العين المهملة – العبدي، مولاهم كوفي، ثقة ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 171، الرقم: 289 ورجال الكشي: 199، الرقم: 351 و 352. الرواية الاولى ضعيفة باحمد بن منصور واحمد بن الفضل، والثانية لا بأس بها. 2 – مشيخة الفقيه 4: 468. (*)

[ 227 ]

[ ] 14 – عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد – بفتح القاف واسكان الهاء – الانصاري. روى عن ابي عبد الله وابي جعفر (عليهما السلام)، ثقة هو واخوه، وهو اخو ابي مريم عبد الغفار بن القاسم، وقيس بن قهد صحابي. [ ] 15 – عرفة الازدي. من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا له، فقال: اللهم بارك له في صفقة يمينه. [ ] 16 – عوف بن الحارث، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، بدري. [ ] 17 – عتيق – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين، ثم الياء المنقطة تحتها نقطتين، ثم القاف – ابن معاوية بن الصامت، فارس رسول الله (صلى الله عليه وآله). [ ] 18 – عيص – بكسر العين والصاد المهملة اخيرا – ابن القاسم بن ثابت – بالثاء – البجلي، كوفي عربي، يكنى ابا القاسم، ثقة عين. روى عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام)، هو واخوه الربيع ابنا اخت سليمان بن خالد الاقطع. [ ] 19 – العزيز بن زهير، احد بني كشمرد، من اهل همدان، وكيل. [ ] 20 – عتيبة – بضم العين، وفتح التاء المنقطة فوقها نقطتين – ابن ميمون، بياع القصب، ثقة عين، مولى بجيلة. [ ] 21 – العمركي بن علي، أبو محمد البوفكي، وبوفك قرية من قرى نيشابور، شيخ من اصحابنا، ثقة. [ ] 22 – عطية بن الحارث، أبو روق الهمداني الكوفي، تابعي. قال ابن عقدة: انه كان ممن يقول بولاية اهل البيت (عليهم السلام) (1).


1 – مر القول فيما ذكره ابن عقدة من المدح والذم. (*)

[ 228 ]

الفصل (19) في الفاء، وفيه ثلاثة ابواب الباب (1) الفضيل، رجلان [ ] 1 – الفضيل بن يسار – بالسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – النهدي أبو القاسم، عربي صميم، بصري، ثقة عين، جليل القدر، روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، ومات في ايام الصادق (عليه السلام). قال الكشي: حدثني على بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان ومحمد بن مسعود، قال: كتب الى الفضل بن شاذان عن ابن ابي عمير، عن عدة من اصحابنا قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا نظر الى الفضيل بن يسار مقبلا قال: بشر المخبتين، وكان يقول: ان فضيلا من اصحاب ابي، واني لاحب الرجل ان يحب اصحاب ابيه (1). وقال الكشي ايضا: انه ممن اجتمعت العصابة على تصديقه والاقرار له بالفقه. [ ] 2 – فضيل بن محمد بن راشد، مولى الفضل البقباق، أبو العباس، كوفي، له كتاب، ثقة، قاله البرقي (2).


1 – رجال الكشي: 213، الرقم: 380. 2 – ذكر هذا العنوان سهو منه – وتبعه ابن داود – ومنشأه ان البرقي ذكر الفضيل بن محمد بن راشد، ثم ذكر بعده: ” الفضل البقباق أبو العباس كوفي “، وتوهم المصنف انه من تتمة كلام الاول، فذكره، والموجود في رجال الشيخ: 268، الرقم: 3860: ” الفضل مولى محمد بن راشد “، و: 268، الرقم: 3858: ” فضل بن عبد الملك أبو العباس البقباق “. (*)

[ 229 ]

الباب (2) الفضل، ستة رجال [ ] 1 – الفضل بن سنان، نيسابوري، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، وكيل. [ ] 2 – الفضل بن شاذان – بالشين المعجمة، والذال المعجمة، والنون – ابن الخليل – بالخاء المعجمة – أبو محمد الازدي النيسابوري، كان ابوه من اصحاب يونس وروى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام)، وقيل عن الرضا (عليه السلام) ايضا، وكان ثقة جليلا فقيها متكلما، له عظم شأن في هذه الطائفة. قيل: انه صنف مائة وثمانين كتابا، وترحم عليه أبو محمد (عليه السلام) مرتين، وروى ثلاثا ولاء. ونقل الكشي عن الائمة (عليهم السلام) مدحه، ثم ذكر ما ينافيه، وقد اجبنا عنه في كتابنا الكبير (1). وهذا الشيخ اجل من ان يغمز عليه، فانه رئيس طائفتنا رضي الله عنه. [ ] 3 – الفضل بن عبد الرحمان، بغدادي، متكلم، جيد الكلام. [ ] 4 – الفضل بن اسماعيل الكندي، رجل من اصحابنا، ثقة، قليل الحديث. [ ] 5 – الفضل بن عثمان المرادي الصائغ – بالغين المعجمة – الانباري، أبو محمد الاعور، ثقة ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 6 – الفضل بن عبد الملك، أبو العباس البقباق، مولى كوفي عين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).


1 – راجع رجال الكشي: 539، الرقم: 1027 – 1029. (*)

[ 230 ]

الباب (3) في الاحاد، ثلاثة رجال [ ] 1 – فضالة بن ايوب الازدي، من اصحاب ابي ابراهيم موسى الكاظم (عليه السلام)، سكن الاهواز، روى عن الكاظم (عليه السلام)، وكان ثقة في حديثه، مستقيما في دينه. [ ] 2 – فيض بن المختار الخثعمي الكوفي، روى عن ابي عبد الله وابي جعفر وابي الحسن (عليهم السلام) ايضا، ثقة عين (1). [ ] 3 – فارس بن سليمان، أبو شجاع الارجاني – بفتح الهمزة، واسكان الراء، وفتح الجيم، والنون بعد الالف – شيخ من اصحابنا، كثير الادب. الفصل (20) في القاف، وفيه ثلاثة ابواب الباب (1) القاسم، سبعة رجال [ ] 1 – القاسم بن الفضيل بن يسار النهدي البصري، أبو محمد، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 2 – القاسم بن هشام، قال الكشي عن ابي النضر: لقد رأيته فاضلا خيرا، يروي عن الحسن بن محبوب (2).


1 – ذكره الشيخ في رجاله: 270، الرقم: 3881، والنجاشي في رجاله: 311، الرقم: 851، وفيها: الجعفي. 2 – رجال الكشي: 53، الرقم: 1014. (*)

[ 231 ]

[ ] 3 – القاسم بن بريد – بالباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة – ابن معاوية العجلي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 4 – القاسم بن خليفة، كوفي، ثقة، قليل الحديث. [ ] 5 – القاسم بن محمد بن ايوب بن شمون، من اجلة اصحابنا، وليس هو كاسولا. [ ] 6 – القاسم بن محمد بن علي بن ابراهيم بن محمد الهمداني، وكيل الناحية. [ ] 7 – القاسم بن محمد الخلقاني – بضم الخاء المعجمة، والقاف، والنون بعد الالف – كوفي، قريب الامر. الباب (2) قيس، اربعة رجال [ ] 1 – قيس بن سعد بن عبادة، من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام) (1)، وهو مشكور، لم يبايع ابا بكر. [ ] 2 – قيس بن عباد البكري، مشكور. [ ] 3 – قيس، اخو عمار الساباطي، ثقة. [ ] 4 – قيس بن عمار بن حيان، قريب الامر (2). الباب (3) في الاحاد، رجلان [ ] 1 – قنبر، مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، مشكور.


1 – رجال الكشي: 38، الرقم: 78. 2 – ذكره النجاشي في ترجمة اخيه اسحاق: 71، الرقم: 169، ولم يذكر فيه مدحا ولا قدحا، نعم ذكر في ترجمة اسحاق انه في بيت كبير من الشيعة. (*)

[ 232 ]

[ ] 2 – قتيبة بن محمد الاعشي المؤدب، أبو محمد المقري، مولى الازد، ثقة عين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الفصل (21) في الكاف، وفيه سبعة رجال [ ] 1 – الكلح الضبي. كان على رجالة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين (1). [ ] 2 – كعب بن عبد الله، كان مع علي (عليه السلام) في يوم الجمل وصفين وغيرهما. [ ] 3 – الكميت بن زيد الاسدي رحمه الله، مشكور. [ ] 4 – كليب بن معاوية الصيداوي. روى الكشي عن علي بن اسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن الحسين ابن المختار، عن ابي اسامة ان الصادق (عليه السلام) ترحم عليه. وعن ايوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن كليب بن معاوية، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وذكر ما يشهد بصحة عقيدته. وفي الاول حسين بن المختار وهو واقفي، والثاني شهادة لنفسه، فنحن في تعديله من المتوقفين (2).


1 – كذا ايضا ذكره الشيخ في رجاله: 80، الرقم: 793، عنونه ابن حجر في تهذيب التهذيب 8: 431، وابن سعد في طبقاته 6: 236، وفيها: الثعلبي. 2 – رجال الكشي: 339، الارقام: 627 – 628، الحسين بن مختار موثق وان كان واقفيا، فالرواية تدل على جلالة كليب. (*)

[ 233 ]

[ ] 5 – كعيب بن عبد الله، مولى بني طرفة، كوفي ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ذكره اصحاب الرجال. [ ] 6 – كثير بن كلثم، أبو الحارث، وقيل أبو الفضل، كوفي، روى عن ابي عبد الله وابي جعفر (عليهما السلام)، ثقة (1). [ ] 7 – كثير الطويل. قال علي بن احمد العقيقي: انه عرف هذا الامر. وسند ما رواه ضعيف جدا، فلا تعويل على ذلك (2). الفصل (22) في اللام، رجلان [ ] 1 – لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن اسلم الازدي الغامدي – بالغين المعجمة، والدال المهملة – أبو مخنف رحمه الله، شيخ اصحاب الاخيار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن الى ما يرويه، روى عن جعفر بن محمد (عليهما السلام). قال النجاشي: وقيل: انه روى عن ابي جعفر (عليه السلام)، ولم يصح. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي: انه من اصحاب


1 – كذا ايضا عنونه النجاشي في رجاله: 319، الرقم: 872، لكن ذكر الشيخ في رجاله: 374، الرقم: 3955، والبرقي في رجاله اسم ابيه بعنوان: كلثمة، والظاهر انه الصحيح لوروده في الروايات. 2 – تبع ابن داود المصنف في عنوانه، ولم نجده في كتب الرجال، وبعد تضعيف ما ذكره العقيقي لا وجه لذكره هنا. (*)

[ 234 ]

أمير المؤمنين (عليه السلام)، والظاهر خلافه، واما ابوه يحيى فانه كان من اصحابه (عليه السلام). فلعل قول الشيخ الطوسي والكشي اشارة الى الاب، والله اعلم (1). [ ] 2 – ليث بن البختري – بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة، والخاء المعجمة الساكنة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة، والراء المكسورة – المرادي، أبو بصير، ويكنى ابا محمد. روى الكشي عن حمدويه بن نصير، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن ابي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي وابو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمد بن مسلم وزرارة بن اعين، اربعة نجباء، امناء الله على حلاله وحرامه، ولولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست. وقال الكشي: ان ابا بصير الاسدي احد من اجتمعت العصابة على تصديقه والاقرار له بالفقه، وقال بعضهم موضع ابي بصير الاسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث المرادي. وروى احاديث في مدحه وجرحه، ذكرناها في كتابنا الكبير واجبنا عنها (2). وقال ابن الغضائري: ليث بن البختري المرادي أبو بصير، يكنى


1 – رجال النجاشي: 320، الرقم: 875، وفيه: ” سالم “. ذكره الشيخ في رجاله: 81، الرقم: 796، في اصحاب علي (عليه السلام) نقلا عن الكشي، ثم ذكر ان هذا غلط لانه لم يلقه (عليه السلام) وكان ابوه من اصحابه، كذا ايضا ذكره في الفهرست، فما ذكره المصنف عن الشيخ فيه سهو، مضافا بانه لم يوجد ذكر للوط بن يحيى في رجال الكشي، لعله كان موجودا في اصل رجاله. 2 – رجال الكشي: 170، الرقم: 286. (*)

[ 235 ]

ابا احمد، كان أبو عبد الله (عليه السلام) يتضجر به ويتبرم، واصحابه مختلفون في شأنه، قال: وعندي ان الطعن انما وقع على دينه لا على حديثه، وهو عندي ثقة. والذي اعتمد عليه قبول روايته وانه من اصحابنا الامامية، للحديث الصحيح الذي ذكرناه اولا، وقول ابن الغضائري ان الطعن في دينه لا يوجب الطعن في حديثه. الفصل (23) في الميم، وفيه احد عشر بابا الباب (1) محمد، مائة وتسعة وثمانون رجلا [ ] 1 – محمد بن عمرو بن حزم، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، شهد مع علي (عليه السلام). [ ] 2 – محمد بن بديل بن ورقاء، من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، شهد مع علي (عليه السلام)، وهو واخوه عبد الله قتلا معه بصفين، وهما رسولا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى اليمن (1). [ ] 3 – محمد، قتل مع رعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ببطن قناة (2).


1 – رواه الشيخ في رجاله: 49، الرقم: 398. 2 – ذكره الشيخ في رجاله: 49، الرقم: 400، وفيه: ” محمد ويقال محمود ويقال سمرة الغفاري “. (*)

[ 236 ]

[ ] 4 – محمد بن ابي بكر، جليل القدر، عظيم المنزلة، من خواص علي (عليه السلام). [ ] 5 – محمد بن ابي سلمة، شهد مع علي (عليه السلام)، هو واخوه سلمة، تصدقت بهما امهما ام سلمة الى علي (عليه السلام)، وقالت: لو يصلح لي الخروج لخرجت معك (1). [ ] 6 – محمد بن فضيل بن غزوان – بالغين المعجمة، والزاي، والنون اخيرا – الضبي، مولاهم، أبو عبد الرحمان، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، ثقة. [ ] 7 – محمد بن قيس، أبو نصر – بالنون – الاسدي، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، ثقة ثقة. [ ] 8 – محمد بن سالم بن شريح الاشجعي الحذاء الكوفي، أبو اسماعيل، اسند عنه، مات سنة اثنتين وتسعين ومائة، وهو ابن تسع وخمسين سنة، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، يقال له: سالم الحذاء وسالم الاشجعي وسالم بن ابي واصل وسالم بن شريح – بالشين المعجمة – وهو ثقة. [ ] 9 – محمد بن عمرو بن عبيد – بضم العين – الانصاري العطار الكوفي، مولاهم، وهو ابن ابي حفص، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، اسند عنه، قيل: انه كان يعدل بالف رجل، مات سنة ست وسبعين ومائة (2). [ ] 10 – محمد بن عذافر – بالعين المضمومة المهملة، والذال المعجمة، والفاء، والراء – ابن عيسى الصيرفي المدايني، ثقة.


1 – رجال الشيخ: 48، الرقم: 395. 2 – رجال الشيخ: 290، الرقم: 4230، وفيه: ” القطان “، عنونه البخاري في تاريخه 1: 194، وابن حبان في الثقات 7: 439، وفيهما ايضا: ” القطان “. (*)

[ 237 ]

روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، وعمر الى ايام الرضا (عليه السلام)، ومات وله ثلاث وتسعون سنة. [ ] 11 – محمد بن يونس، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة. [ ] 12 – محمد بن علي بن النعمان، أبو جعفر، الملقب بمؤمن الطاق، مولى بجيلة، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة، وكان يلقب بالاحول، والمخالفون يلقبونه بشيطان الطاق، وكان دكانه في طاق المحامل بالكوفة، يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد، فيقال شيطان الطاق، وكان كثير العلم حسن الخاطر. [ ] 13 – محمد بن جبير بن مطعم. قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمان علي بن الحسين (عليه السلام) في اول امره الا خمسة نفر، ذكر من جملتهم محمد بن جبير (1). [ ] 14 – محمد بن الفضل الازدي، كوفي، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 15 – محمد بن خالد بن عبد الرحمان بن محمد بن علي البرقي، أبو عبد الله، مولى ابي موسى الاشعري، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. وقال ابن الغضائري: انه مولى جرير بن عبد الله، حديثه يعرف وينكر، ويروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل. وقال النجاشي: انه ضعيف الحديث. والاعتماد عندي على قول الشيخ ابي جعفر الطوسي رضي الله عنه من تعديله. وقال الكشي: قال نصر بن الصباح: لم يلق البرقي ابا بصير، بينهما


1 – رجال الكشي: 115، الرقم: 184. (*)

[ 238 ]

القاسم بن حمزة ولا اسحاق بن عمار (1). [ ] 16 – محمد بن اسماعيل بن بزيع – بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة، والزاي، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والعين المهملة – أبو جعفر، مولى ابي جعفر المنصور، وولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع وكان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: ان محمد بن اسماعيل بن بزيع ثقة، صحيح مولى منصور. وقال محمد بن عمر الكشي: كان محمد بن اسماعيل من رجال ابي الحسن موسى (عليه السلام) وادرك ابا جعفر الثاني (عليه السلام). قال حمدويه عن اشياخه: انه واحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء، وكان علي بن النعمان اوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل. وقال علي بن الحسن: انه ثقة ثقة عين. وحكى بعض اصحابنا عن ابن الوليد قال: وفي رواية محمد بن اسماعيل بن بزيع قال الرضا (عليه السلام): ان الله تعالى بابواب الظالمين من نور الله به البرهان ومكن له في البلاد، ليدفع بهم عن اوليائه ويصلح الله تعالى بهم امور المسلمين، إليهم ملجأ المؤمنين من الضرر (2)، واليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا، وبهم يؤمن الله


1 – رجال الشيخ: 363، الرقم: 5391، رجال النجاشي: 335، الرقم: 898، رجال الكشي: 546، الرقم: 1034. كلام النجاشي غير ظاهر في تضعيفه، وانما التضعيف يرجع الى حديثه، لاجل انه كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، كما صرح به ابن الغضائري، وحينئذ يبقى توثيق الشيخ بلا معارض. 2 – في المصدر: الضر. (*)

[ 239 ]

روعة المؤمن في دار الظلمة، اولئك المؤمنون حقا، اولئك امناء الله في ارضه، اولئك نور الله في رعيتهم يوم القيامة، ويزهر نورهم لاهل السماوات كما تزهر الكواكب الزهرية (1) لاهل الارض، اولئك من نورهم نور القيامة وتضيئ منهم القيامة، خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم، ما على احدكم ان لو شاء لنال هذا كله، قال: قلت: وبماذا جعلني الله فداك، قال: تكون معهم فتسرنا بادخاك السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم يا محمد. وروى الكشي عن علي بن محمد، قال: حدثني بنان بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع قال: سألت ابا جعفر (عليه السلام) ان يأمر لي بقميص من قمصه اعده لكفني، فبعث به الي، قال: فقلت له: كيف اصنع به جعلت فداك، قال: انزع ازراره (2). [ ] 17 – محمد بن الفرج الرخجي، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 18 – محمد بن ابي عمير، واسم ابي عمير زياد بن عيسى، ويكنى محمد ابا احمد، مولى الازد، من موالي المهلب بن ابي صفرة، وقيل: مولى بني امية، والاول اصح. بغدادي الاصل والمقام، لقى ابا الحسن موسى (عليه السلام) وسمع منه احاديث، كناه في بعضها فقال: يا ابا احمد، وروى عن الرضا (عليه السلام)، كان جليل القدر، عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين.


1 – في المصدر: الدرية. 2 – رجال الشيخ: 364، الرقم: 5393، رجال النجاشي: 330، الرقم: 893، رجال الكشي: 564، الرقم: 1065. (*)

[ 240 ]

قال الكشي: انه ممن اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عنه واقروا له بالفقه والعلم. قال الشيخ الطوسي رضي الله عنه: انه كان اوثق الناس عند الخاصة والعامة، وانسكهم نسكا واورعهم واعبدهم، ادرك من الائمة ثلاثة: ابا ابراهيم موسى بن جعفر (عليهما السلام) ولم يرو عنه، وروى عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام). قال أبو عمرو الكشي: قال محمد بن مسعود: حدثني علي بن الحسن، قال: ابن ابي عمير افقه من يونس بن عبد الرحمان واصلح وافضل. وله حكاية ذكرناها في الكتاب الكبير، مات رحمه الله سنة سبع عشرة ومائتين (1). [ ] 19 – محمد بن احمد بن قيس بن غيلان، مولى، كوفي، له كتاب، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 20 – محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، واسم ابي الخطاب زيد، ويكنى محمد بابي جعفر الزيات الهمداني، جليل من اصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة عين.


1 – الفهرست: 142، الرقم: 607، وفيه: ” وادرك من الائمة (عليهم السلام) ثلاثة: ابا ابراهيم موسى ولم يرو عنه، وادرك الرضا (عليه السلام) وروى عنه والجواد (عليه السلام) “، رجال الكشي: 590، الرقم: 1103. ما ذكر اولا – تبعا للنجاشي – من انه لقي موسى (عليه السلام) وسمع منه احاديث، مناف لما قال الشيخ من انه لم يرو عن الكاظم (عليه السلام)، والظاهر ان ما ذكره النجاشي اصح، لانه روى عن الكاظم (عليه السلام)، راجع معجم الرجال 14: 285. ما ذكر المصنف عن الكشي بان ابن ابي عمير افقه من يونس، يناقض قوله في ذكر تسمية الفقهاء من اصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) بان افقههم يونس. (*)

[ 241 ]

حسن التصانيف، مسكون الى روايته، له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير، من اصحاب الجواد (عليه السلام). [ ] 21 – محمد بن على بن مهزيار – بالزاي بعد الهاء، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والراء اخيرا – من اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (عليه السلام)، ثقة. [ ] 22 – محمد بن جزك – بالجيم، والزاي، والكاف – الجمال، من اصحاب الهادي (عليه السلام)، ثقة. [ ] 23 – محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين، مولى اسد بن خزيمة، أبو جعفر العبيدي اليقطيني، يونسي، اختلف علماؤنا في شأنه: فقال شيخنا الطوسي رضي الله عنه: انه ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة، وقال: لا اروى ما يختص بروايته. قال الشيخ: وقيل انه كان يذهب مذهب الغلاة. وقال الكشي: حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: كان الفضل بن شاذان يحب العبيدي ويثني عليه ويميل إليه ويقول: ليس في اقرانه مثله. وعن جعفر بن معروف انه ندم إذ لم يستكثر منه. وقال النجاشي: انه جليل في اصحابنا، ثقة عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، وروى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام) مكاتبة ومشافهة، وذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد انه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه، قال: ورأيت اصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون من مثل ابي جعفر محمد بن عيسى، سكن بغداد، وله كتب ذكرناها في كتابنا الكبير.


[ 242 ]

والاقوى عندي قبول روايته (1). [ ] 24 – محمد بن مروان الجلاب، من اصحاب ابي الحسن الثالث (عليه السلام)، ثقة. [ ] 25 – محمد بن الريان – بالراء، والياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة، والنون – ابن الصلت – بالصاد المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين – من اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (عليه السلام)، ثقة. [ ] 26 – محمد بن عبد الجبار، وهو ابن ابي الصهبان – بالصاد المهملة المضمومة، والباء المنقطة تحتها نقطة، والنون اخيرا – قمي، من اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (عليه السلام)، ثقة. [ ] 27 – محمد بن علي بن بلال، من اصحاب ابي محمد العسكري (عليه السلام)، ثقة. وقال الشيخ في كتاب الغيبة: انه من المذمومين أبو طاهر محمد بن علي بن بلال.


1 – رجال النجاشي: 333، الرقم: 896، رجال الكشي: 537، الرقم: 1022، الفهرست: 140، الرقم: 601. جلالة محمد بن عيسى – كما ذكر المصنف – هو المعروف بين الاصحاب – اما تضعيف الشيخ اياه، كما يظهر من كتبه، ناش عن استثناء ابن الوليد – وتبعه الصدوق – من رجال نوادر الحكمة، والظاهر انها لم يناقشا في محمد بن عيسى نفسه، بل فيما يرويه عن يونس باسناد منقطع، اي ان يونس يرويه مرسلا، أو فيما ينفرد بروايته عن يونس، اما في غير ذلك فلم يظهر تركهما رواياته. ويؤيده ان الصدوق روى في الفقيه عن محمد بن عيسى عن غير يونس في المشيخة في نيف وثلاثين موضعا غير ما ذكره في طريقه إليه، وهذا اقوى شاهد على ان الاستثناء غير مبتن على تضعيف محمد بن عيسى نفسه. وقد ذكره المصنف في غير مورد في هذا الكتاب، وذكر تضعيفه أو توقفه في روايته. (*)

[ 243 ]

فنحن في روايته من المتوقفين (1). [ ] 28 – محمد بن بلال، من اصحاب العسكري (عليه السلام)، ثقة. [ ] 29 – محمد بن احمد بن جعفر القمي العطار. روى الكشي عن علي بن محمد بن قتيبة، عن ابي حامد احمد بن ابراهيم المراغي انه ليس له ثالث في الارض، وهو وكيل العسكري (عليه السلام)، ادرك ابا الحسن (عليه السلام) (2). [ ] 30 – محمد بن صالح بن محمد الهمداني الدهقان، من اصحاب العسكري (عليه السلام)، وكيل. [ ] 31 – محمد بن علي بن ابي شعبة الحلبي، أبو جعفر، وجه اصحابنا وفقيههم، والثقة الذي لا يطعن عليه هو واخوته عبيدالله وعمران وعبد الاعلى، له كتاب. [ ] 32 – محمد بن عبد الرحمان بن قبة – بالقاف المكسورة، والباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة – الرازي، أبو جعفر، متكلم، عظيم القدر، حسن العقيدة، قوي في الكلام، كان قديما من المعتزلة وتبصر وانتقل، وكان حاذقا، شيخ الامامية في زمانه، له كتاب في الامامة. قال أبو الحسين السوسنجردي – بالسين المهملة قبل الواو وبعدها، والجيم، والزاي، والدال المهملة – وكان هذا أبو الحسين من عيون اصحابنا وصالحيهم المتكلمين، له كتاب في الامامة ايضا، وكان قد


1 – الغيبة: 215، صرح الشيخ في رجاله – كما نقله المصنف – بوثاقته، وان ثبت ايضا انحرافه وادعاؤه البابية، اما لم يثبت عدم وثاقته، فهو ثقة فاسد العقيدة، فلا مانع من العمل برواياته، بناء على كفاية الوثاقة في حجية الرواية، وتوقف المصنف في العمل برواياته على مبناه من عدم العمل بروايات من كان فاسد العقيدة. 2 – رجال الكشي: 534، الرقم: 1019، الفهرست: 133، الرقم: 588. (*)

[ 244 ]

حج على قدميه خمسين حجة. قال أبو الحسين: مضيت الى ابي القاسم البلخي الى بلخ بعد زيارتي الرضا (عليه السلام) بطوس، فسلمت عليه، وكان عارفا بي، ومعي كتاب ابي جعفر بن قبة في الامامة المعروف بالانصاف، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الامامة، فعدت الى الري فدفعت الكتاب الى ابن قبة، فنقضه بالمستثبت في الامامة، فحملته الى ابي القاسم فنقضه بنقض المستثبت، فعدت الى الري فوجدت ابا جعفر قد مات رحمه الله. [ ] 33 – محمد بن الخليل – بالخاء المعجمة – المعروف بالسكاك، أبو جعفر. قال الشيخ الطوسي رضي الله عنه: انه صاحب هشام بن الحكم وكان متكلما من اصحاب هشام، وخالفه في اشياء الا في اصل الامامة. وكلام الشيخ يعطي انه كان اماميا (1). وقال النجاشي: ان له كتابا سماه التوحيد، وهو تشبيه. [ ] 34 – محمد بن احمد بن عبد الله بن قضاعة – بالقاف المضمومة، والضاد المعجمة – ابن صفوان بن مهران الجمال، مولى بني اسد، أبو عبد الله، شيخ الطائفة، ثقة فقيه فاضل. وكانت له منزلة من السلطان بسبب مناظرته لقاضي الموصل في الامامة بين يدي ابن حمدان، فانتهي القول بينهما الى ان قال للقاضي: تباهلني، فوعده الى غد، ثم حضر فباهله وجعل كفه في كفه، ثم قاما من المجلس، وكان القاضي يحضر دار الامير ابن حمدان في كل يوم، فتأخر ذلك اليوم ومن غده، فقال الامير: اعرفوا خبر القاضي، فعاد الرسول، فقال: انه منذ قام من موضع المباهلة حم وانتفخ الكف الذي مده للمباهلة


1 – رجال النجاشي: 328، الرقم: 889، الفهرست: 132، الرقم: 584. (*)

[ 245 ]

وقد اسودت ثم مات من الغد، فانتشر لابي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وحظي منهم وكانت له منزلة. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه كان حفظة كثير العلم جيد اللسان، قال: وقيل انه كان اميا، وله كتب املاها من ظهر قلبه. [ ] 35 – محمد بن ابراهيم بن يوسف الكاتب، يكنى ابا الحسن، وقال احمد بن عبدون: هو أبو بكر الشافعي، مولده سنة احدى وثمانين ومائتين بالحسينية، وكان على الظاهر يتفقه على مذهب الشافعي ويرى رأي الشيعة الامامية في الباطن، وكان فقيها على المذهبين، وله على المذهبين كتب. [ ] 36 – محمد بن احمد بن الجنيد، أبو علي الكاتب الاسكافي، كان شيخ الامامية، جيد التصنيف حسنة، وجه في اصحابنا، ثقة جليل القدر، صنف فاكثر، قيل انه كان عنده مال للصاحب (عليه السلام) وسيف ايضا، وانه اوصى به الى جاريته، فهلك لذلك. وقد ذكرت خلافه في كتبي. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه كان يرى القول بالقياس، فترك لذلك كتبه ولم يعول عليها (1). [ ] 37 – محمد بن يعقوب بن اسحاق، أبو جعفر الكليني – بالنون بعد الياء – وكان خاله علان الكليني الرازي، ومحمد شيخ اصحابنا في وقته بالري ووجههم، وكان اوثق الناس في الحديث واثبتهم، صنف كتاب الكافي في عشرين سنة ومات ببغداد في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، قاله الشيخ الطوسي. وقال النجاشي: في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة سنة تناثر النجوم،


1 – الفهرست: 134، الرقم: 590. (*)

[ 246 ]

وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها. قال ابن عبدون: رأيت قبره في صراة الطائي، وعليه لوح مكتوب عليه اسمه واسم ابيه (1). [ ] 38 – محمد بن مسعود بن محمد بن عياش – بالشين المعجمة – السلمي السمرقندي، أبو النضر – بالضاد المعجمة – المعروف بالعياشي، ثقة صدوق، عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها، وقيل انه من بني تميم، جليل القدر، واسع الاخبار، بصير بالروايات، مضطلع بها، له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنف، وكان يروي عن الضعفاء كثيرا، وكان في اول امره عامي المذهب وسمع حديث العامة واكثر منه، ثم تبصر وعاد الينا، انفق على العلم والحديث تركة ابيه، وكانت ثلاثمائة الف دينار. [ ] 39 – محمد بن همام بن سهيل، ويكنى همام ابا بكر، ويكنى محمد ابا علي البغدادي الكاتب الاسكاني، شيخ اصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر، ثقة. قال أبو محمد هارون بن موسى: قال أبو علي محمد بن همام: كتب ابي الى ابي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) يعرفه انه ما صح له حمل بولد، ويعرفه ان له حملا وسأله ان يدعو له في تصحيحه وسلامته وان يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم، فوقع (عليه السلام) على رأس الرقعه بخط يده: قد فعل ذلك، فصح الحمل ذكرا، قال هارون بن موسى: اراني أبو علي بن


1 – رجال النجاشي: 377، الرقم: 1026، رجال الشيخ: 439، الرقم: 6277، الفهرست: 135، الرقم: 591. ما ذكره اولا في سنة وفاته هو ما ذكره الشيخ في الفهرست، وما ذكره ثانيا عن الشيخ في رجاله والنجاشي في رجاله. (*)

[ 247 ]

همام الرقعة والخط، وكان محققا. ومات أبو علي بن همام يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة مضت (1) من جمادي الاخرة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وكان مولده يوم الاثنين لست خلون من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائتين (2). [ ] 40 – محمد بن عمر – بضم العين – ابن عبد العزيز الكشي، يكنى ابا عمرو – بفتح العين – بصير بالاخبار وبالرجال، حسن الاعتقاد، وكان ثقة عينا، روى عن الضعفاء وصحب العياشي واخذ منه وتخرج عليه، له كتاب الرجال، كثير العلم، الا ان فيه اغلاطا كثيرة. [ ] 41 – محمد بن احمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري القمي، أبو جعفر، كان ثقة في الحديث، جليل القدر، كثير الرواية، الا ان اصحابنا قالوا انه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن اخذ، وما عليه في نفسه طعن في شئ. [ ] 42 – محمد بن عمر بن محمد بن سالم – بغير ميم قبل السين – ابن البراء بن سبرة بن سيار – بالراء – التميمي، أبو بكر، المعروف بالجعابي – بالجيم، والعين المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة بعد الالف – الحافظ القاضي، كان من حفاظ الحديث واجلاء اهل العلم والناقدين للحديث. [ ] 43 – محمد بن عمر الزيدي، له كتاب الفرائض عن الصادق (عليه السلام). [ ] 44 – محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد، أبو جعفر، شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم، ويقال انه نزل قم وما كان اصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه، جليل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال، موثوق به، يروي عن الصفار وسعد وروى عنه التلعكبري، وذكر انه


1 – في رجال النجاشي: بقيت. 2 – رجال النجاشي: 379، الرقم: 1032. (*)

[ 248 ]

لم يلقه بل وردت عليه اجازته على يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن بجميع رواياته. [ ] 45 – محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان. ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن (1)، كان جليلا حافظا للاحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للاخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف، ذكرنا اكثرها في كتابنا الكبير، مات رضي الله عنه بالري سنة احدى وثمانين وثلاثمائة. [ ] 46 – محمد بن محمد بن النعمان، يكنى ابا عبد الله، يلقب بالمفيد، وله حكاية في سبب تسميته بالمفيد، ذكرناها في كتابنا الكبير، ويعرف بابن المعلم، من اجل مشايخ الشيعة ورئيسهم واستاذهم، وكل من تأخر عنه استفاد منه، وفضله اشهر من ان يوصف في الفقه والكلام والرواية، اوثق اهل زمانه واعلمهم، انتهت رياسة الامامية في وقته إليه، وكان حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب، له قريب من مائتي مصنف كبار وصغار. ومات قدس الله روحه ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة واربعمائة، وكان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وقيل سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة،


1 – التعبير بحدث السن ليس معناه الاصطلاحي، بل على ما قال المصنف من انه ورد بغداد سنة 355 ه‍، كان له من العمر وقتئذ زهاء خمسين سنة، والتعبير عنه بحدث السن في ذلك الوقت انما هو بالنظر الى مقامه، فان سماع شيوخ الطائفة من احد يقتضي ان يكون من الشيوخ ايضا، بل من اكبرهم سنا، فالصدوق بالاضافة الى من سمع منه حدث السن لا محالة. (

[ 249 ]

وصلى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بميدان الاشنان، وضاق على الناس مع كبره، ودفن في داره سنتين، ثم نقل الى مقابر قريش بالقرب من السيد الامام ابي جعفر الجواد (عليه السلام) عند الرجلين، الى جانب قبر شيخه الصدوق ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (1). [ ] 47 – محمد بن الحسن بن علي الطوسي، أبو جعفر، شيخ الامامية قدس الله روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالاخبار والرجال والفقه والاصول والكلام والادب، وجميع الفضائل تنسب إليه، صنف في كل فنون الاسلام، وهو المهذب للعقائد في الاصول والفروع، والجامع لكمالات النفس في العلم والعمل، وكان تلميذ الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان. ولد قدس الله روحه في شهر رمضان سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وقدم العراق في شهور سنة ثمان واربعمائة، وتوفي رضي الله عنه ليلة الاثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة ستين واربعمائة بالمشهد المقدس الغروي على ساكنه السلام ودفن بداره. قال الحسن بن مهدي السليقي: توليت انا والشيخ أبو محمد الحسن بن عبد الواحد العين زربي والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله في تلك الليلة


1 – الاختلاف في سنة ولادته نشأ عن اختلاف قول الشيخ والنجاشي بعد اتفاقها في تاريخ وفاته، ويمكن تأييد قول الشيخ بما ذكر ابن النديم في فهرسه من ان مولده سنة 338 ه‍. اما تسميته بالمفيد، فقد قيل: انما لقبه بهذا اللقب علي بن عيسى الرماني والقاضي عبد الجبار، وقيل: ان صاحب الامر (عليه السلام) لقبه به، ومنشأ قول الثاني ما ورد في التوقيع عنه (عليه السلام) من توصيفه بالشيخ المفيد، اما التوقيع لم يثبت لجهالة الواسطة بين الطبرسي صاحب الاحتجاج – الناقل للتوقيع – والشيخ المفيد، وعلى تقدير ثبوته فقد صدر التوقيع في اواخر حياته، وانما لقب بالمفيد في عنفوان شبابه. (*)

[ 250 ]

ودفنه وكان يقول اولا بالوعيد، ثم رجع وهاجر الى مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) خوفا من الفتن التي تجددت ببغداد واحترقت كتبه وكرسي كان يجلس عليه للكلام. [ ] 48 – محمد بن مهاجر بن عبيد الازدي، ثقة. [ ] 49 – محمد بن الحسن القمي، وليس بابن الوليد، الا انه نظيره. [ ] 50 – محمد بن ابراهيم، المعروف بعلان الكليني، خير فاضل. [ ] 51 – محمد بن نصير – بالياء بعد الصاد المهملة – من اهل كش، ثقة، جليل القدر، كثير العلم، روى عنه أبو عمرو الكشي. [ ] 52 – محمد بن سعيد، يكنى ابا الحسن، من اهل كش، صالح، مستقيم المذهب. [ ] 53 – محمد بن احمد بن ابي عوف، من اهل بخارى، لا بأس به. [ ] 54 – محمد بن يوسف بن يعقوب الجعفري، الدين الزاهد، من اصحاب العياشي. [ ] 55 – محمد بن احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، يكنى ابا نعيم، جليل القدر، عظيم الحفظ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في حياة ابيه، وكان يروي عن حميد. [ ] 56 – محمد بن الحسين – بالياء بعد السين – ابن سعيد بن عبد الله بن سعيد الطبري، يكنى ابا جعفر، خاصي، يروى عنه التلعكبري، وقال: سمعت منه سنة ثلاثين وثلاثمائة وفيما بعدها. [ ] 57 – محمد بن احمد، يكنى ابا الحسين الزاهد، من اهل طوس، روى عنه التلعكبري اجازة. [ ] 58 – محمد بن عثمان بن سعيد العمري – بفتح العين – الاسدي، يكنى ابا جعفر، وابوه يكنى ابا عمرو، جميعا وكيلان في خدمة صاحب


[ 251 ]

الزمان (عليه السلام)، ولهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة، وكان محمد قد حفر لنفسه قبرا وسواه بالساج، فسئل عن ذلك فقال: للناس اسباب، ثم سئل بعد ذلك فقال: قد امرت ان اجمع امري، فمات بعد شهرين من ذلك في جمادي الاولى سنة خمس وثلاثمائة، وقيل: سنة اربع وثلاثمائة، وكان يتولى هذا الامر نحوا من خمسين سنة، وقال عند موته: امرت ان اوصي الى ابي القاسم الحسين بن روح، واوصى إليه، واوصى أبو القاسم ابن روح الى ابي الحسن علي بن محمد السمري، فلما حضرت السمري الوفاة سئل ان يوصي، فقال: لله امر هو بالغه، والغيبة الثانية هي التي وقعت بعد مضي السمري. [ ] 59 – محمد بن موسى بن المتوكل، ثقة. [ ] 60 – محمد بن مسلم بن رياح، أبو جعفر الاوقص الطحان، مولى، ثقيف الاعور، وجه اصحابنا بالكوفة، ورع فقيه، صاحب ابا جعفر وابا عبد الله (عليهما السلام) وروى عنهما، وكان من اوثق الناس. روى الكشي عن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله بن ابي خلف، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن العلاء ابن رزين، عن عبد الله بن ابي يعفور، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): انه ليس كل ساعة القاك ولا يمكن القدوم عليك، ويجئ الرجل من اصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما سألني عنه، فقال: ما يمنعك عن محمد بن مسلم فانه قد سمع من ابي وكان عنده وجيها. وعن ابي جعفر بن قولويه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن سليمان بن داود الرازي، عن علي بن اسباط، عن ابيه اسباط بن سالم، عن ابي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ان محمد بن مسلم من حواري ابي جعفر محمد بن علي وابنه جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام).


[ 252 ]

قال الكشي: انه ممن اجمعت العصابة على تصديقه من اصحاب ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام) والانقياد له بالفقه. وقد اجبنا عن الروايات المنافية لهذا في الكتاب الكبير (1). [ ] 61 – محمد بن قيس الاسدي، أبو عبد الله، مولى بني نصر، وكان خصيصا ممدوحا. [ ] 62 – محمد بن قيس الاسدي، أبو نصر، ثقة، وجه من وجوه العرب، روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، ذكرناه فيما مضى (2). [ ] 63 – محمد بن قيس البجلي، وله كتاب يساوي كتاب محمد بن قيس الاسدي ابي عبد الله، وهذا محمد بن قيس البجلي، يكنى ابا عبد الله ايضا، وهو ثقة عين، كوفي، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، ولنا محمد بن قيس أبو احمد، ضعيف، روى عن ابي جعفر (عليه السلام) (3). [ ] 64 – محمد الطيار. روى الكشي عن محمد بن مسعود، عن محمد بن نصير، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير، عن حمزة بن الطيار، عن ابي عبد الله (عليه السلام): ان ابا جعفر (عليه السلام) كان يباهي بالطيار. وعن طاهر بن عيسى، عن جعفر بن احمد، عن الشجاعي، عن محمد ابن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن حمزة بن الطيار، عن ابيه محمد انه


1 – رجال الكشي: 10، الرقم: 20، و: 161، الرقم 273. 2 – مر في الرقم السادس من هذا الباب. 3 – ذكره النجاشي في رجاله: 323، الرقم: 881. العبارة للنجاشي في رجاله، وفيما نقله عنه المؤلف سهو، لان كنية محمد بن قيس الاسدي الذي كتابه يساوي كتاب البجلي هو أبو نصر لا أبو عبد الله، فراجع. (*)

[ 253 ]

كان يقول بامامة ابي جعفر (عليه السلام) (1). [ ] 65 – محمد بن حكيم. روى الكشي ان ابا الحسن (عليه السلام) كان يرضى كلامه عند ذكر اصحاب الكلام (2). [ ] 66 – محمد بن اسحاق، اخو يزيد، شعر – بالشين المعجمة، والعين المهملة، والراء. روى الكشي عن حمدويه، عن الحسن بن موسى، قال: حدثني يزيد ابن اسحاق شعر ان محمدا اخاه كان يقول بحياة الكاظم (عليه السلام)، فدعا له الرضا (عليه السلام) حتى قال بالحق (3). [ ] 67 – محمد بن سعيد بن كلثوم المروزي. قال الكشي: قال نصر بن الصباح: كان محمد بن سعيد بن كلثوم مروزيا من اجلة المتكلمين، نيسابوري، وقال غيره: وهجم عبد الله بن طاهر على محمد بن سعيد بسبب خبثه، فحاجه محمد بن سعيد فخلى سبيله (4). [ ] 68 – محمد بن الحسن الواسطي. روى الكشي عن علي بن محمد القتيبي، قال الفضل بن شاذان: محمد ابن الحسن كان كريما على ابي جعفر (عليه السلام)، وان ابا الحسن (عليهما السلام) انفذ نفقته في مرضه ولكفنه، واقام ماتمه عند موته (5). [ ] 69 – محمد بن الوليد الخزاز ومعاوية بن حكيم ومصدق بن


1 – رجال الكشي: 347، الارقام: 648 و 649. 2 – رجال الكشي: 448، الرقم: 843. 3 – رجال الكشي: 605، الرقم: 1126. 4 – رجال الكشي: 545 الرقم: 1030. 5 – رجال الكشي: 558، الرقم: 1054. (*)

[ 254 ]

صدقة ومحمد بن سالم بن عبد الحميد. قال أبو عمرو الكشي: هؤلاء كلهم فطحية، وهم من اجلة العلماء والفقهاء والعدول، بعضهم ادرك الرضا (عليه السلام)، وكلهم كوفيون. وقال النجاشي: محمد بن الوليد البجلي الخزاز – بالزاي قبل الالف وبعدها – أبو جعفر الكوفي، ثقة عين نقي الحديث، ذكره الجماعة بهذا، روى عن يونس بن يعقوب وحماد بن عثمان ومن كان من طبقتهما وعمر حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار (1). والذي يظهر لي انه الذي ذكره الكشي. [ ] 70 – محمد بن ابراهيم الحضيني – بالحاء المضمومة المهملة، والضاد المعجمة، والنون بين اليائين – الاهوازي. روى الكشي عن ابن مسعود، عن حمدان بن احمد القلانسي، عن معاوية بن حكيم، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، عن الحضيني، قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): ان اخي مات، فقال: رحم الله اخاك فانه كان من خصيص شيعتي، قال ابن مسعود: حمدان بن احمد من الخصيص، قال: الخاصة الخاصة (2). وقال النجاشي: محمد بن احمد بن خاقان النهدي، أبو جعفر القلانسي، المعروف بحمدان، كوفي مضطرب. فنحن في هذه الرواية من المتوقفين (3).


1 – رجال الكشي: 563، الرقم: 1062، رجال النجاشي: 345، الرقم 931. 2 – خاصة الخاص (خ ل). 3 – رجال النجاشي: 341، الرقم: 914، رجال الكشي: 563، الرقم: 1064. عبارة الكشي مشوشة، ولكنه لا يضر بالمقصود، وهو اثبات ان محمد بن ابراهيم كان من خصيص شيعة الجواد (عليه السلام)، الا ان الرواية ضعيفة بحمدان الحضيني، لعدم ثبوت وثاقته. (*)

[ 255 ]

[ ] 71 – محمد بن ابي حمزة، ثقة فاضل. قال الكشي: سألت ابا الحسن حمدويه بن نصير، عن علي بن ابي حمزة والحسين بن ابي حمزة ومحمد اخويه، فقال: كلهم ثقات فاضلون (1). [ ] 72 – محمد بن احمد بن حماد، أبو علي المروزي المحمودي. قال الكشي: قال ابن مسعود: حدثني أبو علي المحمودي، قال: كتب الى أبو جعفر (عليه السلام) بعد وفاة ابي: قد مضي ابوك رضي الله عنه وعنك وهو عندنا على حال محمودة، ولن تبعد انت من تلك الحال (2). [ ] 73 – محمد بن احمد بن خاقان – بالخاء المعجمة، والقاف، والنون – النهدي، أبو جعفر القلانسي، المعروف بحمدان. قال الكشي: قال النضر: انه كوفي، ثقة خير. وقال النجاشي: انه مضطرب. وقال ابن الغضائري: انه كوفي ضعيف يروي عن الضعفاء. وعندي توقف في روايته لقول هذين الشيخين فيه (3). [ ] 74 – محمد بن يزداذ – بالزاي بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين، والدال المهملة، والذال المعجمة. قال أبو عمرو الكشي عن ابي النضر: انه لا بأس به (4). [ ] 75 – محمد بن حفص بن عمرو، أبو جعفر، وهو ابن العمري،


1 – رجال الكشي: 405، الرقم: 761. 2 – رجال الكشي: 511، الرقم: 986. 3 – رجال الكشي: 530، الرقم: 1014، الظاهر انه لا وجه للتوقف في روايته بعد ثبوت وثاقته عن الكشي، اما تضعيف ابن الغضائري اياه فقد مر ما فيه، اما تضعيف النجاشي اياه بانه مضطرب لا يضر، لان الاضطراب في الحديث لا ينافي وثاقة الراوي، إذ الاضطراب بمعنى عدم الاستقامة في نقل الحديث، فكما انه يروي عن الثقة يروي عن غيره، وهذا لا ينافي الوثاقة. 4 – رجال الكشي: 530، الرقم: 1014. (*)

[ 256 ]

وكان وكيل الناحية، وكان الامر يدور عليه. [ ] 76 – محمد بن احمد بن نعيم الشاذاني – بالشين المعجمة، والذال المعجمة، والنون بعد الالف – أبو عبد الله. روى الكشي عن آدم بن محمد، قال: سمعت محمد بن شاذان بن نعيم يقول: جمع عندي مال الغريم (عليه السلام)، فانفذت به إليه والفيت فيه شيئا من صلب مالي، قال: فورد في الجواب: قد وصل الي ما انفذت من خاصة مالك، فيها كذا وكذا تقبل الله منك (1). [ ] 77 – محمد بن ابي حذيفة، مشكور. [ ] 78 – محمد بن الحسن بن ابي سارة، أبو جعفر، مولى الانصار، يعرف بالرواسي – بالراء، والسين المهملة – اصله كوفي، سكن هو وابوه قبله النيل، روى هو وابوه عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، وابن عم محمد بن الحسن معاذ بن مسلم بن ابي سارة، وهم اهل بيت فضل وادب، وعلى معاذ ومحمد تفقه الكسائي علم العرب واللسان والفراء، يحكون في كتبهم كثيرا، قال أبو جعفر الرواسي: وهم ثقاة لا يطعن عليهم بشئ. [ ] 79 – محمد بن سماعة بن موسى بن رويد – بالراء المضمومة – ابن نشيط – بالنون قبل الشين المعجمة – الحضرمي، مولى عبد الجبار بن وائل ابن حجر، أبو عبد الله، والد الحسن وابراهيم وجعفر، وجد معلى بن الحسن، وكان ثقة في اصحابنا وجها. [ ] 80 – محمد بن ابي يونس تسنيم – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين، والسين المهملة، والنون، والياء المنقطة تحتها نقطتين – ابن الحسن بن يونس، أبو طاهر الوراق الحضرمي الكوفي، ثقة عين صحيح الحديث، روى عنه العامة والخاصة، وقد كاتب ابا الحسن العسكري (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 591، الرقم: 1106. (*)

[ 257 ]

[ ] 81 – محمد بن سلمة – بغير ميم قبل السين – ابن ارتبيل – بالراء المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين، والباء المنقطة تحتها نقطة، والياء المنقطة تحتها نقطتين – أبو جعفر اليشكري – بالياء المنقطة تحتها نقطتين – جليل من اصحابنا الكوفيين، عظيم القدر، فقيه، قارئ لغوي راوية. [ ] 82 – محمد بن احمد بن ابي قتادة علي بن محمد بن حفص بن عبيد ابن حميد، يكنى ابا جعفر، ثقة من القميين، صدوق عين، مولى السائب ابن مالك الاشعري، قتل حميد يوم المختار معه. [ ] 83 – محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري، أبو علي، شيخ القميين ووجه الاشاعرة، متقدم عند السلطان، ودخل على الرضا (عليه السلام) وسمع منه، وروى عن ابي جعفر (عليه السلام). [ ] 84 – محمد بن عبد الحميد بن سالم العطار، أبو جعفر، روى عبد الحميد عن ابي الحسن موسى (عليه السلام)، وكان ثقة من اصحابنا الكوفيين. [ ] 85 – محمد بن عبيد الكاتب، وجه من الكوفيين، ثقة عين. [ ] 86 – محمد بن عمرو بن عبد الله بن عمر بن مصعب بن الزبير بن العوام، متكلم، حاذق من اصحابنا. [ ] 87 – محمد بن مفضل بن ابراهيم بن قيس بن رمانة الاشعري، عربي، يكنى ابا جعفر، ثقة من اصحابنا الكوفيين، ذكره أبو العباس. [ ] 88 – محمد بن بندار – بالباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة، والنون الساكنة، والدال المهملة، والراء بعد الالف – ابن عاصم الدهلي، أبو جعفر القمي، ثقة عين. [ ] 89 – محمد بن اسماعيل بن احمد بن بشير البرمكي، المعروف بصاحب الصومعة، أبو عبد الله، سكن بقم وليس اصله منها، ذكر ذلك أبو العباس بن نوح.


[ 258 ]

اختلف علماؤنا في شأنه. فقال النجاشي: انه ثقة مستقيم، وقال ابن الغضائري: انه ضعيف. وقول النجاشي عندي ارجح (1). [ ] 90 – محمد بن عباس، كان يسكن بني غاضرة، ثقة، روى عن ابيه والحسن بن علي بن ابي حمزة. [ ] 91 – محمد بن ابراهيم بن ابي البلاد – بتخفيف اللام – واخوه يحيى، مولى بني عبد الله بن غطفان، ثقة، قليل الحديث. [ ] 92 – محمد بن موسى، أبو جعفر، لقبه خوراء – بالخاء المعجمة المضمومة، والراء بعد الواو – كوفي، ثقة. [ ] 93 – محمد بن علي بن جاك – بالجيم، والكاف – قمي، يكنى بابي طاهر، ثقة، قليل الحديث، ذكر ذلك أبو العباس، من اهل القرآن فاضل. [ ] 94 – محمد بن الخليل بن اسد الثقفي، وقيل النخعي، كوفي من اصحابنا، ثقة، يكنى ابا عبد الله. [ ] 95 – محمد بن نافع، ثقة، كوفي، قليل الحديث. [ ] 96 – محمد بن عبد الله المسلي – بالسين المهملة بعد الميم، واللام بعد السين – كوفي، ومسلية – بضم الميم – قبيلة من مذحج، وهو مسلية بن عامر بن عمرة بن عكة بن خالد بن مالك بن ادد، كان ثقة، قليل الحديث. [ ] 97 – محمد بن خالد الاشعري، قمي، قريب الامر. [ ] 98 – محمد بن الاصبغ الهمداني، كوفي، ثقة. [ ] 99 – محمد بن بشير، واخوه علي، ثقتان، من رواة الحديث، مات


1 – رجال النجاشي: 341، الرقم: 915. (*)

[ 259 ]

بقم، وقد ذكرنا في القسم الثاني ان محمد بن بشير ضعيف (1). [ ] 100 – محمد بن علي بن ابراهيم بن محمد الهمذاني – بالذال المعجمة – روى عن ابيه، عن جده، عن الرضا (عليه السلام)، وكان محمد وكيل الناحية، وابوه علي وكيل الناحية، وجده ابراهيم بن محمد وكيل الناحية، وكان لمحمد بن علي ولد يسمي القاسم، كان وكيل الناحية ايضا. [ ] 101 – محمد بن اسماعيل بن ميمون الزعفراني، أبو عبد الله، ثقة عين، روى عنه الثقات، وروى عنهم، ولقي اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 102 – محمد بن بكر بن جناح، أبو عبد الله، كوفي، مولى، ثقة. [ ] 103 – محمد بن احمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة – بالخاء المعجمة، والنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة – الكرخي، أبو جعفر، لوالده احمد بن عبد الله مكاتبة الى الرضا (عليه السلام)، وهم بيت من اصحابنا كبير، وكان ثقة سليما. [ ] 104 – محمد بن زكريا بن دينار، مولى بني غلاب – بالغين المعجمة، والباء المنقطة تحتها نقطة، واللام المخففة – أبو عبد الله، وبنو غلاب قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية، قيل ليس بغير البصرة منهم احد، وكان هذا الرجل وجها من وجوه اصحابنا بالبصرة، وكان اخباريا واسع العلم، وصنف كتبا كثيرة، ومات محمد بن زكريا سنة ثمان وتسعين ومائتين. [ ] 105 – محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين، أبو طاهر الزراري، حسن الطريقة، ثقة عين، وله الى مولانا ابي محمد


1 – يأتي ذكره في القسم الثاني، والمذكور في الروايات هو محمد بن بشير الثقة، ولم تثبت للثاني الذي ذكر في حقه انه الغالي الملعون رواية اصلا. (*)

[ 260 ]

(عليه السلام) مسائل وجوابات، ومات محمد بن سليمان في سنة احدى وثلاثمائة، وكان مولده سنة سبع وثلاثين ومائتين. [ ] 106 – محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)، أبو عبد الله، ثقة عين في الحديث، صحيح الاعتقاد. [ ] 107 – محمد بن علي بن محبوب الاشعري القمي، أبو جعفر، شيخ القميين في زمانه، ثقة عين، فقيه، صحيح المذهب. [ ] 108 – محمد بن عبد الله بن نجيح، أبو عبد الله الكوفي، المعروف بالشخير – بالشين المعجمة، والخاء المعجمة – رجل من اصحابنا، قليل الحديث. [ ] 109 – محمد بن الحسن بن علي، أبو عبد الله المحاربي – بالحاء المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة بعد الراء – جليل من اصحابنا، عظيم القدر، خبير بامور اصحابنا في زمانه، عالم ببواطن انسابهم. [ ] 110 – محمد بن يحيى، أبو جعفر العطار القمي، شيخ اصحابنا في زمانه، ثقة عين، كثير الحديث. [ ] 111 – محمد بن ابي القاسم، عبيدالله – بالياء بعد الباء – وقيل عبد الله – بغير ياء – ابن عمران الخبابي – بالخاء المعجمة المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة قبل الالف وبعدها – البرقي، أبو عبد الله، الملقب بماجيلويه – بالجيم، والياء المنقطة تحتها نقطتين قبل اللام وبعد الواو ايضا – وابو القاسم يلقب بندار – بالنون بعد الباء، والدال المهملة، والراء – سيد من اصحابنا القميين، ثقة عالم، فقيه، عارف بالادب والشعر (1). [ ] 112 – محمد بن الحسن بن فروخ – بالفاء، والراء، والخاء


1 – رجال النجاشي: 353، الرقم: 947، وفيه: الجنابي. (*)

[ 261 ]

المعجمة بعد الواو – الصفار، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله ابن السائب بن مالك بن عامر الاشعري، أبو جعفر الاعرج، كان وجها في اصحابنا القميين، ثقة عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية، توفي رحمه الله بقم سنة تسعين ومائتين. [ ] 113 – محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري – بالحاء المهملة – أبو جعفر القمي، كان ثقة وجها، كاتب صاحب الامر (عليه السلام) وسأله مسائل في ابواب الشريعة. قال النجاشي: قال لنا احمد بن الحسين: وقعت هذه المسائل الي في اصلها والتوقيعات بين السطور، وكان له اخوة جعفر والحسين واحمد، كلهم كان لهم مكاتبة (1). [ ] 114 – محمد بن عوام – بالعين المهملة – الخلقاني – بالخاء المعجمة، والقاف – روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، كوفي، ثقة، قليل الحديث. [ ] 115 – محمد بن عبد الله بن رباط – بالراء المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة، والطاء المهملة بعد الالف – البجلي، روى ابوه عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان هو وابوه ثقتين. [ ] 116 – محمد بن يوسف الصنعاني – بالنون قبل العين المهملة وبعد الالف – روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة عين. [ ] 117 – محمد بن مارد – بالراء، والدال المهملة – التميمي، عربي صميم، كوفي، ختن محمد بن مسلم، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة عين. [ ] 118 – محمد بن مسعود الطائي، كوفي عربي صميم، ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام).


1 – رجال النجاشي: 355، الرقم: 949. (*)

[ 262 ]

[ ] 119 – محمد بن يحيى بن سليمان – بالياء بعد اللام – الخثعمي، اخو مغلس، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 120 – محمد بن يحيى الخزاز – بالخاء المعجمة، والزاي قبل الالف وبعدها – كوفي، روى عن اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام)، عين ثقة. [ ] 121 – محمد بن حمران النهدي، أبو جعفر، كوفي الاصل نزل جرجرايا، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 122 – محمد بن مروان الحناط – بالحاء المهملة، والنون – المدني، ثقة، قليل الحديث. [ ] 123 – محمد بن اسحاق بن عمار بن حيان التغلبي – بالغين المعجمة – الصيرفي، ثقة عين، روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام)، قاله النجاشي، وقال أبو جعفر بن بابويه: انه واقفي. فانا في روايته من المتوقفين (1). [ ] 124 – محمد بن سكين – بالسين المهملة اولا – ابن عمار النخعي الجمال، ثقة، روى ابوه عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 125 – محمد بن جميل بن صالح الاسدي، عربي صميم، ثقة.


1 – رجال النجاشي: 361، الرقم: 968. ذكر المصنف انه واقفي – وتبعه على ذلك ابن داود – وتوقف عن العمل برواياته لاجل وقفه، استندوا في وقفه الى ما رواه الصدوق في العيون 2: 213، عن على بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق، عن محمد بن ابي عبد الله الكوفي، عن جرير بن حازم، عن ابي مسروق قال: ” دخل على الرضا (عليه السلام) جماعة من الواقفة، فيهم علي بن ابي حمزة البطائني ومحمد بن اسحاق بن عمار والحسين بن مهران والحسن بن ابي سعيد المكاري – الحديث “. هذه الرواية ضعيفة لجهالة جرير بن حازم، فلا يمكن الاستدلال بها على شئ، مضافا ان الصدوق لم يحكم بان الرجل واقفي وانما ذكر هذه الرواية ولم يعلم اعتماده عليها، فنسبة القول بوقفه الى الصدوق في غير محله. (*)

[ 263 ]

[ ] 126 – محمد بن الهيثم بن عروة التميمي، كوفي ثقة، روى ابوه عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 127 – محمد بن القاسم بن الفضيل – بالياء بعد الضاد – ابن يسار النهدي، ثقة هو وابوه، وعمه العلاء، وجده الفضيل، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 128 – محمد، يلقب ثوابا – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط، والواو، والباء المنقطة تحتها نقطة بين الالفين – كوفي، ثقة، قليل الحديث. [ ] 129 – محمد بن الحسن بن زياد الميثمي الاسدي، مولاهم، أبو جعفر، عين ثقة، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 130 – محمد بن خالد الاحمسي البجلي، كوفي ثقة. [ ] 131 – محمد بن الصباح، كوفي، ثقة. [ ] 132 – محمد بن مرازم – بالراء قبل الالف، والزاي بعده – ابن حكيم – بالياء بعد الكاف – الساباطي الازدي، ثقة، روى ابوه عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). [ ] 133 – محمد بن منصور بن يونس بزرج – بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة المضمومة، والزاي المضمومة، والراء الساكنة، والجيم – كوفي، ثقة. [ ] 134 – محمد بن شريح الحضرمي، أبو عبد الله، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 135 – محمد بن ميسر – بالسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – ابن عبد العزيز النخعي، بياع الزطي، كوفي، ثقة، روى ابوه عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، وروى هو عن ابي عبد الله (عليه السلام).


[ 264 ]

[ ] 136 – محمد بن مصبح بن الصباح، كوفي، ثقة. [ ] 137 – محمد بن سليمان الاصفهاني، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 138 – محمد بن عمرو – بفتح العين – ابن سعيد الزيات المدايني، ثقة عين، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 139 – محمد بن الحسن بن زياد العطار، كوفي ثقة، روى ابوه عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 140 – محمد بن مسلمة – بالميم المفتوحة قبل السين – كوفي ثقة، روى كتابه عنه الطاطري علي بن الحسن وغيره. [ ] 141 – محمد بن علي بن عيسى القمي، كان وجها بقم واميرا عليها من قبل السلطان، وكذلك كان ابوه، يعرف بالطلحي، له مسائل لابي محمد العسكري (عليه السلام). [ ] 142 – محمد بن حماد بن زيد الحارثي، أبو عبد الله، ثقة، روى ابوه عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 143 – محمد بن المثني بن القاسم، كوفي، ثقة. [ ] 144 – محمد بن جعفر بن احمد بن بطة – بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة، والطاء المهملة – المؤدب، أبو جعفر القمي، كان كبير المنزلة بقم، كثير الادب والعلم والفضل، يتساهل في الحديث ويعلق الاسانيد بالاجازات، وفي فهرست ما رواه غلط كثير. قال ابن الوليد: كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا فيما يسنده (1).


1 – لم يظهر وجه لذكره هنا مع ما ذكر النجاشي وابن الوليد في حقه، كما ذكر ابن داود في القسمين من كتابه، فلعل ذكره هنا لما ورد فيه من المدح، وكيف كان فالرجل ضعيف لا يعتمد على روايته وعلمه، لان التساهل في الحديث وتخليطه يمنعان عن الاعتماد على قوله، وهو لا ينافي كثرة ادبه وفضله، فان ذلك امر والوثاقة في الحديث امر آخر. (*)

[ 265 ]

[ ] 145 – محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي، أبو الحسين الكوفي، سكن الري، يقال له: محمد بن ابي عبد الله، كان ثقة صحيح الحديث، الا انه روى عن الضعفاء، وكان يقول بالجبر والتشبيه، فانا في حديثه من المتوقفين، وكان ابوه وجها، روى عنه احمد بن محمد بن عيسى (1). [ ] 146 – محمد بن احمد بن عبد الله أبو عبد الله البصري، الملقب بالمفجع، جليل من وجوه اهل اللغة والادب والحديث، وكان صحيح المذهب، حسن الاعتقاد، وله شعر كثير في اهل البيت (عليهم السلام)، ويذكر فيه اسماء الائمة (عليهم السلام) ويتوجع على قتلهم حتى سمي المفجع. [ ] 147 – محمد بن احمد بن ابراهيم بن سليمان، أبو الفضل الجعفي الكوفي، المعروف بالصابوني، سكن مصر، وكان زيديا ثم عاد الينا، وكانت له منزلة بمصر. [ ] 148 – محمد بن جرير – بالجيم قبل الراء – ابن رستم – بالتاء


1 – ما ذكر المصنف – تبعا للنجاشي – بانه كان يقول بالجبر والتشبيه، ولاجله توقف في حديثه، مناقض لما قال الشيخ في كتاب الغيبة: 258، في ذكر السفراء المحمودين الثقات الذين ترد عليه التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الاصل (عليه السلام): ” ومات الاسدي على ظاهر العدالة، لم يتغير ولم يطعن عليه “. هو المؤيد بما ذكره الصدوق في الفقيه 2: 118: ” واما الخبر الذي روى فيمن افطر يوما من شهر رمضان متعمدا ان عليه ثلاث كفارات، فان افتى به فيمن افطر بجماع محرم عليه لوجود ذلك في روايات ابي الحسين الاسدي فيما ورد عليه من الشيخ العمري – الخ “، فان اعتماد الصدوق على روايته يكشف عن حسن عقيدته، وقد ذكر الصدوق بعد ذلك بقليل (الفقيه 2: 121) انه لا يفتي برواية سماعة بن مهران لانه كان واقفيا. ويؤيده ايضا ان الكليني روى عدة روايات في بطلان القول بالتشبيه والجبر عن الاسدي، راجع الكافي، الجزء الاول باب ابطال الرؤية وباب النهي عن الصفة وغيرها. (*

[ 266 ]

المفتوحة المنقطة فوقها نقطتين بعد السين المهملة – الطبري الاملي، أبو جعفر، جليل من اصحابنا، كثير العلم، حسن الكلام، ثقة في الحديث. [ ] 149 – محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، أبو عبد الله الكوفي، المعروف بالسوداني – بالسين المهملة، والنون بعد الالف – ثقة، عمر. [ ] 150 – محمد بن عبد المؤمن المؤدب، ثقة قمي، له كتاب. [ ] 151 – محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار – بالياء بعد الهاء، والراء اخيرا – أبو عبد الله البزاز – بالزاي قبل الالف وبعدها – المعروف بابن الجحام – بالجيم المضمومة، والحاء المهملة بعدها – ثقة ثقة، عين في اصحابنا، سديد كثير الحديث، له كتاب ما نزل من القرآن في اهل البيت (عليهم السلام)، قال جماعة من اصحابنا: انه كتاب لم يصنف مثله في معناه، وقيل انه الف ورقة. [ ] 152 – محمد بن محمد بن الاشعث – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بعد العين المهملة – أبو علي الكوفي، ثقة من اصحابنا، سكن مصر. [ ] 153 – محمد بن عبد الله بن مملك – بالميم بعد الميم، وبعدها لام وكاف – الاصبهاني، اصله من جرجان وسكن اصفهان، أبو عبد الله، جليل في اصحابنا، عظيم القدر والمنزلة، كان معتزليا ورجع على يد عبد الرحمان بن احمد بن جيرويه رحمه الله تعالى. [ ] 154 – محمد بن خلف، أبو بكر الرازي، متكلم، جليل من اصحابنا، له كتاب في الامامة. [ ] 155 – محمد بن احمد بن محمد بن عبد الله بن اسماعيل الكاتب، أبو بكر، ويعرف بابن ابي الثلج، وابو الثلج هو عبد الله بن اسماعيل، ثقة عين، كثير الحديث. [ ] 156 – محمد بن بشر – بالراء بعد الشين – الحمدوني، أبو الحسين


[ 267 ]

السوسنجردي – بالسين قبل الواو وبعدها، والجيم، والزاي، والدال المهملة – رحمه الله، كان من عيون اصحابنا وصالحيهم، متكلم جيد الكلام، صحيح الاعتقاد، وكان يقول بالوعيد، حج على قدميه خمسين حجة رحمه الله. [ ] 157 – محمد بن احمد بن محمد بن الحارث، الخطيب بساوة، أبو الحسن، المعروف بالحارثي، وجه من اصحابنا، ثقة. [ ] 158 – محمد بن الحسن بن علي، أبو المثنى، كوفي، ثقة، عظيم المنزلة في اصحابنا. [ ] 159 – محمد بن علي بن عبدك – بالكاف بعد الدال المهملة – أبو جعفر الجرجاني، جليل القدر من اصحابنا، ثقة متكلم (1). [ ] 160 – محمد بن ابراهيم بن جعفر، أبو عبد الله، الكاتب النعماني، المعروف بابن زينب، شيخ من اصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث، قدم بغداد وخرج الى الشام ومات بها. [ ] 161 – محمد بن احمد بن داود بن علي، أبو الحسن، شيخ هذه الطائفة وعالمها، وشيخ القميين في وقته وفقيههم. حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيدالله انه لم ير احدا احفظ منه ولا افقه ولا اعرف بالحديث، وامه اخت سلامة بن محمد الارزني – بالراء المتقدمة على الزاي، والنون قبل الياء – ورد بغداد واقام بها، ومات أبو الحسن بن داود سنة ثمان وستين وثلاثمائة، ودفن بمقابر قريش. [ ] 162 – محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين – بالسين المهملة،


1 – كذا ايضا ترجمه النجاشي: 382، الرقم: 1040، الا ان فيه: ” فقيه متكلم “، و الظاهر ان كلمة: ” ثقة ” في كلام المصنف حرف كلمة: ” فقيه “، كما ذكره ابن داود ايضا، وكيف كان كلام النجاشي: ” جليل القدر من اصحابنا ” لا يقصر عن التوثيق. (*)

[ 268 ]

والكاف، والنون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – ابن بنداذ – بالنون الساكنة بعد الباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة، والدال المهملة، والذال المعجمة بعد الالف – ابن داذمهر – بالدال المهملة قبل الالف، والذال المعجمة بعده، والراء اخيرا – ابن فرخ زاذ – بالفاء قبل الراء، والخاء المعجمة، والزاي، والذال المعجمة – ابن مياذرماه – بالياء المنقطة تحتها نقطتين، والذال المعجمة، والراء – ابن شهريار – بالشين المعجمة، والراء بعد الهاء، والياء المنقطة تحتها نقطتين قبل الالف – الاصغر، كان ثقة، صحيح الاعتقاد، جيد التصنيف، وكان لقبه بسكين بسبب اعظامهم له. [ ] 163 – محمد بن الحسين بن سفرجلة، أبو الحسن الخزاز – بالخاء المعجمة، والزاي قبل الالف وبعدها – الكوفي، ثقة عين، واضح الرواية، عظيم من اصحابنا. [ ] 164 – محمد بن محمد بن احمد بن اسحاق بن رباط الكوفي البجلي، سكن بغداد، وعظمت منزلته بها، وكان ثقة ثقة، صحيح العقيدة (1). [ ] 165 – محمد بن بدران بن عمران، أبو جعفر الرازي، سكن الكوفة وجاور بقية عمره، يسكن الى روايته، وهو عين (2). [ ] 166 – محمد بن جعفر بن محمد، أبو الفتح الهمذاني – بالذال المعجمة – الوادعي، المعروف بالمراغي، كان وجها في النحو واللغة ببغداد، حسن الحفظ، صحيح الرواية فيما نعلمه، وكان يتعاطى الكلام،


1 – عنونه النجاشي: 393، الرقم: 1051، وفيه: ” ثقة فقيها “. 2 – ما ذكره هو عبارة النجاشي: 394، الرقم: 1052 في ترجمة محمد بن بكران بن عمران، والظاهر ان نسخ النجاشي مختلفة، وفي الاكثر: بكران. (*)

[ 269 ]

وكان أبو الحسن السمسمي احد غلمانه. [ ] 167 – محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي، أبو بكر المؤدب، حسن العلم بالعربية والمعرفة بالحديث، له كتاب الموازنة لمن استبصر في امامة الاثني عشر. [ ] 168 – محمد بن احمد النعيمي – بضم النون، وفتح العين المهملة قبل الياء – أبو المظفر، رجل من اصحابنا، اخباري، سمع الحديث والاخبار واكثر. [ ] 169 – محمد بن المظفر، أبو دلف الازدي، كان سمع الحديث كثيرا، ثم اضطرب عقله (1). [ ] 170 – محمد بن الحسن بن عبد الله، أبو عبد الله الجواني، ساكن آمل طبرستان، كان فقيها، وسمع الحديث. [ ] 171 – محمد بن وهبان – بالباء المنقطة تحتها نقطة – أبو عبد الله الدبيلي – بالدال المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة بعده، والياء المنقطة تحتها نقطتين – ساكن البصرة، ثقة من اصحابنا، واضح الرواية، قليل التخليط. [ ] 172 – محمد بن محمد بن نصر بن منصور، أبو عمرو السكوني، المعروف بابن خرقة، رجل من اصحابنا، من اهل البصرة، شيخ الطائفة في وقته، فقيه ثقة. [ ] 173 – محمد بن ابي عمران موسى بن علي بن عبدويه، أبو الفرج القزويني الكاتب، ثقة صحيح الرواية، واضح الطريقة.


1 – ذكره المصنف في القسم الاول، وكأنه غفل عما ذكره الشيخ في ذمه، حيث قال: ” وجنون ابي دلف وحكايات فساد ذهبه اكثر من ان تحصي، فلانطول بذكرها الكتاب “، الغيبة: 254. (*)

[ 270 ]

[ ] 174 – محمد بن احمد بن محمد، أبو جعفر الجريري – بالجيم، والراء قبل الياء وبعدها – المعروف بابن البصري – بالباء – رجل من اصحابنا. [ ] 175 – محمد بن عبيدالله بن احمد بن محمد، وهو ابن ابي غالب، شيخنا. [ ] 176 – محمد بن الحسين الرضي الموسوي، نقيب العلويين ببغداد، اخو المرتضى، كان شاعرا مبرزا فاضلا، عالما ورعا، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، له حكاية في شرف النفس ذكرناها في الكتاب الكبير، كان ميلاده سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وتوفي في السادس من المحرم سنة ست واربعمائة. [ ] 177 – محمد بن علي بن يعقوب بن اسحاق بن ابي قرة – بالقاف المضمومة، والراء – القناني – بالقاف المضمومة، والنون قبل الالف – الكاتب، كان ثقة وسمع كثيرا وكتب كثيرا. [ ] 178 – محمد بن عبد الملك بن محمد التبان – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين، والباء المنقطة تحتها نقطة، والنون بعد الالف – يكنى ابا عبد الله، كان معتزليا ثم اظهر الانتقال، ولم يكن ساكنا، ومات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع عشرة واربعمائة (1). [ ] 179 – محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري، أبو يعلي، خليفة الشيخ المفيد رحمه الله والجالس مجلسه، متكلم فقيه، قيم بالامرين جميعا، مات رحمه الله يوم السبت سادس عشر شهر رمضان سنة ثلاث وستين واربعمائة، ودفن في داره. [ ] 180 – محمد بن الهيثم العجلي، ثقة.


1 – في الاصل: سنة عشرة واربعمائة، ما اثبتناه من رجال النجاشي: 403، الرقم: 1069. (*)

[ 271 ]

[ ] 181 – محمد بن قولويه، من خيار اصحاب سعد. [ ] 182 – محمد بن عطية، ثقة. [ ] 183 – محمد بن سوقة، ثقة. [ ] 184 – محمد بن عبد الله، ابن عم الحسين بن ابي العلاء. روى ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع، عن عبد الله بن محمد المزخرف أبو محمد، قال: حدثني محمد بن عبد الله ابن عم الحسين بن ابي العلاء، وكان خيرا (1). [ ] 185 – محمد بن عبد الرحمان بن ابي ليلى الانصاري القاضي الكوفي. روى ابن عقدة عن عبد الله بن ابراهيم بن قتيبة، عن ابن نمير، وسئل عن ابن ابي ليلى فقال: كان صدوقا مأمونا، ولكنه سيئ الحفظ جدا. وهذه الرواية والتي قبلها عندي من المرجحات لا انها توجب تعديلا (2). [ ] 186 – محمد بن عبد الرحمان السهمي البصري. قال ابن عقدة عن محمد بن احمد بن عبد الله بن زياد الزيات، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله العرزمي، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمان السهمي البصري، وكان من الثقات.


1 – لا يثبت بهذه الرواية وثاقته ولا حسنه – كما يأتي عن المصنف قريبا – لان طريق المصنف الى ابن عقدة مجهول، مضافا ان الحسن بن علي بن بزيع ايضا مجهول، فلا اعتماد بما يرويه. 2 – ذكرنا في العنوان السابق عدم الاعتماد على ما يرويه ابن عقدة، مضافا انه لا اعتماد بتعديل ابن نمير، ولا برواية ابراهيم بن قتيبة عنه، والرواية على تقدير ثبوته لا يوجب الترجيح فضلا عن التعديل، مع ان الروايات في ذمه متضافرة. (*)

[ 272 ]

وهذه الرواية من المرجحات ايضا (1). [ ] 187 – محمد بن عبد العزيز الزهري. قال ابن عقدة عن عبد الرحمان بن يوسف، عن محمد بن اسماعيل البخاري، قال: محمد بن عبد العزيز الزهري منكر الحديث (2). [ ] 188 – محمد بن عثمان، اخو حماد. قال ابن عقدة عن علي بن الحسن: انه ثقة. [ ] 189 – محمد بن احمد بن مطهر، بغدادي، يونسي. الباب (2) موسى، سبعة رجال [ ] 1 – موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي، أبو عبد الله، يلقب بالبجلي، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، كوفي، ثقة ثقة، جليل، واضح الحديث، حسن الطريقة. [ ] 2 – موسى بن عمر – بضم العين – ابن بزيع – بالباء المنقطة تحتها نقطة، والزاي، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والعين المهملة – مولى المنصور، من اصحاب ابي جعفر الثاني (عليه السلام)، ثقة، كوفي. [ ] 3 – موسى بن طلحة القمي، قريب الامر، ذكر ذلك أبو العباس. [ ] 4 – موسى بن الحسن بن عامر بن عمران بن عبد الله بن سعد


1 – لا اعتماد على هذه الرواية – على ما مر في العناوين السابقة – مضافا ان محمد بن احمد بن عبد الله بن زياد مجهول، ومحمد بن عبد الرحمان بن محمد العرزمي مهمل. 2 – الظاهر انه محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمان بن عوف الزهري، الذي ذكره الشيخ في رجاله: 288، الرقم: 4193، هذا، اما ذكره في هذا القسم فلم يظهر لنا وجهه مع ما نقل في ذمه. (*)

[ 273 ]

الاشعري القمي، أبو الحسن، ثقة عين، جليل. [ ] 5 – موسى بن محمد الاشعري القمي المؤدب، ساكن شيراز، ابن بنت سعد بن عبد الله، ثقة من اصحابنا. [ ] 6 – موسى بن الحسن بن محمد بن العباس بن اسماعيل بن ابي سهل ابن نوبخت، أبو الحسن، المعروف بابن كيرياء – بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الكاف وبعد الراء – كان حسن المعرفة بالنجوم، وله فيها كلام كثير، وكان مفوها عالما، وكان مع هذا يتدين حسن الاعتقاد. [ ] 7 – موسى بن اكيل – بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الكاف قبل اللام – النميري كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (3) معاوية، ثلاثة رجال [ ] 1 – معاوية بن عمار بن ابي معاوية خباب بن عبد الله الدهني – بضم الدال المهملة، واسكان الهاء وفتحها، والنون قبل الياء – مولاهم كوفي، ودهن من بجيلة، وهو دهن بن معاوية بن اسلم بن خمس بن الغوث بن انمار، كان وجها في اصحابنا ومقدما، كبير الشأن، عظيم المحل، ثقة، وكان ابوه عمار ثقة في العامة وجها، يكنى ابا معاوية، وروى معاوية عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام)، ومات سنة خمس وسبعين ومائة. قال الكشي: انه كان يبيع السابري، وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة. وقال علي بن احمد العقيقي: لم يكن معاوية بن عمار عند اصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل، مأمونا في حديثه (1).


1 – رجال الكشي: 308، الرقم: 557. = (*)

[ 274 ]

[ ] 2 – معاوية بن وهب البجلي، أبو الحسن، عربي صميم، ثقة، حسن الطريقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام) (1). [ ] 3 – معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار الدهني، ثقة جليل، في اصحاب الرضا (عليه السلام)، قاله النجاشي. وقال الكشي: انه فطحي، وهو عدل عالم (2). الباب (4) مفضل، رجلان [ ] 1 – مفضل بن قيس بن رمانة – بضم الراء، وتشديد الميم، والنون بعد الالف. قال الكشي: قال حمدويه عن محمد بن عيسى، عن ابن ابي عمير، عن مفضل بن قيس، قال: وكان خيرا (3). [ ] 2 – مفضل بن مزيد – بالميم قبل الزاي – اخو شعيب الكاتب. روى الكشي حديثا يعطي انه كان شيعيا (4).


= لا يصغى الى ما نقله المصنف عن العقيقي، لان العقيقي لم تثبت وثاقته، على ان طريق المصنف إليه مجهول، مضافا انه مناقض لما ذكره المصنف – تبعا للنجاشي: 411، الرقم: 1096 – من انه كان وجها في اصحابنا. 1 – عبارة المصنف هي عبارة النجاشي: 412، الرقم: 1097. 2 – رجال النجاشي: 412، الرقم: 1098، رجال الكشي: 563، الرقم: 1062. مراد الكشي بالعدالة في حقه مع ما ذكر بانه فطحي، هو الاستقامة في مقام العمل، بالمواظبة على الواجبات والاجتناب عن المحرمات، وهذا لا ينافي فساد العقيدة من جهة كونه فطحيا. 3 – رجال الكشي: 184، الرقم: 323. 4 – رجال الكشي: 374، الرقم: 701. (*)

[ 275 ]

الباب (5) منصور، رجلان [ ] 1 – منصور بن محمد بن عبد الله الخزاعي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو الذي يقال لاخيه: سلمة بن محمد اخي منصور، ثقتان، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 2 – منصور بن حازم – بالحاء المهملة، والزاي بعد الالف – أبو ايوب البجلي، كوفي، ثقة، عين صدوق، من اجلة اصحابنا وفقهائهم، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام). الباب (6) معلى، رجلان [ ] 1 – معلى بن عثمان، أبو عثمان، وقيل ابن زيد الاحول، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 2 – معلى بن موسى الكندي، كوفي، ثقة عين، وهو جد الحسن بن محمد بن سماعة، واخوه ابراهيم، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (7) مثنى، رجلان [ ] 1 – مثنى بن عبد السلام. قال الكشي: قال أبو النضر محمد بن مسعود، قال علي بن الحسن: انه كوفي حناط لا بأس به (1).


1 – رجال الكشي: 338، الرقم: 623. (*)

[ 276 ]

[ ] 2 – مثنى بن الوليد. قال الكشي: قال أبو النضر محمد بن مسعود، قال علي بن الحسن: انه كوفي حناط لا بأس به (1). الباب (8) المختار، رجلان [ ] 1 – المختار بن زياد العبدي، بصري، من اصحاب ابي جعفر الثاني محمد بن علي (عليهما السلام)، ثقة. [ ] 2 – المختار بن ابي عبيدة. روى الكشي عن حمدويه، عن يعقوب، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن المثني، عن سدير، عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب بثأرنا وزوج ارامنا وقسم فينا المال على العسرة. وهذا الطريق حسن. وروى ابن عقدة، قال: ان الصادق (عليه السلام) ترحم على المختار. وقد ذكر الكشي احاديث تنافي ذلك، ذكرناها في الكتاب الكبير (2). الباب (9) مالك، رجلان [ ] 1 – مالك الاشتر قدس الله روحه ورضي الله عنه، جليل القدر، عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعلي (عليه السلام) اظهر من ان يخفى، وتأسف


1 – رجال الكشي: 338، الرقم: 623. 2 – رجال الكشي: 125، الرقم: 197، الروايات الذامة كلها ضعيفة السند، راجع الى تفصيل حالها الى معجم الرجال 18: 93 – 102. (*)

[ 277 ]

أمير المؤمنين (عليه السلام) بموته، وقال: لقد كان لي كما كنت لرسول الله (صلى الله عليه وآله). [ ] 2 – مالك بن عطية الاحمسي، أبو الحسين البجلي الكوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (10) معمر، رجلان [ ] 1 – معمر – بتشديد الميم – ابن خلاد – بالخاء – ابن ابي خلاد، أبو خلاد، بغدادي، ثقة، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 2 – معمر بن يحيى بن مسافر العجلي، كوفي، عربي صميم، ثقة متقدم، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام) (1). الباب (11) في الاحاد، ستة وعشرون رجلا [ ] 1 – المقداد بن الاسود، واسم ابيه عمرو البهراني، وكان الاسود بن عبد يغوث قد تبناه فنسب إليه، يكنى ابا معبد، من اصحاب علي (عليه السلام)، ثاني الاركان الاربعة، عظيم القدر، شريف المنزلة، جليل من خواص علي (عليه السلام). [ ] 2 – المسور – بالسين المهملة، والراء بعد الواو – كان رسول علي (عليه السلام) الى معاوية. [ ] 3 – المسيب بن حزن، يكنى ابا سعيد، اوصى الى أمير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 4 – المهدي، مولى عثمان، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، بايعه


1 – عنونه النجاشي في رجاله: 425، الرقم: 1141، وفيه: معمر بن يحيى بن سام. (*)

[ 278 ]

ومحمد بن ابي بكر جالس، قال: ابايعك على ان الامر لك وابرء من فلان وفلان فبايعه، وكان محمودا. [ ] 5 – مسكين بن الحكم، ثقة. [ ] 6 – معتب – بضم الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد التاء المنقطة فوقها نقطتين المكسورة، وبعدها الباء المنقطة تحتها نقطة – مولى ابي عبد الله الصادق (عليه السلام)، ثقة. [ ] 7 – مرازم – بضم الميم، والراء قبل الالف، والزاي بعده – ابن حكيم الازدي المدايني، مولى، ثقة، واخواه محمد بن حكيم وحديد ابن حكيم، يكنى ابا محمد، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام)، ومات في ايام الرضا (عليه السلام). [ ] 8 – معن – بالنون بعد العين – ابن خالد، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، له كتاب، ثقة. [ ] 9 – المظفر بن محمد الخراساني، يكنى ابا الجيش، متكلم، له كتب في الامامة، وكان عارفا بالاخبار، من غلمان ابي سهل النوبختي، وكان مشهور الامر، سمع الحديث واكثر، مات سنة سبع وستين وثلاثمائة. [ ] 10 – معروف بن خربوذ – بالخاء المعجمة، والراء المشددة، والباء المنقطة تحتها نقطة، والذال المعجمة بعد الواو – المكي. روى الكشي فيه مدحا وقدحا، والطريق فيها ضعف، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير (1). [ ] 11 – ميسر – قيل بفتح الميم، واسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين، وقيل بضم الميم، وفتح الياء، والراء بعد السين المهملة – ابن عبد العزيز.


1 – رجال الكشي: 211، الارقام: 373 – 376، الروايات الواردة في حقه كلها ضعاف، ويكفي في توثيقه ان الكشي عده من الذين اجمع الاصحاب على تصديقهم. (*)

[ 279 ]

ذكر الكشي روايات كثيرة تدل على مدحه (1). وقال علي بن الحسن: ان ميسر بن عبد العزيز كان كوفيا، وكان ثقة، قال له أبو جعفر (عليه السلام): يا ميسر اما انه قد حضر اجلك غير مرة ولا مرتين، كل ذلك يؤخر الله تعالى بصلتك قرابتك. وقال العقيقي: اثنى عليه آل محمد (عليهم السلام)، وهو ممن يجاهر في الرجعة. [ ] 12 – معاذ بن مسلم النحوي، ثقة. روى الكشي عن حمدويه وابراهيم ابني نصير، قالا: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن ابي عمير، عن حسين بن معاذ، عن ابيه معاذ بن مسلم النحوي، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: بلغني انك تعقد في الجامع فتفتي الناس، قلت: نعم واردت ان اسألك عن ذلك قبل ان اخرج، اني اقعد في المسجد فيجئ الرجل فيسألني عن الشئ، فإذا عرفته بالخلاف لكم اخبرته بما يفعلون، ويجئ الرجل اعرفه بحبكم ومودتكم، فاخبره بما جاء عندكم، ويجئ الرجل لا اعرفه ولا ادري من هو، فاقول: جاء عن فلان كذا وجاء عن فلان كذا، فادخل قولكم فيما بين ذلك، قال: فقال لي: اصنع كذا فاني كذا اصنع (2). [ ] 13 – مسمع بن مالك، وقيل ابن عبد الملك، أبو سيار – بالسين المهملة بعدها الياء المنقطة تحتها نقطتين، والراء بعد الالف – الملقب كردين – بالراء بعد الكاف المكسورة، والدال المهملة المكسورة بعدها الياء المنقطة تحتها نقطتين قبل النون – شيخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيد المسامعة.


1 – رجال الكشي: 242، الارقام: 443 – 448. 2 – رجال الكشي: 252، الرقم: 470. (*)

[ 280 ]

روى عن ابي جعفر (عليه السلام) رواية يسيرة، وروى عن الصادق (عليه السلام) واكثر واختص به، وقال له أبو عبد الله (عليه السلام): اني لاعدك لامر عظيم يا ابا سيار، وروى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام). ويقال ان الصادق (عليه السلام) قال له اول ما رآه: ما اسمك، قال: مسمع، فقال: ابن من، فقال: ابن مالك، فقال: بل انت مسمع بن عبد الملك. [ ] 14 – المغيرة بن نوبة المخزومي. روى الكشي عن جعفر بن احمد، عن محمد بن ابي عمير، عن حماد بن عثمان، عن المغيرة بن نوبة المخزومي، قال: قلت لابي الحسن موسى (عليه السلام): حملت هذا الفتى في امورك، فقال: اني حملته ما حملنيه ابي (عليه السلام) (1). [ ] 15 – منذر – بالنون بعد الميم، والذال المعجمة – ابن محمد بن منذر بن سعيد بن ابي الجهم القابوسي – بالقاف، والباء المنقطة تحتها نقطة بعد الالف، والسين المهملة بعد الواو – (من ولد قابوس بن النعمان ابن المنذر)، ناقله الى الكوفة، ثقة من اصحابنا، من بيت جليل (2). قال الكشي: قال محمد بن مسعود: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، قال حدثنا منذر بن قابوس، وكان ثقة (3). وهذا السند مشكور. [ ] 16 – مرزبان – بفتح الميم، واسكان الراء، وفتح الزاي، والباء قبل الالف، والنون اخيرا – ابن عمران القمي.


1 – رجال الكشي: 426، الرقم: 800، وفيه: توبة. 2 – رجال النجاشي: 418، الرقم: 1118، والزيادة منه. 3 – رجال الكشي: 566، الرقم: 1070. (*)

[ 281 ]

روى الكشي عن ابراهيم بن محمد بن العباس الختلي، قال: حدثني احمد بن ادريس، قال: حدثني الحسين بن احمد بن يحيى بن عمران، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي، عن المرزبان بن عمران القمي الاشعري، قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام): اسألك عن اهم الامور الي امن شيعتكم انا، قال: نعم، قلت: اسمي مكتوب عندكم، قال: نعم (1). [ ] 17 – مروك – بفتح الميم، واسكان الراء، وفتح الواو والكاف اخيرا – اسمه ابن عبيد بن سالم بن ابي حفصة، مولى بني عجل، وقال بعض اصحابنا: انه مولى عمار بن المبارك العجلي، واسم مروك صالح، واسم ابي حفصة زياد. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن عن مروك بن عبيد ابن سالم بن ابي حفصة، فقال: ثقة شيخ صدوق (2). [ ] 18 – مسعدة بن زياد الربعي، ثقة عين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 19 – مروان بن موسى، كوفي، ثقة (3). [ ] 20 – مشمعل – بالشين المعجمة، والعين المهملة – ابن سعد


1 – رجال الكشي: 505، الرقم: 971. 2 – رجال الكشي: 563، الرقم: 1063. 3 – لم يذكر المصنف مروان بن مسلم الذي ذكره النجاشي: 419، الرقم: 1120، ووصفه بانه: ” كوفي ثقة “. والظاهر ان نسخة المصنف من كتاب النجاشي كان المذكور فيها: ” مروان بن موسى “، بدل ” مروان بن مسلم “، ولا ينبغي الشك في ان نسخته كانت مغلوطة، أو ان تبديل الاسم من سهو القلم. ويؤيده ان نسخ النجاشي متفقة على هذا، وابن داود ايضا ذكره بهذا العنوان. (*

[ 282 ]

الاسدي الناشري – بالنون، والشين المعجمة بعد الالف قبل الراء – ثقة من اصحابنا، لم يرو عنه الا عبيس بن هشام، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وروى عن ابي بصير. [ ] 21 – مصبح بن الهلقام – بالقاف – ابن علوان العجلي، يكنى ابا محمد، قريب الامر. [ ] 22 – منبه – بالنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة – ابن عبد الله أبو الجوزاء – بالجيم، والزاي بعد الواو – التميمي، صحيح الحديث. [ ] 23 – مطلب بن زياد الزهري القرشي المدني، ثقة، روى عن جعفر ابن محمد (عليهما السلام) نسخة. [ ] 24 – محفوظ بن نصر الهمداني، ثقة، كوفي. [ ] 25 – ميثم، مشكور قال الكشي: وروى العقيقي ان ابا جعفر (عليه السلام) كان يحبه حبا شديدا، وانه كان مؤمنا شاكرا في الرخاء، صابرا في البلاء (1). [ ] 26 – مصدق بن صدقة. قال الكشي: مصدق بن صدقة ومعاوية بن حكيم ومحمد بن الوليد الخزاز ومحمد بن سالم بن عبد الحميد، هؤلاء كلهم فطحية، وهم من اجلة العلماء والفقهاء والعدول، بعضهم ادرك الرضا (عليه السلام)، وكلهم كوفيون (2). وروى ابن عقدة عن علي بن الحسن، قال: الحسن بن صدقة المدائني احسبه ازديا، واخوه مصدق، رويا عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، وكانوا ثقات.


1 – رجال الكشي: 79، الارقام: 134 – 140. 2 – رجال الكشي: 563، الرقم: 1062. (*)

[ 283 ]

الفصل (24) في النون، وفيه خمسة ابواب الباب (1) النعمان، رجلان [ ] 1 – النعمان بن صهبان، من رجال أمير المؤمنين (عليه السلام)، الذي قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل: من دخل داره فهو آمن (1). [ ] 2 – النعمان بن عجلان، من بني رزيق – بالراء المضمومة، والزاي المفتوحة – كان عامل على (عليه السلام) على البحرين وعمان (2). الباب (2) النضر – بالضاد المعجمة – رجلان [ ] 1 – النضر بن سويد الصيرفي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة كوفي، صحيح الحديث، انتقل الى بغداد، له كتاب. [ ] 2 – النضر بن محمد الهمداني، ثقة من اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (عليه السلام).


1 – رجال الشيخ: 83، الرقم: 841. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 83، الرقم: 838، وفيه: ” زريق “. ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب قائلا: ” النعمان بن عجلان الزرقي “، اورده ابن داود في رجاله كما في رجال الشيخ، ونسب ما ذكره المصنف هنا الى التوهم. (*)

[ 284 ]

الباب (3) نوح، اربعة رجال [ ] 1 – نوح بن شعيب البغدادي، من اصحاب ابي جعفر محمد بن علي الثاني (عليهما السلام). ذكر الفضل بن شاذان انه كان فقيها. [ ] 2 – نوح بن صالح البغدادي. ذكر الكشي عن ابي عبد الله الشاذاني، عن ابي محمد الفضل بن شاذان ما يشهد بانه من شيعة اهل البيت (عليهم السلام) (1). [ ] 3 – نوح بن دراج، كان من الشيعة، وكان قاضي الكوفة، واعتذر عن ذلك بانه سأل اخاه جميلا لم لا تأتي المسجد، فقال: ليس لي ازار. [ ] 4 – نوح بن الحكم، أبو اليقظان، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (4) نصر، ثلاثة رجال [ ] 1 – نصر بن قابوس – بالقاف، والباء المنقطة تحتها نقطة، والسين المهملة بعد الواو – اللخمي، روى عن ابي عبد الله وابي ابراهيم وابي الحسن الرضا (عليهم السلام)، وكان ذا منزلة عظيمة عندهم.


1 – رجال الكشي: 558، الرقم: 1056، عنوانه مستقلا في قبال نوح بن شعيب سهو منه، لانها عنوانان لرجل واحد، وقد اشار الى ذلك الشيخ في رجاله: 379، الرقم: 5619، وكما هو الظاهر من الرواية التي ذكرها المصنف، لان الكشي عنون نوح بن صالح البغدادي، وذكر في روايته نوح بن شعيب. (*)

[ 285 ]

قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة: انه كان وكيلا لابي عبد الله (عليه السلام) عشرين سنة، ولم يعلم انه وكيل، وكان خيرا فاضلا (1). [ ] 2 – نصر بن مزاحم المنقري العطار، أبو المفضل، كوفي، مستقيم الطريقة، صالح الامر، غير انه يروي عن الضعفاء، كتبه حسان. [ ] 3 – نصر بن عامر بن وهب، أبو الحسن السنجاري، من ثقات اصحابنا. الباب (5) في الاحاد، خمسة رجال [ ] 1 – ناجية بن عمارة الصيداوي. قال حمدويه بن نصير، قال: الصيداء بطن من بني اسد، قال: وكان رجل من اصحابنا يقال له: نجية القواس، وليس هو بمعروف. قال محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال عن نجية، قال: هو نجية، اسم ناجية بن عمار الصيداوي، قال: واخبرني بعض ولده ان ابا عبد الله (عليه السلام) كان يقول له: انج نجية، فسمي بهذا الاسم (2).


1 – الغيبة: 210، والمراد من قول الشيخ: ” ولم يعلم انه وكيل “، ان وكالته لم تكن ظاهرة يعرفها الناس. 2 – رجال الكشي: 216، الرقم: 389، وفيه: ” هو نجية واسم آخر ايضا: ناجية بن ابي عمارة الصيداوي “. تابع المصنف – وكذا ابن داود – الكشي في عنوانه بانه ناجية بن عمارة، اما صرح الكشي في الرواية بانه ناجية بن ابي عمارة، وكذا ايضا الشيخ في رجاله: 147، الرقم: 1632، والبرقي في رجاله، وما ذكره هؤلاء هو الصحيح، هذا. اما رواية الكشي وان دلت على حسن حاله في الجملة، الا انها ضعيفة، فلا اعتماد عليها، فالرجل مجهول الحال. (*)

[ 286 ]

[ ] 2 – نجية بن الحارث، قال حمدويه: قال محمد بن عيسى: نجية بن الحارث، شيخ صادق كوفي، صديق علي بن يقطين (1). [ ] 3 – نشيط بن صالح بن لفافة – بكسر اللام، والفاء بعد الالف، وقبله – مولى بني عجل، روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام)، وكان يخدمه، ثقة. [ ] 4 – ناصح البقال، كوفي، مولى، ثقة روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 5 – نجم بن اعين. روى العقيقي عن ابيه، عن عمران بن ابان، عن عبد الله بن بكير، عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه يجاهر في الرجعة. الفصل (25) في الواو، وفيه بابان الباب (1) وهب، ثلاثة رجال [ ] 1 – وهب بن جميع، مولى اسحاق بن عمار. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: حدثنا علي بن الحسن، وسألته عن وهب بن جميع، فقال: ما سمعت فيه الا خيرا (2). [ ] 2 – وهب بن عبد ربه، قال أبو عمرو: شهاب وعبد الرحيم وعبد الخالق ووهب ولد عبد ربه من صلحاء الموالي. وعن حمدويه بن نصير قال: سمعت بعض المشايخ يقول: وسألته عن


1 – رجال الكشي: 452، الرقم: 852. 2 – رجال الكشي: 346، الرقم: 643. (*)

[ 287 ]

وهب وشهاب وعبد الرحمان بني عبد ربه، واسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه، فقال: كلهم خيار فاضلون كوفيون. قال النجاشي: وهب بن عبد ربه بن ابي ميمونة بن يسار – بالياء المنقطة تحتها نقطتين، والسين المهملة، والراء – الاسدي، مولى بني نصر بن قعين، اخو شهاب بن عبد ربه، وعبد الخالق ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام) (1). [ ] 3 – وهب بن محمد البزاز – بالزاي قبل الالف وبعدها – أبو نصر – بالنون، والراء بعد الصاد – القمي، ثقة عين. الباب (2) في الاحاد، اربعة رجال [ ] 1 – وهيب بن خالد البصري، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 2 – وليد بن صبيح، أبو العباس، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 3 – وردان – بالراء بعد الواو قبل الدال المهملة – أبو خالد الكابلي، ولقبه كنكر – بالنون بين الكافين والراء اخيرا. روى الكشي انه من حواري علي بن الحسين (عليهما السلام). وقال ايضا: قال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن علي بن الحسين (عليهما السلام) في اول امره الا خمسة نفر، وعد منهم ابا خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر (2).


1 – رجال الكشي: 413، الرقم: 778،: 414، الرقم: 783، رجال النجاشي: 430، الرقم: 1156. 2 – رجال الكشي: 10، الرقم: 20، و 115، الرقم: 184. (*)

[ 288 ]

[ ] 4 – واصل. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: حدثني أبو علي المحمودي، قال: حدثني واصل، قال: طلبت ابا الحسن (عليه السلام) بالنورة فسددت مخرج الماء من الحمام في البئر، ثم جمعت ذلك الماء وتلك النورة وذلك الشعر فشربت كله (1). وهذا يدل علي علو اعتقاده، والسند صحيح، فان ابا علي المحمودي ظاهر الجلالة وشرف المنزلة وعلو القدر. الفصل (26) في الهاء، وفيه خمسة ابواب الباب (1) هشام، ثلاثة رجال [ ] 1 – هشام بن الحكم، أبو محمد، مولى كندة، وكان ينزل ببني شيبان بالكوفة وانتقل الى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة، ويقال ان في هذه السنة مات، ومولده كان بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد، ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، وكان ثقة في الروايات، حسن التحقيق بهذا الامر، ورويت مدائح له جليلة عن الامامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وكان ممن فتق الكلام في الامامة، وهذب المذهب بالنظر، وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب.


1 – رجال الكشي: 614، الرقم: 1144. (*)

[ 289 ]

وقال الكشي: انه مولى كندة، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في ايام الرشيد، وترحم عليه الرضا (عليه السلام). وروى الكشي عن العياشي محمد بن مسعود، عن جعفر، عن العمركي، عن الحسين بن ابي لبابة، عن داود ابي هاشم الجعفري، قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): ما تقول في هشام بن الحكم، فقال: رحمه الله ما كان اذبه عن هذه الناحية. ورويت روايات اخر في مدحه، واورد في خلافه احاديث ذكرناها في كتابنا الكبير واجبنا عنها، وهذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة (1). [ ] 2 – هشام بن سالم الجواليقي، مولى بشر بن مروان أبو الحكم، كان من سبي الجورجان، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة ثقة. [ ] 3 – هشام بن محمد بن السائب، أبو المنذر، الناسب المشهور، العالم المشهور بالعلم والفضل، العارف بالايام، كان مختصا بمذهبنا، قال: اعتللت علة عظيمة نسيت علمي، فجلست الى جعفر بن محمد (عليهما السلام) فسقاني العلم في كأس فعاد الي علمي، وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يقربه ويدنيه ويبسطه. الباب (2) هاشم، رجلان [ ] 1 – هاشم بن عتبة – بضم العين المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين – ابن ابي وقاص المرقال، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وسمي المرقال، لانه كان يرقل في الحرب.


1 – رجال الكشي: 255 – 279، الارقام: 475 – 500. (*)

[ 290 ]

[ ] 2 – هاشم بن المثنى، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (3) هيثم، ثلاثة رجال [ ] 1 – هيثم – بتقديم الياء المنقطة تحتها نقطتين – ابن محمد الثمالي، كوفي، ثقة. [ ] 2 – هيثم بن عروة التميمي، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 3 – هيثم بن ابي مسروق، واسم ابي مسروق عبد الله، أبو محمد النهدي، قريب الامر. قال الكشي: قال حمدويه عن اصحابنا: انه فاضل. وقال الكشي: قال حمدويه: لابي مسروق ابن يقال له الهيثم، سمعت اصحابنا يذكرونهما بخير، كلاهما فاضل (1). الباب (4) هارون، سبعة رجال [ ] 1 – هارون بن موسى بن احمد بن سعيد بن سعيد، من بني شيبان، التلعكبري، يكنى ابا محمد، جليل القدر عظيم المنزلة، واسع الرواية عديم النظير، ثقة، وجه اصحابنا، معتمد عليه، لا يطعن عليه في شئ، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة رحمه الله. [ ] 2 – هارون بن خارجة – بالخاء المعجمة اولا، والجيم بعد الراء – كوفي، ثقة.


1 – رجال الكشي: 372، الرقم: 696، لا يوجد: ” بخير ” في الاصل. (*)

[ 291 ]

[ ] 3 – هارون بن حمزة الغنوي – بالغين المعجمة، والنون – الصيرفي، كوفي، ثقة عين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 4 – هارون بن الجهم بن ثوير بن ابي فاختة سعيد بن جهمان، مولى ام هاني بنت ابي طالب، وابن الجهم روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، كوفي، ثقة. [ ] 5 – هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السر من رائي، كان ينزلها واصله الانبار، يكنى ابا القاسم، ثقة وجه، كان له مذهب في الجبر والتشبيه، لقي ابا محمد وابا الحسن (عليهما السلام). [ ] 6 – هارون بن الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب البجلي، مولى جرير بن عبد الله، ثقة صدوق، روى عن ابيه وعن الرجال (1). [ ] 7 – هارون بن عبد العزيز، أبو علي الاراجني الكاتب، مصري، كان وجها في زمانه، مدحه المتنبي، وله ابن اسمه علي، وكان حسن التخصيص بمذهبنا. الباب (5) في الاحاد، ثلاثة رجال [ ] 1 – هند بن الحجاج. روى الكشي حديثا في طريقه نظر، ذكرناه في كتابنا الكبير، يشهد بان له بالكاظم (عليه السلام) اختصاصا (2).


1 – في الاصل: مولى حارث بن عبد الله، ما اثبتناه من رجال النجاشي: 438، الرقم: 1181. 2 – رجال الكشي: 438، الرقم: 827. (*)

[ 292 ]

[ ] 2 – هلال بن ابراهيم، أبو الفتح الدلفي الوراق، رجل لا بأس به، سمع الحديث، وكان ثقة. [ ] 3 – همام بن عبد الرحمان بن ابي عبد الله ميمون البصري، ثقة. الفصل (27) في الياء، وفيه خمسة ابواب الباب (1) يحيى، سبعة عشر رجلا [ ] 1 – يحيى بن وثاب – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بعد الواو المشددة، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة بعد الالف – قرأ على عبيد ابن نضلة، كان يقرأ عليه كل يوم آية، ففرغ من القرآن في سبع واربعين سنة، وكان يحيى بن وثاب مستقيما، ذكره الاعمش. [ ] 2 – يحيى الجرار، مولى بجيلة، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو الذي روى ان عثمان قتل بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وروى عنه الاعمش وغيره، وكان مستقيما (1). [ ] 3 – يحيى بن عمران الهمداني، يونسي (2).


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 85، الرقم: 858، وفيه: ” يحيى بن الجرار “، كذا ايضا ذكره البرقي في رجاله في اصحابه من اليمن، وابن حبان في الثقات 5: 511. 2 – عده البرقي في اصحاب الجواد (عليه السلام)، وفيه: ” يحيى بن ابي عمران “، كذا ايضا عنونه الصدوق في المشيخة 4: 450، والصفار في بصائر الدرجات، الجزء السادس، والكليني في الكافي 3، باب فضل القران، الحديث 2. (*)

[ 293 ]

[ ] 4 – يحيى العلوي، المكنى ابا محمد، من بني زبارة، من اهل نيشابور، جليل القدر عظيم الرياسة، متكلم حاذق زاهد ورع، له كتب كثيرة في الامامة وغيرها. [ ] 5 – يحيى بن ام الطويل. روى الكشي انه من حواري علي بن الحسين (عليه السلام). قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن علي بن الحسين (عليهما السلام) في اول امره الا خمسة انفس، ذكر من جملتهم يحيى بن ام الطويل (1). [ ] 6 – يحيى بن عليم – بضم العين غير المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعد اللام – الكلبي العليمي. قال النجاشي: انه ثقة عين، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). وقال ابن الغضائري: انه روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو ضعيف. وعندي في قبول روايته توقف، وان كان الارجح القبول (2). [ ] 7 – يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيدالله بن الحسين بن على بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام)، أبو الحسين، العالم الفاضل الصدوق، روى عن الرضا (عليه السلام) (3). [ ] 8 – يحيى بن زكريا بن شيبان، أبو عبد الله الكندي العلاف، الشيخ الثقة الصدوق، لا يطعن عليه.


1 – رجال الكشي: 10، الرقم: 20، و: 115، الرقم: 184. 2 – رجال النجاشي: 441، الرقم: 1188، لا يعارض تضعيف ابن الغضائري توثيق النجاشي، لان نسبة الكتاب إليه غير ثابت. 3 – كذا ايضا عنونه ابن داود، اما في رجال النجاشي: 443، الرقم: 1194: ” يحيى بن محمد بن احمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام) “. (*)

[ 294 ]

[ ] 9 – يحيى بن محمد بن احمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام)، أبو محمد، كان فقيها عالما متكلما، يسكن نيسابور. [ ] 10 – يحيى بن خلف الوابشي – بالباء المنقطة تحتها نقطة قبل الشين المعجمة – الهمداني، ثقة، كوفي. [ ] 11 – يحيى بن العلاء البجلي الرازي، أبو جعفر، ثقة، اصله كوفي. [ ] 12 – يحيى بن عمران بن علي بن ابي شعبة الحلبي، روى عن ابي عبد الله وعن ابي الحسن (عليهما السلام)، ثقة صحيح الحديث. [ ] 13 – يحيى بن عبد الرحمان الازرق، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). [ ] 14 – يحيى اللحام – بالحاء المهملة – الكوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة. [ ] 15 – يحيى بن الحجاج الكرخي البغدادي، ثقة، واخوه خالد، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 16 – يحيى بن هاشم، كوفي، قليل الحديث، ثقة. [ ] 17 – يحيى بن ابراهيم بن ابي البلاد، واسم ابي البلاد يحيى، مولى عبد الله بن غطفان، ثقة هو، وابوه احد القراء، وكان يتحقق بامرنا هذا. الباب (2) يزيد، اربعة رجال [ ] 1 – يزيد بن نويرة – بالنون المضمومة، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الواو قبل الراء – من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، قتل يوم النهروان.


[ 295 ]

الذي قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): من جاوز هذا التل فله الجنة، فقال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): ما بيني وبين الجنة الا التل، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم، فضرب بسيفه حتى جاوزه، ثم قال ابن عم له: ان انا جاوزت فلي مثل ما لابن عمي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم، فمضى حتى جاوزه، ثم اقبلا يختصمان في قتل قتلاه، فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وآله): ابشركما، كلاكما قد استوجب الجنة. [ ] 2 – يزيد بن حماد الانباري السلمي، أبو يعقوب الكاتب، ثقة. [ ] 3 – يزيد بن اسحاق شعر – بالشين المعجمة، والعين المهملة، والراء. روى الكشي عن حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن يزيد بن اسحاق انه كان من ارفع الناس لهذا الامر، وان اخاه محمد كان يقول بحياة الكاظم (عليه السلام)، فدعا الرضا (عليه السلام) له حتى قال بالحق (1). [ ] 4 – يزيد، أبو خالد القماط. قال حمدويه: واسم ابي خالد القماط يزيد، مولى بني عجل بن لجيم، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ناظر زيديا فظهر عليه، فاعجب الصادق (عليه السلام) (2). الباب (3) يوسف، ثلاثة رجال [ ] 1 – يوسف بن عقيل البجلي، كوفي، ثقة، قليل الحديث، يقول القميون ان له كتابا، والظاهر ان الكتاب لمحمد بن قيس.


1 – رجال الكشي: 605، الرقم: 1126. 2 – رجال الكشي: 411، الرقم: 774. (*)

[ 296 ]

[ ] 2 – يوسف بن ثابت – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – ابن ابي سعدة، أبو امية، كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 3 – يوسف بن عمار بن حنان، ثقة (1). الباب (4) يونس، اربعة رجال [ ] 1 – يونس بن عبد الرحمان، مولى علي بن يقطين، أبو محمد، كان وجها في اصحابنا، متقدما عظيم المنزلة، روى عن ابي الحسن موسى وعن الرضا (عليهما السلام)، وكان الرضا (عليه السلام) يشير إليه في العلم والفتيا، وكان ممن بذل له على الوقف مال جليل فامتنع من اخذه وثبت على الحق. روى المفيد عن ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن علي بن الحسين بن بابويه، عن عبد الله بن جعفر الحميري رحمهم الله، قال: قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري رحمه الله: عرضت على ابي محمد صاحب العسكر (عليه السلام) كتاب يوم وليلة ليونس، فقال: تصنيف من هذا، قلت: تصنيف يونس مولى آل يقطين، فقال: اعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. مات يونس بن عبد الرحمان سنة ثمان ومائتين رحمه الله وقدس روحه. وروى الكشي حديثا صحيحا عن علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني عبد العزيز بن المهتدي، وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا (عليه السلام) وخاصته، قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت:


1 – وثقه ايضا ابن داود، ولعل استنادهما الى ما ذكره النجاشي في ترجمة اخيه اسحاق: 71، الرقم: 169 حيث قال: ” وهو في بيت كبير من الشيعة “، اما استفادة ذلك منه محل تأمل. (*)

[ 297 ]

اني لا القاك كل وقت فعن من آخذ معالم ديني، فقال: خذ من يونس بن عبد الرحمان. وفي حديث صحيح عن علي بن محمد القتيبي، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن الحسن الواسطي وجعفر بن عيسى ومحمد بن يونس ان الرضا (عليه السلام) ضمن ليونس الجنة ثلاث مرات. وقد روى الكشي ما ينافي ذلك، ذكرناه في كتابنا الكبير واجبنا عنه (1). [ ] 2 – يونس بن يعقوب بن قيس، أبو علي الجلاب البجلي الدهني. اختلف علماؤنا فيه: فقال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه ثقة، مولى نهد، له كتب، وعدله في عدة مواضع (2). وقال النجاشي: انه اختص بابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام) وكان يتوكل لابي الحسن (عليه السلام) ومات في المدينة قريبا من الرضا (عليه السلام) فتولي امره وكان حظيا عندهم موثقا، وكان قد قال بعبدالله، ثم رجع. وقال أبو جعفر بن بابويه: انه فطحي، هو واخوه يوسف. قال الكشي: حدثني حمدويه، عن بعض اصحابنا ان يونس بن يعقوب فطحي كوفي، مات بالمدينة، وكفنه الرضا (عليه السلام). وروى الكشي احاديث حسنة تدل على صحة عقيدة هذا الرجل، والذي اعتمد عليه قبول روايته (3).


1 – رجال النجاشي: 446، الرقم: 1208، رجال الكشي: 483 – 497، الارقام: 910 – 955. 2 – ذكره الشيخ في رجاله ووثقه،: 345، الرقم: 5160، و: 368، الرقم: 5477. 3 – رجال النجاشي: 446، الرقم: 1207، ذكره الصدوق في طريقه الى يوسف بن يعقوب 4: 523، رجال الكشي: 385، الارقام: 720 – 728، الروايات دلت على انه كان موردا لعناية الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، وعلى ما ذكر بعضهم انه كان فطحيا اما رجع الى القول بالحق – على ما صرح به النجاشي. (*)

[ 298 ]

[ ] 3 – يونس بن علي القطان، أبو عبد الله، كان ينزل بالكوفة طاق حيان، هو بيطار حيان، قريب الامر. [ ] 4 – يونس بن رباط – بالباء المنقطة تحتها نقطة بعد الراء، والطاء المهملة اخيرا – البجلي، مولاهم كوفي، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (5) يعقوب، سبعة رجال [ ] 1 – يعقوب بن يزيد بن حماد الانباري السلمي، أبو يوسف الكاتب من كتاب المنتصر. وقال الكشي عن ابن مسعود، عن الحسن بن علي بن فضال انه كان كاتبا لابي دلف القاسم (1). وكان يعقوب من اصحاب الرضا (عليه السلام)، وروى يعقوب عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام) وانتقل الى بغداد، وكان ثقة صدوقا، وكذلك ابوه يعقوب بن يقطين من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ثقة. [ ] 2 – يعقوب بن سالم الاحمر، اخو اسباط بن سالم، ثقة من اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 3 – يعقوب بن الياس (2). [ ] 4 – يعقوب بن نعيم قرقارة – بالقاف قبل الراء وبعدها، والراء الاخرى بعد الالف – الكاتب، أبو يوسف، كان جليلا في اصحابنا، ثقة في الحديث، روى عن الرضا (عليه السلام) (3).


1 – رجال الكشي: 612، الرقم: 1138. 2 – وثقه النجاشي في ترجمة اخيه عمرو بن الياس: 289، الرقم: 773. 3 – رجال النجاشي: 449، الرقم: 1213، وفيه: ” ابن قرقارة ” كما في رجال ابن داود. (*)

[ 299 ]

[ ] 5 – يعقوب بن اسحاق السكيت – بالسين المهملة، والكاف، والياء المنقطة تحتها نقطتين – أبو يوسف. كان متقدما عند ابي جعفر الثاني (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، وكانا يختصان به، وله عن ابي جعفر (عليه السلام) رواية ومسائل، قتله المتوكل لاجل التشيع، وامره مشهور، وكان عالما بالعربية واللغة، ثقة مصدقا لا يطعن عليه (1). [ ] 6 – يعقوب بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار، مولى بني اسد، أبو محمد، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 7 – يعقوب السراج، كوفي، ثقة، قاله النجاشي. وقال ابن الغضائري: انه كوفي ضعيف. والاقرب عندي قبول روايته (2). الفصل (28) في الكنى، ثلاثة واربعون رجلا [ ] 1 – أبو السفاح البجلي، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو اول قتيل قتل يوم صفين. [ ] 2 – أبو اليسر – بالياء المضمومة المنقطة تحتها نقطتين، والسين


1 – رجال النجاشي: 449، الرقم: 1214. 2 – رجال النجاشي: 451، الرقم: 1217، تضعيف ابن الغضائري – كما مر مرارا – لا ينافي توثيق النجاشي. (*)

[ 300 ]

المهملة، والراء – ابن عمر، من اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام)، انصاري، ذكر الشيخ له قصة حسنة (1). [ ] 3 – أبو زيد، مولى عمرو بن حريث، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، شهد معه (عليه السلام). [ ] 4 – أبو المحتمل – بالحاء المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين – من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة، كوفي. [ ] 5 – أبو شعيب المحاملي – بالحاء المهملة – كوفي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام). [ ] 6 – أبو مصعب الزيدي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ثقة. [ ] 7 – أبو زكريا الاعور، ثقة، روى عنه علي بن رباط، من اصحاب الكاظم (عليه السلام). [ ] 8 – أبو الحصين بن الحصين الحضيني، من اصحاب ابي جعفر الجواد (عليه السلام)، ثقة، نزل الاهواز، وهو من اصحاب ابي الحسن الثالث (عليه السلام) ايضا. [ ] 9 – أبو طاهر بن حمزة بن اليسع الاشعري، قمي، ثقة من اصحاب الهادي (عليه السلام). [ ] 10 – أبو الحسين بن هلال، من اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (عليه السلام)، ثقة. [ ] 11 – أبو علي العلوي واخوه أبو الحسين، اسمه محمد بن محمد ابن يحيى، من بني زبارة، معروفان جليلان من اهل نيشابور. [ ] 12 – أبو نصر بن يحيى الفقيه، من اهل سمرقند، ثقة خير فاضل، كان يفتي العامة بفتياهم والحشوية بفتياهم والشيعة بفتياهم.


1 – رجال الشيخ: 87، الرقم: 887. (*)

[ 301 ]

[ ] 13 – أبو منصور الصرام – بالراء بعد الصاد – من جملة المتكلمين من اهل نيسابور، وكان رئيسا مقدما. [ ] 14 – أبو عمرو – بفتح العين – ابن اخ السكوني البصري – بالباء – له مصنفات كثيرة، وكان فقيها. [ ] 15 – أبو الاحوص المصري، من جملة متكلمي الامامية، لقيه الحسن بن موسى النوبختي واخذ عنه، واجتمع معه في الحائر على ساكنه السلام، وقد كان ورد للزيارة. [ ] 16 – أبو الطيب الرازي، من جملة المتكلمين، وله كتب كثيرة في الامامة والفقه وغيرهما من الاخبار، كان استاذ ابي محمد العلوي، وكان مرجئا، والصرام كان وعيديا. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: رأيت ابنه ابا القاسم وكان فقيها، وسبطه ابا الحسن، وكان من اهل العلم (1). [ ] 17 – ابن عبدك – بالكاف بعد الدال – من اهل جرجان، يكنى ابا محمد، محمد بن علي العبدكي من كبار المتكلمين في الامامة، له تصانيف كثيرة، وكان يذهب الى الوعيد، وكذلك أبو منصور الصرام على مذهب البغداديين. [ ] 18 – ابن مملك – بالميم بعد الميم، والكاف بعد اللام – الاصفهاني، يكنى ابا عبد الله، من متكلمي الامامية، وله مع ابي علي الجبائي مجلس في الامامة بحضرة ابي القاسم بن محمد الكرخي. [ ] 19 – أبو ايوب الانصاري، مشكور، اسمه خالد.


1 – ذكره الشيخ في الفهرست: 190، الرقم: 852، الصرام هو أبو منصور الصرام – الذي ترجمه الشيخ في العنوان السابق على ابي الطيب الرازي، وما ذكر العلامة عن الشيخ بانه قال: ” رأيت ابنه – الخ “، هو ما ذكره الشيخ في ترجمة ابي منصور الرازي. (*)

[ 302 ]

[ ] 20 – أبو سعيد الخدري، من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام). [ ] 21 – أبو الهيثم بن التيهان – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين، والنون بعد الالف – من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (عليه السلام) (1). [ ] 22 – أبو طالب القمي عبد الله بن الصلت، قال له أبو جعفر (عليه السلام) لما مدح اباه واستأذنه في مدحه: قد احسنت فجزاك الله خيرا. وقال الشيخ الطوسي: روى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام) في آخر عمره انه قال: جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان وزكريا بن آدم وسعد بن سعد عني خيرا، فقد وفوا لي (2). [ ] 23 – أبو مسروق وابنه الهيثم. قال حمدويه: سمعت اصحابنا يذكرونهما بخير، وكلاهما فاضلان (3). [ ] 24 – أبو بكر – بالراء بعد الكاف – الحضرمي، جرت له مناظرة حسنة مع زيد. [ ] 25 – أبو الفضل الخراساني. روى الكشي عن محمد بن مسعود، عن حمدان بن احمد القلانسي، عن معاوية بن حكيم – بضم الحاء – عن ابي الفضل الخراساني، قال: وكان له انقطاع الى ابي الحسن (عليه السلام)، وكان يخالط القراء ثم انقطع الى ابي جعفر (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 38، الرقم: 78. 2 – رواه الكشي في رجاله: 503، الرقم: 963. 3 – رواه الكشي في رجاله: 372، الرقم: 696، لم يوجد في الاصل: ” بخير “. (*)

[ 303 ]

وحمدان ضعيف، فهذه الرواية من المرجحات (1). [ ] 26 – أبو جرير القمي روى الكشي عن محمد بن قولويه، عن سعد، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن حمزة بن اليسع، عن زكريا بن آدم ان الرضا (عليه السلام) ترحم عليه. ومحمد بن حمزة لا اعرفه (2). [ ] 27 – أبو هارون، شيخ من اصحاب ابي جعفر (عليه السلام). روى الكشي عن جعفر بن محمد، عن على بن الحسن بن فضال، عن عبد الرحمان بن ابي نجران، عن ابي هارون انه كان منقطعا الى ابي جعفر (عليه السلام) (3). [ ] 28 – أبو جعفر البصري. روى الكشي عن علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثني أبو جعفر البصري، وكان ثقة فاضلا صالحا (4). [ ] 29 – أبو علي بن راشد، كان وكيلا مقام الحسين بن عبد ربه مع ثناء عليه وشكر له.


1 – رواه الكشي في رجاله: 614، الرقم: 1145، حمدان بن احمد القلانسي ثقة، على ما ذكره الكشي في رجاله عن ابن مسعود: 563، الرقم: 1064، في ترجمة محمد بن ابراهيم الحضيني، فالرواية معتبرة. 2 – رواه الكشي في رجاله: 616، الرقم: 1150، أبو جرير القمي مشترك بين رجلين، فان روى عن الصادق (عليه السلام) فالمتيقن انه زكريا بن ادريس، وان روى عن الكاظم أو الرضا (عليهما السلام)، فهو منصرف إليه ايضا، ولا اقل من اشتراك بينه وبين زكريا بن عبد الصمد، وكلاهما ثقة. 3 – رواه الكشي في رجاله: 221، الرقم: 395. 4 – رواه الكشي في رجاله: 488، الرقم: 929، والقتيبي لم يوثق، فالرواية لا اعتماد عليها. (*)

[ 304 ]

[ ] 30 – أبو عبد الله الجرجاني، كان خارجيا ثم رجع الى التشيع بعد ان كان بايع على الخروج واظهار السيف (1). [ ] 31 – ابن بند العاصمي وابنه، دعا لهما أبو الحسن (عليه السلام)، والعاصمي اسمه عيسى بن جعفر بن عاصم (2). [ ] 32 – أبو خالد السجستاني، وقف على موسى (عليه السلام)، ثم قال بموته لنظره في نجومه وخالف اصحابه. ذكره الكشي عن حمدويه وابراهيم ابني نصير، عن محمد بن عثمان (3). [ ] 33 – الرازي والبلالي والمحمودي والدهقان والعمري – بفتح العين المهملة. قال أبو عمرو الكشي: حكي بعض ثقات نيشابور، وذكر توقيعا مطولا يتضمن العتب على اسحاق بن اسماعيل وذم سيرته في ايام الماضي (عليه السلام) واقامة ابراهيم بن عبدة والدعاء، وامر ابن عبدة ان يحمل من حقوقه الى الرازي. وفي الكتاب: يا ابا اسحاق اقرأ كتابنا على البلالي رضي الله عنه فانه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه، واقرأه على المحمودي عافاه الله، فما احمدنا له لطاعته، وإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا


1 – ما ذكره المصنف هنا هو ما ذكره الكشي في رجاله: 545، الرقم: 1031 في ترجمة محمد بن سعيد بن كلثوم المروزي، حيث قال: ” قال أبو عبد الله الجرجاني: ان محمد بن سعيد كان خارجيا – الخ “. فما ذكره المصنف سهو منه، وقد ذكر ابن داود هذه الترجمة في حق محمد ابن سعيد. 2 – رواه الكشي في رجاله: 603، الرقم: 1122، والرواية معتبرة، الا ان دعاء الامام (عليه السلام) لا يدل على حسن الرجل ووثاقته. في الاصل: أبو بند، ما اثبتناه من رجال الكشي. 3 – رواه الكشي في رجاله: 612، الرقم: 1139. (*)

[ 305 ]

وثقتنا والذي يقبض من موالينا، وعنه: فلا تخرجن من البلد حتى تلقي العمري رضي الله عنه برضائي عنه، وتسلم عليه وتعرفه ويعرفك، فانه الطاهر الامين العفيف القريب منا والينا (1). [ ] 34 – أبو ساسان وابو عمرة – بالهاء بعد الراء – الانصاري. روى الكشي عن محمد بن اسماعيل، قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن ابي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن ابي بصير، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ارتد الناس الا ثلاثة أبو ذر والمقداد وسلمان، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فاين أبو ساسان وابو عمرة الانصاري (2). [ ] 35 – أبو يحيى الجرجاني. قال الكشي: كامل من اجلة اصحاب الحديث، ورزقه الله هذا الامر، وصنف في الرد على الحشوية تصنيفا كثيرا (3). [ ] 36 – أبو عبد الله بن هارون، وكيل. [ ] 37 – أبو الشداخ – بالخاء المعجمة بعد الالف، والشين المعجمة قبل الدال المهملة. قال النجاشي: ذكر احمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري رحمه الله انه: وقع إليه كتاب في الامامة موقع عليه بخط الاصل: كتاب ابي الشداخ في الامامة، يكون نحوا من خمسين ورقة، وانه اراه لابيه فلم يعرف الرجل (4). وهذا لا يدل على جرح ولا على تعديل.


1 – رجال الكشي: 577، الرقم: 1088. 2 – رواه الكشي في رجاله: 8، الرقم: 17. 3 – رواه الكشي في رجاله: 532، الرقم: 1016. 4 – رجال النجاشي: 459، الرقم: 1254. (*)

[ 306 ]

[ ] 38 – أبو جرير القمي، وجه، يروي عن الرضا (عليه السلام)، اسمه زكريا ابن ادريس بن عبد الله (1). [ ] 39 – أبو عامر بن جناح، ثقة. [ ] 40 – أبو شعبة الحلبي، ثقة. [ ] 41 – ام الاسود بنت اعين، عارفة، قاله علي بن احمد العقيقي، وهي التي اغمضت زرارة. [ ] 42 – أبو هريرة البزاز. قال العقيقي: ترحم عليه أبو عبد الله (عليه السلام)، وقيل انه كان يشرب النبيذ، فقال: ايعز على الله ان يغفر لمحب علي (2) (عليه السلام) شرب النبيذ والخمر. [ ] 43 – أبو حيان وابو الجحاف. قال ابن عقدة: انهما ثقتان. [ ] – أبو ليلى، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، من الاصفياء، ذكره البرقي، وكذا قال عن: [ ] – ستير – بضم السين المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والراء. [ ] وعن ابي سنان. [ ] وعن ابي عمرة. [ ] وعن ابي سعيد الخدري. [ ] وعن ابي برزة – بالزاي بعد الراء -. [ ] وعن جابر بن عبد الله. [ ] وعن البراء بن عازب.


1 – ذكر المصنف أبو جرير القمي فيما سبق، وذكرنا بعض الكلام فيه، فراجع. 2 – في الاصل: لمحمد بن على، ما اثبتناه هو الظاهر. (*)

[ 307 ]

[ ] وعن عرفة الازدي. ومن اوليائه (عليه السلام) جماعة ذكرنا بعضهم في ابوابه، والباقي: [ ] الاعلم الازدي. [ ] وابو عبد الله الجدلي – بفتح الجيم والدال. [ ] وابو يحيى حكيم بن سعيد الحنفي، وكان من شرطة الخميس. [ ] وابو الرضا عبد الله بن يحيى الحضرمي. [ ] وسليم بن قيس الهلالي. [ ] وعبيدة السلماني، عربي. ومن خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) من مضر: [ ] تميم بن خزيم – بضم الخاء المعجمة، والزاي، والياء قبل الميم – الناجي – بالنون، والجيم – وقد شهد مع علي (عليه السلام) (صفين) (1). [ ] وقنبر، مولى علي (عليه السلام). [ ] وابو فاختة، مولى بني هاشم. [ ] وعبيد الله بن ابي رافع، كاتب علي (عليه السلام). [ ] وزاذان – بالزاي، والذال المعجمة – أبو عمرو الفارسي. [ ] وسعد، مولى علي (عليه السلام). [ ] وميمون بن مهران. [ ] وسلمة بن كهيل. [ ] وعامر بن واثلة الكناني. [ ] وعبد الله بن شداد بن الهاد الليثي. [ ] ابراهيم بن عبد الله القاري، من القارة. [ ] وعباية بن ربعي الاسدي.


1 – زيادة من رجال البرقي. (*)

[ 308 ]

[ ] والاصبغ بن نباتة – بضم النون اولا – التميمي الحنظلي. [ ] وابو جحيفة – بضم الجيم – وهب بن عبد الله السوائي – بالسين المهملة. [ ] وعاصم بن ضمرة السلولي. [ ] وسالم وعبيدة وزياد بنو ابي الجعد الاشجعيون. [ ] وربعي ومسعود ابنا خراش – بالخاء المعجمة، والراء، والشين المعجمة – العبسيان – بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة. [ ] وشبير – بضم الشين المعجمة اولا، والباء المنقطة تحتها نقطة، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها، والراء اخيرا – ابن شكل العبسي – بالباء المنقطة تحتها نقطة – أبو عبد الرحمان، عبد الله بن حبيب السلمي، قال: وبعض الرواة يطعن فيه. [ ] وابو عبد الله الجدلي. واصحابه (عليه السلام) من ربيعة: [ ] زيد وصعصعة ابنا صوحان. [ ] وجويرية بن مسهر العبدي، شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام). [ ] وصيفي بن فسيل – بالفاء، والسين المهملة، والياء المنقطة تحتها نقطتين – الشيباني، وكان ممن خدم عليا (عليه السلام)، وهو جد عبد الملك بن هارون ابن عنترة. [ ] وابو سعيد عقيصان – بفتح العين المهملة، والقاف قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين، والصاد المهملة، والنون بعد الالف – من بني تيم الله بن ثعلبة. [ ] وعبد الله بن حجل. [ ] وعبد الله ورياح ابنا الحارث بن بكر بن وائل.


[ 309 ]

واصحابه (عليه السلام) من اليمن: [ ] عابد بن رفاعة – بكسر الراء المهملة والفاء بعدها والعين المهملة بعد الالف – ابن رافع بن خزيمة – بالجيم – الانصاري. [ ] وعبد الرحمان بن ابي ليلى الانصاري، شهد معه (عليه السلام). [ ] وابو بكر بن حزم الانصاري. [ ] وحجر بن عدي الكندي. [ ] والاصبغ بن نباتة. [ ] وكميل بن زياد النخعي. [ ] ومالك بن الحارث الاشتر النخعي. [ ] وحبة – بالحاء المهملة قبل الباء المنقطة تحتها نقطة – ابن جوين – بضم الجيم، والنون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – العرني. [ ] وابو عبد الله البجلي. [ ] وابو اراكة البجلي. [ ] وابو حية – بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الحاء المهملة. [ ] وطارق – بالقاف – ابن شهاب الاحمسي. [ ] ومخنف بن سليم الازدي. [ ] وابو ظبيان – بالباء المنقطة تحتها نقطة قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين – الجنبي – بالجيم والنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة. [ ] وزيد بن وهب الجهني. [ ] وابو صادق كليب الحرمي – بالحاء المهملة، والراء، والميم. [ ] وربيع بن ناجذ – بالنون، والجيم، والذال المعجمة – الازدي. [ ] وابو بردة – بضم الباء والدال المهملة بعد الراء – الازدي. [ ] وابو البختري – بالباء المنقطة تحتها نقطة، والخاء المعجمة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والراء.


[ 310 ]

[ ] وسعيد بن فيروز – بالفاء والزاي اخيرا. [ ] وهبيرة بن بريم – بضم الباء المنقطة تحتها نقطة، والراء المهملة بعدها الياء المنقطة تحتها نقطتين – الحميري. [ ] وعبد خير الخيراني – بالخاء المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والراء، والنون بعد الالف. [ ] وجعيد – بضم الجيم، والياء بعد العين المهملة – همداني. [ ] وعمرو بن مر الهمداني. [ ] ونميلة الهمداني. [ ] وهاني بن هاني الهمداني. ثم قال: ومن المجهولين من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام): [ ] أبو جميلة عنبسة – بالنون بعد العين المهملة – ابن جبير – بالجيم المضمومة – روى عنه عبد الاعلى. [ ] وابو ماوية – بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الواو – ابن وهب بن الاجدع – بالجيم والدال المهملة – ابن اسد (1). [ ] وابو سخيلة – بضم السين، والخاء المعجمة – عاصم بن طريف – بفتح الطاء. [ ] وميسرة – بالسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين. [ ] وربيعة بن علي، وابو اسحاق روى عنه. فهذا ما اردت اثباته مما قاله البرقي. وبه يتم القسم الاول من هذا الكتاب، ويتلوه بحمد الله القسم الثاني في المجروحين ومن اتوقف في حديثه، وصلى الله على محمد النبي الامي وآله الكرام.


1 – في رجال البرقي: راشد. (*)

[ 311 ]

القسم الثاني في ذكر الضعفاء ومن ارد قوله أو اقف فيه وفيه سبعة وعشرون فصلا


[ 313 ]

القسم الثاني من كتابنا الموسوم بخلاصة الاقوال في معرفة الرجال، وهذا القسم مختص بذكر الضعفاء، ومن ارد قوله أو اقف فيه، وفيه سبعة وعشرون فصلا. الفصل (1) في الهمزة، وفيه ستة ابواب الباب (1) ابراهيم، ثمانية رجال [ ] 1 – ابراهيم بن عبد الحميد، وثقه الشيخ في الفهرست. قال في كتاب الرجال: انه واقفي من اصحاب الصادق (عليه السلام). قال سعد بن عبد الله: انه ادرك الرضا (عليه السلام) ولم يسمع منه، فتركت روايته لذلك. وقال الفضل بن شاذان: انه صالح (1). [ ] 2 – ابراهيم بن شعيب، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي، لااعتمد على روايته.


1 – الفهرست: 7، الرقم: 12، رجال الشيخ: 351، الرقم: 5195. العنوان لابراهيم بن عبدالحيد الاسدي، اما ما نقله المصنف عن الفضل بن شاذان هو الذي ذكره الكشي في رجاله: 446، الرقم: 839 لابراهيم بن عبد الحميد الصنعاني، وذكره هنا سهو من المصنف. (*)

[ 314 ]

[ ] 3 – ابراهيم بن ابي سمال – بالسين المهملة، واللام – واقفي، لا اعتمد على روايته. وقال النجاشي: انه ثقة (1). [ ] 4 – ابراهيم بن اسحاق، أبو اسحاق الاحمري النهاوندي، كان ضعيفا في حديثه متهما في دينه وفي مذهبه ارتفاع وامره مختلط لا اعمل على شئ مما يرويه، وقد ضعفه الشيخ رحمه الله في الفهرست. وقال في كتاب الرجال في اصحاب الهادي (عليه السلام): ابراهيم بن اسحاق ثقة. فان يكن هو هذا فلا تعويل على روايته. وقال البرقي: ابراهيم بن اسحاق بن ازور، شيخ لا بأس به (2). [ ] 5 – ابراهيم بن رجاء الشيباني، أبو اسحاق، المعروف بابن ابي هراسة – بالراء، والسين المهملة – وهراسة امه، كان عاميا، لا اعتمد على ما يرويه. [ ] 6 – ابراهيم بن صالح الانماطي، يكنى ابا اسحاق. قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله: انه ثقة، وكذا قال النجاشي، الا ان النجاشي قال: انه ثقة لا بأس به. وقال في باب ابراهيم ايضا: ابراهيم بن صالح الانماطي الاسدي، ثقة،


1 – رجال النجاشي: 21، الرقم: 30. 2 – الفهرست: 7، الرقم: 9. اما ما ذكره الشيخ في رجاله: 383، الرقم: 5635، والبرقي في رجاله، فهو غير ما عنونه، كما لا يخفي، لان قوله في الفهرست: ” ضعيفا في حديثه، متهما في دينه “، يناقض قوله في الرجال: ” انه ثقة “. (*)

[ 315 ]

روى عن ابي الحسن (عليه السلام) ووقف (1). والظاهر انهما واحد مع احتمال تعددهما، وعندي توقف فيما يرويه. [ ] 7 – ابراهيم بن يزيد المكفوف، ضعيف، يقال ان في مذهبه ارتفاعا، فلا اعمل بروايته. [ ] 8 – ابراهيم بن عبيد الله بن العلاء المدني. قال ابن الغضائري: لا نعرفه الا بما ينسب إليه عبد الله بن محمد البلوى، وينسب الى ابيه عبيد الله بن العلاء عمارة بن زيد، وما يسند إليه الا الفاسد المتهافت، قال: واظنه اسما موضوعا على غير واحد. اقول: وهذا لا اعتمد على روايته، لوجود طعن هذا الشيخ فيه، مع اني لم اقف له على تعديل من غيره. الباب (2) اسماعيل، ثمانية رجال [ ] 1 – اسماعيل بن سماك – بالسين غير المعجمة، والكاف بعد الالف، وقيل بلام بعد الالف – وقيل ابن ابي سماك، وهو اخو ابراهيم، كان واقفيا.


1 – الفهرست: 3، الرقم: 1، رجال النجاشي: 15، الرقم: 13، و: 24، الرقم: 37. الظاهر انهما متعددان، لان صريح النجاشي ان الاسدي كان من اصحاب الكاظم (عليه السلام) ووقف عليه، وهو ينافي ما ذكره الشيخ في رجاله: 352، الرقم: 5211، من انه من اصحاب الرضا (عليه السلام)، والنجاشي عند ذكر عنوان الثاني لم يتعرض لمذهبه، وظاهره انه كان صحيح المذهب، وذكر في الاول انه واقفي، والشيخ ذكر الاول ولم يوثقه، وذكر الثاني ووثقه. (*)

[ 316 ]

وقال النجاشي: انه ثقة واقفي (1). فلا اعتمد حينئذ على روايته. [ ] 2 – اسماعيل بن قتيبة – بضم القاف، وفتح التاء بعده المنقطة فوقها نقطتين، ثم الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة، ثم الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة المفتوحة – مجهول، من اصحاب الرضا (عليه السلام). [ ] 3 – اسماعيل بن ابي زياد السكوني الشعيري، كان عاميا (2). [ ] 4 – اسماعيل بن علي بن علي بن رزين – بتقديم الراء على الزاي – ابن عثمان بن عبد الرحمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، أبو القاسم، ابن اخي دعبل، كان بواسط مقامه، وولي الحسبة بها، وكان مختلط الامر في الحديث يعرف وينكر. وقال ابن الغضائري: انه كان كذابا وضاعا للحديث، لا يلتفت الى ما يرويه عن ابيه عن الرضا (عليه السلام) ولا غير ذلك ولا ما صنف. وهذا لا اعتمد على روايته لشهادة المشايخ عليه بالضعف والاختلال في الرواية. [ ] 5 – اسماعيل بن عمر بن ابان الكلبي، واقف، روى ابوه عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، وروى هو عن ابيه. [ ] 6 – اسماعيل بن سهل الدهقان.


1 – رجال النجاشي: 21، الرقم: 30. 2 – كونه عاميا مما لاشك فيه، صرح بذلك الشيخ في العدة عند البحث عن حجية الخبر عند تعارضه، ولكنه مع ذلك ذكر ان الاصحاب عملوا برواياته، ويظهر منه ان ما يعتبر في العمل بالرواية انما هو الوثاقة لا العدالة – بخلاف مبنى المصنف -، ومر عن المصنف تضعيفه في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي، نقلا عن ابن الغضائري، اما التضعيف لا يثبت لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، والظاهر ان تضعيفه لاجل مذهبه – كما عليه المصنف. (*)

[ 317 ]

قال النجاشي: ضعفه اصحابنا (1). [ ] 7 – اسماعيل بن يسار الهاشمي، مولى اسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس، ذكره اصحابنا بالضعف. [ ] 8 – اسماعيل بن عمار، اخو اسحاق. روى الكشي حديثا في طريقه ضعف، ان الصادق (عليه السلام) كان إذا رآهما قال: وقد يجمعهما لاقوام – يعني الدنيا والاخرة. وقد ذكرنا سند الحديث في الكتاب الكبير، والاقوى عندي التوقف في روايته حتى تثبت عدالته (2). الباب (3) اسحاق، سبعة رجال [ ] 1 – اسحاق بن عمار بن حيان، مولى بني تغلب، أبو يعقوب الصيرفي، كان شيخا من اصحابنا، ثقة، روى عن الصادق (عليه السلام) والكاظم (عليه السلام)، وكان فطحيا. قال الشيخ: الا انه ثقة واصله معتمد عليه، وكذا قال النجاشي (3).


1 – رجال النجاشي: 28، الرقم: 56. 2 – رجال الكشي: 403، الرقم: 752. الرواية ضعيفة بمحمد بن نصير، فانه النميري الغالي، بقرينة رواية محمد بن مسعود عنه، اما يعد الرجل من الحسان، لما رواه الكافي في الصحيح، الجزء الثاني، باب بر الوالدين، الحديث: 12، وهي واضحة الدلالة على حسن اسماعيل، فراجع. 3 – رجال النجاشي: 71، الرقم: 169، الفهرست: 15، الرقم: 52، ذكر الشيخ اسحاق بن عمار الساباطي، وعنون النجاشي اسحاق بن عمار بن حيان، والظاهر اتحادهما، وذلك لبعد ان يكون هناك شخصان معروفان في طبقة واحدة كان لكل منهما كتاب، يتعرض النجاشي لاحدهما ويتعرض الشيخ للاخر، ويؤيده ان الشيخ في رجاله والكشي والصدوق ذكروا اسحاق بن عمار من غير توصيف، فلو كان المسمى بهذا الاسم رجلين لزمهم تعيينه. (

[ 318 ]

والاولى عندي التوقف فيما ينفرد به. [ ] 2 – اسحاق بن جرير – بالجيم، والراء، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والراء بعدها – ابن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي، أبو يعقوب، كان ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان واقفيا. والاقوى عندي التوقف في رواية ينفرد بها. [ ] 3 – اسحاق بن محمد البصري، يرمي بالغلو، من اصحاب الجواد (عليه السلام) (1). [ ] 4 – اسحاق بن بشر، أبو حذيفة الكاهلي الخراساني، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو من العامة، وكان ثقة، ذكروه في اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 5 – اسحاق بن محمد بن احمد بن ابان بن مرار – بالراء المشددة، وبعد الالف راء ايضا – ابن عبد الله، ويعرف عبد الله عقبة – بالعين غير المعجمة المضمومة، والقاف، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة – وعقاب بن الحارث النخعي، اخو الاشتر، ويكنى ابا يعقوب الاحمر، معدن التخليط، له كتب في التخليط، لا اقبل روايته. وقال ابن الغضائري: انه كان فاسد المذهب، كذابا في الرواية، وضاعا للحديث، لا يلتفت الى ما رواه ولا ينتفع بحديثه، وللعياشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور، والاسحاقية تنسب إليه (2). [ ] 6 – اسحاق بن الحسن بن بكران، أبو الحسن العقراني – بالعين غير المعجمة المفتوحة، والقاف الساكنة، وبعدها راء – التمار، كثير السماع،


1 – ظاهر عبارة المصنف هو ما نقله الشيخ في رجاله: 384، الرقم: 5651، اما الشيخ عنونه في اصحاب الهادي (عليه السلام)، فراجع. 2 – ظاهر المصنف مغايرة هذا العنوان مع ما نقله قبيل هذا، الا انه من الواضح اتحادهما. (*)

[ 319 ]

ضعيف في مذهبه، كذا قال النجاشي، قال: ورأيته بالكوفة وهو مجاور (1). [ ] 7 – اسحاق بن عبد العزيز البزاز، كوفي، يكنى ابا السفاتج، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). قال ابن الغضائري: يعرف حديثه تارة وينكر اخرى ويجوز ان يخرج شاهدا. الباب (4) احمد، خمسة وعشرون رجلا [ ] 1 – احمد بن زياد الخزاز، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 2 – احمد بن السري، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 3 – احمد بن الفضل الخزاعي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 4 – احمد بن الحسن بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، مولى بني اسد الميثمي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. قال النجاشي: وهو على كل وجه ثقة، صحيح الحديث، معتمد عليه (2). وعندي فيه توقف. [ ] 5 – احمد بن الحارث الانماطي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي، وكان من اصحاب المفضل بن عمر، وروى ابوه عن الصادق (عليه السلام) (3).


1 – رجال النجاشي: 74، الرقم: 178. 2 – رجال النجاشي: 74، الرقم: 179. 3 – رجال النجاشي: 83، الرقم: 199. (*)

[ 320 ]

[ ] 6 – احمد بن هلال العبرتائي – بالعين المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة، وبعدها راء، ثم التاء المنقطة فوقها نقطتين – منسوب الى عبرتا قرية بناحية اسكاف بني جنيد من قري النهروان، غال، ورد فيه ذم كثير من سيدنا ابي محمد العسكري (عليه السلام). قال أبو علي بن همام: ولد احمد بن هلال سنة ثمانين ومائة، ومات سنة تسع وستين ومائتين. قال النجاشي: انه صالح الرواية، يعرف منها وينكر. وتوقف ابن الغضائري في حديثة الا فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة، ومحمد بن ابي عمير من نوادره، وقد سمع هذين الكتابين جل اصحاب الحديث واعتمدوه فيها. وعندي ان روايته غير مقبولة. [ ] 7 – احمد بن ابي بشر السراج، كوفي، مولى، يكنى ابا جعفر، ثقة في الحديث، واقفي المذهب، روى عن موسى بن جعفر (عليهما السلام). [ ] 8 – احمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعد بن مهران، مولى علي بن الحسين (عليهما السلام)، أبو جعفر الاهوازي، الملقب دندان – بالدال غير المعجمة قبل النون وبعدها – روى عن جميع شيوخ ابيه الا عن حماد بن عيسى، فيما زعم القميون، وذكروا انه غال وحديثه ينكر ويعرف. قال ابن الغضائري: وحديثه فيما رأيته سالم. والذي اعتمد عليه التوقف فيما يرويه. [ ] 9 – احمد بن محمد بن سيار – بالسين غير المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة، والراء بعد الالف – أبو عبد الله الكاتب، بصري، كان من كتاب آل طاهر في زمن ابي محمد (عليه السلام)، ويعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب مجفو الرواية، كثير


[ 321 ]

المراسيل، حكى محمد بن علي بن محبوب عنه في كتاب النوادر للمصنف انه قال بالتناسخ. [ ] 10 – احمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن فضال بن عمر بن ايمن، مولى عكرمة بن ربعي الفياضي، أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسين، كان فطحيا، غير انه ثقة في الحديث، ومات سنة ستين ومائتين. وانا اتوقف في روايته. [ ] 11 – احمد بن ابي زاهر، واسم ابي زاهر موسى، أبو جعفر القمي الاشعري، مولى، كان وجها بقم، وحديثه ليس بذلك النقي، وكان محمد بن يحيى العطار اخص اصحابه به. [ ] 12 – احمد بن محمد بن علي بن عمر بن رياح بن قيس بن سالم القلاء السواق، أبو الحسن، مولى آل سعد بن ابي وقاص، وهم ثلاثة اخوة: أبو الحسن هذا، وابو الحسين محمد وهو الاوسط ولم يكن من اهل العلم، وابو القاسم علي وهو الاصغر وهو اكثرهم حديثا، وجدهم عمر ابن رياح القلاء روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام) ووقف، وكل ولده وافقه، وآخر من بقي منهم أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر ابن رياح كان شديد العناد في المذهب، وكان أبو الحسن احمد بن محمد ثقة في الحديث، ولست ارى قبول روايته منفردا. [ ] 13 – احمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن زياد بن عبد الله ابن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد (1) بن قيس السبيعي الهمداني الكوفي، المعروف بابن عقدة، يكنى أبو العباس، جليل القدر عظيم المنزلة، وكان زيديا جاروديا، وعلي ذلك مات، وانما ذكرناه من جملة اصحابنا لكثرة رواياته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم، روى


1 – في الاصل: زياد بن عجلان بن سعيد، ما اثبتناه من رجال النجاشي: 94، الرقم: 233. (*)

[ 322 ]

جميع كتب اصحابنا وصنف لهم وذكر اصولهم وكان حفظة. قال الشيخ رحمه الله: سمعت جماعة يحكون عنه انه قال: احفظ مائة وعشرين الف حديث باسانيدها، واذاكر في ثلاثمائة الف حديث، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير، منها كتاب اسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) اربعة آلاف رجل، واخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه، مات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (1). [ ] 14 – احمد بن علي، أبو العباس، وقيل أبو علي الرازي، الخضيب – بالخاء المعجمة، والضاد المعجمة – الايادي، لم يكن بذلك الثقة في الحديث، ويتهم بالغلو، وله كتاب الشفا والجلاء في الغيبة، استحسنه الشيخ الطوسي رحمه الله (2). قال ابن الغضائري: حدثني ابي انه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارة وينكر اخرى. [ ] 15 – احمد بن محمد بن عبيدالله بن الحسن بن عياش – بالشين المعجمة – ابن ابراهيم بن ايوب الجوهري، أبو عبد الله، كان سمع الحديث واكثر، واختل واضطرب في آخر عمره، وله كتب، منها كتاب مقتضب الاثر في امامة الائمة الاثني عشر (عليهم السلام). قال النجاشي: رأيت هذا الشيخ، وكان صديقا لي ولوالدي، وسمعت منه شيئا كثيرا، ورأيت شيوخنا يضعفونه، فلم ارو عنه وتجنبته، مات سنة احدي واربعمائة (3). [ ] 16 – احمد بن سابق.


1 – رجال الشيخ: 409، الرقم: 5949. 2 – الفهرست: 30، الرقم: 81. 3 – رجال النجاشي: 85، الرقم: 207. (*)

[ 323 ]

روى الكشي بطريق غير معلوم الصحة ان الرضا (عليه السلام) لعنه (1). والوجه عندي التوقف فيما يرويه. [ ] 17 – احمد بن حماد المروزي. روى الكشي ان الباقر (عليه السلام) كتب إليه: يقول له: قد مضى ابوك رضي الله عنه وعنك وهو عندنا على حال محمودة ولن تبعد من تلك الحال. وروى عنه اشياء ردية تدل على ترك العمل بروايته، وقد ذكرته في الكتاب الكبير، والاولى عندي التوقف فيما يرويه (2). [ ] 18 – احمد بن علي بن كلثوم، من اهل سرخس، متهم بالغلو. قال الكشي: كان من القوم، وكان مأمونا على الحديث (3). والوجه عندي رد روايته. [ ] 19 – احمد بن بشر واحمد بن الحسين بن سعيد، روى عنهما احمد بن محمد بن يحيى، ضعيفان. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: ذكر ذلك ابن بابويه (4). [ ] 20 – احمد بن محمد، أبو عبد الله الخليلي، الذي يقال له: غلام خليل، الاملي الطبري.


1 – رجال الكشي: 552، الرقم: 1043، والرواية ضعيفة جدا. 2 – رجال الكشي: 559، الرقم: 1057 – 1060. 3 – رجال الكشي: 531، الرقم: 1015. 4 – رجال الشيخ: 412، الرقم: 5974، وفيه: ” بشير “، ضعفهما ابن الوليد، حيث استثني من روايات محمد بن احمد بن يحيى ما يرويه عن احمد بن بشير واحمد بن الحسين بن سعيد وغيرهما، وتبعه على ذلك الصدوق، كما ذكره النجاشي: 348، الرقم: 939. اما ما ذكره المصنف بان الراوي عنهما احمد بن محمد بن يحيى، فهو مخالف لما ذكره النجاشي، مضافا ان طبقة احمد بن محمد بن يحيى متأخرة عن طبقة احمد بن بشر، فلا يمكن روايته عنهما. (*)

[ 324 ]

ضعيف جدا، لا يلتفت إليه، كذاب وضاع للحديث، فاسد المذهب. [ ] 21 – احمد بن رشيد بن خيثم العامري الهلالي. قال ابن الغضائري: انه زيدي، يدخل حديثه في حديث اصحابنا، ضعيف فاسد. [ ] 22 – احمد بن مهران، روى عنه في كتاب الكافي. قال ابن الغضائري: انه ضعيف. [ ] 23 – احمد بن القاسم بن طرخان. قال ابن الغضائري: انه ضعيف. [ ] 24 – احمد بن عبد الله الاصفهاني الحافظ أبو نعيم – بالنون المضمومة. قال شيخنا محمد بن علي بن شهر آشوب: انه عامي (1). [ ] 25 – احمد بن عبد الملك المؤذن، أبو صالح. قال محمد بن شهر آشوب: انه عامي (2). الباب (5) امية، رجلان [ ] 1 – امية بن عمرو، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 2 – امية بن علي القيسي الشامي، ضعفه اصحابنا، وقالوا: روى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام). قال ابن الغضائري: انه يكنى ابا محمد، في عداد القميين، ضعيف الرواية، في مذهبه ارتفاع.


1 – معالم العلماء: 123. 2 – معالم العلماء: 124. (*)

[ 325 ]

الباب (6) في الاحاد، تسعة رجال [ ] 1 – اشعث بن قيس الكندي، أبو محمد. ارتد بعد النبي (صلى الله عليه وآله) في ردة اهل ياسر، زوجه أبو بكر اخته ام فروة، وكانت عوراء، فولدت له محمدا، وكان من اصحاب علي (عليه السلام)، ثم صار خارجيا ملعونا. [ ] 2 – اهبان – بضم الهمزة – ابن صيفي، سيئ الرأي في علي (عليه السلام). [ ] 3 – ابان بن ابي عياش – بالعين غير المعجمة، والشين المعجمة – واسم ابي عياش، فيروز – بالفاء المفتوحة، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة، وبعدها راء، وبعد الواو زاي – تابعي ضعيف جدا. روى عن انس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، لا يلتفت إليه، وينسب اصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه، هكذا قاله ابن الغضائري. وقال السيد علي بن احمد العقيقي في كتاب الرجال: ابان بن ابي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من اصحاب علي (عليه السلام)، فهرب الى ناحية من ارض فارس ولجأ الى ابان بن ابي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لابن ابي عياش: ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن اخي انه كان من الامر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كيت وكيت، واعطاه كتابا، فلم يرو عن سليم بن قيس احد من الناس سوى ابان. وذكر ابان في حديثه قال: كان شيخا متعبدا له نور يعلوه. والاقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه


[ 326 ]

بالضعف، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال: انه ضعيف (1). [ ] 4 – افلح – بالفاء، والحاء المهملة -، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، مجهول (2). [ ] 5 – آدم بن محمد القلانسي. من اهل بلخ، لم يرو عن الائمة (عليهم السلام)، قيل: انه كان يقول بالتفويض. [ ] 6 – اسد بن ابي العلاء. قال الكشي رحمه الله: انه يروي المناكير (3). [ ] 7 – اسلم المكي، مولى محمد بن الحنفية. روى انه افشى سر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، وانه قال: لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة ارباعهم شكاكا، والربع الاخر احمق. رواه الكشي عن حمدويه، عن ايوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن سلام بن سعيد الجمحي (4). ولا يحضرني الان حال سلام، فان كان ثقة صح سند الحديث، والا فالتوقف في روايته متعين. [ ] 8 – احكم بن بشار، غال لا شئ. [ ] 9 – اصرم بن حوشب البجلي، عامي ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).


1 – رجال الشيخ: 126، الرقم: 1264. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 353، الرقم: 5229، وفيه: افلح بن يزيد. 3 – رجال الكشي: 322، الرقم: 585. 4 – رجال الكشي: 204، الرقم: 359. (*)

[ 327 ]

الفصل (2) في الباء، وفيه ثلاثة ابواب الباب (1) بكر، اربعة رجال [ ] 1 – بكر بن محمد بن جناح، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 2 – بكر بن صالح الرازي، مولى بني ضبة، روى عن ابي الحسن الكاظم (عليه السلام)، ضعيف جدا، كثير التفرد بالغرائب. [ ] 3 – بكر بن عبد الله بن حبيب المزني، يعرف وينكر، ويسكن الري. [ ] 4 – بكر بن احمد بن ابراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الاشج، أبو محمد الذي يقال له اشج بني اعصر، الوارد على النبي (صلى الله عليه وآله) في وفد عبد القيس. روى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام)، يكنى ابا محمد العصري، يزعم انه من ولد اشج بني عصرية، يروي الغرائب ويعتمد المجاهيل، وهو ضعيف، وامره مظلم (1). الباب (2) بشار، رجلان [ ] 1 – بشار بن زيد بن النعمان، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)،


1 – في الاصل: اشج بن عصر، ما اثبتناه من رجال النجاشي: 109، الرقم: 278. (*)

[ 328 ]

مجهول (1). [ ] 2 – بشار الاشعري، لعنه الصادق (عليه السلام) (2). الباب (3) في الاحاد، خمسة رجال [ ] 1 – بسر – بضم الباء المنقطة تحتها نقطة، واسكان السين غير المعجمة – ابن ارطاة لعنه الله، هو الذي قتل ابني عبيدالله بن العباس، قثم وعبد الرحمان (3). [ ] 2 – بشير، يكنى ابا محمد المستنير الجعفي الازرق، بياع الطعام، مجهول (4). [ ] 3 – بشر بن الربيع، بتري. [ ] 4 – بنان – بضم الباء بعدها النون قبل الالف وبعدها. روى الكشي عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمان بن ابي نجران، عن ابن سنان ان الصادق (عليه السلام) لعنه (5). [ ] 5 – بزيع – بالزاي بعد الباء المفتوحة المنقطة تحتها نقطة، والياء


1 – كذا عنونه الشيخ في رجاله: 127، الرقم: 1286. 2 – كذا ذكره الكشي في رجاله: 305، الرقم: 549. والصحيح انه بشار الشعيري، كما عنونه الكشي في رجاله: 398 – 401، الرقم: 743 – 746، وذكر احاديث لعن الصادق (عليه السلام) اياه. 3 – رجال الشيخ: 28، الرقم: 94. 4 – كذا ذكره الشيخ في رجاله: 127، الرقم: 1287. 5 – رجال الكشي: 301، الرقم: 549. (*)

[ 329 ]

المنقطة تحتها نقطتين. روى بهذا الطريق المتقدم: ان الصادق (عليه السلام) لعنه له ولبنان. الفصل (3) في التاء، اسمان [ ] 1 – تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، الذي روى عنه أبو جعفر محمد بن بابويه، ضعيف. [ ] 2 – تليد بن سليمان، أبو ادريس المحاربي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، لم يقف احد من علمائنا على جرحه ولا على تعديله (1). لكن قال ابن عقدة، قال: حدثنا احمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن سليمان، قال: سمعت ابن نمير يقول: أبو الجحاف ثقة. ولست اعتمد بما يروي عنه تليد (2). الفصل (4) في الثاء، اسم واحد [ ] 1 – ثابت الحداد، أبو المقدام، زيدي بتري.


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 173، الرقم: 2045. 2 – وذلك لضعف اسناد الرواية، على ان طريقه إليه ايضا لم يثبت. (*)

[ 330 ]

الفصل (5) في الجيم، وفيه بابان الباب (1) جعفر، ثمانية رجال [ ] 1 – جعفر بن محمد بن سماعة، ثقة في الحديث، واقفي. [ ] 2 – جعفر بن المثنى الخطيب، مولى لثقيف، كوفي، واقفي (1). [ ] 3 – جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور مولى اسماء بن خارجة الفزاري، أبو عبد الله، كوفي. قال النجاشي: كان ضعيفا في الحديث، ثم قال: قال احمد بن الحسين: كان يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل، وسمعنا من قال كان ايضا فاسد المذهب والرواية، ولا ادري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله، له كتاب غرر الاخبار، وكتاب اخبار الائمة ومواليدهم (عليهم السلام)، وكتاب الفتن والملاحم. وقال ابن الغضائري رحمه الله: انه كان كذابا متروك الحديث جملة وكان في مذهبه ارتفاع، ويروي عن الضعفاء والمجاهيل، وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: جعفر بن محمد بن مالك، كوفي ثقة،


1 – ذكره الشيخ في رجاله: 353، الرقم: 5236. (*)

[ 331 ]

ويضعفه قوم، روى في مولد القائم (عليه السلام) اعاجيب. والظاهر انه هو هذا المشار إليه، فعندي في حديثه توقف، ولا اعمل بروايته (1). [ ] 4 – جعفر بن معروف. قال ابن الغضائري رحمه الله: جعفر بن معروف، أبو الفضل السمرقندي، يروي عنه العياشي كثيرا، كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارة وينكر اخرى. والوجه عندي التوقف في روايته، لقول هذا الشيخ ابن الغضائري عنه. [ ] 5 – جعفر بن واقد – بالقاف. روى الكشي رحمه الله عن محمد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني ابراهيم بن مهزيار ومحمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار قال: سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يلعن جعفر بن واقد (2). [ ] 6 – جعفر بن ميمون. روى الكشي عن حمدويه بن نصير، قال: حدثني ايوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن ابي عبد الله (عليه السلام) ما يدل على ان جعفر بن ميمون من اصحاب ابي الخطاب وانه من اهل النار (3).


1 – رجال الكشي: 418، الرقم: 6037، رجال النجاشي: 122، الرقم: 313، ما ذكر المصنف في اتحادهما هو الصحيح. 2 – رجال الكشي: 528، الرقم: 1013. 3 – رجال الكشي: 344، الرقم: 638. (*)

[ 332 ]

[ ] 7 – جعفر بن محمد بن مفضل، كوفي، تروي عنه الغلاة خاصة. قال ابن الغضائري: ما رأيت له رواية صحيحة، وهو متهم في كل احواله. [ ] 8 – جعفر بن اسماعيل المقري، كوفي، روى عنه حميد بن زياد وابن رباح. قال ابن الغضائري: انه كان غاليا كذابا. الباب (2) في الاحاد، خمسة رجال [ ] 1 – جهم – بالجيم المضمومة – ابن جعفر بن حيان، واقفي. [ ] 2 – جندب بن ايوب، واقفي. [ ] 3 – جويرية – بضم الجيم – ابن اسماء. روى عن الصادق (عليه السلام) انه قال فيه: انه زنديق لا يرجع ابدا، وحمران مؤمن لا يرجع ابدا (1)، وفي الطريق اسحاق بن محمد البصري. [ ] 4 – جحدر بن المغيرة الطائي، كوفي، يروي عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وله عنه كتاب. قال ابن الغضائري: انه كان خطابيا في مذهبه، ضعيفا في حديثه، وكتابه لم يرو الا من طريق واحد. [ ] 5 – جماعة بن سعد الجعفي الصائغ، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، خرج مع ابي الخطاب وقتل، وهو ضعيف في الحديث، ومذهبه كما ذكرت.


1 – رجال الكشي: 179، الرقم: 311، و 742، الرقم: 397، وفيه: ” زنديق لا يفلح ابدا “. (*)

[ 333 ]

الفصل (6) في الحاء، وفيه ستة ابواب الباب (1) الحسن، ثمانية عشر رجلا [ ] 1 – الحسن بن عمارة، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، عامي. [ ] 2 – الحسن بن محمد بن سماعة، أبو محمد الكندي الصيرفي الكوفي، واقفي المذهب، الا انه جيد التصانيف، نقي الفقه، حسن الانتقاد، كثير الحديث، فقيه ثقة، وكان من شيوخ الواقفية يعاند في الوقف ويتعصب، وليس محمد بن سماعة ابوه، من ولد سماعة من مهران. مات الحسن بن محمد بن سماعة ليلة الخميس لخمس خلون من جمادي الاول سنة ثلاث وستين ومائتين بالكوفة، وصلى عليه ابراهيم ابن محمد العلوي ودفن في جعفي. [ ] 3 – الحسن بن بشير، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، مجهول (1). [ ] 4 – الحسن بن علي بن ابي عثمان، يلقب بسجادة، يكنى ابا محمد، من اصحاب ابي جعفر محمد الجواد (عليه السلام)، غال ضعيف، في عداد القميين. قال الكشي: علي السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 357، الرقم: 5284، في اصحاب الرضا (عليه السلام)، فما ذكره المصنف سهو منه. (*)

[ 334 ]

والناس اجمعين، فلقد كان في الغليائية الذين يقعون في رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ليس له في الاسلام نصيب (1). [ ] 5 – الحسن بن عبد الله القمي، يرمى بالغلو. [ ] 6 – الحسن بن محمد بن بابا، قمي، غال. ذكر أبو محمد الفضل بن شاذان في بعض كتبه: ان من الكذابين المشهورين ابن بابا القمي (2). [ ] 7 – الحسن بن علي بن ابي حمزة، واسم ابي حمزة سالم البطائني، مولى الانصار، أبو محمد واقف. قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن ابي حمزة البطائني، قال: كذاب ملعون، رويت عنه احاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من اوله الى آخره، الا انني لا استحل ان اروى عنه حديثا واحدا. وحكى لي أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض اشياخه انه قال: الحسن بن علي بن ابي حمزة رجل سوء (3). قال ابن الغضائري: انه واقف ابن واقف، ضعيف في نفسه، وابوه اوثق منه، وقال علي بن الحسن بن علي بن فضال: اني لاستحي من الله ان اروى عن الحسن بن علي، وحديث الرضا (عليه السلام) فيه مشهور. [ ] 8 – الحسن بن محمد بن سهل النوفلي، ضعيف. [ ] 9 – الحسن بن راشد الطفاوي، والطفاويون منسوبون الى حيان بن منبه، ومنبه هو اعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن


1 – رجال الكشي: 571، الرقم: 1082. 2 – رجال الكشي: 520، الرقم: 999. 3 – رجال الكشي: 552، الرقم: 1042. (*)

[ 335 ]

عدنان، ومسكنهم البصرة وامهم الطفاوة بنت حرم بن ريان، وولدت لحيان جريا وسريا وسنانا، وكان الحسن ضعيفا في الرواية. وقال ابن الغضائري: الحسن بن اسد الطفاوي أبو محمد، يروي عن الضعفاء ويروون عنه، وهو فاسد المذهب، وما اعرف له شيئا اصلح فيه، الا روايته كتاب علي بن اسماعيل بن شعيب بن ميثم، وقد رواه عنه غيره. والظاهر ان هذا الذي ذكرناه، وان الناسخ اسقط الراء من اول اسم ابيه. وقال ابن الغضائري: الحسن بن راشد، مولى المنصور، أبو محمد، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام)، ضعيف في روايته. وهاهنا ذكر الراء في الاول. والظاهر ان هذا ليس هو ذاك، وليس هو الذي ذكرناه في القسم الاول من كتابنا عن الشيخ الطوسي رحمه الله، فانه قال: الحسن بن راشد يكنى ابا علي مولى آل المهلب، بغدادي، من اصحاب الجواد (عليه السلام)، ثقة (1). [ ] 10 – الحسن بن ابي سعيد هاشم بن حيان – بالياء المنقطة تحتها نقطتين – المكاري، أبو عبد الله، كان هو وابوه وجهين في الواقفة، وكان


1 – ذكر الشيخ الحسن بن راشد – الذي استظهر المصنف اتحاده مع الحسن بن اسد – في فهرسه: 53، الرقم: 185، والنجاشي في رجاله: 38، الرقم: 76، وذكر الشيخ الحسن بن راشد مولى المنصور في رجاله: 181، الرقم: 2172، وفي فهرسه: 53، الرقم: 190، وهما مختلفان – كما ذكر المصنف -، لان هذا لم يدرك الرضا (عليه السلام) وروى عنه حفيده القاسم بن يحيى، الذي هو من اصحاب الرضا (عليه السلام) – على ما ذكره الشيخ في رجاله -، وان الاول كان من اصحاب الرضا (عليه السلام). اما الحسن بن راشد مولى آل المهلب، ذكره الشيخ في رجاله: 375، الرقم: 5545، و: 385، الرقم: 5673، ووثقه، وفي الغيبة: 212 من الممدوحين، وعده من وكلاء الائمة (عليهم السلام)، وعده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، فان هذا قريب الطبقة للطفاوي. (*

[ 336 ]

الحسن ثقة في حديثه، وذكره أبو عمرو الكشي في جملة الواقفة، وذكر فيه ذموما، وليس هذا موضع ذكرها (1). [ ] 11 – الحسن بن خرزاذ – بالخاء المعجمة المضمومة، والراء المشددة، والزاي، والذال المعجمة بعد الالف – قمي، كثير الحديث، وقيل: انه غلا في آخر عمره. [ ] 12 – الحسن بن الطيب بن حمزة الشجاعي، غير خاص في اصحابنا. [ ] 13 – الحسن بن العباس بن الحريش – بالحاء غير المعجمة، والراء، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والشين المعجمة – أبو علي، روى عن ابي جعفر (عليه السلام) ضعيف جدا. وقال ابن الغضائري: الحسن بن العباس بن الحريش، أبو محمد، ضعيف الرأي، روى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام) فضل: ” انا انزلناه في ليلة القدر ” كتابا مصنفا فاسد الالفاظ، مخايله تشهد على انه موضوع، وهذا الرجل لا يلتفت إليه ولا يكتب حديثه. [ ] 14 – الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام)، أبو محمد، المعروف بابن اخي طاهر، روى عن جده يحيى بن الحسن وغيره، وروى عن المجاهيل احاديث منكرة. وقال النجاشي: رأيت اصحابنا يضعفونه. وقال ابن الغضائري: انه كان كذابا يضع الحديث مجاهرة، ويدعي رجالا غربا لا يعرفون، ويعتمد مجاهيل لا يذكرون وما لاتطيب الانفس من روايته، الا فيما يرويه من كتب جده التي رواها عنه غيره، وعن علي


1 – كذا ايضا في بعض نسخ النجاشي: 38، الرقم: 78، واما في اكثر النسخ: الحسين، ويؤيده ان كنيته أبو عبد الله، وهو كنية المسمين بالحسين غالبا. (*)

[ 337 ]

ابن احمد بن علي العقيقي من كتبه المصنفة المشهورة. والاقوى عندي التوقف في روايته مطلقا، ومات في شهر ربيع الاول سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، ودفن في منزلة في سوق العطش (1). [ ] 15 – الحسن بن حذيفة – بالحاء غير المعجمة المضمومة، والذال المعجمة – ابن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي. قال ابن الغضائري: انه ضعيف جدا لا يرتفع به، والاقوى عندي رد قوله لطعن هذا الشيخ فيه، مع اني لم اقف على مدح من غيره. [ ] 16 – الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي، من عدي الرباب، ضعيف جدا. قال ابن الغضائري: وروى نسخة عن محمد بن صدقة، عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، وروى عن خراش عن انس، وامره اشهر من ان يذكر. [ ] 17 – الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري الكوفي، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، وهو صاحب المقالة، (زيدي) واليه تنسب الصالحية منهم (2). [ ] 18 – الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب (عليهم السلام)، أبو محمد الاطروش، كان يعتقد الامامة. الباب (2) الحسين، اربعة عشر رجلا [ ] 1 – الحسين بن مختار القلانسي، من اصحاب ابي الحسن موسى (عليه السلام)، واقفي.


1 – رجال النجاشي: 64، الرقم: 149. 2 – ذكره الشيخ في رجاله: 130، الرقم: 1327، والزيادة منه. (*)

[ 338 ]

وقال ابن عقدة عن علي بن الحسن: انه كوفي، ثقة. والاعتماد عندي على الاول (1). [ ] 2 – الحسين بن احمد المنقري التميمي، أبو عبد الله، من اصحاب ابي الحسن موسى (عليه السلام)، روى رواية شاذة عن ابي عبد الله (عليه السلام) لا تثبت، وكان ضعيفا. [ ] 3 – الحسين بن قياما، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 4 – الحسين بن كيسان، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 5 – الحسين بن موسى، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي، لا يقول بامامة الرضا (عليه السلام). [ ] 6 – الحسين بن علوان الكلبي، مولاهم كوفي، عامي، واخوه الحسن، يكنى ابا محمد، رويا عن الصادق (عليه السلام)، والحسن اخص بنا واولى. قال ابن عقدة: ان الحسن كان اوثق من اخيه واحمد عند اصحابنا. [ ] 7 – الحسين بن مهران – بالراء، والنون بعد الالف – ابن محمد بن ابي نصر السكوني، روى عن ابي الحسن موسى والرضا (عليهما السلام)، وكان واقفيا ضعيفا، قليل المعرفة بالرضا (عليه السلام)، ضعيف اليقين، له كتاب عن موسى (عليه السلام)، لا اعتمد على روايته. [ ] 8 – الحسين بن عبيد الله السعدي، أبو عبد الله بن عبيد الله بن


1 – عدم اعتماد المصنف عليه من جهة بنائه على انه واقفي، والاصل في ذلك شهادة الشيخ في رجاله على وقفه: 334، الرقم: 4972، اما يعارض قول الشيخ شهادة المفيد في ارشاده في فصل من روى النص على الرضا (عليه السلام) بالامامة من ابيه بانه من اهل الورع من الشيعة، وذكر الكليني في الكافي 1: 313 والصدوق في العيون 1: 30 و 31 عنه بسند صحيح وصية الكاظم الى الرضا (عليهما السلام)، وهذا لا يجتمع مع وقفه. (*)

[ 339 ]

سهل، ممن اطعن عليه ورمي بالغلو. وقال الكشي: الحسين بن عبيدالله المحرر، ذكره أبو علي احمد بن علي السكوني شفران، قرابة الحسن بن خرزاذ وختنه على اخته، ان الحسين بن عبد الله القمي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من اتهموه بالغلو (1). [ ] 9 – الحسين بن يزيد بن محمد بن عبد الملك النوفلي، نوفل النخع، مولاهم كوفي، أبو عبد الله، كان شاعرا اديبا وسكن الري ومات بها، وقال قوم من القميين: انه غلا في آخر عمره، والله اعلم. وقال النجاشي: وما رأينا له رواية تدل على هذا (2). واما عندي في روايته توقف لمجرد ما نقله عن القميين وعدم الظفر بتعديل الاصحاب له. [ ] 10 – الحسين بن حمدان الجنبلاني – بالجيم المضمومة، والنون الساكنة، والباء المنقطة تحتها نقطة – الحضيني – بالحاء غير المعجمة المضمومة، والضاد المعجمة، والنون بعد الياء وقبلها – أبو عبد الله، كان فاسد المذهب، كذابا، صاحب مقالة ملعون، لا يلتفت إليه. [ ] 11 – الحسين بن احمد بن المغيرة، أبو عبد الله البوشنجي – بالباء المنقطة تحتها نقطة، والشين المعجمة، والنون، والجيم – كان عراقيا مضطرب المذهب، وكان ثقة فيما يرويه. [ ] 12 – الحسين بن مياح – بالياء المنقطة تحتها نقطتين المشددة بعد الميم، والحاء غير المعجمة بعد الالف – المدايني، روى عن ابيه. قال ابن الغضائري: انه غال ضعيف.


1 – رجال الكشي: 512، الرقم: 990. 2 – رجال النجاشي: 38، الرقم: 77. (*)

[ 340 ]

[ ] 13 – الحسين بن مسكان. قال ابن الغضائري: لا اعرفه الا ان جعفر بن محمد بن مالك روى عنه احاديث فاسدة، وما عند اصحابنا من هذا الرجل علم. [ ] 14 – الحسين بن علي بن زكريا بن صالح بن زفر العدوي، أبو سعيد البصري، قال ابن الغضائري: انه ضعيف جدا كذاب. الباب (3) الحارث، ثلاثة رجال [ ] 1 – الحارث الشامي. روى الكشي عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمان بن ابي نجران، عن ابن سنان، عن ابي عبد الله (عليه السلام) ان الحارث وحمزة البربري ملعونان (1). [ ] 2 – الحارث بن عبد الله التغلبي، كوفي، ضعيف. [ ] 3 – الحارث بن الحسن الطحان، كوفي، قريب الامر في الحديث، له كتاب، عامي الرواية (2). الباب (4) حفص، رجلان [ ] 1 – حفص بن غياث القاضي، ولى القضاء لهارون، وروى عن الصادق (عليه السلام)، وكان عاميا، وله كتاب معتمد.


1 – رجال الكشي: 305، الرقم: 549. 2 – كذا ايضا ذكره ابن داود، وهو سهو منهما، لان الترجمة لحرب بن الحسن الطحان، الذي ذكره النجاشي في رجاله: 148، الرقم: 386، ولا وجود للحارث بن الحسن الطحان. (*)

[ 341 ]

[ ] 2 – حفص بن ميمون. روى الكشي عن حمدويه بن نصير، قال: حدثني ايوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: اني لانفس على اجساد اصيبت معه – يعني ابا الخطاب – ثم ذكر ابن اشيم قال: كان يأتيني هو وصاحبه وحفص بن ميمون، ويسألوني فأخبرهم بالحق، ويخرجون من عندي الى ابي الخطاب، فيخبرهم بخلاف قولي، فيأخذون بقوله ويذرون قولي (1). وفي هذا الطريق حنان، وهو واقفي، الا انه ثقة، والوجه عندي التوقف عن روايته. الباب (5) الحكم، رجلان [ ] 1 – الحكم بن عتيبة – بضم العين المهملة – مذموم، وكان من فقهاء العامة، وكان بتريا. قال الشيخ: انه أبو محمد الكوفي الكندي، مولى، زيدي بتري (2). [ ] 2 – الحكم بن بشار، غال، لا شئ. الباب (6) في الاحاد، سبعة رجال [ ] 1 – حبيب بن جري – بضم الجيم – العبسي الكوفي. قال الشيخ: فيه نظر، وهو من اصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، وقال


1 – رجال الكشي: 344، الرقم: 638. 2 – رجال الشيخ: 184، الرقم: 2245. (*)

[ 342 ]

في موضع آخر: انه مشكوك فيه (1). [ ] 2 – حنان – بالنون قبل الالف وبعده – ابن سدير الصيرفي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام) واقفي، قاله الشيخ الطوسي رحمه الله، وقال في موضع آخر: انه ثقة، وعندي في روايته توقف (2). [ ] 3 – الحضين – بضم الحاء، وفتح الضاد المعجمة – ابن المخارق بن عبد الرحمان بن ورقاء بن حبش، أبو جنادة السلولي، وحبش صاحب النبي (صلى الله عليه وآله)، روى عنه ثلاثة احاديث، احدها: ” علي مني وانا منه “، وقيل في حضين بعض القول، وضعف بعض التضعيف. وقال الشيخ: انه من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، وانه واقفى. وقال ابن الغضائري: انه ضعيف، ونقل هو عن ابن عقده انه كان – يعنى حضينا – يضع الحديث، وهو من الزيديه، لكن حديثه يجئ في حديث اصحابنا – يشير الى ابن عقدة (3). [ ] 4 – حمزة بن عمارة البربري. روى الكشى عن سعد، عن احمد بن محمد، عن ابيه، والحسين بن سعيد، عن ابن ابي عمير، وعن محمد بن عيسى (4)، عن يونس ومحمد بن ابي عمير، عن محمد بن عمر بن اذينة، عن بريد العجلي، عن ابي جعفر


1 – رجال الشيخ: 132، الرقم: 1356، و: 186، الرقم: 2266. 2 – رجال الشيخ: 193: 2404، و: 334، الرقم: 4974، ووثقه في الفهرست: 64، الرقم: 244. 3 – ذكره الشيخ في رجاله: 191، الرقم: 2363 في اصحاب الصادق (عليه السلام)، والنجاشي في رجاله، الرقم: 376، وكذا المصنف في ايضاح الاشتباه: 165، الرقم: 236، وفيهم: ” الحصين “، اورده الشيخ في رجاله: 335، الرقم: 4993 في اصحاب الكاظم (عليه السلام) وفي الفهرست، الرقم: 229، بعنوان: ” الحسين “، كذا ايضا اورده ابن حجر في لسان الميزان 2: 319، والذهبي في ميزان الاعتدال 1: 554. 4 – في النسخ: عن محمد بن عيسى، بدون ” و “، ما اثبتناه هو الصحيح. (*)

[ 343 ]

الباقر (عليه السلام) انه قال: انه ملعون. وروى الكشي عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمان بن ابي نجران، عن ابن سنان، ان الصادق (عليه السلام) لعنه له وللحارث الشامي (1). [ ] 5 – حيان – بالياء المنقطة تحتها نقطتين – السراج. قال الكشي رحمه الله: انه كان كيسانيا (2). [ ] 6 – حذيفة بن شعيب السبعي الهمداني، كوفي، يعرف حديثه وينكر، واكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر، وامره مظلم (3). [ ] 7 – حماد بن يزيد، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، عامي. الفصل (7) في الخاء، وفيه ثلاثة ابواب الباب (1) خلف، رجلان [ ] 1 – خلف بن خلف، من اصحاب موسى بن جعفر (عليه السلام)، مجهول.


1 – رجال الكشي: 304، الرقم: 548 – 549. 2 – رجال الكشي: 314، الرقم: 568 – 570. 3 – تبعه ايضا ابن داود، اما ذكر ابن الغضائري هذا الكلام بعينه في حميد بن شعيب، فكأن في نسخة العلامة تصحيفا أو انه من سهو القلم. ويشهد لذلك ان العلامة لم يتعرض لحميد بن شعيب، وقد تعرض له النجاشي: 133، الرقم: 341، والشيخ في رجاله: 192، الرقم: 2391، وابن الغضائري، ولا وجود لحذيفة بن شعيب في كتب الرجال. (*)

[ 344 ]

[ ] 2 – خلف بن محمد بن ابي الحسن الماوردي البصري، كان غاليا في مذهبه، ضعيفا لا يلتفت إليه، قاله ابن الغضائري. الباب (2) خالد، ثلاثة رجال [ ] 1 – خالد بن طهمان – بالطاء المهملة – أبو العلى الخفاف، كان من العامة. [ ] 2 – خالد بن عبد الله بن سدير. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: له كتاب، ذكر أبو جعفر محمد بن علي ابن بابويه عن محمد بن الحسن بن الوليد انه قال: لا ارويه لانه موضوع، وضعه محمد بن موسى الهمداني (1). وهذا لا يدل على جرح الرجل، الا ان كتابه المنسوب إليه لا يعتمد عليه. [ ] 3 – خالد الخواتيمي. قال الكشي: انه من اهل الارتفاع (2). الباب (3) في الاحاد، رجل واحد [ ] 1 – خيبري – بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الخاء – ابن علي الطحان، كوفي، ضعيف في مذهبه، ضعيف في الحديث، كان غاليا،


1 – الفهرست: 66، الرقم: 259. 2 – تبعه ايضا ابن داود، اما ما ذكرا هو ما ذكر الكشي في ترجمة خالد الجوان: 326، الرقم: 591، ولا يوجد ذكر في الكشي عن خالد الخواتيمي، ولعله سهو منهما. (*)

[ 345 ]

وكان يصحب يونس بن ظبيان، ويكثر الرواية عنه، وله كتاب عن ابي عبد الله (عليه السلام)، لا يلتفت الى حديثه، وكان ايضا يروي عن الحسن بن ثوير عن الاصبغ. الفصل (8) في الدال، وفيه بابان الباب (1) داود، رجلان [ ] 1 – داود بن الحسين الاسدي، مولاهم كوفي، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه واقفي، وكذا قال ابن عقدة، وقال النجاشي: انه ثقة. والاقوى عندي التوقف في روايته (1). [ ] 2 – داود بن عطاء، أبو سليمان المدني. قال ابن عقدة: سمعت عبد الرحمان بن يوسف بن خداش، يقول: داود ابن عطاء المدني ليس بشئ. الباب (2) في الاحاد، رجلان [ ] 1 – درست – بضم الدال، وبعده راء، وسين مهملة، والتاء


1 – ذكره النجاشي في رجاله: 159، الرقم: 421، والشيخ في الفهرست: 68، الرقم: 267، وفي رجاله: 202، الرقم: 2575 و 336، الرقم: 5007، وفيه: ” الحصين “. (*)

[ 346 ]

المنقطة فوقها نقطتين اخيرا – ابن منصور. قال الكشي: ابن ابي منصور، واسطي، كان واقفيا (1). [ ] 2 – دارم – بالراء بعد الالف – ابن قبيصة – بفتح القاف، وكسر الباء المنقطة تحتها نقطة، وبعدها ياء ساكنة، وصاد مهملة – ابن نهشل، أبو الحسن السايح، يروي عن الرضا (عليه السلام). قال ابن الغضائري: لا يؤنس بحديثه، ولا يوثق به. الفصل (9) في الراء، وفيه بابان الباب (1) رزين، رجلان [ ] 1 – رزين الابرازي، من اصحاب ابي جعفر الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 2 – رزين الانماطي، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. الباب (2) في الاحاد، رجلان [ ] 1 – ربيعة الرأي، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، عامي. [ ] 2 – ربيع بن زكريا الوراق، طعن عليه بالغلو، له كتاب فيه تخليط، ذكر ذلك أبو العباس بن نوح، وضعفه ابن الغضائري ايضا.


1 – رجال الكشي: 555، الرقم: 1049. (*)

[ 347 ]

الفصل (10) في الزاي، وفيه اربعة ابواب الباب (1) زيد، خمسة رجال [ ] 1 – زيد الاجري، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 2 – زيد بن اسلم، مولى عمر بن الخطاب، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، المدني العدوي. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: فيه نظر (1). [ ] 3 – زيد بن موسى، من رجال الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 4 – زيد النرسي – بالنون – وزيد الزراد. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: لهما اصلان، لم يروهما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، وقال في فهرسته: لم يروهما محمد بن الحسن ابن الوليد، وكان يقول: هما موضوعان، وكذلك كتاب خالد بن عبد الله ابن سدير، وكان يقول: وضع هذه الاصول محمد بن موسى الهمداني، قال الشيخ الطوسي: وكتاب زيد النرسي رواه ابن ابي عمير عنه. وقال ابن الغضائري في زيد الزراد: كوفي، وزيد النرسي، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال أبو جعفر بن بابويه: ان كتابهما موضوع، وضعه محمد بن موسى السمان، قال: وغلط أبو جعفر في هذا القول، فاني رأيت كتبهما مسموعة عن محمد بن ابي عمير.


1 – رجال الشيخ: 207، الرقم: 2676. (*)

[ 348 ]

والذي قاله الشيخ عن ابن بابويه وابن الغضائري لا يدل على طعن في الرجلين، فان كان توقف ففي رواية الكتابين. ولما لم اجد لاصحابنا تعديلا لهما ولا طعنا فيهما، توقفت عن قبول روايتهما (1). الباب (2) زياد، ثلاثة رجال [ ] 1 – زياد بن المنذر، أبو الجارود الهمداني – بالدال المهملة – الخارقي – بالخاء المعجمة بعدها الف، وراء مهملة، وقاف – وقيل: الحرقي – بالحاء المضمومة المهملة، والراء، والقاف – الكوفي الاعمى التابعي، زيدي المذهب، واليه تنسب الجارودية من الزيدية، كان من اصحاب ابي جعفر (عليه السلام)، وروى عن الصادق (عليه السلام)، وتغير لما خرج زيد رضي الله عنه، وروى عن زيد. وقال ابن الغضائري: حديثه في حديث اصحابنا اكثر منه في الزيدية، واصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه، ويعتمدون ما رواه محمد بن بكر الارجني. وقال الكشي: زياد بن المنذر، أبو الجارود الاعمى السرحوب – بالسين المهملة المضمومة، والراء، والحاء المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة بعد الواو – مذموم، ولا شبهة في ذمه، وسمي سرحوبا باسم شيطان اعمى يسكن البحر (2).


1 – الفهرست: 71، الرقم: 290. 2 – رجال الكشي: 229، الرقم: 413. (*)

[ 349 ]

[ ] 2 – زياد الاسود التمار، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول (1). [ ] 3 – زياد بن مروان القندي – بالقاف، والنون، والدال المهملة – يكنى ابا الفضل، وقيل ابا عبد الله الانباري، مولى بني هاشم، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، ووقف في الرضا (عليه السلام). قال الكشي عن حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: زياد هو احد اركان الوقف (2). وبالجملة، فهو عندي مردود الرواية. الباب (3) زكريا، رجلان [ ] 1 – زكريا بن محمد، أبو عبد الله المؤمن، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن موسى (عليهما السلام)، ولقي الرضا (عليه السلام) في المسجد الحرام، وحكي عنه ما يدل على انه كان واقفا، وكان مختلط الامر في حديثه (3). [ ] 2 – زكريا، أبو يحيى، كوكب الدم، كوفي، وقد ذكرناه في القسم الاول من كتابنا، وضعفه ابن الغضائري، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). وروى الكشي ما يقتضي مدح ابي يحيى كوكب الدم الموصلي، فان يكن هذا تعين الوقف فيه، لمعارضة قول ابن الغضائري لمدحه، وان يكن


1 – روى الكليني في الروضة، الحديث: 35. الرواية تدل على انه كان من محبي اهل البيت (عليهم السلام) وقد رق له الامام (عليه السلام) لما اصابه من الاذى، اما سند الرواية ضعيف لوجود سهل بن زياد، فلا يدل على حسنه. 2 – رجال الكشي: 466، الرقم: 886. 3 – رجال الكشي: 606، الرقم: 1127، مر في القسم الاول عند تعرض المصنف لهذا العنوان بعض ما يرتبط بالمقام، فراجع. (*)

[ 350 ]

غيره كان قوله مقبولا (1). الباب (4) في الاحاد، ثلاثة رجال [ ] 1 – زفر – بالفاء بعدها راء – من اصحاب الصادق (عليه السلام)، كوفي، عامي. [ ] 2 – زافر – بالفاء بعد الالف، وبعدها راء – ابن عبد الله الايادي، من رجال الصادق (عليه السلام)، عامي. [ ] 3 – زرعة – بالعين المهملة بعد الراء المهملة – ابن محمد، أبو محمد الحضرمي، ثقة، وكان واقفيا، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، ووقف، وكان صحب سماعة واكثر عنه. الفصل (11) في السين، وفيه سبعة ابواب الباب (1) سليمان، اربعة رجال [ ] 1 – سليمان الديلمي. قال الكشي رضي الله عنه عن محمد بن مسعود، قال: علي بن محمد: سليمان الديلمي من الغلاة الكبار. وقال النجاشي: سليمان بن عبد الله الديلمي، أبو محمد، قيل: ان اصله


1 – ذكرنا في القسم الاول ما يرتبط بالمقام، فراجع. (*)

[ 351 ]

من بجيلة الكوفة، وكان يتجر الى خراسان، ويكثر شراء سبي الديلم، فقيل: الديلمي، غمز عليه، وقيل كان غاليا كذابا، وكذلك ابنه محمد، لا يعمل بما انفردا به من الرواية. وقال ابن الغضائري: سليمان بن زكريا الديلمي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، كذاب غال. ويحتمل ان يكون اشارة الكشي الى احد هذين الرجلين (1). [ ] 2 – سليمان النخعي. روى الكشي عن محمد بن مسعود، قال: كتب الي الفضل بن شاذان يذكر عن ابن ابي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، ان سليمان النخعي حج فتعبد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيب، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد الى السماء، ولم يذكر الكشي ابا سليمان. وقال ابن الغضائري: سليمان بن هارون النخعي أبو داود، يقال له: كذاب النخع، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) ضعيف جدا. وقال في كتابه الاخر: سليمان بن عمر، أبو داود النخعي، يروي عن ابي عبد الله (عليه السلام)، حدثني احمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا احمد ابن محمد بن سعيد، قال: كان أبو داود النخعي يلقبه المحدثون كذاب النخع.


1 – رجال الكشي: 375، الرقم: 704، رجال النجاشي: 182، الرقم: 482. الظاهر ان ما نقله الكشي متحد مع سليمان بن عبد الله، لانه المعروف والمشهور بسليمان الديلمي، على ما يظهر من الشيخ ومن مشيخة الفقيه 4: 474، حيث ذكرا سليمان الديلمي على الاطلاق واراد به سليمان بن عبد الله، بل لم يعلم وجود لسليمان بن زكريا الديلمي، وان ذكر المصنف عن ابن الغضائري سليمان بن زكريا، اما ذكر ابن داود كلام ابن الغضائري في ترجمة سليمان بن عبد الله، فلعل نسخة المصنف كانت محرفة. (*)

[ 352 ]

ثم قال في هذا الكتاب: حدثني محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل، قال: حدثني عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: قال يعقوب بن سفيان: كان سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف (1). [ ] 3 – سليمان بن داود المنقري، منسوب الى منقر بن عبيدالله بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم بن مرة بن ادد بن طابخة بن الياس بن مضر، أبو ايوب الشاذكوني الاصفهاني. قال النجاشي: ليس بالمتحقق بنا، غير انه يروي عن جماعة اصحابنا من اصحاب ابي جعفر (عليه السلام)، وكان ثقة (2). وقال ابن الغضائري: انه ضعيف جدا، لا يلتفت إليه، يوضع كثيرا على المهمات. [ ] 4 – سليمان بن معلى بن خنيس. قال ابن الغضائري: انه ضعيف. الباب (2) سعد، خمسة رجال [ ] 1 – سعد بن طريف – بالطاء المهملة – الحنظلي الاسكاف، مولى بني تميم الكوفي، ويقال سعد الخفاف، روى عن الاصبغ بن نباتة.


1 – ذكر المصنف عن الكشي: 370، الرقم: 691 الرواية في القسم الاول ذيل سكين النخعي – كما في الكشي – وذكره هنا سهو منه، كذا ما ذكره عن ابن الغضائري في تطبيقه. 2 – رجال النجاشي: 184، الرقم: 488، وفيه: ” اصحاب جعفر بن محمد (عليهما السلام) “، اما لقبه ب‍ ” الاصفهاني ” لم نجده في الكتب. اما عده من الضعفاء ففيه، ان الرجل موثق، كما في كلام النجاشي، ولا ينافيه تضعيف ابن الغضائري لجهالة طريق العلامة الى كتابه وعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه. (*)

[ 353 ]

قال الشيخ: وهو صحيح. وقال الكشي عن حمدويه: ان سعد الاسكاف وسعد بن طريف واحد، وكان ناووسيا وقف على ابي عبد الله (عليه السلام). وقال النجاشي: انه يعرف وينكر، روى عن الاصبغ، وروى عن الباقر (عليه السلام) والصادق (عليه السلام)، وكان قاضيا. وقال ابن الغضائري: انه ضعيف (1). [ ] 2 – سعد بن الحسن الكندي، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 3 – سعد بن خلف، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 4 – سعد بن ابي عمران، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي، انصاري. [ ] 5 – سعد بن مسلم، الذي روى عن عمر بن توبة كتاب: ” انا انزلناه “، لا نعرفه. الباب (3) سعيد، اربعة رجال [ ] 1 – سعيد الحداد، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 2 – سعيد بن حماد، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، مجهول. [ ] 3 – سعيد بن منصور، زيدي.


1 – رجال الشيخ: 115، الرقم: 1147، رجال الكشي: 214، الرقم: 384، رجال النجاشي: 178، الرقم: 468. الظاهر ان المراد بكلام النجاشي: ” يعرف وينكر “، انه قد يروي ما لا تقبله العقول العادية المتعارفة، ويؤيده كلام الشيخ بانه صحيح الحديث، ولا يعارضه كلام ابن الغضائري – كما مر غير مرة. (*)

[ 354 ]

[ ] 4 – سعيد بن خيثم – بالخاء المعجمة المفتوحة، والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – أبو معمر الهلالي، واخوه معمر، ضعيف هو واخوه، رويا عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، وكانا من دعاة زيد، وحديث سعيد في حديث اصحابنا، وهو تابعي – على ما زعم – يروي عن جده لامه عبيدة ابن عمر الكلابي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو ضعيف جدا لا يرتفع منه. الباب (4) سلمة، اربعة رجال [ ] 1 – سلمة بن صالح الاحمر الواسطي، من اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام)، اصله كوفي، مخلط. [ ] 2 – سلمة بن حنان، من اصحاب موسى بن جعفر (عليهما السلام)، واقفي. [ ] 3 – سلمة بن كهيل – بضم الكاف – بتري. [ ] 4 – سلمة بن الخطاب، أبو الفضل البراوستاني، منسوب الى براوستان، قرية من قرى قم، الازد ورقاني قرية من سواد الري، كان ضعيفا في حديثه. وقال ابن الغضائري: انه يكنى ابا محمد، وضعفه. الباب (5) سالم، اربعة رجال [ ] 1 – سالم، من اصحاب ابي جعفر الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 2 – سالم بن مكرم، يكنى ابا خديجة، ومكرم يكنى ابا سلمة. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه ضعيف، وقال في موضع آخر: انه ثقة.


[ 355 ]

وروى الكشي عن محمد بن مسعود، قال: سألت ابا الحسن علي بن الحسن عن اسم ابي خديجة، فقال: سالم بن مكرم، فقلت له: ثقة، فقال: صالح وكان من اهل الكوفة وكان حمالا، ذكر انه حمل ابا عبد الله (عليه السلام) من مكة الى المدينة، قال اخبرنا عبد الرحمان بن ابي هاشم، عن ابي خديجة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا يكنى بابي خديجة، قلت: فبم اكني، قال: بابي سلمة، قال الكشي: وكان سالم من اصحاب ابي الخطاب. وقال النجاشي: انه ثقة ثقة، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). والوجه عندي التوقف عما يرويه، لتعارض الاقوال فيه (1). [ ] 3 – سالم بن ابي حفصة، لعنه الصادق (عليه السلام) وكذبه وكفره. [ ] 4 – سالم بن ابي سلمة الكندي السجستاني، روى عنه ابنه محمد، لايعرف، وروى عنه غيره، وهو ضعيف واحاديثه مختلطة. الباب (6) سفيان، ثلاثة رجال [ ] 1 – سفيان بن عيينة – بالعين المهملة المضمومة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، ثم الياء المنقطة تحتها نقطتين، والنون – ليس من اصحابنا ولا من عدادنا.


1 – ضعفه الشيخ في فهرسه: 79، الرقم: 327، ولم نجد توثيقه في موضع، عنونه الكشي في رجاله: 352، الرقم: 661، والنجاشي في رجاله: 188، الرقم: 501. الظاهر ان سالم بن مكرم موثق، وتوثيق النجاشي ومدح ابن فضال اياه بلا معارض، وتضعيف الشيخ لتوهمه ان سالم بن مكرم متحد مع سالم بن ابي سلمة، والتضعيف في الحقيقة راجع الى سالم بن ابي سلمة، راجع معجم الرجال 8: 25. (*)

[ 356 ]

[ ] 2 – سفيان الثوري، ليس من اصحابنا. [ ] 3 – سفيان بن مصعب العبدي. قال أبو عمرو: في اشعاره ما يدل على انه كان من الطيارة، وروى ان ابا عبد الله (عليه السلام) قال: علموا اولادكم شعره، ونحو ذلك من طريقين ضعيفين، ولم يثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه، فنحن فيه من المتوقفين (1). الباب (7) في الاحاد، ثلاثه رجال [ ] 1 – سماعة بن مهران بن عبد الرحمان الحضرمي، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي، يكنى ابا ناشرة، وقيل ابا محمد، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، مات بالمدينة، ثقة ثقة، وكان واقفيا (2). [ ] 2 – سهل – بغير ياء – ابن زياد الادمي الرازي، يكنى ابا سعيد، من اصحاب ابي الحسن الثالث (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 401، الرقم: 748، مر عن المصنف ذكره في القسم الاول بعنوان سيف ابن مصعب العبدي، وذكرنا هناك بعض الكلام فيه، فراجع. 2 – ما ذكره بانه واقفي، فقد صرح الصدوق به في الفقيه 2: 121، الحديث: 1902 و 2: 138، الحديث: 1966، وتبعه على ذلك الشيخ في رجاله: 237، الرقم: 5021، اما يمكن القول بعدم كونه واقفيا، لان سماعة من اجل الرواة ومعاريفهم، فلو كان واقفيا لشاع وذاع، اما مع هذا لم يتعرض لوقفه البرقي والكشي والنجاشي، وكرر النجاشي في ترجمته كلمة: ” ثقة “، ولم يتعرض به ابن الغضائري مع اهتمامه بهذه الامور. مضافا يمكن تأييد عدم وقفه بما رواه الكشي في ترجمة زرعة: 476، الرقم: 906، حيث كذب أبو الحسن الرضا (عليه السلام) ما نسب الى سماعة ما يدل على وقفه، اما الرواية ضعيفة ولهذا ذكرناه بعنوان التأييد، فراجع. (*)

[ 357 ]

اختلف قول الشيخ الطوسي رحمه الله فيه، فقال في موضع: انه ثقة، وقال في عدة مواضع: انه ضعيف. وقال النجاشي: انه ضعيف في الحديث، غير معتمد فيه وكان احمد ابن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب واخرجه من قم الى الري، وكان يسكنها، وقد كاتب ابا محمد العسكري (عليه السلام) على يد محمد ابن عبد الحميد العطار، المنتصف من شهر ربيع الاخر سنة خمس وخمسين ومائتين، ذكر ذلك احمد بن علي بن نوح واحمد بن الحسين رحمهما الله. وقال ابن الغضائري: انه كان ضعيفا جدا، فاسد الرواية والمذهب، وكان احمد بن محمد بن عيسى الاشعري اخرجه عن قم واظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والرواية، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل (1). [ ] 3 – سهيل – بضم السين، والياء بعد الهاء – ابن زياد، أبو يحيى الواسطي، لقي ابا محمد العسكري (عليه السلام). قال النجاشي: انه شيخنا المتكلم رحمه الله، قال: وقال بعض اصحابنا: لم يكن سهيل بكل الثبت في الحديث (2). وقال ابن الغضائري: امه بنت محمد بن النعمان مؤمن الطاق، حديثه


1 – وثقه الشيخ في رجاله: 387، الرقم: 5699، وضعفه في الفهرست: 80، الرقم: 329، وفي الاستبصار 3: 261، الحديث: 935، حيث قال: ” اما الخبر الاول فراويه أبو سعيد الادمي وهو ضعيف جدا عند نقاد الاخبار، وقد استثناه أبو جعفر بن بابويه في رجال نوادر الحكمة “، ذكره النجاشي في رجاله: 184، الرقم: 490. كلام الشيخ في الاستبصار يدل على ان ضعفه متسالم عليه، فمن المظنون وقوع السهو في قلم الشيخ في رجاله، أو ان التوثيق من زيادة النساخ. 2 – رجال النجاشي: 192، الرقم: 513. (*)

[ 358 ]

نعرفه تارة وننكره اخرى ويجوز ان يخرج شاهدا. الفصل (12) في الشين، وفيه رجلان [ ] 1 – شبت – بالباء المنقطة تحتها نقطة بعد الشين – ابن ربعي، رجع الى الخوارج. [ ] 2 – شريف بن سابق – بالباء المنقطة تحتها نقطة قبل القاف – التفليسي، أبو محمد، روى عن الفضل بن ابي قرة السمندي، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو ضعيف مضطرب الامر (1). الفصل (13) في الصاد، وفيه بابان الباب (1) صالح، ستة رجال [ ] 1 – صالح بن سعيد الاحول، من اصحاب موسى بن جعفر (عليه السلام)، مجهول.


1 – كذا ايضا ذكره ابن داود، والظاهر ان منشأ تضعيفهما كلام ابن الغضائري، وابن الغضائري وان كان ثقة، اما كتابه لا يعتمد عليه، لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، فالرجل مجهول الحال. (*)

[ 359 ]

[ ] 2 – صالح بن سهل. قال ابن الغضائري: صالح بن سهل الهمداني، كوفي، غال كذاب، وضاع للحديث، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، لا خير فيه ولا في سائر ما رواه. وروى الكشي عن محمد بن احمد، عن محمد بن الحسين، عن الحسن ابن علي الصيرفي، عن صالح بن سهل انه ذكر عن نفسه انه كان يعتقد الربوبية في الصادق (عليه السلام)، وانه دخل عليه فاقسم له انه ليس برب. وذكر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة من المذمومين صالح بن محمد ابن سهل الهمداني، والظاهر انه هذا (1). [ ] 3 – صالح بن ابي حماد أبو الخير الرازي واسم ابي الخير زادبه – بالزاي، والدال المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة – لقى ابا الحسن العسكري (عليه السلام). قال النجاشي: وكان امره ملتبسا، يعرف وينكر. وقال ابن الغضائري: انه ضعيف. وروى الكشي عن علي بن محمد القتيبي، قال: سمعت الفضل بن شاذان يقول في ابي الخير، وهو صالح بن سلمة ابي حماد الرازي كما كني، وقال علي: كان أبو محمد الفضل يرتضيه ويمدحه ولا يرتضي


1 – رجال الكشي: 341، الرقم: 632، اما ما نقله المصنف عن الشيخ في الغيبة: 213، واستظهر اتحاده مع المترجم، فهو سهو منه من جهتين: اولا: ان المسمى بسهل الهمداني والد صالح هذا وجد صالح المذكور في الغيبة، فكيف يمكن الحكم باتحادهما. ثانيا: ان صالح المترجم من اصحاب الباقر (عليه السلام)، وصالح المذكور في الغيبة من اصحاب الجواد (عليه السلام)، فكيف يمكن الحكم باتحادهما. (*)

[ 360 ]

ابا سعيد الادمي، ويقول: هو احمق. والمعتمد عندي التوقف فيه، لتردد النجاشي وتضعيف ابن الغضائري له (1). [ ] 4 – صالح بن الحكم النيلي الاحول، ضعيف، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 5 – صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن ابي ذبيحة، مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، كذاب غال، لا يلتفت إليه. [ ] 6 – صالح بن علي بن عطية الاضخم، أبو محمد، بصري، كان اخباريا، وهو ضعيف. الباب (2) في الاحاد، رجلان [ ] 1 – صايد النهدي. روى الكشي عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمان بن ابي نجران، عن ابن سنان، عن ابي عبد الله (عليه السلام) انه لعنه. ومحمد بن خالد لا يحضرني حاله (2). [ ] 2 – صباح بن قيس بن يحيى المزني، أبو محمد، كوفي، زيدي، قاله ابن الغضائري، وقال: حديثه في حديث اصحابنا، ضعيف، يجوز ان يخرج شاهدا.


1 – رجال النجاشي: 198، الرقم: 526، رجال الكشي: 566، الرقم: 1068. 2 – رجال الكشي: 305، الرقم: 549. (*)

[ 361 ]

وقال النجاشي: انه ثقة، روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام) (1). الفصل (14) في الضاد، رجل واحد [ ] 1 – الضحاك بن محمد بن شيبان، أبو عاصم، النبيل الشيباني البصري، عامي. الفصل (15) في الطاء، رجلان [ ] 1 – طلحة بن زيد، أبو الخزرج النهدي الشامي، ويقال: الحزري – بالحاء المهملة، والزاي، ثم الراء – روى عن جعفر الصادق (عليه السلام)، عامي المذهب. قال الشيخ الطوسي في موضع: انه بتري، وفي اخر: انه عامي المذهب، الا ان كتابه معتمد (2). [ ] 2 – طاهر بن حاتم.


1 – ما ذكره المصنف عن ابن الغضائري والنجاشي: 201، الرقم: 537 سهو منه، لانهما ذكرا هذه الترجمة في ترجمة صباح بن يحيى. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 138، الرقم: 1464، وذكر انه بتري، وعنونه في الفهرست: 86، الرقم: 362، وذكر انه عامي المذهب وكتابه معتمد. (*)

[ 362 ]

قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه غال كذاب، اخو فارس. وفي موضع اخر: طاهر بن حاتم بن ماهويه، روى عنه محمد بن عيسى بن يقطين، غال. وقال في كتاب اخر: انه كان مستقيم: ثم تغير واظهر القول بالغلو (1). وقال ابن الغضائري: طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني، اخو فارس، كان فاسد المذهب ضعيفا، وقد كانت له حالة استقامة، كما كانت لاخيه، ولكنها لا تثمر. الفصل (16) في العين، وفيه اثنا عشر بابا الباب (1) في علي، ثمانية وعشرون رجلا [ ] 1 – علي بن ابي حمزة، واسم ابي حمزة سالم البطائني، أبو الحسن، مولى الانصار، كوفي، وكان قائد ابي بصير يحيى بن القاسم، وله اخ يسمى جعفر بن ابي حمزة، روى عن ابي الحسن موسى (عليه السلام) وعن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو احد عمد الواقفة. قال الشيخ الطوسي رحمه الله في عدة مواضع: انه واقفي. وقال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال: علي بن ابي حمزة كذاب


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 359، الرقم: 5314، قائلا انه غال كذاب، وفي رجاله: 428، الرقم: 6156، قائلا انه روى عنه محمد بن عيسى غال، وفي الفهرست: 86، الرقم: 360، قائلا انه كان مستقيا ثم تغير – الخ. (*)

[ 363 ]

واقفي، متهم ملعون، وقد رويت عنه احاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله من اوله الى آخره الا اني لااستحل ان اروى عنه حديثا واحدا (1). وقال ابن الغضائري: علي بن ابي حمزة لعنه الله اصل الوقف، واشد الخلق عداوة للولي من بعد ابي ابراهيم (عليه السلام). [ ] 2 – علي بن الخطاب، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. قال الكشي: عن حمدويه عن الحسن بن موسى، عن علي بن خطاب، وكان واقفيا (2). [ ] 3 – علي بن سعيد المكاري، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 4 – علي بن الحسن الطاطري الحرمي، ويسمى الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها الطاطرية، يكنى ابا الحسن، وكان فقيها ثقة في حديثه، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي المذهب، من وجوه الواقفية، وهو استاذ الحسن بن محمد بن سماعة الحضرمي، ومنه تعلم، وكان علي شديد العناد في مذهبه، صعب العصبية على من خالفه من الامامية. [ ] 5 – علي بن احمد بن اشيم – بفتح الهمزة، وسكون الشين المعجمة، وفتح الياء المنقطة تحتها نقطتين – من اصحاب الرضا (عليه السلام)، مجهول. [ ] 6 – علي بن محمد القاشاني، اصبهاني، من ولد زياد مولى عبد الله ابن عباس، من آل خالد بن الازهر، ضعيف. قال الشيخ: ومن اصحاب ابي جعفر الثاني الجواد (عليه السلام)، ثم قال: علي


1 – رجال الشيخ: 339، الرقم: 5049، الفهرست: 96، الرقم: 408، رجال الكشي: 404، الرقم: 756. 2 – رجال الكشي: 469، الرقم: 895. (*)

[ 364 ]

ابن شيرة – بالشين المكسورة، والياء الساكنة المنقطة تحتها نقطتين، والراء – ثقة، من اصحاب الجواد (عليه السلام). والذي يظهر لنا انهما واحد، لان النجاشي قال: علي بن محمد بن شيرة القاشاني، أبو الحسن، كان فقيها مكثرا من الحديث، فاضلا، غمز عليه احمد بن محمد بن عيسى، ذكر انه سمع منه مذاهب منكرة، وليس في كتبه ما يدل على ذلك، له كتب اخبرنا علي بن احمد بن طاهر، عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن علي بن محمد بن شيرة القاشاني بكتبه (1). [ ] 7 – علي بن رميس، بغدادي، ضعيف. [ ] 8 – علي بن جعفر بن العباس الخزاعي المروزي، من اصحاب ابي محمد العسكري (عليه السلام)، واقفي. [ ] 9 – علي بن وصيف، أبو الحسن الناشي، كان متكلما شاعرا مجودا، وكان يتكلم على مذهب اهل الظاهر في الفقه. [ ] 10 – علي بن احمد الكوفي، يكنى ابا القاسم. قال الشيخ الطوسي: انه كان اماميا مستقيم الطريقة، وصنف كتبا كثيرة


1 – رجال الشيخ: 388، الرقم: 5712، و 388، الرقم: 5713، رجال النجاشي: 255، الرقم: 669. في كلام المصنف سهو من جهتين: اولا: ما نقله عن الشيخ من عدهما من اصحاب الجواد (عليه السلام)، لان الشيخ ذكرهما في اصحاب الهادي (عليه السلام). ثانيا: ما في كلامه من اتحادهما استظهارا من كلام النجاشي، لانه ليس في كلام النجاشي دلالة على الاتحاد، بل يدل على ان علي بن محمد القاساني حفيد شيرة، ولو سلم ان المسمى بشيرة رجل واحد، فالمسمى بعلي، الذي هو ثقة ولده، ومن هو ضعيف حفيده، ولم تقم قرينة على الاتحاد بوجه. (*)

[ 365 ]

سديدة (ثم خلط واظهر مذهب المخمسة) (1)، وصنف كتابا في الغلو والتخليط، وله مقالة تنسب إليه. وقال النجاشي: انه كان يقول انه من آل ابي طالب، وغلا في آخر عمره، وفسد مذهبه، وصنف كتبا كثيرة اكثرها على الفساد، توفى بموضع يقال له: كرمي، بينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا، في جمادي الاولى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وهذا الرجل تدعي له الغلات منازل عظيمة (2). وقال ابن الغضائري: علي بن احمد، أبو القاسم الكوفي المدعي العلوية، كذاب غال، صاحب بدعة ومقالة، رأيت له كتبا كثيرة لا يلتفت إليه. اقول: وهو المخمس صاحب البدع المحدثة، وادعى انه من بني هارون بن الكاظم (عليه السلام)، ومعني التخميس عند الغلاة لعنهم الله ان سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبا ذر وعمر بن امية الضمري، هم الموكلون بمصالح العالم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. [ ] 11 – علي بن محمد المدائني، عامي المذهب. [ ] 12 – علي بن احمد العلوي العقيقي – بالقاف بعد العين المهملة، وبعد الياء المنقطة تحتها نقطتين. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: اخبرنا احمد بن عبدون، عن الشريف ابي محمد الحسن بن محمد بن يحيى، عن علي بن احمد العقيقي، قال ابن عبدون: في احاديث العقيقي مناكير (3).


1 – زيادة من الفهرست. 2 – الفهرست: 91، الرقم: 379، رجال النجاشي: 265، الرقم: 691. 3 – الفهرست: 97، الرقم: 414. (*)

[ 366 ]

[ ] 13 – علي بن حزور – بالحاء المهملة، والزاي المفتوحتين، والواو المشددة، والراء اخيرا. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال عنه، قال: كان يقول بمحمد بن الحنفية الا انه كان من رواة الناس (1). [ ] 14 – علي بن حسان بن كثير الهاشمي. قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن علي بن حسان، قال: عن ايهما سألت، اما الواسطي فهو ثقة، واما الذي عندنا – يشير الى الهاشمي – فانه يروي عن عمه عبد الرحمان بن كثير فهو كذاب، وهو واقفي ايضا، لم يدرك ابا الحسن (عليه السلام). وقال ابن الغضائري: علي بن حسان بن كثير مولى ابي جعفر الباقر (عليه السلام)، أبو الحسن، يروي عن عمه عبد الرحمان، غال ضعيف، رأيت له كتابا سماه تفسير الباطن، لا يتعلق من الاسلام بسبب، ولا يروي الا عن عمه. وقال ابن الغضائري: ومن اصحابنا علي بن حسان الواسطي، ثقة ثقة. وقال النجاشي: علي بن حسان بن كثير الهاشمي، مولى عباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ضعيف جدا، ذكره بعض اصحابنا في الغلاة، فاسد الاعتقاد (2).


1 – رجال الكشي: 314، الرقم: 567. 2 – رجال الكشي: 452، الرقم: 851، رجال النجاشي: 251، الرقم: 660، مر بعض الكلام فيه في القسم الاول عند ذكر علي بن حسان الواسطي، اما فيما نقله النجاشي من انه مولى عباس بن محمد بن علي، وما نقله ابن الغضائري من انه مولى ابي جعفر (عليه السلام) تناف. ولا يبعد ان يكون كلام النجاشي هو الصحيح، لان مولى ابي جعفر (عليه السلام) هو عبد الرحمان بن كثير، كما فيما رواه الشيخ في التهذيب 1: باب صفة الوضوء، الحديث: 152، وابن قولويه في الكامل، الباب: 43، الحديث: 4، وفيهما: ” عبد الرحمان بن كثير الهاشمي مولى ابي جعفر (عليه السلام) “، وكأن الامر التبس على ابن الغضائري، والله العالم. (*)

[ 367 ]

[ ] 15 – علي بن حماد الازدي. قال محمد بن مسعود: انه متهم بالغلو، الذي روى كتاب الاظلة (1). [ ] 16 – علي بن وهبان. قال حمدويه: حدثنا الحسن بن موسى، قال: علي بن وهبان كان واقفيا (2). [ ] 17 – علي بن حسكة – بالحاء، والسين المهملتين. ذكره الكشي في الغلاة في وقت علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) (3). [ ] 18 – علي بن حديد بن حكيم، ضعفه شيخنا في كتاب الاستبصار والتهذيب، لا يعول على ما ينفرد بنقله. وقال الكشي: قال نصر بن الصباح: انه فطحي من اهل الكوفة، وكان ادرك الرضا (عليه السلام) (4). [ ] 19 – علي بن العباس الجراذيني – بالراء بعد الجيم، والذال المعجمة بعد الالف، وقبل الياء المنقطة تحتها نقطتين، وبعدها النون – الرازي، رمي بالغلو، وغمز عليه، ضعيف جدا، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك مذهبه، لا يلتفت إليه، ولا يعبأ بما رواه. [ ] 20 – علي بن عمر الاعرج، أبو الحسن الكوفي، كان صاحب زكريا


1 – رجال الكشي: 375، الرقم: 703. 2 – رجال الكشي: 468، الرقم: 891. 3 – رجال الكشي: 517، الرقم: 995. 4 – رجال الكشي: 570، الرقم: 1078، الاستبصار 3: 95، الرقم: 325 قائلا: ” الطريق إليه علي بن حديد وهو ضعيف جدا لا يعول على ما ينفرد بنقله “، الاستبصار 1: 40، الرقم: 112، التهذيب 7: 101، الرقم: 435 قائلا: ” الطريق إليه علي بن حديد وهو مضعف جدا لا يعول على ما ينفرد بنقله “. (*)

[ 368 ]

المؤمن، وكان واقفيا ضعيفا في الحديث. [ ] 21 – علي بن ابي صالح، واسم ابي صالح محمد، يلقب بزرج – بالباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة، والزاي المضمومة، والراء الساكنة، والجيم – يكنى ابا الحسن، كوفي، حناط – بالحاء المهملة. قال النجاشي: لم يكن بذلك في المذهب والحديث، والى الضعف ما هو (1). [ ] 22 – علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة – بالعين المهملة، والنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة، والسين المهملة – الحداد – بالحاء المهملة – العسكري، أبو الحسن. قال أبو عبد الله بن عياش: يقال له ابن ريذويه – بالراء المكسورة، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة، والذال المعجمة المفتوحة، والواو المفتوحة، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة – مضطرب المذهب، ضعيف، روى عن الضعفاء لا يلتفت إليه. [ ] 23 – علي بن عبد الله بن محمد بن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف ابن الحارث بن هالة بن ابي هالة النباش، أبو الحسن، المعروف بالخديجي، وهو الاصغر، ولنا الخديجي الاكبر علي بن عبد المنعم بن هارون، روى عنه وهذا علي بن عبد الله، انما قيل له الخديجي، لانه ينسب الى ولد ابي هالة النباش الاسدي، الذي كان زوج خديجة قبل النبي (صلى الله عليه وآله)، كان ضعيفا فاسد المذهب، له مقالة، لا يلتفت إليه ولا يرتفع به. [ ] 24 – علي بن عبد الله بن عمران القرشي، أبو الحسن المخزومي، الملقب بالميموني، كان غاليا ضعيفا، فاسد المذهب والرواية.


1 – رجال النجاشي: 257، الرقم: 675. (*)

[ 369 ]

[ ] 25 – علي بن صالح بن محمد بن يزداد – بالزاي بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين، والدال المهملة بعدها – ابن علي بن جعفر الواسطي العجلي، الرفاء – بالفاء المشددة – أبو الحسن، سمع واكثر، ثم خلط في مذهبه. [ ] 26 – علي بن جعفر الهماني البرمكي، يعرف منه وينكر، له مسائل لابي الحسن العسكري (عليه السلام) (1). [ ] 27 – علي بن احمد بن نصر البندنجي، أبو الحسن، سكن الرملة، ضعيف متهافت، لا يلتفت إليه. [ ] 28 – علي بن جعفر الهرمزداني، أبو الحسن، قمي، ضعيف. الباب (2) عبد الله، اربعة وثلاثون رجلا [ ] 1 – عبد الله بن الكواء، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، خارجي ملعون. [ ] 2 – عبد الله بن مسعود. روى الكشي عن الفضل بن شاذان انه خلط (2). [ ] 3 – عبد الله، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، الذي رجع الى الكفر واظهر الغلو (3).


1 – مر بعض الكلام فيه في القسم الاول عند ذكر هذا العنوان. 2 – رجال الكشي: 38، الرقم: 78. 3 – كذا في النسخ، وهو سهو منه، لان الذي ذكره هو عبد الله بن سبأ، الذي عنونه الشيخ في رجاله: 75، الرقم: 718، وذكر في ترجمته ما ذكره المصنف، ويأتي ذكر عبد الله بن سبأ، ونذكر هاهنا بعض ما يرتبط بالمقام. (*)

[ 370 ]

[ ] 4 – عبد الله بن وهب الراسبي – بالراء، والسين المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة – من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، كان رأس الخوارج. [ ] 5 – عبد الله بن شبرمة – بالشين المعجمة، وبعدها باء منقطة تحتها نقطة، والراء قبل الميم – من اصحاب علي بن الحسين (عليه السلام)، كان قاضيا لابي جعفر المنصور علي سواد الكوفة، مات سنة اربع واربعين ومائة. [ ] 6 – عبد الله بن جريح، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، عامي. [ ] 7 – عبد الله بن عمر، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 8 – عبد الله بن عثمان الخياط – بالخاء المعجمة – من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 9 – عبد الله بن القاسم الحضرمي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي، وهو يعرف بالبطل، وكان كذابا، روى عن الغلاة، لا خير فيه ولا يعتد بروايته، وليس بشئ، ولا يرتفع به. [ ] 10 – عبد الله القصير، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 11 – عبد الله النجاشي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي (1). [ ] 12 – عبد الله بن بشر السرخسي، نفاه اسماعيل بن احمد صاحب خراسان عن البلد. [ ] 13 – عبد الله بن ابي زيد الانصاري، روى عنه ابن حاشر – بالشين المعجمة – ضعيف (2). [ ] 14 – عبد الله بن محمد البلوي – بالباء المنقطة تحتها نقطة – من بلى قبيلة من اهل مصر، قاله الشيخ الطوسي رحمه الله، وقال غيره: بلى قبيلة من قضاعة، النسبة إليها بلوي.


1 – مر في القسم الاول عند ذكر المصنف هذا العنوان بعض ما يرتبط به. 2 – مر في القسم الاول عند ذكر المصنف هذا العنوان بعض ما يرتبط به. (*)

[ 371 ]

وقال الشيخ الطوسي: كان واعظا فقيها، ولم ينص على تعديله ولا على جرحه. وقال النجاشي: انه ضعيف (1). وقال ابن الغضائري: عبد الله بن محمد بن عمر بن محفوظ البلوي، أبو محمد المصري، كذاب وضاع للحديث، لا يلتفت الى حديثه، ولا يعبأ به. [ ] 15 – عبد الله بن محمد بن ابي الدنيا، عامي المذهب. [ ] 16 – عبد الله بن الحارث. روى الكشي عن ابي علي خلف بن حامد، عن ابي محمد الحسن بن طلحة، عن ابن فضال، عن يونس، عن يعقوب، عن بريد العجلي، عن ابي عبد الله (عليه السلام): ان قوله تعالي: ” هل انبئكم على من تنزل الشياطين ” (2)، نزلت في سبعة هو احدهم (3). وهذا الطريق وان لم تثبت عندي عدالته، لكنه يوجب التوقف في قبول روايته. [ ] 17 – عبد الله بن الزبير الرساني – بالراء، والسين المهملة المشددة. روى الكشي عن ابراهيم بن محمد الختلي، قال: حدثنا احمد بن ادريس القمي، عن محمد بن احمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن سيابة، قال: دفع الي أبو عبد الله (عليه السلام) دنانير وامرني ان افرقها في عيالات من اصيب مع عمه زيد، قال: فقسمتها،


1 – الفهرست: 103، الرقم: 433، رجال النجاشي: 324، الرقم: 884 في ترجمة محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري. 2 – الشعراء: 221. 3 – رجال الكشي: 290، الرقم: 511. (*)

[ 372 ]

فاصاب عيال عبد الله بن الزبير الرساني اربعة دنانير (1). وهذه الرواية تعطي انه كان زيديا. [ ] 18 – عبد الله الرقي، عامي. [ ] 19 – عبد الله بن سبأ – بالسين المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة – غال ملعون، حرقه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالنار، كان يزعم ان عليا (عليه السلام) اله وانه نبي لعنه الله (2). [ ] 20 – عبد الله بن القاسم، من اهل الارتفاع، قاله الكشي (3). [ ] 21 – عبد الله بن جبلة – بالجيم المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة، واللام المخففة – ابن حيان – بالياء – ابن ابجر – بالباء بعد الالف المنقطة تحتها نقطة، والجيم، والراء – الكناني، أبو محمد، عربي صليب، ثقة، روى عن ابيه عن جده حيان بن ابجر، (كان ابجر) ادرك الجاهلية، وبيت جبلة بيت مشهور بالكوفة، وكان عبد الله واقفا، وكان فقيها ثقة مشهورا (4). [ ] 22 – عبد الله بن عبد الرحمان الاصم المسمعي، بصري ضعيف غال، ليس بشئ، وله كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت، وكان من كذابة اهل البصرة، وروى عن مسمع كردين وغيره.


1 – رجال الكشي: 339، الرقم: 622. 2 – ان اسطورة عبد الله بن سبأ وقصص مشاغباته الهائلة من موضوعات ومختلقات سيف ابن عميرة الوضاع الكذاب، لا يسعنا المقام الاطالة في ذلك والتدليل عليه، وقد اغنانا العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري فيما قدم من دراسات عميقة دقيقة عن هذه القصص الخرافية وعن سيف وموضوعاته في مجلدين ضخمين طبعا باسم ” عبد الله بن سبأ ” وكتاب آخر باسم ” خمسون ومائة صحابي مختلق “. 3 – رجال الكشي: 326، الرقم: 591. 4 – رجال النجاشي: 216، الرقم: 563، والزيادة منه. (*)

[ 373 ]

[ ] 23 – عبد الله بن ايوب بن راشد الزهري، بياع الزطي، روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام). قال النجاشي: انه ثقة، قال: وقيل فيه تخليط (1). وقال ابن الغضائري: عبد الله بن ايوب القمي، ذكره الغلاة، رووا عنه، لا نعرفه. [ ] 24 – عبد الله بن محمد الشامي، نبه النجاشي على ضعفه (2). [ ] 25 – عبد الله بن محمد الدمشقي، عندي فيه توقف (3). [ ] 26 – عبد الله بن احمد الرازي، عندي فيه توقف. [ ] 27 – عبد الله بن الحكم الارمني – بالراء الساكنة – ضعيف، مرتفع القول، يقال: انه روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 28 – عبد الله بن القاسم الحارثي، كان ضعيفا غاليا، صحب معاوية ابن عمار، ثم خلط وفارقه، وكان متروك الحديث، معدولا عن ذكره. [ ] 29 – عبد الله بن داهر – بالدال المهملة، والراء – ابن يحيى الاحمري، ضعيف. [ ] 30 – عبد الله بن محمد، يقال له الجعفي، ضعيف. [ ] 31 – عبد الله بن ابراهيم بن ابي عمرو الغفاري – بالغين المعجمة المكسورة – أبو محمد، مدني، يقال عليه الفاسد كثيرا.


1 – رجال النجاشي: 221، الرقم: 578. 2 – رجال النجاشي: 348، الرقم: 939، في ترجمة محمد بن احمد بن يحيى. 3 – حكم جمع باتحاد هذا العنوان والعنوان السابق، حيث ذكر الشيخ في رجاله: 401، الرقم: 5876: ” عبد الله بن محمد يكنى ابا محمد الشامي الدمشقي – الخ “، لكن ظاهر كلام النجاشي والشيخ حيث نقلا في ترجمة محمد بن احمد بن يحيى عن ابن الوليد استثناؤه من روايات محمد بن احمد بن يحيى ما يرويه عن عبد الله بن محمد الشامي، وما يرويه عن عبد الله بن محمد الدمشقي تعددهما. (*)

[ 374 ]

قال ابن الغضائري: روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ويجوز ان يخرج شاهدا. [ ] 32 – عبد الله بن بكر الارجاني – بالراء والجيم – روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، مرتفع القول، ضعيف. [ ] 33 – عبد الله بن سالم الصيرفي، يروي عن ابي عبد الله (عليه السلام)، مرتفع القول، لا يعبأ به. [ ] 34 – عبد الله بن بحر، كوفي، روى عن ابي بصير، والرجل ضعيف، مرتفع القول. الباب (3) عبد الرحمان، سبعة رجل [ ] 1 – عبد الرحمان بن زرعة – بالزاي المضمومة ثم الراء – من اصحاب ابي جعفر الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 2 – عبد الرحمان بن الهلقام – بالقاف – أبو محمد العجلي، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، ضعيف. [ ] 3 – عبد الرحمان بن كثير الهاشمي، مولى عباس بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس، ليس بشئ، كان ضعيفا، غمز عليه اصحابنا وقالوا: انه كان يضع الحديث. [ ] 4 – عبد الرحمان بن احمد بن نهيك – بالنون، والياء المنقطة تحتها نقطتين قبل الكاف – السمري الملقب دحمان – بالدال المهملة المضمومة، والحاء المهملة، والنون بعد الالف – ضعيف مرتفع القول، كان كوفي الاصل، لم يكن في الحديث بذاك، يعرف منه وينكر. [ ] 5 – عبد الرحمان بن بدر، أبو ادريس، كوفي، ثقة، ليس بالمتحقق بنا.


[ 375 ]

[ ] 6 – عبد الرحمان بن ابي حماد، أبو القاسم، كوفي صيرفي، انتقل الى قم وسكنها، وهو صاحب دار احمد بن ابي عبد الله البرقي، رمي بالضعف والغلو. وقال ابن الغضائري: انه يكنى ابا محمد، وهو ضعيف جدا، لا يلتفت إليه، في مذهبه غلو. [ ] 7 – عبد الرحمان بن سالم بن عبد الرحمان الاشل، كوفي مولى، روى عن ابي بصير، ضعيف، وابوه ثقة، روى عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام). الباب (4) عبد الملك، ثلاثة رجال [ ] 1 – عبد الملك بن هارون بن عنترة الشيباني، كوفي، ثقة عين، روى عن اصحابنا ورووا عنه، ولم يكن متحققا بأمرنا. [ ] 2 – عبد الملك بن منذر – بالنون قبل الذال المعجمة – العمي، بصري، ضعيف. [ ] 3 – عبد الملك بن جريح – بالجيم قبل الراء، وبعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – من رجال العامة. الباب (5) عبد العزيز، ثلاثة رجال [ ] 1 – عبد العزيز بن اسحاق بن جعفر الزيدي البقال، كان زيديا، يكنى ابا القاسم، سمع من التلعكبري سنة ست وعشرين وثلاثمائة. [ ] 2 – عبد العزيز العبدي، كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ضعيف، ذكره ابن نوح.


[ 376 ]

[ ] 3 – عبد العزيز بن ابي ذئب المدني، وهو عبد العزيز بن عمران، ضعفه ابن نمير، وليس هذا عندي موجبا للطعن، لكنه من مرجحات الطعن. الباب (6) عمر، عشرة رجال [ ] 1 – عمر بن قيس الماصر، ويقال عمرو – بالواو بعد الراء – وهو من اصحاب الباقر (عليه السلام)، بتري. [ ] 2 – عمر بن يحيى، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 3 – عمر بن هلال، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول (1). [ ] 4 – عمر بن فرات – بالفاء قبل الراء، والتاء المنقطة فوقها نقطتين اخيرا – من اصحاب الرضا (عليه السلام)، كاتب، بغدادي، غال. [ ] 5 – عمر بن موسى الوجيهي، زيدي. [ ] 6 – عمر بن عبد العزيز، أبو حفص بن ابي بشار، المعروف بزحل – بالزاي والحاء المهملة. قال الكشي: قال محمد بن مسعود: حدثني عبد الله بن حمدويه البيهقي، قال: سمعت الفضل بن شاذان يقول: زحل أبو حفص يروي المناكير وليس بغال. وقال النجاشي: انه مختلط (2). [ ] 7 – عمر بن رياح، بتري. [ ] 8 – عمر بن توبة – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين، والباء المنقطة تحتها نقطة بعد الواو – أبو يحيى الصنعاني، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) في


1 – في رجال الشيخ: 142، الرقم: 1537، ورجال البرقي: ” عمرو “. 2 – رجال الكشي: 451، الرقم: 850، رجال النجاشي: 284، الرقم: 754. (*)

[ 377 ]

الرجال، ضعيف جدا، لا يلتفت إليه، ولا اعتمد على شئ مما يرويه. [ ] 9 – عمر بن المختار الخزاعي، ذكره الغلاة، لا يعرف. [ ] 10 – عمر بن ثابت – بالثاء اولا – ابن هرم (1)، أبو المقدام الحداد، مولى بني عجلان، كوفي، روى عن علي بن الحسين وابي جعفر وابي عبد الله (عليهم السلام)، ضعيف جدا، قاله ابن الغضائري. وقال في كتابه الاخر: عمر بن ابي المقدام ثابت العجلي، مولاهم الكوفي، طعنوا عليه من جهة، وليس عندي كما زعموا، وهو ثقة (2). الباب (7) عمرو، ستة رجال [ ] 1 – عمرو بن حريث، من اصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، عدو الله ملعون. [ ] 2 – عمرو بن قيس المشرقي – بالقاف – ويقال: انه اعتذر الى الحسين (عليه السلام) بالبضايع التي كانت معه. [ ] 3 – عمرو بن جميع، من اصحاب ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، يكنى ابا عثمان الازدي، قاضي الري، ضعيف بتري. [ ] 4 – عمرو بن خالد الواسطي، روى عن زيد بن علي، له كتاب كبير، كان بتريا. [ ] 5 – عمرو النبطي – بالنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة. روى الكشي من كتاب يحيى بن عبد الحميد: انه ممن يضع الحديث


1 – كذا في النسخ، عنونه النجاشي في رجاله: 290، الرقم: 777، وفيه: هرمز. 2 – مر في القسم الاول عند عنوان عمرو بن ابي المقدام بعض ما يرتبط بالمقام، فراجع. (*)

[ 378 ]

على جعفر بن محمد (عليهما السلام) (1). [ ] 6 – عمرو بن شمر – بالشين المعجمة، والراء اخيرا – أبو عبد الله الجعفي، كوفي روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وعن جابر، وهو ضعيف جدا، زيد احاديث في كتب جابر بن يزيد الجعفي ينسب إليه بعضها، فالامر ملتبس، فلا اعتمد على شئ مما يرويه. الباب (8) عيسى، اربعة رجال [ ] 1 – عيسى بن عيسى الكلابي، وليس بالرواسي، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، كوفي، واقفي. [ ] 2 – عيسى بن عثمان، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، مجهول. [ ] 3 – عيسى بن عمرو الشيباني، لم يرو عن الائمة (عليهم السلام)، عالم زيدي المذهب (2). [ ] 4 – عيسى بن المستفاد – بالسين المهملة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين، والفاء والدال المهملة – البجلي، يكنى ابا موسى الضرير، روى عن ابي جعفر الثاني (عليه السلام) ولم يكن بذاك، وذكر له رواية عن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، وله كتاب الوصية، لا يثبت سنده، وهو في نفسه ضعيف. الباب (9) عامر، ثلاثة رجال [ ] 1 – عامر بن كثير – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – السراج كان من


1 – رجال الكشي: 324، الرقم: 588. 2 – ذكره الشيخ في رجاله: 429، الرقم: 6165، وفيه: ” عيسى بن عمر السنائي “. (*

[ 379 ]

دعاة الحسين (عليه السلام)، قاله الشيخ الطوسي رحمه الله، والبرقي ايضا. وقال النجاشي: انه زيدي كوفي، ثقة. وانا اتوقف في روايته، لقول النجاشي فيه (1). [ ] 2 – عامر بن مسلم، من اصحاب الحسين (عليه السلام)، مجهول. [ ] 3 – عامر بن واثلة – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – كيساني. الباب (10) عطية، رجلان [ ] 1 – عطية بن رستم – بالراء المهملة المضمومة، والسين المهملة الساكنة، والتاء المنقطة فوقها نقطتين المضمومة – من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، مجهول (2). [ ] 2 – عطية بن ذكوان، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول.


1 – رجال النجاشي: 294، رجال الشيخ: 102، الرقم: 999، عده البرقي في اصحاب الحسين (عليه السلام)، الذين هم من اصحاب الحسن (عليه السلام). صريح كلام المصنف اتحاد ما ذكره الشيخ والنجاشي، اما هو سهو منه، لان ظاهر عبارة النجاشي ان محمد بن الحسين بن ابي الخطاب روى عن عامر بن كثير بلا واسطة، ومن المستبعد ان يروي ابن ابي الخطاب بلا واسطة عن رجل من اصحاب الحسن (عليه السلام)، وعليه فما ذكره النجاشي يكون مغايرا لما ذكره الشيخ والبرقي جزما. بل ان كون عامر بن كثير الذى ذكره النجاشي زيديا – وقد قتل زيد سنة 121 – بنفسه يدل على المغايرة، إذ يبعد ان من هو من اصحاب الحسن (عليه السلام) – على ما ذكره البرقي – وكان من دعاة الحسين (عليه السلام) – على ما ذكره الشيخ – ان يبقى الى زمان خروج زيد. فعامر بن كثير السراج اثنان، احدهما زيدي ثقة، والثاني من اصحاب الحسنين (عليهما السلام)، و هو مهمل. 2 – عنونه الشيخ في رجاله: 363، الرقم: 5381. (*)

[ 380 ]

الباب (11) عباد، رجلان [ ] 1 – عباد بن يعقوب الرواجني – بالراء والجيم والنون والياء اخيرا – عامي المذهب (1). [ ] 2 – عباد بن صهيب، بتري، قاله الكشي. وقال النجاشي: انه يكنى ابا بكر التميمي الكلبي اليربوعي، بصري، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) (2). الباب (12) في الاحاد، تسعة عشر رجلا [ ] 1 – عطاء بن ابي رياح، من اصحاب علي (عليه السلام)، مخلط.


1 – ذكره الشيخ في الفهرست: 119، الرقم: 529 قائلا انه عامي المذهب، الا ان جمعا من العامة قالوا انه كان رافضيا، وصرح بعضهم بانه كان صدوقا، ولا يبعد انه كان يتقي فيظهر انه من العامة، ولعل الشيخ لم يطلع على باطنه فقال انه عامي، وفي اتحاده مع ابي سعيد عباد العصفري كلام، راجع معجم الرجال 9: 219. 2 – رجال الكشي: 391، الرقم: 736، رجال النجاشي: 293، الرقم: 791. روى الكليني هذه الرواية في الكافي، الجزء السادس، كتاب الزي والتجمل، باب اللباس، الحديث: 9، وفيه: ” عباد بن كثير البصري “، وروى في الكافي، الجزء الثاني، باب الرياء، الحديث: 1، ان الصادق (عليه السلام) نهي عباد بن كثير من الرياء. ويؤيد ان كون المراد برواية الكشي هو عباد بن كثير، ان الكشي ذكر رواية اخرى بعدها وفيه: ” عباد بن كثير البصري (أو عباد بن بكير كما في بعض النسخ) “. فعليه لا اشكال في كونه ثقة – على ما ذكره النجاشي، – وانه عامى – على ما ذكره الشيخ في رجاله: 142، الرقم: 1531 والبرقي في رجاله. (*)

[ 381 ]

[ ] 2 – عقبة – بالقاف – ابن قيس، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 3 – العلاء بن المسيب بن رافع الكاهلي، فيه نظر. [ ] 4 – عبدالنور بن عبد الله بن سنان الاسدي الكوفي، دخل البصرة، اسند عنه، لم يعرفه علي بن الحسن (1). [ ] 5 – عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي، مولاهم، كوفي، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهم السلام)، ثم وقف على ابي الحسن (عليه السلام)، كان يلقب كراما. قال النجاشي: انه كان ثقة ثقة عينا، وكان واقفيا. وذكر الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي انه كان واقفيا (2). وقال ابن الغضائري: ان الواقفة تدعيه، والغلاة تروي عنه كثيرا. والذي أراه التوقف عما يرويه. [ ] 6 – عمار بن موسى الساباطي، مولى، واخواه قيس وصباح رووا عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام)، وكانوا ثقات في الرواية، وعمار كان فطحيا، له كتاب كبير جيد معتمد. وروى الكشي عن علي بن الحسن، عن محمد بن احمد بن يحيى، عن ابراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمان بن حماد الكوفي، عن مروك، عن ابي الحسن (عليه السلام) قال: اني استوهبت عمار بن موسى الساباطي من ربي، فوهبه لي.


1 – كذا ذكره الشيخ في رجاله: 242، الرقم: 3345. 2 – رجال النجاشي: 245، الرقم: 645، رجال الشيخ: 339، الرقم: 5051، رجال الكشي: 555، الرقم: 1049. (*)

[ 382 ]

والوجه عندي ان روايته مرحجة (1). [ ] 7 – عاصم بن الحسن، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، مجهول. [ ] 8 – عثمان بن عيسى، أبو عمرو الرواسي العامري الكلابي، ثم من ولد عبيدالله بن رواس – بتشديد الواو، وبعد الراء والسين المهملة اخيرا. قال النجاشي: والصحيح انه مولى بني رواس، وكان شيخ الواقفة ووجهها، واحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر (عليه السلام)، وروى عن ابي الحسن. وقال الكشي: ذكر نصر بن الصباح ان عثمان بن عيسى كان واقفيا، وكان وكيل ابي الحسن موسى (عليه السلام)، وفي يده مال، فسخط عليه الرضا (عليه السلام)، ثم تاب عثمان وبعث بالمال إليه، وكان شيخا عمر ستين سنة، وكان يروي عن ابي حمزة الثمالي، ولا يتهمون عثمان بن عيسى. قال حمدويه: قال: قال محمد بن عيسى: ان عثمان بن عيسى رأى في منامه انه يموت بالحير ويدفن بالحير، فرفض الكوفة ومنزله وخرج الى الحير وابناه معه، فقال: لا ابرح حتى يمضي الله مقاديره، واقام يعبد ربه عزوجل حتى مات ودفن، وانصرف ابناه الى الكوفة. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه كان واقفيا.


1 – رجال الكشي: 406، الرقم: 763، سند الرواية على ما ذكره المصنف معتبر، اما في بعض النسخ: ” مروك عن رجل عن ابي الحسن (عليه السلام) “، والظاهر صحة هذه النسخة، لان الكشي رواها في رجاله: 504، الرقم: 968، وفيه: ” مروك عن رجل عن ابي الحسن (عليه السلام) “، وثانيا: علي بن محمد لم يوثق، فالرواية غير صحيحة. فالرجل ثقة – على ما ذكر النجاشي -، وهو فطحي وبقي عليه، لان ما روى من استيهاب الكاظم (عليه السلام) عمارا ضعيف. (*)

[ 383 ]

والوجه عندي التوقف فيما ينفرد به (1). [ ] 9 – عروة بن يحيى النخاس الدهقان، غال ملعون. روى الكشي حديثا في طريقه محمد بن موسى الهمداني، وحديثا آخر عن علي بن محمد بن قتيبة، عن ابي حامد احمد بن ابراهيم المراغي ان ابا محمد (عليه السلام) لعن عروة بن يحيى الدهقان وامر شيعته بلعنه (2). [ ] 10 – عبد الواحد بن عمر بن محمد بن ابي هاشم، يكنى ابا طاهر المقري، عامي المذهب، له كتاب في قراءة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان قارئا، غلام ابن مجاهد. [ ] 11 – عمران الزعفراني، مجهول. [ ] 12 – عنبسة – بالنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة، والسين المهملة – ابن مصعب. قال الكشي: قال حمدويه: عنبسة بن مصعب ناووسي، واقفي على ابي عبد الله (عليه السلام)، وانما سميت ناووسية برئيس لهم، يقال له: فلان بن فلان الناووس (3). [ ] 13 – عكرمة، مولى ابن عباس، ليس على طريقنا ولا من اصحابنا. [ ] 14 – العباس بن صدقة.


1 – رجال النجاشي: 300، الرقم: 1117 – 1118، الفهرست: 120، الرقم: 534. الرواية التي ذكرها الكشي، الدالة على توبته ورده الاموال، لم يثبت، لعدم وثاقة نصر بن الصباح. فالرجل منحرف عن الحق ومعارض للرضا (عليه السلام)، وغير معترف بامامته، اما هو موثق لقول الشيخ في العدة بعمل الطائفة برواياته لاجل كونه موثوقا به. 2 – رجال الكشي: 527، الرقم: 1010 و: 573، الرقم: 1086. 3 – رجال الكشي: 35، الرقم: 676. (*)

[ 384 ]

ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه انه من الكذابين المشهور بالكذب، ومثله قال عن علي بن حسكة (1). [ ] 15 – عبيد الله بن عبد الله الدهقان – بكسر الدال – الواسطي، ضعيف. [ ] 16 – عبيد بن كثير – بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – ابن محمد، وقيل: عبيد بن محمد بن كثير بن عبد الواحد بن عبد الله بن شريك العامري الوحيدي الكلابي، أبو سعيد. طعن اصحابنا فيه، وذكروا انه كان يضع الحديث مجاهرة، ولا يحتشم الكذب الصراح، وامره مشهور، وعبد الله بن شريك جد جده يكنى ابا المحجل، روى عن زين العابدين والباقر (عليهما السلام)، وكان عندهما وجيها مقدما. [ ] 17 – عمارة بن زيد، أبو زيد الخيراني الهمداني المدني، كان حليف الانصار. هذا نسبه على ما يزعمه عبد الله بن محمد البلوي المصري، فانه لايعرف الا من جهته، وقد سئل عبد الله عنه، فقيل له: من عمارة هذا الذي تروي عنه، فقال: رجل نزل من السماء فحدثني ثم عرج. واصحابنا يقولون: انه اسم ليس تحته احد، وكل ما يرويه كذب، والكذب بين في وجه حديثه. [ ] 18 – عبادة بن زياد الاسدي، كوفي، ثقة، زيدي. [ ] 19 – عبد الحميد بن ابي الديلم، وهو ابن عم معلى بن خنيس.


1 – رجال الكشي: 522، الرقم: 1002. (*)

[ 385 ]

قال ابن الغضائري: انه ضعيف (1). الفصل (17) في الغين، وفيه ثلاثة رجال [ ] 1 – غياث بن ابراهيم التميمي الاسدي، بصري، سكن الكوفة، ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان بتريا (2). [ ] 2 – غالب بن عثمان المنقري، مولى كوفي، سمال بمعنى كحال، وقيل: انه مولى آل اعين، وروى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ثقة، وكان واقفيا. [ ] 3 – غالب بن عثمان الهمداني الشاعر، كان زيديا، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام).


1 – كذا ايضا عنونه ابن داود، اما ذكر النجاشي في ترجمة المعلى بن خنيس: 417، الرقم: 1114 ان عبد الحميد بن ابي الديلم ابن اخي المعلى بن خنيس، كذا ايضا ذكره البرقي في رجاله. فعليه ما ذكره المصنف وابن داود غير صحيح. 2 – عبارة المصنف هي عبارة النجاشي في رجاله: 305، الرقم: 833، اما كونه بتريا فقد ذكره الشيخ في رجاله من اصحاب الباقر (عليه السلام): 142، الرقم: 1142، وصريح المصنف ان ما عنونه النجاشي هو بعينه ما عده الشيخ في رجاله في اصحاب الباقر (عليه السلام). والظاهر انهما متعددان، وان ما ذكره النجاشي في رجاله وعده من ثقات اصحاب هو ما ذكره البرقي في رجاله واصحابه، والشيخ في رجاله: 268، الرقم: 435، الرقم: 6230 فيمن لم يرو عنهم، وهو غير ما عده الشيخ من اصحاب الباقر (عليه السلام) وعده من البترية، لان راوي كتاب غياث هو الحسن بن علي اللؤلؤي، وقد روى عنه حميد المتوفي سنة 310 – على ما ذكر الشيخ في الفهرست – وكيف يمكن رواية حميد عن اصحاب الباقر (عليه السلام) بواسطة واحدة، راجع معجم الرجال 13: 232. (*)

[ 386 ]

الفصل (18) في الفاء، وفيه ثلاثة ابواب الباب (1) في الفضل، ثلاثة رجال [ ] 1 – الفضل بن يونس الكاتب، من اصحاب موسى بن جعفر (عليهما السلام)، واقفي، وقال النجاشي: انه ثقة (1). [ ] 2 – الفضل بن ابي قرة – بالقاف – التميمي السمندي، بلد من آذربيجان، انتقل الى ارمينية، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، ضعيف، لم يكن بذاك. [ ] 3 – الفضل بن الحارث. روى الكشي انه تعجب من ادمة ابي محمد (عليه السلام) بعد موت ابي الحسن الهادي (عليه السلام) وشق ثيابه، وانه رأى في النوم ابا محمد (عليه السلام) يقول: اللون الذي تعجبت منه اختبار من الله تعالى لخلقه، وتمام الحديث: واعلم ان كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة. قال أبو عمرو الكشي: هذا الحديث يدل على ان الفضل مؤتمن في القول، وليس في الحديث عندي دلالة على مدح أو جرح، فنحن في روايته من المتوقفين (2).


1 – رجال النجاشي: 309، الرقم: 844. 2 – رجال الكشي: 574، الرقم: 1087 الرواية ضعيفة باسحاق بن محمد البصري، على ان في الرواية – كما قال المصنف – لا دلالة على المدح بوجه. (*)

[ 387 ]

الباب (2) في فضيل، رجلان [ ] 1 – فضيل بن غياث، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. [ ] 2 – فضيل بن عياض، بصري، ثقة، عامي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). الباب (3) في الاحاد، ثلاثة رجال [ ] 1 – فرات بن احنف العبدي. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه يرمى بالغلو والتفويض في القول. وقال ابن الغضائري: فرات بن احنف، كوفي، روى عن علي بن الحسين وابي جعفر وابي عبد الله (عليهم السلام)، كما زعموا انه غال كذاب، لا يرتفع به ولا بذكره. وقال ابن العقيقي: انه كان زاهدا رافضا للدنيا، ثم قال عن بعض مشايخه من اهل الكوفة انه كان يقول: ان في محمد شيئا من القديم (1). [ ] 2 – فارس بن حاتم بن ماهويه، نزيل العسكر، القزويني، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، قل ما روى الحديث الا شاذا، وهو غال ملعون، فسد مذهبه، وبرئ منه، وقتله بعض اصحاب ابي محمد (عليه السلام) بالعسكر، لا يلتفت الى حديثه، وله كتب كلها تخليط. قال الكشي: قال نصر: الحسن بن محمد المعروف بابن بابا ومحمد بن نصير النميري وفارس بن حاتم القزويني، لعن هؤلاء الثلاثة علي بن


1 – رجال الشيخ: 119، الرقم: 1206، وفيه: ” التفريط “. (*)

[ 388 ]

محمد (عليهما السلام)، وقال في فارس بن حاتم: انه متهم غال. ثم قال: وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه ان من الكذابين المشهورين الفاجر فارس بن حاتم القزويني، وروى ان ابا الحسن (عليه السلام) امر بقتله، فقتله جنيد، قال سعد: وحدثني جماعة من اصحابنا العراقيين وغيرهم بهذا الحديث عن جنيد، ثم سمعته انا بعد ذلك من جنيد (1). [ ] 3 – الفتح – بالتاء المنقطة فوقها نقطتين – ابن يزيد – بالزاي – الجرجاني، صاحب المسائل لابي الحسن (عليه السلام)، واختلفوا ايهم، هو الرضا (عليه السلام) ام الثالث (عليه السلام)، والرجل مجهول، والاسناد إليه مدخول (2). الفصل (19) في القاف، وفيه ثلاثة ابواب الباب (1) في القاسم، ثمانية رجال [ ] 1 – القاسم بن محمد الجوهري، من اصحاب ابي الحسن الكاظم (عليه السلام)، واقفي، لم يلق ابا عبد الله (عليه السلام).


1 – رجال الكشي: 520، الرقم: 999، و: 523، الرقم: 1004، عد المصنف اياه من اصحاب الرضا (عليه السلام) سهو منه، لان المشايخ ذكروه في اصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام). 2 – ما ذكره من الاختلاف بالمراد بابي الحسن (عليه السلام) هو ما ذكره ابن الغضائري، والظاهر ان المراد به الرضا (عليه السلام)، لان في بعض الروايات صرح بابي الحسن الرضا، ويؤيده ان فتح كان يسكن خراسان – كما في بعض رواياته – هذا. وان كان في بعض الروايات روى عن الهادي (عليه السلام) ايضا، فراجع. (*)

[ 389 ]

[ ] 2 – القاسم بن اسباط، من اصحاب ابي الحسن الرضا (عليه السلام)، مجهول. [ ] 3 – القاسم الشعراني اليقطيني، رمي بالغلو، ويدعي انه باب وانه نبي. [ ] 4 – القاسم بن الهروي، مجهول. [ ] 5 – القاسم بن محمد القمي، المعروف بكاسولا، لم يكن بالمرضي. قال ابن الغضائري: انه يكنى ابا محمد، حديثه يعرف تارة وينكر اخرى، ويجوز ان يخرج شاهدا. [ ] 6 – القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد، مولى المنصور، روى عن جده، ضعيف. [ ] 7 – القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين بن موسى، أبو محمد، مولى بني اسد، سكن قم، وكان ضعيفا، على ما ذكره ابن الوليد، قاله النجاشي (1). وقال ابن الغضائري: ان حديثه نعرفه وننكره، ذكر القميون ان في مذهبه ارتفاعا، والاغلب عليه الخير. وهذا يعطي تعديله منه. [ ] 8 – القاسم بن الربيع الصحاف، كوفي، ضعيف في حديثه، غال في مذهبه، لا التفات إليه ولا ارتفاع به. الباب (2) قيس، رجلان [ ] 1 – قيس بن الربيع، بتري. [ ] 2 – قيس بن مرة بن حبيب، هرب الى معاوية.


1 – رجال النجاشي: 316، الرقم: 865. (*)

[ 390 ]

الباب (3) في الاحاد، رجلان [ ] 1 – قعنب – بالعين المهملة، والنون بعدها، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة اخيرا – ابن اعين، اخو حمران بن اعين. قال الكشي: قال علي بن الحسن بن فضال: انه مرجئ. وعن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن يقطين: انهما ليسا من هذا الامر في شئ، اشارة الى قعنب ومالك بن اعين (1). وروى علي بن احمد العقيقي، عن ابيه، عن احمد بن الحسن، عن اشياخه ان قعنب بن اعين كان مخالفا. [ ] 2 – القافي، خادم لابي الحسن (عليه السلام)، مجهول. الفصل (20) في الكاف، وفيه بابان الباب (1) كثير، ثلاثة رجال [ ] 1 – كثير النوا، بتري، قاله الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي، وقال البرقي: انه عامي (2). [ ] 2 – كثير بن عياش – بالشين المعجمة – ضعيف، وخرج في ايام


1 – رجال الكشي: 181، الارقام: 317 و 318. 2 – رجال الشيخ: 144، الرقم: 1562، رجال الكشي: 232، الرقم: 422. (*)

[ 391 ]

ابي السرايا معه، فاصابته جراحة وكان قطانا. [ ] 3 – كثير بن طارق، أبو طارق القنبري، من ولد قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال النجاشي: انه روى عن زيد وغيره (1)، وهذا لا يوجب جرحا ولا تعديلا. الباب (2) في الاحاد، رجل واحد [ ] 1 – كامل الرصافي، مجهول، من اصحاب الباقر (عليه السلام). الفصل (21) في اللام، رجل واحد [ ] 1 – ليث بن ابي سليم، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول. الفصل (22) في الميم، وفيه ثمانية ابواب الباب (1) في محمد، اربعة وستون رجلا [ ] 1 – محمد بن حبيب النضري – بالضاد المعجمة – من اصحاب


1 – رجال النجاشي: 319، الرقم: 873. (*)

[ 392 ]

رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عداده في الشاميين، قال ابن عقدة: في حديثه نظر. [ ] 2 – محمد بن شهاب الزهري، من اصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام)، عدو (1). [ ] 3 – محمد بن اسحاق المدني، صاحب السيرة، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، عامي. [ ] 4 – محمد بن زيد، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، بتري. [ ] 5 – محمد بن الحجاج المدني، من اصحاب ابي عبد الله (عليه السلام)، مات سنة احدى وثمانين ومائة، منكر الحديث. [ ] 6 – محمد بن عبد الملك الانصاري، من اصحاب الصادق (عليه السلام)، كوفي نزل بغداد، اسند عنه، ضعيف. [ ] 7 – محمد بن مقلاص – بالقاف – الاسدي الكوفي الاجذع الزراد، أبو الخطاب لعنه الله، غال ملعون، ويكنى مقلاص ابا زينب الزراد. قال أبو جعفر بن بابويه: اسم ابي الخطاب زيد. قال ابن الغضائري: انه مولى بن اسد لعنه الله، امره شهير، وأرى ترك ما يقول اصحابنا: حدثنا أبو الخطاب في ايام استقامته (2).


1 – ذكره الشيخ في رجاله: 119، الرقم: 1218، قائلا انه عدو، اما شهاب فهو جده – كما صرح به الصدوق في طريقه الى الزهري، اما كونه عدوا فهو خلاف ما يظهر من الروايات، لانه وان كان من العلماء العامة اما يظهر من الروايات انه كان يحب علي بن الحسين (عليهما السلام) ويعظمه، راجع معجم الرجال 16: 182. 2 – ما ذكره المصنف نقلا عن الصدوق بان اسم ابي الخطاب زيد، فهو سهو منه، لان ابا الخطاب الذي اسمه زيد جد محمد بن الحسين بن ابي الخطاب – على ما ذكره الصدوق في المشيخة 4: 535، والنجاشي في رجاله: 334، الرقم: 897 -، واما أبو الخطاب الملعون فاسمه محمد، واين احدهما بالاخر. (*)

[ 393 ]

[ ] 8 – محمد بن مسكان. ذكره الكشي وقال: هو مجهول. [ ] 9 – محمد بن سليمان النصري – بالنون – من اصحاب ابي الحسن الكاظم (عليه السلام)، مرمي بالغلو (1). [ ] 10 – محمد بن فضيل الكوفي الازدي، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، ضعيف. [ ] 11 – محمد بن بشير، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، غال ملعون. روى الكشي عن حمدويه، عن سعد، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن ابي يحيى سهيل بن زياد الواسطي ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن اخيه جعفر وابي يحيى الواسطي، عن الرضا (عليه السلام) قال: انه كان يكذب على ابي الحسن موسى (عليه السلام)، فأذاقه الله حر الحديد (2). [ ] 12 – محمد بن ثابت، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، مجهول. [ ] 13 – محمد بن يزيد، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، مجهول. [ ] 14 – محمد بن عبد الله الجلاب – بالجيم، والباء المنقطة تحتها نقطة – البصري، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 15 – محمد بن بكران بن جناح، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)،


1 – عنونه الشيخ في رجاله: 363، الرقم: 5389، والبرقي في رجاله، وفيهما: بصري، كذا ايضا في الروايات، ولا وجود للنصري اصلا، ويعنون في بعض المصادر بالديلمي. يأتي عن المصنف ذكر هذا العنوان بعنوان محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ومحمد بن سليمان بن زكريا الديلمي، فتذكر. 2 – رجال الكشي: 302، الرقم: 544. ما ذكره المصنف في اسناد الرواية: ” حمدويه عن سعد “، سهو منه، لان الكشي رواه عن سعد، وان حمدويه لم يرو عن سعد في رجال الكشي في مورد واحد. (*)

[ 394 ]

واقفي (1). [ ] 16 – محمد بن عمرو، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي. [ ] 17 – محمد بن سنان – بالسين المهملة، والنون قبل الالف وبعدها – أبو جعفر الزاهري، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، وكان أبو عبد الله بن عياش يقول: حدثنا أبو عيسى محمد بن احمد بن محمد بن سنان، قال: هو محمد بن الحسن بن سنان مولى زاهر، توفي ابوه الحسن وهو طفل، وكفله جده سنان فنسب إليه. وقال ابن الغضائري: أبو جعفر الهمداني – بالدال المهملة – مولاهم، هذا اصح ما نسب إليه. وقد اختلف علماؤنا في شأنه، فالشيخ المفيد رحمه الله قال: انه ثقة، واما الشيخ الطوسي رحمه الله فانه ضعفه، وكذا قال النجاشي، وابن الغضائري قال: انه ضعيف غال لا يلتفت إليه، وروى الكشي فيه قدحا عظيما، وأثنى عليه ايضا. والوجه عندي التوقف فيما يرويه، فان الفضل بن شاذان رحمه الله قال في بعض كتبه: ان من الكذابين المشهورين ابن سنان، وليس بعبدالله، ورفع ايوب بن نوح الى حمدويه دفترا فيه احاديث محمد بن سنان، فقال: ان شئتم ان تكتبوا ذلك فافعلوا، فاني كتبت عن محمد بن سنان، ولكني لا اروى لكم عنه شيئا، فانه قال قبل موته: كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماعا ولا رواية، وانما وجدته.


1 – ما ذكره في العنوان سهو منه، لانه محمد بن بكر بن جناح، ذكره النجاشي في رجاله: 346، الرقم: 934، والشيخ في رجاله: 344، الرقم: 5144، ذكره ابن داود في رجاله قائلا: ” محمد بن بكر بن جناح واقفي، وبعض اصحابنا اثبته محمد بن بكران، والحق الاول “، ومراده ببعض الاصحاب المصنف. (*)

[ 395 ]

ونقل عنه اشياء اخر ردية، ذكرناها في كتابنا الكبير، ومات سنة عشرين ومائتين (1). [ ] 18 – محمد بن الحسن بن جمهور – بالجيم والراء – العمي، عربي بصري، روى عن الرضا (عليه السلام)، كان ضعيفا في الحديث، غاليا في المذهب، فاسدا في الرواية، لا يلتفت الى حديثه، ولا يعتمد على ما يرويه. [ ] 19 – محمد بن الفضيل – بالياء بعد الضاد – من اصحاب الرضا (عليه السلام)، ازدي صيرفي، يرمي بالغلو. [ ] 20 – محمد بن منصور الاشعري، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، مجهول (2). [ ] 21 – محمد بن عبد الله بن مهران، من اصحاب ابي جعفر الثاني الجواد (عليه السلام)، أبو جعفر الكرخي، من ابناء الاعاجم، غال كذاب ضعيف، فاسد المذهب والحديث، مشهور بذلك متهافت، له كتاب في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وكذبه. [ ] 22 – محمد بن الحصين – بالحاء المهملة المضمومة، والصاد المهملة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والنون اخيرا – الفهري، من


1 – وثقه الشيخ المفيد في الارشاد، حيث عده ممن روى النص علي الرضا (عليه السلام) من ابيه من خاصته وثقاته، وضعفه المفيد في رسالته العددية، وكذا النجاشي في رجاله: 328، الرقم: 888، والشيخ في رجاله: 364، الرقم: 5394، وفي التهذيب، الجزء السادس، باب المهور والاجور، ذيل الحديث 1464، الاستبصار 3: 224، الحديث: 810 قائلا: ” ومحمد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدا وما يختص بروايته ولا يشاركه فيه غيره لا يعمل عليه “. 2 – ذكر الشيخ في رجاله: 365، الرقم: 5417 محمد بن منصور الاشعري، وذكر ايضا محمد بن منصور الاشعثي: 368، الرقم: 5473، قائلا: ” انه مجهول “، ولعل ما ذكر المصنف هو الثاني وسها في ذكر عنوانه. (*)

[ 396 ]

اصحاب ابي الحسن الثالث الهادي (عليه السلام)، كان ضعيفا ملعونا. [ ] 23 – محمد بن موسى الشريقي – بالقاف – ملعون غال (1). [ ] 24 – محمد بن نصر، من اصحاب ابي محمد (عليه السلام)، غال (2). [ ] 25 – محمد بن الحسن بن شمون – بالشين المعجمة والنون – أبو جعفر، بغدادي، من اصحاب العسكري (عليه السلام)، واقف ثم غلا، وكان ضعيفا جدا، فاسد المذهب، واضيف إليه احاديث في الوقف، وعاش مائة واربع عشرة سنة، ومات سنة ثمان وخمسين ومائتين، وكان اصله بصريا، وهو متهافت لا يلتفت إليه، ولا الى مصنفاته وساير ما ينسب إليه. [ ] 26 – محمد بن بحر – بالباء المنقطة تحتها نقطة، والحاء المهملة، والراء – الرهني – بالراء المضمومة، والنون بعد الهاء – أبو الحسين الشيباني، سكن ترماشير من ارض كرمان. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: انه من اهل سجستان، وكان من المتكلمين، وكان عالما بالاخبار فقيها، وله نحو من خمسمائة مصنف ورسالة. وقال النجاشي: قال بعض اصحابنا: انه كان في مذهبه ارتفاع،


1 – ذكره الشيخ في رجاله: 402، الرقم: 5901 بعنوان محمد بن موسى السريعي – بالعين -، والكشي في رجاله: 521، الرقم: 1001، وفيه: محمد بن موسى الشريقي، والشيخ في الغيبة: 244، وفيه: ابي محمد الشريعي، وغير خفي ان ما ذكروه عنوان لشخص واحد، والاختلاف نشأ من اختلاف النسخ. 2 – كذا في النسخ، والظاهر انه تصحيف، وهو محمد بن نصير، كما في رجال الشيخ: 378، الرقم: 5594، و 402، الرقم: 5902، وابن داود في رجاله، والظاهر انه محمد بن نصير النميري، الذي ذكره الكشي في رجاله: 520، الرقم: 999، ويأتي عن المصنف ذكر هذا العنوان كما في رجال الكشي. (*)

[ 397 ]

وحديثه قريب من السلامة، قال: ولا ادري من اين قال ذلك (1). وقال اين الغضائري: انه ضعيف، في مذهبه ارتفاع. والذي اراه التوقف في حديثه. [ ] 27 – محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، يكنى ابا المفضل، كثير الرواية حسن الحفظ، ضعفه جماعة من اصحابنا. وقال ابن الغضائري: انه وضاع، كثير المناكير، رأيت كتبه وفيها الاسانيد من دون المتون والمتون من دون الاسانيد. وأرى ترك ما تفرد به. [ ] 28 – محمد بن اورمة – بضم الهمزة، واسكان الواو، وفتح الراء والميم، وقد تقدم الراء على الواو – ويكنى محمد ابا جعفر، له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد. قال الشيخ الطوسي: في رواياته تخليط، وقال محمد بن علي بن بابويه: محمد بن اورمة طعن عليه بالغلو، وكلما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره، فانه يعتمد عليه ويفتي به، ومهما تفرد به لم يجز العمل ولا يعتمد. وقال النجاشي: ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو، حتى دس عليه من يفتك به، فوجدوه يصلي من اول الليل الى اخره عدة ليال، فتوقفوا عنه، وقال بعض اصحابنا: انه رأى توقيع ابي الحسن الثالث (عليه السلام) الى اهل قم في معناه وبراءته مما قذف به، قال: وكتبه صحاح كلها الا كتابا ينسب إليه من ترجمته تفسير الباطن، فانه مختلط. وقال ابن الغضائري: انه اتهمه القميون بالغلو، وحديثه نقي لا فساد


1 – الفهرست: 132، الرقم: 587، رجال النجاشي: 384، الرقم: 1044. يأتي عن المصنف ذكر هذا العنوان بعنوان: محمد بن يحيى الرهني، ويأتي بعض الكلام فيه. (*)

[ 398 ]

فيه، ولم ار فيه شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس الا اوراقا في تفسير الباطن وما يليق بحديثه، واظنها موضوعة عليه، ورأيت كتابا خرج من ابي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) الى القميين في براءته مما قذف به. والذي اراه التوقف في روايته (1). [ ] 29 – محمد بن علي بن ابراهيم بن موسى، أبو جعفر القرشي، مولاهم صيرفي، ابن اخت خلاد المقري، وهو خلاد بن عيسى، وكان محمد بن علي يلقب ابا سمينة – بضم السين المهملة، والنون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – ضعيف جدا فاسد الاعتقاد، لا يعتمد في شئ، وكان قد ورد قم واشتهر بالكذب، ونزل على احمد بن محمد بن عيسى مدة ثم اشتهر بالغلو فخفي، واخرجه احمد بن محمد بن عيسى من قم، وكان كذابا شهيرا في الارتفاع، لا يلتفت إليه، ولا يكتب حديثه، روى المفيد كتبه الا ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس أو ينفرد به، ولا يعرف من غير طريقه.


1 – الفهرست: 143، الرقم: 610، رجال النجاشي: 329، الرقم: 891. الظاهر مما ذكره المصنف نقلا عن ابن الغضائري ان نسبة الغلو إليه في غير محله، وانه لم يكن غاليا، وكتاب تفسير الباطن ايضا لم تثبت نسبته إليه، هذا، مضافا ما روى عنه من الروايات المنافية للقول بالغلو، كما في روضة الكافي، الحديث: 303، توحيد الصدوق، باب نفي التوحيد ونفي التشبيه، الحديث: 29. نعم، قد ورد روايات عنه تكشف عن قوة ايمانه وحسن عقيدته، كما في الكافي 1: 414، الحديث: 14، ولعل بعض هذه كان من الغلو عند القميين. فعليه لم يوجد دليل على تضعيفه، بل بقي شهادة النجاشي بان كتبه صحاح، وكلام ابن الغضائري بان حديثه نقي لا فساد فيه، ولا يعارضه امر الا قول الشيخ في رجاله بانه ضعيف، ولعله – والله العالم – منشأه ما نسب القميون إليه من الغلو، أو تخليط رواياته – كما في الفهرست، راجع معجم الرجال 15: 117. (*)

[ 399 ]

ذكر علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان انه قال: كدت ان اقنت على ابي سمينة محمد بن على الصيرفي، قال: فقلت له: ولم استوجب القنوت من بين امثاله، قال: لاني اعرف منه ما لا تعرفه. وقال الفضل في بعض كتبه: الكذابون المشهورون أبو الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمد بن سنان، وابو سمينة اشهرهم (1). [ ] 30 – محمد بن علي الشلمغاني – بالشين المعجمة والغين المعجمة – ويكنى ابا جعفر، ويعرف بابن ابي العزاقر – بالعين المهملة، والزاء، والقاف، والراء اخيرا – له كتب وروايات، وكان مستقيم الطريقة، متقدما في اصحابنا، فحمله الحسد لابي القاسم بن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الردية، حتى خرجت فيه توقيعات، فاخذه السلطان وقتله وصلبه، وتغير وظهرت منه مقالات منكرة، وله من الكتب التي عملها في حال الاستقامة كتاب التكليف، رواه المفيد رحمه الله الا حديثا منه في باب الشهادات انه يجوز للرجل ان يشهد لاخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم. [ ] 31 – محمد بن جرير – بالجيم والراء قبل الياء وبعدها – الطبري، صاحب التاريخ، عامي المذهب. [ ] 32 – محمد بن يحيى المعاذي، ضعيف. [ ] 33 – محمد بن علي الهمذاني، ضعيف (2). [ ] 34 – محمد بن هارون، ضعيف.


1 – رجال الكشي: 545، الارقام: 1032 – 1033. 2 – يأتي هذا العنوان بعنوان: محمد بن علي بن ابراهيم الهمذاني، فتذكر. (*)

[ 400 ]

[ ] 35 – محمد بن يحيى الرهني – بالراء – يرمى بالتفويض (1). [ ] 36 – محمد بن سالم، بياع القصب، زيدي. [ ] 37 – محمد بن قيس بن احمد، ضعيف، روى عن الباقر (عليه السلام)، ولنا جماعة اسم كل واحد منهم محمد بن قيس، ذكرناهم في القسم الاول من كتابنا هذا (2). [ ] 38 – محمد بن المنكدر ومحمد بن اسحاق، كانا من رجال العامة. [ ] 39 – محمد بن فرات – بالفاء المضمومة، والراء، والتاء المنقطة فوقها نقطتين. اورد الكشي اخبارا متعددة في ذمه، قال محمد بن عيسى: لم يلبث محمد بن فرات الا قليلا حتى قتله ابراهيم بن شكلة، وهو ابراهيم بن المهدي بن المنصور امه شكلة، وكان محمد بن فرات يدعي انه باب وانه نبي، وكان القاسم اليقطيني وعلي بن حسكه القمي كذلك يدعيان لعنهم الله. وقال ابن الغضائري: محمد بن فرات بن احنف، روى عن ابيه عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام)، ضعيف وابن ضعيف، لا يكتب حديثه.


1 – كذا ايضا ذكره ابن داود، والظاهر انه سهو منهما، لانه محمد بن بحر الرهني، الذي ذكره النجاشي في رجاله: 384، الرقم: 1044، والشيخ في الفهرست: 132، الرقم: 587، والكشي في رجاله: 147، الرقم: 235، ومر عن المصنف قبيل هذا ذكره، وعبارة المصنف هنا عبارة الشيخ في رجاله: 447، الرقم: 6356، ولعل نسخته كانت مغلوطة. ويؤيده ان المصنف لم يذكر كلام الشيخ في رجاله عند ذكر محمد بن بحر الرهني. 2 – ما ذكره هنا سهو منه – كما مر عن المصنف في القسم الاول ايضا – لانه محمد بن قيس أبو احمد، الذي ذكره النجاشي في رجاله: 323، الرقم: 880، في ترجمة محمد بن قيس أبو نصر الاسدي، قائلا انه ضعيف روى عن الباقر (عليه السلام). (*)

[ 401 ]

وقال النجاشي: محمد بن فرات الجعفي، كوفي، ضعيف (1). [ ] 40 – محمد بن نصير النميري، لعنه علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) (2). [ ] 41 – محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري، ذكره بعض اصحابنا وغمزوا عليه، روى عنه البلوي، والبلوي رجل ضعيف، مطعون عليه. [ ] 42 – محمد بن الحسن – بغير ياء بعد السين – ابن سعيد الصائغ – بالغين المعجمة – كوفي، نزل في بني ذهل، أبو جعفر، ضعيف جدا، قيل: انه غال لا يلتفت إليه (3). [ ] 43 – محمد بن حسان الرازي، أبو عبد الله، قال النجاشي: يعرف بالزينبي، يعرف وينكر بين بين، يروي عن الضعفاء كثيرا (4). وقال ابن الغضائري: محمد بن حسان الرازي، أبو جعفر، ضعيف. [ ] 44 – محمد بن موسى بن عيسى، أبو جعفر السمان الهمذاني، ضعيف، يروي عن الضعفاء، وضعفه القميون بالغلو، وكان ابن الوليد يقول: انه كان يضع الحديث، والله اعلم. قال ابن الغضائري: انه ضعيف، يروي عن الضعفاء ويجوز ان يخرج شاهدا، تكلم القميون فيه فأكثروا، واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة ما رواه.


1 – رجال الكشي: 554، الارقام: 1046 – 1048، رجال النجاشي: 363، الرقم: 976. 2 – ذكر المصنف فيما سبق محمد بن نصر من اصحاب ابي محمد (عليه السلام) غال، الذي ذكره الشيخ في رجاله بعنوان محمد بن نصير، واستظهرنا انه محمد بن نصير النميري، الذي ذكره الكشي ولعنه أبو محمد (عليه السلام). 3 – ذكره النجاشي في رجاله: 337، الرقم: 900، والشيخ في الفهرست: 152، الرقم: 651، وفي رجاله: 441، الرقم: 6297، وكذا ايضا ابن داود، وفيهم: ” محمد بن الحسين “. 4 – رجال النجاشي: 338، الرقم: 903. (*)

[ 402 ]

[ ] 45 – محمد بن عبد الله بن غالب، أبو عبد الله الانصاري البزاز – بالزاي قبل الالف وبعدها – ثقة في الرواية على مذهب الواقفة. [ ] 46 – محمد بن عبيد – بضم العين والياء بعد الباء – ابن صاعد، كوفي، يكنى ابا عبد الله، واقف. [ ] 47 – محمد بن عمرو الجرجاني، مختلط الامر، قاله أبو العباس ابن نوح (1). [ ] 48 – محمد بن ميمون، أبو نصر الزعفراني، عامي، غير انه روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) نسخة. [ ] 49 – محمد بن عطية الحناط – بالحاء المهملة – اخو الحسن وجعفر، كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام)، وهو ضعيف (2). [ ] 50 – محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جدا، لا يعول عليه في شئ (3).


1 – ذكره النجاشي في رجاله: 344، الرقم: 929، والشيخ في الفهرست: 154، الرقم: 680، وفي رجاله: 448، الرقم: 6372، وفيهم: ” عمر “. 2 – مر عن المصنف في القسم الاول: ” محمد بن عطية، ثقة “، لم يظهر وجه لما ذكره المصنف من توثيقه مرة وتضعيفه اخرى، الا ان نسخته كانت محرفة، لان النجاشي وثقه في ترجمة اخيه الحسن بن عطية: 46، الرقم: 93، حيث قال: ” الحسن بن عطية الحناط كوفي مولى ثقه واخواه ايضا محمد وعلي “، وذكر في ترجمة نفسه محمد بن عطية الحناط: 356، الرقم: 952: ” اخو الحسن وجعفر كوفي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وهو صغير “. وتوثيق المصنف على ما ذكره في ترجمة اخيه، وتضعيفه على ما ذكره في ترجمة نفسه، الا ان تضعيفه مبني على تبديل كلمة: ” صغير ” في عبارة النجاشي بكلمة: ” ضعيف “، ولا شك في تحريف نسخته، لان النجاشي قد وثقه صريحا في ترجمة اخيه فكيف يمكن ان يضعفه في ترجمة نفسه. 3 – مر عن المصنف: ” محمد بن سليمان النصري “، وهو بعينه هذا العنوان، وذكرنا هناك بعض الكلام فيه، ويأتي ايضا بعنوان محمد بن سليمان بن زكريا الديلمي. (*)

[ 403 ]

[ ] 51 – محمد بن اسلم الطبري الجبلي – بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة قبل اللام. وقال ابن الغضائري: الحلبي، جعل الباء بعد اللام، أبو جعفر، اصله كوفي، كان يتجر الى طبرستان، يقال انه غال فاسد الحديث، روى عن الرضا (عليه السلام). [ ] 52 – محمد بن جعفر بن عنبسة – بالنون بعد العين المفتوحة، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة – الاهوازي، يعرف بابن ريذويه – بالراء المكسورة، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها، قبل الذال المعجمة وبعد الواو – ويكنى ابا عبد الله، مختلط الامر. [ ] 53 – محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول أبو المفضل. كان سافر في طلب الحديث عمره، اصله كوفي، وكان في اول عمره ثبتا ثم خلط، وجل اصحابنا يغمزونه ويضعفونه (1). [ ] 54 – محمد بن عبد الله الجعفري. قال ابن الغضائري: لا نعرفه الا من جهة علي بن محمد صاحب الزنج، ومن جهة عبد الله بن محمد البلوي، والذي يحمل عليه فأمره فاسد. وقال في كتابه الاخر: محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري، روى عنه علي بن محمد العبيدي صاحب الزنج بالبصرة، وروى عنه عمارة بن زيد ايضا، وهو منكر الحديث (2).


1 – مر عن المصنف: ” محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني “، وهو بعينه هذا العنوان، و تكراره هنا لاختلاف ما ورد في المصادر في ذكر عنوانه. 2 – مر عن المصنف: ” محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري “، وهو بعينه هذا العنوان. (*)

[ 404 ]

[ ] 55 – محمد بن سليمان بن زكريا الديلمي، أبو عبد الله، ضعيف في حديثه، مرتفع في مذهبه (1). [ ] 56 – محمد بن مصادف، مولى ابي عبد الله (عليه السلام)، روى عن ابيه. اختلف قول ابن الغضائري فيه، ففي احد الكتابين: انه ضعيف، وفي الاخر: انه ثقة، والاولى عندي التوقف فيه. [ ] 57 – محمد بن علي بن ابراهيم الهمذاني – بالذال المعجمة – أبو جعفر. قال ابن الغضائري: كانت لابيه وصلة بابي الحسن، وحديثه يعرف وينكر، ويروي عن الضعفاء كثيرا ويعتمد المراسيل (2). [ ] 58 – محمد بن سالم الكندي السجستاني، روى عن ابيه، في حديثه ضعف. [ ] 59 – محمد بن احمد الجاموراني – بالجيم، والميم المضمومة بعد الالف، والواو، والراء، والنون بعد الالف – أبو عبد الله الرازي، ضعفه القميون، واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة ما رواه، وفي مذهبه ارتفاع. [ ] 60 – محمد بن القاسم، وقيل ابن ابي القاسم، المفسر الاسترابادي، روى عنه أبو جعفر ابن بابويه، ضعيف كذاب، روى عنه


1 – مر عن المصنف: ” محمد بن سليمان النصري “، و ” محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي “. الظاهر صحة ما ذكره هناك عن النجاشي، وما ذكره هنا حكاية لكلام ابن الغضائري غير صحيح، لان سليمان والد محمد هو ابن عبد الله – كما في رجال النجاشي، ومر عن المصنف عنه – لا ما ذكره ابن الغضائري بانه سليمان بن زكريا، لانه لا وجود لسليمان بن زكريا الديلمي اصلا. 2 – مر عن المصنف: ” محمد بن علي الهمذاني “، وهو بعينه هذا العنوان. (*)

[ 405 ]

تفسيرا يرويه عن رجلين مجهولين، احدهما يعرف بيوسف بن محمد بن زياد والاخر علي بن محمد بن يسار، عن ابيهما، عن ابي الحسن الثالث (عليه السلام)، والتفسير موضوع عن سهل الديباجي عن ابيه بأحاديث من هذه المناكير (1). [ ] 61 – محمد بن نصير – بالنون المضمومة، والصاد المهملة، والياء قبل الراء. قال ابن الغضائري: قال لي أبو محمد بن طلحة بن علي بن عبد الله بن غلالة، قال لنا أبو بكر بن الجعابي: كان محمد بن نصير من افاضل اهل البصرة علما، وكان ضعيفا بدؤ النصيرية واليه ينسبون (2). [ ] 62 – محمد بن الوليد الصيرفي، سيار، ضعيف (3). [ ] 63 – محمد بن احمد النطنزي – بالنون المفتوحة، والطاء المهملة الساكنة، والنون المفتوحة، والزاي – عامي المذهب. [ ] 64 – محمد بن علي بن بلال، أبو طاهر. قال الشيخ في كتاب الغيبة: انه من المذمومين (4).


1 – تكرر ذكر محمد بن القاسم في روايات الصدوق عنه في كتبه، وليس في شئ من هذه الروايات التعبير عنه بمحمد بن ابي القاسم. اما ما قال المصنف – نقلا عن ابن الغضائري – من ان تفسيره موضوع عن سهل الديباجي عن ابيه، فلم يظهر لنا معناه، لان سهلا لم يقع في سند هذا التفسير، وانما رواه الصدوق عنه عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن العسكري (عليه السلام). 2 – مر عن المصنف: ” محمد بن نصر ” و ” محمد بن نصير النميري “، وذكرنا هناك بعض الكلام فيه، فراجع. 3 – كذا ايضا ذكره ابن داود، ذكر النجاشي في ترجمة داود بن كثير ذكر محمد بن الوليد المعروف بشباب الصيرفي: 156، الرقم: 410. 4 – الغيبة: 245. (*)

[ 406 ]

الباب (2) موسى، ثمانية رجال [ ] 1 – موسى بن بكر الواسطي، من اصحاب ابي الحسن موسى (عليه السلام)، واقفي. [ ] 2 – موسى بن اشيم – بالشين المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين. قال الكشي: حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني ايوب بن نوح، عن حنان بن سدير، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: اني لانفس على اجساد اصيبت معه – يعني ابا الخطاب – ثم ذكر ابن الاشيم قال: كان يأتيني فيدخل علي هو وصاحبه وحفص بن ميمون، ويسألوني، فأخبرهم بالحق، ثم يخرجون من عندي الى ابي الخطاب، فيخبرهم بخلاف قولي، فيأخذون بقوله ويذرون قولي (1). [ ] 3 – موسى السواق. قال نصر بن الصباح: موسى السواق اصحابه غلياوية، يقعون في السيد محمد (عليه السلام) (2). [ ] 4 – موسى بن سعدان الحناط – بالحاء المهملة والنون – الكوفي، روى عن ابي الحسن (عليه السلام)، ضعيف، في مذهبه غلو. [ ] 5 – موسى بن جعفر الكمنذاني – بضم الكاف، والميم، واسكان النون، وفتح الذال المعجمة – أبو علي، من قرية من قرى قم، كان مرتفعا في القول، ضعيفا في الحديث.


1 – رجال الكشي: 344، الرقم: 638. 2 – رجال الكشي: 521، الرقم: 1001. (*)

[ 407 ]

[ ] 6 – موسى بن عمير – بضم العين والياء الساكنة بعد الميم – الهذلي – بالذال المعجمة – عامي، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام). [ ] 7 – موسى بن زنجويه – بالنون بعد الزاي قبل الجيم – أبو عمران الارمني، ضعيف. [ ] 8 – موسى بن حماد الطيالسي، ويقال الزارع، ذكره محمد بن الحسين بن ابي الخطاب في الواقفة (1). الباب (3) مفضل، رجلان [ ] 1 – مفضل بن عمر – بضم العين – الجعفي، أبو عبد الله، ضعيف، كوفي. فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به، متهافت، مرتفع القول، خطابي، وقد زيد عليه شئ كثير، وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما، ولا يجوز ان يكتب حديثه، روى عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام). وقد اورد الكشي احاديث تقتضي مدحه والثناء عليه، وأحاديث تقتضي ذمه والبراءة منه، وقد ذكرناهما في كتابنا الكبير (2). [ ] 2 – مفضل بن صالح، أبو جميلة الاسدي النخاس، مولاهم، ضعيف كذاب، يضع الحديث، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وابي الحسن (عليه السلام).


1 – رجال النجاشي: 410، الرقم: 1092. 2 – رجال الكشي: 321 – 328، الارقام: 581 – 598. (*)

[ 408 ]

الباب (4) منصور، ثلاثة رجال [ ] 1 – منصور بن المعتمر، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، بتري. [ ] 2 – منصور بن يونس بزرج – بضم الباء المنقطة تحتها نقطة، وبضم الزاي، واسكان الراء، والجيم اخيرا – أبو يحيى، وقيل أبو سعيد، من اصحاب الكاظم (عليه السلام). قال الشيخ: انه واقفي. وقال النجاشي: انه ثقة، روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) (1). والوجه عندي التوقف فيما يرويه والرد لقوله، لوصف الشيخ له بالوقف. وقال الكشي عن حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن محمد بن الاصبغ، عن ابراهيم، عن عثمان بن القاسم، ان منصور بن يونس بزرج جحد النص على الرضا (عليه السلام) لأموال كانت في يده (2). [ ] 3 – منصور بن العباس، أبو الحسن الرازي، سكن بغداد ومات بها، وكان مضطرب الأمر. الباب (5) معلى، ثلاثة رجال [ ] 1 – معلى بن خنيس – بضم الخاء المعجمة، وفتح النون، والسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين – أبو عبد الله، مولى الصادق جعفر


1 – رجال النجاشي: 413، الرقم: 1100، رجال الشيخ: 343، الرقم: 5119. 2 – رجال الكشي: 468، الرقم: 893. (*)

[ 409 ]

ابن محمد (عليه السلام)، ومن قبله كان مولى بني اسد، كوفي. قال النجاشي: انه بزاز – بالزاي قبل الالف وبعدها – وهو ضعيف جدا (1). وقال ابن الغضائري: انه كان اول امره مغيريا ثم دعا الى محمد بن عبد الله المعروف بالنفس الزكية، وفي هذه الظنة اخذه داود بن علي فقتله، والغلاة يضيفون إليه كثيرا، قال: ولا أرى الاعتماد على شئ من حديثه. وروى فيه احاديث تقتضي الذم واخرى تقتضي المدح وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد انه كان من قوام ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان محمودا عنده، ومضى على منهاجه، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة (2). [ ] 2 – معلى بن محمد البصري – بالباء – أبو الحسن، مضطرب الحديث والمذهب. وقال ابن الغضائري: المعلي بن محمد البصري، أبو محمد، يعرف حديثه وينكر، يروي عن الضعفاء ويجوز ان يخرج شاهدا. [ ] 3 – معلى بن راشد – بالراء قبل الالف – القمي، بصري، ضعيف غال. الباب (6) منذر، رجلان [ ] 1 – منذر – بالنون – ابن ابي طريفة، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول.


1 – رجال النجاشي: 417، الرقم: 1114. 2 – الغيبة: 210. (*)

[ 410 ]

[ ] 2 – منذر السراج، مجهول، من اصحاب الباقر (عليه السلام). الباب (7) مقاتل، رجلان [ ] 1 – مقاتل بن سليمان، من اصحاب الباقر (عليه السلام)، بتري، قاله الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي، وقال البرقي: انه عامي (1). [ ] 2 – مقاتل بن قياما، واقفي خبيث، من اصحاب الرضا (عليه السلام). الباب (8) في الاحاد، ستة عشر رجلا [ ] 1 – مصقلة بن هبيرة، من اصحاب علي (عليه السلام)، هرب الى معاوية. [ ] 2 – المرقع – بالقاف والعين المهملة – ابن قمامة، من اصحاب علي (عليه السلام)، وكان كيسانيا. [ ] 3 – مسعدة بن صدقة. قال الشيخ رحمه الله: انه عامي، وقال الكشي: انه بتري (2). [ ] 4 – مبرور – بالباء بعد الميم، والراء قبل الواو وبعدها – وقيل: مسرور – بالسين المهملة قبل الراء – ابن اسماعيل، من اصحاب الكاظم (عليه السلام)، مجهول. [ ] 5 – مروان بن يحيى، من اصحاب الرضا (عليه السلام)، مجهول. [ ] 6 – مندل – بفتح الميم، واسكان النون، وفتح الدال المهملة وبعدها اللام – ابن علي العتري – بالعين المهملة المفتوحة، والتاء


1 – رجال الكشي: 390، الرقم: 733، رجال الشيخ: 146، الرقم: 1618. 2 – رجال الكشي: 390، الرقم: 733، رجال الشيخ: 146، الرقم: 1609. (*)

[ 411 ]

المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة، والراء بعدها – عربي، عامي، قاله البرقي. وقال النجاشي: ان مندل بن علي العتري، واسمه عمرو، واخوه حيان – بالياء – ثقتان، رويا عن ابي عبد الله (عليه السلام) (1). [ ] 7 – مالك بن اعين. روى الكشي عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن يقطين، ان مالك بن اعين ليس من هذا الامر في شئ (2). وقال علي بن احمد العقيقي عن ابيه، عن احمد بن الحسن، عن اشياخه انه كان مخالفا. [ ] 8 – مسروق. روى الكشي عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان انه كان عشارا لمعاوية، ومات في عمله ذلك بموضع اسفل من واسط على دجلة، يقال لها الرصافة، وقبره هناك (3). [ ] 9 – مغيرة بن سعيد – بالدال – مولى بجيلة، خرج أبو جعفر (عليه السلام) فقال: انه كان يكذب علينا وكان يدعو الى محمد بن عبد الله بن الحسن في اول أمره. [ ] 10 – المنخل – بضم الميم، وفتح النون، وتشديد الخاء المعجمة المفتوحة، واللام اخيرا – ابن جميل، بياع الجواري، يروي عن ابي عبد الله وابي الحسن (عليهما السلام)، كان كوفيا ضعيفا، وفي مذهبه غلو وارتفاع.


1 – رجال النجاشي: 422، الرقم: 1131. 2 – رجال الكشي: 181، الرقم: 318، وفيه: ” عن حمدويه عن محمد بن عيسى “. 3 – رجال الكشي: 97، الرقم: 154. (*)

[ 412 ]

قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن عن المنخل بن جميل، فقال: هو لا شئ، متهم (1). [ ] 11 – مصادف، مولى ابي عبد الله (عليه السلام)، روى عنه، ضعيف. [ ] 12 – معمر. قال الكشي عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمان بن ابي نجران، عن ابن سنان، ان معمرا ملعون. واظنه ابن خيثم – بالخاء المعجمة، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط – فان هذا معمر بن خيثم، كان من دعاة زيد (2). [ ] 13 – مصعب بن يزيد الانصاري، قال أبو العباس: ليس بذاك، وقال أبو جعفر ابن بابويه: انه عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).


1 – رجال الكشي: 368، الرقم: 686. 2 – رجال الكشي: 305، الرقم: 549، معمر بن خيثم وان كان ضعيفا الا انه لم يثبت انه كان من دعاة زيد، الا على ما في بعض نسخ رجال النجاشي: 180، الرقم: 474، وعلى تقدير الثبوت فليس كل من دعا الى زيد كذابا يكذب على المعصوم (عليه السلام)، وقد ذكر في الرواية ان معمرا كان كذابا يكذب على ابي عبد الله (عليه السلام). 3 – ما ذكره المصنف هو عبارة النجاشي في رجاله: 419، الرقم: 1122، وما نقله عن الصدوق هو ما ذكره في المشيخة 4: 480 في طريقه الى مصعب بن يزيد الانصاري. والظاهر انه قد اشتبه الامر عليه فتخيل ان من ترجمه النجاشي وحكي عن ابي العباس انه ليس بذاك، هو الذي ذكره الصدوق وانه عامل امير المؤمنين (عليه السلام)، مع ان من المق