محمد بن الحسن عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبيه، عن عمار أبي اليقظان، عن أبي عمر زاذان عن الحسن بن علي عليهما السلام قال: لما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله في كساء لام سلمة رضي الله عنها خيبري ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فلم يكن أحد في الكساء غيري وأخي وأبي وأمي [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٤٤, ص. ٦٣, ح. ١٢]
محمد بن علي بن الحسين عن ابن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور معا عن محمد الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال: فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم فقال المأمون: من العترة الطاهرة فقال الرضا عليه السلام: الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز وجل: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٢٥, ص. ٢٢١, ح. ٢٠]
الحسن بن علي بن محمد عن عبيد الله بن سلمة عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ولن تزلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي هما الخليفتان فيكم وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٢٨, ص. ١١١, ح. ٣]
محمد بن علي بن الحسين عن الحسن بن علي بن شعيب، عن عيسى بن محمد العلوي، عن أحمد بن أبي حازم، عن عبيد الله بن موسى، عن شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل، وعترتي أهل بيتي، ألا وهما الخليفتان من بعدي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٢٣, ص. ١٢٦, ح. ٥٤]
أحمد بن علي بن أبي طالب عن علي بن محمد الهادي عليهما السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إني مستخلف فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي، وما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٣٤, ص. ١٨٤, ح. ٢]
محمد بن محمد بن النعمان عن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي عن محمد بن زكريا بن دينار الغلابي عن سليمان بن إسحاق عن إسحاق بن سليمان عن هارون بن محمد عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن محمد عن محمد بن علي عن علي بن عبد الله عن عبد الله بن عباس عن العباس بن عبد المطلب عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح الله امره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ويمكث في الأرض ما شاء الله ثم يخرج الدجال [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٣٦, ص. ٣٠١, ح. ١٣٨]
محمد بن علي بن الحسين عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي عن علي بن جعفر المديني عن أبي جعفر المحاربي عن ظهير بن صالح عن يحيى بن تميم عن المعمر بن سليمان عن أبيه عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله قال: معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر ومن افتقد القمر فليتمسك بالزهرة ومن افتقد الزهرة فليتمسك بالفرقدين قيل: يا رسول الله ما الشمس والقمر والزهرة والفرقدان فقال: أنا الشمس وعلي عليه السلام القمر وفاطمة الزهرة والحسن والحسين الفرقدان وكتاب الله لا يفترقان حتى يردا علي الحوض [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٢٤, ص. ٧٥, ح. ١٠]
علي بن محمد بن علي أبي الفضل الشيباني وأحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري، عن محمد بن لاحق اليماني، عن إدريس بن زياد، عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: معاشر الناس إني راحل عنكم عن قريب ومنطلق إلى المغيب أوصيكم في عترتي خيرا وإياكم والبدع فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة وأهلها في النار، معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين، ومن افتقد الفرقدين فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدي أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم قال: فلما نزل عن المنبر صلى الله عليه وآله تبعته حتى دخل بيت عائشة فدخلت إليه وقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله سمعتك تقول: إذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر وإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين، وإذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة فما الشمس وما القمر وما الفرقدان وما النجوم الزاهرة فقال: أما الشمس فأنا، وأما القمر فعلي، فإذا افتقدتموني فتمسكوا به بعدي، وأما الفرقدان فالحسن والحسين فإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بهما، وأما النجوم الزاهرة فالأئمة التسعة من صلب الحسين عليه السلام والتاسع مهديهم. ثم قال: إنهم هم الأوصياء والخلفاء بعدي، أئمة أبرار، عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى، قلت: فسمهم لي يا رسول الله، قال: أولهم وسيدهم علي بن أبي طالب، وسبطاي، وبعدهما زين العابدين علي بن الحسين، وبعده محمد بن علي باقر علم النبيين، وجعفر بن محمد وابنه الكاظم سمي موسى بن عمران، والذي يقتل بأرض الغربة علي ابنه ثم ابنه محمد والصادقان علي والحسن، والحجة القائم المنتظر في غيبته، فإنهم عترتي من دمي ولحمي، علمهم علمي، وحكمهم حكمي من آذاني فيهم فلا أناله الله تعالى شفاعتي [بحار الأنوار للشيخ المجلسي, ج. ٣٦, ص. ٢٨٩, ح. ١١١]

اترك تعليقاً